أخبار:لبيك باكستان تقتل ٤ جنود احتجاجا على فرنسا

باكستانلبيك.jpg
  • مقتل أربعة جنود باكستانيين بسبب رسوم كاريكاتورية مسيئة

في 27 أكتوبر 2021، قال متحدث باسم شرطة الپنجاب إن الاشتباك اندلع في تجمع حاشد لحركة تحريك لبيك پاكستان المحظورة على طريق سريع في شيخوپورا خارج لاهور بينما تستعد المجموعة للتقدم في مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد.

وقالت الشرطة إن نشطاء تحريك لبيك پاكستان مسلحين بمسدسات وأسلحة آلية من بينها بنادق AK-47 فتحوا النار على قوات الأمن التي كانت تسيطر على المتظاهرين.

وقال راو سردار علي خان، المفتش العام لشرطة الپنجاب، إن أربعة ضباط قتلوا وأصيب 263 على الأقل. وقال متحدثون باسم الحزب إن العديد من نشطاء الجماعة قتلوا أو أصيبوا في الاشتباك. كما أغلق الآلاف من نشطاء الحركة أكثر الطرق السريعة ازدحامًا في باكستان منذ أسبوع، مطالبين بالإفراج عن زعيمهم وطرد السفير الفرنسي بسبب نشر مجلة فرنسية ساخرة سلسلة من الرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمد.

وبعد أيام من التوتر، بما في ذلك اشتباك الأسبوع الماضي الذي قتل فيه ثلاثة من ضباط الشرطة، أمرت وزارة الداخلية بنشر حراس شبه عسكريين بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

وصرح وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد للصحفيين "سيبقون هناك لمدة 60 يوما. لقد منحتهم سلطة الذهاب إلى أي مكان يريدونه في الپنجاب". "ما زلت أحذر تحريك لبيك پاكستان واقول لهم من فضلكم تراجعوا."

وتعتبر هذه الحملة الاحتجاجية الثالثة للجماعة على مستوى البلاد منذ عام 2017 بسبب الرسوم الكاريكاتورية التي تصور النبي محمد، إذ يعتبرها المسلمون إهانة شديدة.

ونشرت مجلة شارلي إبدو الفرنسية الرسوم لأول مرة فام 2006 وأعادت نشرها العام الماضي بمناسبة بدء محاكمة المتشددين الذي شنوا هجوم دامي على مكاتبها في باريس عام 2015.

وقال وزير الإعلام الباكستاني فؤاد تشودري إن الحكومة ستستخدم القوة لمنع الإسلاميين من دخول العاصمة إسلام أباد.

وقال للصحفيين "لقد أظهرنا ضبط النفس حتى الآن لكن التحدي لسلطة الدولة لا يمكن السكوت عليه بعد الآن."

تم غلق المناطق الواقعة على طول طريق گراند ترانك حيث كانت إدارة المدينة قد وضعت بالفعل حاويات شحن لمنع طرق الدخول والخروج.[1]

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ "Pakistan Islamists clash with police in row over French cartoons". رويترز. 2021-10-27. Retrieved 2021-10-27.