أنطيوخوس الثاني ثيوس (مقالة قصيرة)

نهاية الملك السلوقي

AntiochusIIMET.jpg

أنطيوخوس الثاني ثيوس ابن أنطيوخوس الأول وخلفه، كان في طليعة اهتماماته استعادة المقاطعات التي استولت عليها الدولة البطلمية من والده، فواصل الحرب السورية الثانية على سواحل آسيا الصغرى، التي استعاد فيها تلك الممتلكات. وأثناء انشغاله بالحرب ضد مصر، ثار عليه أندراگوراس ساتراپ پارثيا وأعلن استقلاله. توصل أنطيوخوس إلى سلام مع بطليموس الثاني من مصر، منهياً الحرب السورية الثانية. وطلق أنطيوخوس زوجته لاوديقه الأولى، ونفاها إلى إفسوس. ولتوثيق المعاهدة، فقد تزوج ابنة بطليموس برنيكه ودفع لها مهراً هائلاً. وأثناء اقامتها في إفسوس، واصلت لاوديقه الأولى العديد من المؤامرات لتصبح ملكة تارة أخرى. وبحلول عام 246 ق.م. كان أنطيوخوس قد ترك برنيقه وابنهما الرضيع أنطيوخوس، في أنطاكية ليعيش مرة أخرى مع لاوديقه الأولى في آسيا الصغرى. وقد انتهزت لاوديقه الفرصة فقامت بتسميم أنطيوخوس بينما قام أعوانها في أنطاكية بقتل برنيقه وابنها الرضيع. وقد دفن أطيوخس في ضريح بلڤي.

لاديقه أعلنت سلوقس الثاني ملكاً. وكان أنطيوخوس قد أنجب من زوجته (ابنة عمه) لاوديقه الأولى ابنين: سلوقس الثاني كالينيكوس، أنطيوخوس هيراكس وثلاث بنات: أپاما، ستراتونيقه من قپادوقيا ولاوديقه.