إبراهيم أبو رافع

إبراهيم أبو رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

قال ابن معين‏:‏ اسمه إبراهيم، وقيل‏:‏ هرمز، وقال علي بن المديني ومصعب‏:‏ اسمه أسلم؛ قال علي‏:‏ ويقال هرمز، وقيل‏:‏ ثابت، وكان قبطياً، وكان للعباس، رضي الله عنه، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

وكان إسلامه بمكة مع إسلام أم الفضل، فكتموا إسلامهم، وشهد أحداً، والخندق، وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ولما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه، وزوجه مولاته سلمى، وشهد فتح مصر، وتوفي سنة أربعين؛ قاله ابن ماكولا، وقيل غير ذلك‏.‏

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الأصفهاني الثقفي إجازة بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع أن رسول الله طاف على نسائه جمع، فاغتسل عند كل واحدة منهن غسلاً، فقلت‏:‏ يا رسول الله، لو جعلته غسلاً واحداً، قال‏:‏ هذا أزكي وأطيب‏"‏‏.‏

وتوفي أبو رافع في خلافة عثمان، وقيل‏:‏ في خلافة علي، وهو الصواب‏.‏

وكان ابنه عبيد الله كاتباً لعلي، رضي الله عنه‏.‏

ذكره أبو عمر في أسلم، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم هاهنا‏.‏


الكلمات الدالة: