الألماس والضفادع

الألماس والضفادع Diamonds and Toads أو الضفادع والألماس Toads and Diamonds، هي حكاية خرافية فرنسية من تأليف شارل پيرو، والتي أطلق عليها اسم "الجنيات" Les Fées. أدرجها أندرو لانگ ضمن "كتاب الجنية الزرقاء".[1] رسمتها لورا ڤالنتين في ممرضة الخالة لويزا المفضلة.[2]

في مصدره، كما في "الأم هولدا" ، كانت الفتاة اللطيفة هي ربيبة وليس ابنة. كان التغيير على ما يبدو لتقليل التشابه مع "سندريلا".[3]

وهي الحكاية رقم 480 على آرني-طومسون، الفتيات اللطيفات وغير اللطيفات. من بين التنويعات الأخرى من هذا النوع الحكايات "شيتا-كيري سوزومى"، "فراو هول أو السيدة هول"، "الرؤوس الثلاثة في البئر"، "الأب فروست"، "الرجال الثلاثة الصغار في الغابة"، "الإكليل المسحور"، "الساحرة العجوز" و"صندوقان جواهر".[4] وتتضمن التنويعات الأدبية "الجنيات الثلاثة و"أورور وآيمي".[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحكاية

تدور الحكاية حول أرملة عجوز سيئة المزاج لديها ابنتان. كانت ابنتها الكبرى، فاني، سيئة الطباع ومغرورة، لكنها كانت تبدو وتتصرف مثل والدتها، وبالتالي كانت طفلتها المفضلة؛ وكانت الابنة الصغرى روز، لطيفة، ومهذبة، وجميلة، لكنها تشبه والدها الراحل. بدافع من الغيرة المريرة، كانت الأرملة وابنتها المفضلة يسيئوا معاملة الفتاة الصغرى.

في أحد الأيام أثناء سحب المياه من البئر، طلبت امرأة عجوز من الفتاة الصغيرة شرب الماء. وافقت الفتاة بأدب وبعد أن أعطتها الماء، أصبحت العجوز جنية، واتخذت شكل حيزبون لاختبار شخصية البشر. نظرًا لأن الفتاة كانت لطيفة ورحيمة تجاهها، باركتها الجنية بأنها كلما تحدثت تسقط من فمها جوهرة أو معدن ثمين أو زهرة جميلة.

عند وصولها إلى المنزل وبعد أن وضحت لوالدتها سبب استغراقها وقتًا طويلاً، كانت الأرملة سعيدة برؤية المعادن الثمينة والجواهر والزهور تتساقط من شفتي الفتاة، ورغبت في أن تحصل ابنتها الكبرى المفضلة، فاني، على هذه الهبة أيضًا. اعترضت فاني، لكن الأرملة أرسلتها قسراً إلى البئر مع تعليمات بالتصرف بلطف تجاه أي امرأة عجوز متسولة. انطلقت فاني لكن الجنية ظهرت على شكل أميرة رائعة، وطلبت من الفتاة أن تسحب لها ماءاً من البئر. تحدثت الابنة الكبرى بوقاحة إلى الجنية وأهانتها. قررت الجنية أنه كلما تحدثت فاني يسقط من فما ضفدعاً أو ثعباناً كعقاب على سلوكها الوضيع.

عندما وصلت فاني إلى المنزل، أخبرت والدتها قصتها، وسقط علجوم وأفعى مقززين من فمها مع كل كلمة تنطق بها. طردت الأرملة بغضب ابنتها الصغرى من المنزل. في الغابة، التقت بابن ملك وقع في غرامها وتزوجها. بمرور الوقت، سقمت الأرملة من ابنتها الكبرى، وطردتها، وماتت وحيدة وبائسة في الغابة.


تعليق

فكرة سقوط الجواهر من شخص فاضل هي فكرة موجودة في العديد من الحكايات الأخرى، كما في الحكاية الإيطالية "بيانكابيلا والأفعى".[6]

في الثقافة الشعبية

في نسخة مسرحية من فيلم جواهر غير مصقولة تؤدى القصة بواسطة تلاميذ في مدرسة ثانوية. ظهرت نسخة رسوم متحركة تُعرف باسم "الجنية" في إحدى حلقات فلنذهب يا لونا!.


انظر أيضاً


معرض الصور


مرئيات

حكاية الألماس والضفادع.

المصادر

  1. ^ Andrew Lang, The Blue Fairy Book, "Toads and Diamonds"
  2. ^ "Aunt Louisa's nursery favourite".
  3. ^ Iona and Peter Opie, The Classic Fairy Tales, p 100 ISBN 0-19-211559-6
  4. ^ Heidi Anne Heiner, "Tales Similar to Diamonds and Toads" Archived 2012-09-05 at the Wayback Machine
  5. ^ Jack Zipes, The Great Fairy Tale Tradition: From Straparola and Basile to the Brothers Grimm, p 543, ISBN 0-393-97636-X
  6. ^ Iona and Peter Opie, The Classic Fairy Tales, p 98 ISBN 0-19-211559-6

وصلات خارجية