أخبار:مقتل المتحدث باسم النصرة بغارة إدلب

مقاتلون من جبهة النصرة شمال سوريا.

بينما كثّف الطيران الحربي التابع للنظام في سوريا ومعه الروس، غاراتهم على معاقل جبهة تحرير الشام في إدلب، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 يونيو، مقتل المتحدث الرسمي باسم ما يعرف بـ"الجناح العسكري لتحرير الشام"، ويدعى أبو خالد الشامي، ومعه "مسؤول التنسيق فيما يعرف بـ"الإعلام العسكري" ويدعى أبو مصعب". وأوضحت المصادر أن السيارة المستهدفة في قرية إبلين بقذيفة مدفعية موجهة ليزرياً من نوع "كراسنوبول"، عبر طائرة استطلاع كانت تحلق في الأجواء، كانت تابعة للمسؤول القتيل ومعه مرافقوه، ويبدو أنها كانت ترصد تحركاتهم من خطوط الجبهة لحين وصولهم للقرية.

الجدير ذكره أن أبو خالد الشامي يعد من القادة العسكريين البارزين في هيئة تحرير الشام، وكان الناطق العسكري باسم الهيئة. كما سجل له ظهور متكرر وتصريحات عديدة خلال الحملات العسكرية الماضية على مناطق شمال غرب سوريا.[1]

جاء ذلك في حين شنت طائرات حربية روسية صباحاً، أكثر من 12 غارة جوية، استهدفت خلالها محيط الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية، ومحيط سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وسط استمرار تحليق المقاتلات الروسية في أجواء المنطقة. وأفاد المرصد السوري بمقتل 10 عناصر من هيئة تحرير الشام في القصف الروسي الذي استهدف إدلب.

على صعيد متصل، واصلت قوات النظام تصعيدها البري المكثف على منطقة شمال سوريا، لليوم الخامس على التوالي، وتحديداً على القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبدرجة أقل على ريف إدلب الشرقي وسهل الغاب بريف حماة وريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الغربي. وأطلقت أكثر من 140 قذائف صاروخية على الموزرة واحسم والفطيرة وإبلين وكنصفرة والبارة وكفرعويد وسفوهن والرويحة وفليفل وبينين ومعراته جنوبي إدلب، ومحيط سان ومجدوليا بريف إدلب الشرقي، وسط استمرار القصف حتى اللحظة.

المصادر

  1. ^ "غارات روسية على إدلب تقتل المتحدث باسم النصرة ومساعده". العربية نت. 2021-06-10. Retrieved 2021-06-10.