اتفاقية الحبوب الدولية

اتفاقية الحبوب الدولية (إنگليزية: International Grains Agreement) هي اتفاقية دولية تركز على تجارة الحبوب والتي حلت محل الاتفاقية الدولية للقمح في عام 1995، وتتضمن معاهدة تجارة الحبوب (إنگليزية: Grains Trade Convention) واتفاقية المعونة الغذائية (إنگليزية: International GrainsFood Aid Convention). يدير اتفاقية الحبوب الدولية المجلس الدولي للحبوب، وهو منتدى حكومي دولي للتعاون في مسائل القمح والحبوب الخشنة.

معاهدة تجارة الحبوب(https://bit.ly/3icpWe7 اضغط هنا لقراءة نص الاتفاقية).

تنص اتفاقية تجارة الحبوب على تبادل المعلومات والتحليل والمشاورات حول سوق الحبوب وتطورات السياسات. بموجب اتفاقية المعونة الغذائية، تتعهد الدول المانحة بتقديم كميات محددة سنويًا من المعونة الغذائية إلى البلدان النامية في شكل حبوب مناسبة للاستهلاك البشري، أو نقدًا لشراء الحبوب المناسبة في البلدان المتلقية. لا تحتوي اتفاقية الحبوب الدولية على أي آليات لتحقيق الاستقرار في الإمدادات أو الأسعار أو التجارة.

في الأساس، تقوم الاتفاقية على 34 مادة رئيسية، وتتمثل أهدافها في تعزيز التعاون الدولي في جميع جوانب التجارة في الحبوب، وتشجيع التوسع في التجارة الدولية لتأمين أكبر تدفق ممكن لهذه التجارة، والمساهمة إلى أقصى حد ممكن في استقرار أسواق الحبوب الدولية، وتوفير منتدى لتبادل المعلومات.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انسحاب مصر من معاهدة تجارة الحبوب

طلب مصر للانسحاب من معاهدة تجارة الحبوب والذي تقدمت به في 13 فبراير 2023.

في 13 فبراير 2023 تقدمت مصر بطلب للانسحاب من معاهدة تجارة الحبوب، ووفقا للمادة 29 من المعاهدة " يجوز لأي عضو الانسحاب من هذه الاتفاقية مع نهاية أي سنة مالية عن طريق تقديم إشعار كتابي بالانسحاب إلى المودع لديه قبل تسعين يومًا على الأقل من نهاية تلك السنة المالية، ولكن لا يجوز إعفائه من أي التزامات بموجب هذه الاتفاقية والتي لم يتم تصريفه بحلول نهاية تلك السنة المالية. ويبلغ العضو المجلس في نفس الوقت بالإجراء الذي اتخذه".

ولهذا ستنسحب مصر رسميًا من المعاهدة في 30 يونيو 2023.


تأثير قرار مصر

عن أسباب انسحاب مصر من الاتفاقية، قال نائب مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، وأستاذ الاقتصاد، علي الإدريسي:

تابعنا خلال العام الماضي أزمة الحبوب العالمية والارتفاعات المستمرة، ومصر من أكبر مستوردي الحبوب على مستوى العالم وتعتمد بشكل رئيسي علي استيراد الحبوب من روسيا على وجه التحديد.

هناك صراعات راهن بين روسيا من جانب، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب آخر، فضلا عن إقرار عدة عقوبات اقتصادية متبادلة، وبالتالي لم تجد مصر أي تأمين لاحتياجاتها من القمح من هذه الاتفاقية أو الحفاظ على مصالحها بالشكل المتوقع".

القاهرة بذلت جهودًا كبيرة للغاية على مدار العام الماضي لتأمين احتياجاتها من الدول المختلفة، واستطاعت الصمود أمام هذه الأزمة التي يمكن أن تهدد الأمن الغذائي في مصر.

كانت تعول مصر على دور قوي لاتفاقية تجارة الحبوب الأممية خلال أزمة الحبوب منذ اندلاع الحرب، وكانت تنتظر أن يكون لها دور مباشر في تأمين احتياجاتها من الحبوب، لكن هذا لم يكن واضحًا خلال الفتره الماضية.[1]


المصادر

وصلات خارجية

  1. ^ "ماذا يعني انسحاب مصر من اتفاقية الحبوب؟". skynewsarabia. 2023-03-10. Retrieved 2023-03-11.