الانتخابات التشريعية التايلندية 2011

الانتخابات العامة التايلندية 2011

→ 2007 3 يوليو 2011 القادمة ←

جميع مقاعد مجلس النواب التايلندي البالغ عددها 500 مقعد
  First party Second party
  Yingluck Shinawatra01.png Abhisit.jpg
الزعيم ينگ‌لوك شيناواترا أبهيسيت ڤيجاجيڤا
الحزب فـِو تاي الديمقراطيون
زعيم منذ 16 مايو 2011 6 مارس 2005
آخر انتخابات لم يشارك 165 مقعد، 30.30%
المقاعد المكتسبة 263 162
تغير المقعد 263 Decrease3

رئيس وزراء تايلند before election

أبهيسيت ڤيجاجيڤا
الديمقراطيون

رئيس الوزراء-المعين

ينگ‌لوك شيناواترا
فـِو تاي

تايلند
Thai Garuda emblem.svg

هذه المقالة هي جزء من سلسلة:
سياسة وحكومة
تايلند



دول أخرى • أطلس
 بوابة السياسة
ع  ن  ت

الانتخابات العامة، عقدت في تايلند في يوم الأحد 3 يوليو 2011، لانتخاب أعضاء مجلس النواب الذي انحل في 10 مايو 2011.[1]

ويشارك أربعون حزبا في هذه الانتخابات، غير أن المنافسة تنحصر بين حزبين رئيسيين هما، حزب الديمقراطيين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا، وهو أقدم حزب في البلاد إذ يمارس السياسة منذ 65 سنة، وحزب فـِو تاي (من أجل التايلنديين) المعارض والذي تقوده ينجلوك شيناواترا (44 عاما)، وهي شقيقة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا.

ورغم أن رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناوترا، وهو ملياردير وقطب الاتصالات في تايلند- ليس من بين المرشحين الرسميين في هذه الانتخابات، لكنه وجه معظم الحملة الانتخابية لشقيقته الصغرى، ويرجح مراقبون أن تكون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على عودته المحتملة من دبي التي يعيش فيها منذ أن أطاح به الجيش في انقلاب عسكري عام 2006.

وتعهدت ينجلوك –التي قد تصبح أول امرأة تتقلد منصب رئيس الوزراء في تايلند- بإحياء السياسات الشعبية التي تبناها شقيقها تاكسين من رفع الحد الأدنى للأجور إلى تقديم إعانات للمزارعين، ويريد كثير من أنصارها أن تمضي أبعد من ذلك وتعيد شقيقها نفسه لتجنب محاكمته في اتهامات بالفساد.

ويخشى مراقبون من تفجر الاضطرابات مجددا في هذا البلد في حال فوز حزب فـِو تاي، وخاصة في ظل ردود فعل محتملة لأصحاب القمصان الحمر من المؤيدين للحزب ممن ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين نظموا احتجاجات العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.

كما يخشى من موقف الجيش في تايلند والذي له تاريخ طويل في إقحام نفسه في الحياة السياسية، وفي هذا الصدد قال بافين تشاتشا فالبونجوبون -من معهد دراسات جنوب شرق آسيا بسنغافورة- لوكالة رويترز إنه إذا حقق هذا الحزب انتصارا ساحقا فسيمثل ذلك "صفعة على وجه" الديمقراطيين، إلا أنه قد يثير أيضا حنق الجيش.

وهناك مخاوف من غضب الجيش إذا فاز حزب تاكسين شيناواترا في هذه الانتخابات، على الرغم من نفي قائد الجيش الجنرال برايوث تشان أوشا مرارا وجود أي نيه للقيام بانقلاب، في حين أشار مراقبون آخرون إلى إمكانية عقد صفقة بين الجيش وينجلوك شيناواترا في حال فوز حزبها. يذكر أن الجيش التايلندي قام بـ18 انقلابا على مدى الـ79 عاما الماضية.

وتعد هذه الانتخابات الـ26 منذ انتهاء الملكية المطلقة عام 1932 واستبدال نظام ديمقراطي بها في ظل ملكية دستورية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

الناخبون التايلنديون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية 2011

ويخشى مراقبون من تفجر الاضطرابات مجددا في هذا البلد في حال فوز حزب بويا تاي، وخاصة في ظل ردود فعل محتملة لأصحاب القمصان الحمر من المؤيدين للحزب ممن ينتمي معظمهم للمناطق الريفية والحضرية الفقيرة والذين نظموا احتجاجات العام الماضي انتهت بحملة قمع دامية.

كما يخشى من موقف الجيش في تايلند والذي له تاريخ طويل في إقحام نفسه في الحياة السياسية، وفي هذا الصدد قال بافين تشاتشا فالبونجوبون -من معهد دراسات جنوب شرق آسيا بسنغافورة- لوكالة رويترز إنه إذا حقق هذا الحزب انتصارا ساحقا فسيمثل ذلك "صفعة على وجه" الديمقراطيين، إلا أنه قد يثير أيضا حنق الجيش.

وهناك مخاوف من غضب الجيش إذا فاز حزب تاكسين شيناواترا في هذه الانتخابات، على الرغم من نفي قائد الجيش الجنرال برايوث تشان أوشا مرارا وجود أي نية للقيام بانقلاب، في حين أشار مراقبون آخرون إلى إمكانية عقد صفقة بين الجيش وينجلوك شيناواترا في حال فوز حزبها.

يذكر أن الجيش التايلندي قام بـ18 انقلابا على مدى الـ79 عاما الماضية.

وتعد هذه الانتخابات الـ26 منذ انتهاء الملكية المطلقة عام 1932 واستبدال نظام ديمقراطي بها في ظل ملكية دستورية.


موعد الانتخابات

المرشحون

قضايا

التصويت

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في قوائم الانتخابات نحو 47.3 مليون شخص من أصل 67 مليونا هم إجمالي عدد سكان تايلند. ويتنافس المرشحون على 375 مقعدا للدوائر و125 مقعدا للقوائم الحزبية بمجلس النواب.

ويشارك أربعون حزبا في هذه الانتخابات، غير أن المنافسة تنحصر بين حزبين رئيسيين هما، الحزب الديمقراطي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا، وهو أقدم حزب في البلاد إذ يمارس السياسة منذ 65 سنة، وحزب بويا تاي (من أجل التايلنديين) المعارض والذي تقوده ينجلوك شيناواترا (44 عاما)، وهي شقيقة رئيس الوزراء المخلوع تاكسين شيناواترا.

نتائج الانتخابات

في 3 يوليو أظهرت نتائج أولية اعلنتها لجنة الانتخابات البرلمانية التايلاندية فوز حزب فـِو تاي المعارض برئاسة ينگ‌لوك شيناواترا شقيقة رئيس الوزراء السابق ثاكسين شيناواترا بأغلبية. فقد أفادت اللجنة أن الحزب المعارض حصل على 251 من أصل 500 مقاعد مقابل 168 مقعدا للحزب الديمقراطي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الحالي آبهيسيت فيجاجيفا.[3]

المصادر

  1. ^ http://news.asiaone.com/News/Latest%2BNews/Asia/Story/A1Story20110507-277598.html
  2. ^ "فوز بويا تاي التايلندي بالاستطلاعات". الجزيرة.نت. 2011-07-03.
  3. ^ المعارضة تفوز بالانتخابات البرلمانية في تايلاند، بي بي سي

وصلات خارجية