أخبار:روسيا تستدعي سفيرها من واشنطن

بايدن-بوتن.jpg

في 17 مارس 2021، أعلنت الخارجية الروسية عن استدعاء السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوڤ إلى موسكو للتشاور، حيث سيتم تقييم آفاق العلاقات مع واشنطن. وقال مصدر في الخارجية الروسية إن الهدف من المشاورات هو "بحث الخطوات المطلوبة والاتجاه اللازم اتباعه على خلفية حال العلاقات مع الولايات المتحدة".[1]

وأضاف أن الإدارة الأمريكية قريبة من تجاوز مرحلة المئة يوم الرمزية على توليها السلطة، وهي مناسبة جيدة لمحاولة تقييم ما نجح فيه فريق جو بايدن، وما لم ينجح فيه. وأضاف أن الأهم بالنسبة لموسكو هو "تحديد السبل الممكنة لترميم العلاقات الروسية الأمريكية" التي تمر بمرحلة متأزمة بسبب سياسة واشنطن. وأشار إلى أن من مصلحة موسكو "منع تدهور لا رجعة عنه لهذه العلاقات إذا كان الأمريكيون يدركون خطورة تداعيات ذلك".[2]

جاء ذلك في أعقاب قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتين، "سيواجه عواقب" على ما تعتبره واشنطن جهوداً روسية للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة لصالح دونالد ترمپ.

وقال بايدن في مقابلة بثتها قناة إيه.بي.سي نيوز التلفزيونية في 17 مارس، إن پوتين "سيدفع الثمن"، مضيفا أنه "حذر" پوتين من رد محتمل خلال "مكالمة هاتفية مطولة" بينهما في أواخر يناير 2021. ورداً على سؤال عن العواقب التي يقصدها قال بايدن: "سترون قريباً" دون ذكر مزيد من التفاصيل. كما أجاب بـ"نعم" على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن پوتين "قاتل". مع ذلك، اعتبر بايدن أنه يمكن التعاون مع روسيا بشأن المواضيع التي "من مصلحتنا المشتركة العمل معاً"، مشيراً بهذا الصدد إلى قراره تمديد اتفاقية ستارت الجديدة مع روسيا في يناير.

وفي وقت سابق اليوم، قال سيرگي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو تنظر بهدوء إلى تهديد واشنطن بفرض عقوبات جديدة بعد صدور تقرير للاستخبارات الأمريكية يتهم روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية الأخيرة. ووصف ريابكوڤ هذه المزاعم بأنها عديمة الأساس، لافتاً إلى أن "صياغة العبارات فيه مبهمة، وأن عدم الدقة المتعمدة للبيانات تستخدم مرة أخرى كأساس للتهديد، بإجراءات وخطوات مادية محددة للغاية".

المصادر

  1. ^ "روسيا تستدعي سفيرها من واشنطن للتشاور". روسيا اليوم. 2021-03-17. Retrieved 2021-03-17.
  2. ^ "بايدن حول "التدخل الروسي" في الانتخابات: بوتين سيدفع الثمن". روسيا اليوم. 2021-03-17. Retrieved 2021-03-17.