يوهانس اوكگم

(تم التحويل من أوكاجيم)
يوهانس أوكيغهيم (صاحب النظارات) وفرقته الترتيلية

يوهانِس أوكغم (Johannes Ockeghem) عاش (ح. 1410 تور، فرنسا 1497) هو مؤلف موسيقي فلمنكي. يعد من أبرز أعلام المدرسة الفرانكو فلامنكية في الموسيقى. عمل لدى ملوك فرنسا، وألف العديد من موسيقى القداس والأغاني، يعتبر أستاذا في فن الطِباق الموسيقي (هي تقنية موسيقية كانت تقوم على مطابقة عدة خطوط لحنية).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

حين توفى أوكاجيم، كتب جوسكان دو بري الذي قد يكون درس معه مرثاة تصفه ب"كنز الموسيقى والسيد الحقيقي"، وهو انعكاس عادل للتقدير الذي لاقاه أثناء حياته. هذا التقدير اختفى فعليا مع وفاته وحين أخيرا بدأ الدارسون دراسة موسيقاه في القرن التاسع عشر عانى من اعتباره ليس ذكيا للغاية وكان يقوم بخدع واضحة في التأليف. هذا بالتأكيد ليس استنتاج تصل إليه بالنسبة لمعظم موسيقى اوكاجيم فأعمال مثلIntemerata Dei Mater تعرض جمال سماوي. عكس معاصريه العظماء الفرانكو فلامكنيين دوفاي وجوسكان معلومات قليلة جدا عن حياته اوكاجيم موجودة. قد يكون ولد في قرية أوكاجيم في شمالي الفلاندر وقد يكون درس مع بنشوا (الذي كتب مرثاة لوفاته) لكن لا يوجد دليل فعلي ليؤيد أي النظريتين. ومعروف أن في وسط 1440 خدم في بلاط دوق بوربون في مولان وعام 1453 كان في خدمة ملك فرنسا تشارلز السابع. ظل عضو مفضل في الإبرشية الملكية حتى وفاته يخدم تشارلز السابع ولويس الحادي عشر وتشارلز الثامن ومنح منصب تشريفي في دير سانت مارتين دو تورز. معاصرو أوكاجيم أعجبوا به ليس فقط لموسيقاه لكن أيضا لجمال صوته الملحوظ. عدة حكايات أيضا تقترح شخصية جذابة بشكل استثنائي: وصف لفرانسسكو فلوريو يذكر "لا يمكنك أن تكره هذا الرجل فكان جمال شخصيته جدير بجدية حديثه وأخلاقه وكرمه".


من اشهر اعماله

الاغاني

مع اعتبار أنه عاش لوقت طويل ولاقى احترام كبير، كان أوجكيم مؤلف قليل الإنتاج. نحو 20 أغنية دنيوية استمرت، فقط 4 موتيت يمكن أن تنسب إليه بثقة، ونحو 15 قداس، بما فيهم أوائل الألحان البوليفونية الباقية للقداس. ككاتب أغاني واصل أوجكيم طريقة ماشو ودوفاي، باستخدام الأشكال التقليدية للبالاد والروندو والفيرلاي كلها استخدمت التكرار النصي. كل شكل يعتبر مناسب للأمزجة المختلفة. بالتالي لدينا روندو fors seulement عن الحب من طرف واحد والفيرلاي tant fuz gentement الذي مرة أخرى يتعامل مع الحب لكن بشكل اكثر عداء والبالاد الجاد المفضل للالحان الجادة التي يتسخدمها اوكجيم لنعيه المؤثر لوفاة بنشوا mort tu as navre

الموسيقى الدينية

سمعة اوكجيم للتعقيد مشتقة من عمله لاربعة اصوات missa prolationum حين يغني اتباعان منفصلان بالتزامن. وعلى العكس العمل من المرحلة الوسطى لثلاثة اصوات missa ecce ancilla domine القداس الوحيد لاوكجيم الذي اعتمد على اللحن الثابت للاغنية البسيطة، نموذج البساطة رغم ان اقسامه اللاحقة تضم بعض الكتابة المزخرفة والكثيفة. اجمالا اعمال اوكجيم اللاحقة تحقق التعبير المقتصد بشكل مذهل. الروائع مثل miss fors seulement التي اعتمدت على روندو بنفس الاسم والموتيت intemerata dei mater تتميز بالسلاسة والمباشرة الملهمة.

المصدر

the rough guide to classical music by Joe Staines

وصلات خارجية


  • Free scores by يوهانس اوكگم at the International Music Score Library Project
  • Johannes Ockeghem Home Page
  • Wikisource-logo.svg [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Jean d'Okeghem "|Jean d'Okeghem]"]. Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. 1913. {{cite encyclopedia}}: Check |url= value (help)
الكلمات الدالة: