أخبار:مسيرة أوكرانية تضرب مصفاة نفط روسية بكستوفو

النيران تندلع في مصفاة كستوڤو.

في 28 يناير 2025، قال الجيش الأوكراني أنه شنّ هجوماً بومسيرات استهدف مصفاة نفط في بلدة كستوڤو، أوبلاست نژني نوڤگورود، مما أدى لاندلاع حريق كبير فيها، وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل يظهر نيراناً تضيء ليل كستوڤو. فيما قالت شركة سيبور الروسية العملاقة للپتروكيماويات أنها علقت مؤقتاً عملياتها في مصنعها الواقع في كستوڤو، بعد أن تسبب حطام مسيرة أوكرانية في اندلاع حريق. وأوضحت أن الحريق تم السيطرة عليه لاحقاً دون وقوع إصابات. ويُعد الهجوم واحداً من سلسلة هجمات جوية تشن أوكرانيا على مستودعات ومصافي النفط الروسية ومواقع صناعية في محاولة لتقويض البنية التحتية التي تدعم المجهود الحربي الروسي.

اشتعال النيران بمنشأة لوك أويل في كستوڤو، أوبلاست نژني نوڤگورود، بعد ما ضربتها مسيرة أوكرانية، 29 يناير 2025.

ذكر حاكم مدينة سمولينسك الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت مسيرة حاولت قصف منشأة للطاقة النووية في أوبلاست سمولينسك بغرب البلاد على الحدود مع بلاروسيا. من ناحيتها صرحت وزارة الدفاع الروسية، أن 104 مسيرة شنت غارات في أنحاء من غرب البلاد، وتم تدمير 11 منها فوق أوبلاست سمولينسك.[1] وفي المجمل، دمرت الدفاعات الجوية الروسية مسيرات في تسع أوبلاستات، نصفها تقريباً فوق كورسك حيث تقاتل القوات الروسية لطرد القوات الأوكرانية التي احتلت عدة قرى في المنطقة الروسية.

وتُعد منشاة مصفاة لوك أويل في كستوڤو التي استهدفتها أوكرانيا، واحدة من أكبر المصافي في البلاد، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 17 مليون طن سنوياً، أي قرابة 5% من قدرات تكرير النفط في روسيا.[2] وهي الثانية التي تُستهدف خلال أيام، ففي 23 يناير 2025 قصفت مسيرة أوكرانية مصفاة نفط روسية في مدينة ريازان، ما تسبب في اندلاع حريق وإلحاق أضرار بمعدات في واحدة من أكبر مصافي التكرير في روسيا، وأُعلن تعليق العمل في مصفاة ريازان بعد الهجوم.[3]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "هجمات أوكرانية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت طاقة ونفط روسية". القدس العربي.
  2. ^ "Ukrainian Drones Flew 500 Miles And, In A Single Strike, Damaged 5% Of Russia's Oil Refining Capacity". فوربس. 2025-01-29. Retrieved 2025-01-29.
  3. ^ "مسيرات أوكرانية تقصف مصفاة نفط روسية في ريازان". القاهرة الأخبارية.