أخبار:تصاعد اشتباكات الصرب والناتو بكوسوفو

اشتباكات بين الصرب والناتو شمال كوسوفو
اشتباكات بين الصرب والناتو شمال كوسوفو (29 مايو 2023)

في 30 مايو 2023 قال بيان صادر عن بعثة حلف شمال الأطلسي "الناتو" بكوسوفو أن "11 جنديا إيطالياً و19 مجريا أصيبوا بجروح متعددة، بما في ذلك كسور وحروق جراء عبوات حارقة وناسفة".

وأن ثلاثة جنود مجريين أصيبوا "جراء استخدام أسلحة نارية"، لكن إصاباتهم لا تشكل خطراً على حياتهم.

وجرت الإصابات على خلفية اشتباكات عنيفة بين صرب محليين شمالي كوسوفو، وعناصر من الأمن والشرطة، في بلدية زفيكان على بعد 45 كيلومترا، شمال العاصمة بريشتينا. الأمر الذي استدعى تدخل قوات حفظ السلام التابعة للناتو.

من ناحيته أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أن "52 صربيا أصيبوا في الاشتباكات، ثلاثة منهم تعرضوا لإصابات خطيرة".[1]

وتعود الأزمة إلى شهر أبريل 2023 عندما قاطع صرب كوسوفو الذين يمثلون حوالى 5٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، الانتخابات المحلية في أربع بلديات شمالية ذات أغلبية صربية. وسمح هذا لأشخاص من أصول ألبانية بالسيطرة على المجالس.

فيما دعمت بلغراد المقاطعة، التي أدت إلى إقبال 3.47٪ فقط على الانتخابات، والتي جرت بعدما طالبت الجالية الصربية برابطة للبلديات الصربية وُعدت من قبل بتشكيلها.

وأصر رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، على أن قوات الأمن ستضمن أن يمثل رؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطيا ناخبيهم، ما أدلى لاتهامه بمحاولة خلق الفوضى في المنطقة، من خلال محاولة تنصيب قادة ليس لديهم تفويض ذو مصداقية.

فيما صرح إيغور سيميتش، نائب رئيس القائمة الصربية، أكبر حزب صربي في كوسوفو، والمدعوم من حكومة بلغراد: "لا تسمحوا لرؤساء البلديات المزيفين هؤلاء بالدخول إلى هنا لأنهم فازوا بـ 50 صوتا".

وأضاف "حتى الألبان لا يصوتون لصالحهم".[2]

مرئيات

اشتباكات بين الصرب وقوات الناتو شمال كوسوفو (29-5-2023)

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "كوسوفو.. 25 مصابا من قوات الناتو إثر مواجهات مع الصرب". الأناضول.
  2. ^ "كوسوفو: اشتباكات جديدة مع استدعاء قوات الناتو إلى المدن الشمالية". بي بي سي.