أخبار:تشوجويل مايجا رئيساً لوزراء مالي

تشوگوِل مايگا (يسار) وعاصمي گويتا (يمين)، 7 يونيو 2021.

بعد أدائه اليمين الدستورية رسمياً رئيساً انتقالياً لدولة مالي، قرر الكولونيل عاصمي گويتا تعيين السياسي المخضرم تشوگوِل مايگا رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية. ويأتي مايگا من صفوف تجمع للقوى الوطنية، حركة 5 يونيو، التي لعبت دوراً محورياً في الإطاحة بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا. وكان تعيين رئيس وزراء مدني أحد المطالب الأساسية للمجتمع الدولي ومجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية.[1]

ومايگا شخصية مخضرمة في السياسة ومتحدر من صفوف حركة 5 حزيران (تجمع القوى الوطنية)، وهي مجموعة من المعارضين ورجال الدين وأفراد من المجتمع المدني. وساهمت المجموعة في الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، بعد أن أضعفته الاحتجاجات الحاشدة على الفساد والفشل في مواجهة التمرد الجهادي.

ورحب "الاتحاد من أجل الجمهورية والديمقراطية"، أكبر أحزاب المعارضة في عهد أبو بكر كيتا بتعيين مايگا رئيساً للحكومة، وأبدى استعداده لدعم العملية الانتقالية. أما "التجمع من أجل مالي" الذي أسسه الرئيس السابق فطالب بانتخابات "شفافة" تفضي إلى رئيس منتخب غير مطعون بشرعيته، وفق رئيس الحزب بوكاري تريتا.

وهمش المجلس العسكري الحركة في الحكومة التي أعقبت الانقلاب الأول وسيطر عليها العسكريون. واعتبرت الحركة أن الحكومة الانتقالية "نظام عسكري مستتر". لكن هناك تقارب واضح بين الجيش والحركة منذ الانقلاب الثاني في 24 مايو.

ويُعدّ تعيين رئيس وزراء مدني أحد المطالب الرئيسية للأسرة الدولية. ويعتبر مايگا أن له علاقات وثيقة بالإمام المحافظ النافذ محمود ديكو المؤيد للحوار مع الجهاديين وهو أمر ترفضه باريس. ولمح مايگا نفسه إلى هذه المفاوضات الاثنين في خطاب تنصيبه، مشيرا إلى أن "الحوار الوطني الشامل" سيستمر "بطريقة حكيمة".

المصادر

  1. ^ "مالي: أسيمي غويتا يعين تشوغويل مايغا رئيسا جديدا للوزراء في الحكومة الانتقالية". فرانس 24. 2021-06-08. Retrieved 2021-06-08.