أذريون (نبات)

اذريون Calendula
Calendula January 2008-1 filtered.jpg
Field marigold (Calendula arvensis)
التصنيف العلمي
مملكة:
Division:
Class:
Order:
Family:
Tribe:
Genus:
Calendula

الأنواع

انظر النص

الأذريون Pot Mariglod هو جنس يتكون من نحو 12-20 نوع من النباتات العشبية الحولية أو الدائمة ضمن عائلة (فصيلة) الأقحوانيات Daisy، موطنه يمتد من جزر مكارونزيا (بشمال الأطلنطي) إلى البحر المتوسط. وهو نبات زهري خريفي زهره أصفر أو احمر ذهبي في وسطه خمل أسود. ويعرف كذلك بأسماء "قوقحان" و"زبيدة" و"قرقهان".

هو أحد نباتات الأقحوان ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب ويعرف باسم pot marigold وعلميا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة. الجزء المستعمل من الأذريون هو أزهاره البرتقالية اللون جميلة الشكل والموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أوروبا.


فهو نبات عشبي ينمو في البساتين وأطراف الطرق، ويبلغ ارتفاع الساق 40 ـ 60 سنتيمترا، وأوراقه بيضاوية مسننة الأطراف ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأزهار صفراء أو برتقالية اللون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التركيب

يحتوي نبات الأذريون على مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوسيدات مرة وزيوت طيارة وستيرولات وفينولات ومواد هلامية وكاروتونز.

وتحتوي أزهار والنبات على صابوتينات ثلاثية التربين بنسبة ما بين 2إلى 10% و جلوكوسيدات أ، ب، ج، د، هـ ، ز. كما تحتوي على تربينات ثلاثية كحولية وهي عديدة وكذلك فلافونيدات بنسبة , 03إلى ,08% وتشمل أيزوثاملين وكويرستين. كما تحتوي على كاروتونيدات وأهم مركب فيها ليوتين زياكثين. وكذلك تحتوي على ديهايدروكستكومارين مثل سكوبوليتين وامبيليفوردن وايسكيولتين. وكذلك زيت طيار نسبة ,02% وأهم مركب الفاكادينول، وكذلك مواد متعددة السكاكر ومواد هلامية ومواد راتنجية.


الإستعمال الطبي

في الطب القديم

يعتبر أذريون الحدائق هو أكثر الأعشاب شهرة وله استعمالات متعددة في طب الأعشاب الأوروبي فبتلاته الزاهية علاج ممتاز للجلد الملتهب والمتورم حيث تساعد خصائصها المطهرة والعلاجية في الحد من انتشار العدوى وتسرع في الشفاء والازهار أيضا منظفة ومزيلة للسموم.

وقد قال عنه داود الأنطاكي في تذكرته "ينقي الدماغ والصدر والاحشاء، ويخرج الهوام من البطن والمنزل وتهرب منه حيث كانت وبالأخص الذباب. يفتت الحصى ويدر الفضلات، ويسقط الأجنية حتى ولو مسكت به يد الحامل مدة وجيزة، يصلح الأسنان غرغرة وأم الصبيان. يذهب الاستسقاء والطحال واليرقان مطلقا، والمفاصل والخنازير طلاء.

وقال عنه ابن البيطار في جامعه "زعم قوم ان المرأة الحامل اذا أمسكته بيديها مطبقة واحدة على الأخرى، نال الجنين منه ضرر عظيم شديد، واذا أدامت امساكه واشتمامه اسقطت الجنين. يقال ان دخانه يهرب منه الفئرران والوزع. واذا شرب من مائه اربعة دراهم تقيأ بقوة، وان جعل ورده في موضع هرب منه الذباب. وان دق وضمد به أسفل الظهر انعظ انعاظا متوسطا، واذا استعط بعصارة أصله منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدفاع من البلغم. ويقال ان أصله "جذرة" اذا علق نفع من الجنازير، وان المرأة العاقر اذا احتملته حبلت.

وقال ابن سينا "الأذريون حار في الثالثة يابس فيها وفيه ترياقيه ويقوي القلب إلا انه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح. ينفع من داء الثعلب مسحوقا بالخل، رماده بالخل على عرق النسا، ينفع من السموم كلها وخصوصا اللدوغ.

ومن فوائده الكبيرة علاجه للجروح المتعفنة والقروح المستعصية.

