أخبار:السفير يعترف بوجود قوات بريطانية بالمهرة باليمن

السفير البريطاني في اليمن مايكل أرون.

في 29 يونيو 2021، اعترف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل أرون بوجود قوات تابعة لبلاده في محافظة المهرة اليمنية. وزعم أرون في مقابلة تلفزيونية على قناة المهرية أن ذلك هو من أجل مكافحة الإرهاب والتهريب. وعند سؤال المذيع بأي حق تدفعون بقواتكم إلى اليمن ومن استدعاكم، كان رد أرون أن علاقة بريطانيا مع حكومة الشرعية جيدة.[1]

في 21 نوفمبر 2020 قام وفد بريطاني يترأسه ضباط من الاستخبارات البريطانية برفقتهم العميد السعودي تركي المالكي المتحدث باسم التحالف السعودي الأماراتي، قام بجولة استطلاعية في مدينة الغيضة. وأفاد مصدر أمني أن الزيارة البريطانية هدفها الأساسي إلصاق تهمة الإرهاب بمحافظة المهرة واستخدامها "ذريعة" لتوسيع التواجد العسكري.

في يناير 2021، تواردت معلومات مؤكدة على وسائل إعلام مهرية من داخل مطار الغيضة الدولي، حول وجود مروحيات وآليات عسكرية وقوة أمريكية بريطانية ضخمة، بجوار القوات السعودية التي تعمل تحت إشرافهم، الأمر الذي يتضح للرأي العام يوماً بعد أخر أن للبريطانيين والأمريكيين نوايا في جر محافظة المهرة إلى مربع الصراع الدولي. خلال الأعوام الثلاثة الماضية لم تكن محافظة المهرة خالية من الأحداث التي تصدر مشهدها الأمريكان والبريطانيين على الصعيد العسكري وأيضاً الدبلوماسي، لتؤكد تلك الوقائع والأحداث تقاسم المصالح على حساب أبناء محافظة المهرة والسيادة اليمنية بين الدول المشتركة في التواجد العسكري داخل المهرة شرق اليمن والمتمثلة في السعودية وأمريكا وبريطانيا. وأوضح المصدر الأمني أن ذريعة الإرهاب أتضحت أكثر من خلال ادّعاء البريطانيين أن مدينة الغيضة غير مستقرة وإصرارهم على تواجد عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة المهرة. وأشار المصدر إلى أن زيارة الوفد البريطاني لم تُعلن بناءً على طلبهم و غادروا محافظة المهرة مباشرة بعد الجولة التي استمرت لساعات قليلة فقط.[2]

في 5 ديسمبر 2021، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، تعرض سفينة إلى هجوم قبالة ساحل محافظة المهرة اليمنية. ونشر الموقع الإلكتروني للهيئة إحداثيات الهجوم، الذي وقع في جنوب شرق اليمن، في منطقة تطل على بحر العرب، قبالة مدينة قشن، في محافظة المهرة، ولم تقدم الهيئة حينها تفسيرا حول هوية السفينة المستهدفة، وطبيعة الهجوم الذي تعرضت له. وأثارت الحادثة التي جاءت عقب زيارة السفير الأمريكي للمهرة، التساؤلات بشأن الهدف من وراء الزج بالمهرة في حوادث الإرهاب واستهداف السفن التجارية. وأضحى الحديث عن القوات الأمريكية والبريطانية في محافظة المهرة، يتصدر حديث الشارع والنخب في محافظة المهرة، وسط تحركات تجري للبحث في آلية للتصعيد على المستويات المتاحة والممكنة ومخاطبة المجتمع الدولي ودول المنطقة في رفض التواجد العسكري السعودي الأمريكي البريطاني الذي يهدف لجعل محافظة المهرة ساحة صراعات دولية.

انظر أيضاً

مرئيات

السفير البريطاني في اليمن مارك أرون يعترف بوجود قوات
بريطانية في المهرة، يونيو 2021.

المصادر

  1. ^ "السفير البريطاني يعترف بوجود قوات تابعة لهم في المهرة "فيديو "". الوطني. 2021-06-29. Retrieved 2021-06-29.
  2. ^ "ما وراء التواجد الأمريكي البريطاني بالمهرة؟". المهرة بوست. 2021-01-26. Retrieved 2021-06-29.