أخبار:قصف روسي-سوري على إدلب

قصف لريف إدلب الغربي
  • غارات روسية على غرب إدلب وقصف صاروخي سوري على جنوبها مع اقتراب انتهاء قرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

مساء 25 يونيو 2021، قصفت طائرات روسية، أطراف إدلب بالتزامن مع معركة دبلوماسية اندلعت في نيويورك وسط انقسام روسي - غربي حول تمديد قرار دولي لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، تنتهي صلاحيته في العاشر من يوليو.[1]

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تنفيذ طائرة روسية لثلاث غارات متتالية على منطقة عين شيب الواقعة على أطراف مدينة إدلب الغربية، بالتزامن مع تحليق مقاتلات روسية وطائرات استطلاع في أجواء المنطقة وقصف صاروخي من قوات النظام على مناطق متفرقة جنوب إدلب، لافتا إلى تعزيزات عسكرية تركية وقصف فصائل لقوات النظام في مناطق أخرى جنوب إدلب.

وفي نيويورك، قاومت روسيا التحذيرات التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش وممثلو الولايات المتحدة والدول الغربية من العواقب الوخيمة المحتملة ووضع كارثي، إذا أخفق أعضاء مجلس الأمن في تمديد عمليات إيصال المساعدات الإنسانية الملحَّة عبر الحدود إلى ملايين السوريين المحتاجين في شمال غربي سوريا، في مؤشر قوي على استعداد موسكو لممارسة حق النقض، (فيتو)، استجابة لمطالبة دمشق بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي الأخير على الحدود مع تركيا.

على صعيد آخر، أعلنت موسكو، عن تحضيرات لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف مسار آستانة (روسيا، إيران، تركيا) في الأسبوع الأول من يوليو في العاصمة القزحية نور سلطان.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "غارات روسية على إدلب تواكب «معركة نيويورك»". جريدة الشرق الأوسط. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-25.