في الطب الحديث

أثبتت الأبحاث ان الأذريون مضاد للالتهابات، يجفف تشنج العضلات وقابض، مانع للنزيف ويلأم الجروح ومطهر، مزيل لسموم الجسم مولد لطيف للاستروجين. كما ان المواد الراتنجية فيه مضادة للفطور ومضادة للجراثيم والفيروسات. كما انه يقبض الشعيرات الدموية وهذا ما يفسر فعاليته للجروح وأوردة الدوالي والحالات الالتهابية المتنوعة. تستعمل الازهار لعلاج الجروح المتعفنة والقروح المستعصية وقروح دوالي الساقين وقروح الفراش "وهي القروح التي تحدث في المقعدة أو الكتفين أو كعب القدم عند المرض وخصوصا الشيوخ الذين يضطرهم المرض للبقاء في الفراش مدة طويلة ممددين على ظهورهم، وعلاج النواسير والاحتقان في اصابع القدمين من تأثير تعرضها للبرد وتشققات حلمة الثدي واليدين وهذه الاصابات تعالج جميعها بمرهم يصنع من ازهار الأذريون.

وطريقة صنع المرهم هو هرس ازهار النبات إن كان طازجا أو سحقها ان كانت الأزهار جافة وتمزج مع زبدة الماعز غير المملحة ثم يستخدم دهانا. كما ان ازهار النبات تعالج سرطانات الجلد. كما يستعمل مغلي ازهار النبات التي تحتوي على هرمون جنسي لعلاج الضعف الجنسي عند الذكور والمغلي نفسه يدر الحيض عند النساء ويزيل ما يرافقه من آلام، على أن يشرب قبل موعد الحيض المنتظر بثمانية أيام ، ويقال ان شرب مغلي أزهار الأذريون ولمدة طويلة يخفف من سرطان الرحم، وطريقة الجرعة هي أخذ ملء ملعقة من أزهار الأذريون ويضاف لها ملء كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد ثم يعطى منه ملعقة كبيرة كل ساعتين. ويعتبر الأذريون من أفضل الوصفات للأمراض الجلدية حيث يستعمل كعلاج جيد للحروق وللجروح والالتهابات الجلدية وضد حرقان الشمس وكذلك للطفح الجلدي.

كما ان الدراسات العلمية أثبتت تأثيره على الجهاز الهضمي فقد استعملت صبغة الأذريون وكذلك مغليه ضد الالتهابات ومن ضمنها قرحة الاثني عشر والأمعاء والقولون. كما يعتبر الأذريون منظفا جيدا للكبد والمرارة ويمكن استعماله لعلاج المشاكل الخاصة بهذين العضوين. كما ان هذا النبات يمكن استعماله في تنظيم العادة الشهرية وتخفيف آلامها والنزيف الخفيف بعد انتهاء العادي ويمكن عمل دوش مهبلي في حالة التهابات المهبل.

يستعمل زيت آذريون الحدائق كمضاد فعال للفطريات والالتهابات، كما تستعمل التويجات خارجيا لمعالجة بعض الالتهابات الجلدية. ويستعمل في علاج كثير من أمراض النساء وخاصة التهاب المهبل وتشققات حلمة الثدى، ويعمل كمنظم للحيض ومدر للصفراء، ويستعمل المستحلب لمدة طويلة في علاج سرطان الرحم. ويصنع منه مرهم يعالج الاحتقان في أصابع القدمين الناتج عن تعرضها للبرد، وعلاج تشققات اليدين. ويستعمل مستحلب الأزهار لاحتوائها على هرمون جنسي لمعالجة الضعف الجنسي عند الذكور. تنقع ضمادة في نقيع النبات ثم توضع على الجروح البطيئة الالتئام أو على التقرحات الدوالية. يضاف من 5 ـ 10 نقاط من زيت الآذريون إلى ماء الحمام لعلاج القلق العصبي والاكتئاب. [1]

الأنواع

أذريون الحدائق

نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم، له ازهار زاهية برتقالية اللون تشبه ازهار الأقحوان في ترتيبها.

الموطن الأصلي لأذريون الحدائق

موطنه الأصلي جنوبي اوروبا ويزرع في الأقاليم المعتدلة من العالم. وينبت بشكل عفوي عادة في البساتين واطراف الطرق.

الجزء المستعمل

ازهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح الأزهار. ولأزهار النبات رائحة قوية كريهة.

يعرف أذريون الحدائق باسماء أخرى مثل قوقحان وزبيدة وكحله. اما علميا فيعرف باسم CALENDULA OFFICNALI من الفصيلة المركبة.

معرض الصور

المصادر