أخبار:السجن سنتين للصحفي الجزائري خالد درارني

ملف:دعوات لإطلاق سراح الخالد درارني، سبتمبر 2020.

في 15 سبتمبر 2020، أصدر مجلس قضاء الجزائر العاصمة حكماً بالسجن سنتين مع النفاذ على الصحفي خالد درارني، بتهمتي المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح. وكان قد صدر حكم ابتدائي على درارني في 10 أغسطس بالسجن لثلاث سنوات مع النفاذ، ودفع غرامة تبلغ خمسين ألف دينار جزائري. وتم الحكم على الناشط السياسي سمير بلعربي وسليمان حميطوش بالحبس لمدة عام، منها أربعة أشهر نافذة.[1]

واعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن "إبقاءه في السجن دليل على انغلاق النظام في منطق القمع الأعمى". والأحكام الصادرة بحق درارني وبلعربي وحميطوش مرتبطة بالاحتجاجات التي أطاحت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2019.

وبدأت الاحتجاجات في فبراير 2019 لرفض اعتزام بوتفليقة السعي للفوز بفترة رئاسية خامسة، والمطالبة بإزاحة النخبة الحاكمة، فيما حظرت السلطات المظاهرات في 2020 للحد من انتشار ڤيروس كورونا.

المصادر

  1. ^ "حكم بالسجن سنتين على الصحفي الجزائري خالد درارني". سكاي نيوز عربية. 2020-09-15. Retrieved 2020-10-02.