إحسان إلهي ظهير

إحسان إلهي ظهير (رحمه الله )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة و تعليمه

  • عالم مسلم من علماء أهل السنة و الجماعة.
  • باكستاني الجنسية ولد سنة 1363 للهجرة في مدينة "سيالكوت" .
  • من أسرة سنية متيدنة أشتهر عنها عنايتها بالحديث النبوي .
  • حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو في التاسعة من العمر في مدينة "ججرانوالا" .
  • أكمل دراسته الإبتدائية في المدارس النظامية الحكومية .
  • اشتهر عنه في صغره طلب العلم الشرعي (الديني) على أيدي العلماء في المساجد وحلقات العلم الشرعي.
  • درس كتب بالحديث النبوي على يد الحافظ محمد جوندلوي - شيخ العلامة عطا الله حنيف – ذلك في مدينة " فيصل آباد " .
  • درس [1] والمنطق على يد الشيخ شريف الله حتى برع فيها .



الدراسة الأكادمية

  • حصل على ليسانس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وكان ترتيبه الأول على جميع طلبة الجامعة، وحصل على نسبة 91 بالمائة وذلك عام 1961 م .
  • بعد نجاحه في الجامعة الإسلامية رجع إلى بلاده باكستان، والتحق بجامعة "البنجاب " بكلية الحقوق والعلوم السياسية، وحصل على الليسانس .
  • بعد ذلك استمر في تحصيله الأكاديمي حتى حصل على ست شهادات مجاستير في الشريعة الإسلامية و اللغة العربية واللغة الفارسية واللغة الأردية و السياسة من جامعة البنجاب ، كما حصل على مجاستير الحقوق من جامعة كراتشي .


الأعمال و المناصب

  • إمام و خطيب أكبر مساجد أهل الحديث بلاهور (اثناء دراسة ليسنس الحقوق) .
  • رئيساً لمجمع البحوث الإسلامية .
  • رئاسة تحرير مجلة "ترجمان الحديث" التابعة لجمعية أهل الحديث بلاهور في باكستان .
  • مدير التحرير بمجلة أهل الحديث الأسبوعية .


حياته

يعتبر من أبرز و أشهر علماء أهل النسة و الجماعة الذين أشتهر عنهم منافحتهم عن معتقدات المذهب الداعية إلى التوحيد الخالص لله و نبذ كل افعال و مظاهر الشرك من التوسل و الدعاء بغير الله ، مما جعله في حرب فكرية مع الطوائف الأخرى كالشيعة الإثنا عشرية و الإسماعيلية و القديانية المنتشرة في بكستان بشكل خاص وفي الدول العربية و الإسلامية بشكل عام ، ولهذا يجد الباحث في سيرته مؤلفاته الكم الكبير من الحوارات و النقاشات و الردود التي لا تخلوا من مهاجمة تلك المعتقدات و ورفضها ومجابهتها في جميع الأماكن و المنتديات التي كان يتواجد بها.

كان يقيم كثير من المحاضرات و الندوات في الكثير من الدول منها محاضراته في الباكستان، والكويت، والعراق، والمملكة العربية السعودية والمراكز الإسلامية في مختلف ولايات أمريكا .


كتبه و مؤلفاته

  • الشيعة والسنة (1393ه).
  • الشيعة وأهل البيت (1403ه) وهي الطبعة الثالثة.
  • الشيعة والتشيع فرق وتاريخ.
  • الإسماعيلية تاريخ وعقائد (1405ه).
  • البابية عرض ونقد.
  • القاديانية (1376ه).
  • البريلوية عقائد وتاريخ (1403ه)
  • البهائية نقد وتحليل (1975م).
  • الرد الكافي على مغالطات الدكتور علي عبدالواحد وافي (1404ه).
  • التصوف، المنشأ والمصادر الجزء الأول (1406ه).
  • دراسات في التصوف وهو الجزء الثاني .
  • الشيعة والقرآن (1403ه).
  • الباطنية بفرقها المشهورة.
  • فرق شبه القارة الهندية ومعتقداتها.
  • النصرانية.
  • القاديانية باللغة الإنجليزية.
  • الشيعة والسنة بالفارسية.
  • كتاب الوسيلة بالإنجليزية والأوردية.
  • كتاب التوحيد.
  • الكفر والإسلام بالأوردية.
  • الشيعة والسنة بالفارسية والإنجليزية والتايلندية.


إغتياله

في 23-7-1407هـ في مدينة لاهور الباكستانية كانت تقيم جمعية أهل الحديث ندوة العلماء والتي كان يحضرها جمع كبير من علماء أهل النسة من باكستان وخارجها ، و اثناء القاء إحسان الهي ظهير لمحاضرتة إنفجرت قنبلة مؤقته كانت مزروعة في مزهرية بالقرب من العلماء مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة و خطيرة و قتل سبعة علماء في الحال لحقهم إثنان آخرون متأثرين بجراحهم .

خضع العالم إحسان إلهي ظهير للمراقبة الصحية في مستشفى بباكستان نقل بعدها إلى المملكة العربية السعودية بأمر من العاهل السعودي الملك فهد بن عبدالعزيز و إقتراح من مفتي المملكة العربية السعودية آن ذاك الشيخ عبدالعزيز بن باز, و أدخل إلى المستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج لكن لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته و توفى متأثراً بجراحه في 1-8-1407 هـ و نقل جثمانه إلى المدينة المنورة للصلاة عليه و دفن بعد ذلك في مقبرة البقيع بجوار المسجد النبوي .