أخبار:فيضانات ولاية بغلان بأفغانستان تقتل 300 شخص

رجل في قرية أغرقتها مياه الفيضانات بولاية بغلان، أفغانستان، 10 مايو 2024.
فيضانات تغرق المنازل في ولاية بغلان، أفغانستان، 10 مايو 2024.

في 11 مايو 2024، لقى حوالي 311 شخصاً في فيضانات مفاجئة ضربت ولاية بغلان في شمال أفغانستان، بحسب حصيلة جديدة موقتة أوردها برنامج الأغذية العالمي لوكالة فرانس پرس. وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أفادت في وقت سابق عن سقوط أكثر من 200 قتيل في هذه الفيضانات الكارثية التي وقعت في 10 مايو 2024.[1]

وتسببت فيضانات مفاجئة ضربت شمال أفغانستان بمقتل المئات في ولاية بغلان وفق ما قالت الأمم المتحدة فيما أعلنت السلطات حالة طوارئ وأرسلت فرق إنقاذ لإسعاف الجرحى. وأدّت أمطار غزيرة اليوم السابق (10 مايو) إلى فيضان أنهار وسيول طينية في قرى وأراض زراعية في عدة ولايات أكثرها تضررًا المناطق الشمالية من بغلان. كما تضرّر أو دمّر نحو 1500 منزل حسبما قال مدير عمليات استجابة المنظمة الدولية للهجرة محمد فهيم صافي، مستندا في ذلك الى أرقام حكومية. وقال الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد في منشور على إكس "لقي المئات من مواطنينا حتفهم في هذه الفيضانات الكارثية".

الفياضانات تجتاح 10 ولايات

وطالت فيضانات هذا العام التي تأتي في ظل أمطار تفوق المعتاد في فصل الربيع، أقاليم أخرى في هذا البلد المعرّض بشدّة لتغيّر المناخ، خصوصًا ولايتي غور (غرب) وبدخشان (شمال شرق)، ما تسبب بخسائر مالية كبيرة. وأظهرت مقاطع مصورة سيولاً طينية كثيفة غمرت الطرق بالإضافة إلى جثث لفّت بأكفان. وأمكن سماع بكاء الأطفال في أحد هذه المقاطع، بينما وقف رجال ينظرون إلى مياه الفيضانات.

منذ منتصف أبريل، تسببت الفيضانات في مقتل نحو مئة شخص في عشر ولايات في البلاد، ولم تسلم أي منطقة منها، بحسب السلطات. كما غمرت المياه مساحات زراعية مترامية في بلد يعتمد 80 بالمائة من سكانه البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة على هذا القطاع لتوفير معيشتهم. وحذر خبراء الأرصاد من أن الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف أصبحت أكثر تكراراً في أفغانستان وباكستان بسبب التغير المناخي.

انظر أيضاً

مرئيات

فيضانات ولاية بغلان، أفغانستان، 10 مايو 2024.

المصادر

  1. ^ "أكثر من 300 قتيل في فيضانات مفاجئة في شمال أفغانستان". دويتشه ڤيله. 2024-05-11. Retrieved 2024-05-11.