أخبار:الجزائر تمنع أكبر رجال أعمالها علي حداد من مغادرة البلاد. بداية معهودة لعهد جديد: مطاردة أكبر رجال أعمال العهد السابق

في 16 مارس 2019، منعت السلطات الجزائرية زعيم منظمة رجال الأعمال والمؤسسات (الكارتل المالي) علي حداد، وعدداً من رجال الأعمال من مغادرة البلاد وطلبت منهم البقاء في الجزائر. حداد (خلف) متهم بالتواطؤ ضد الحراك الشعبي.

وتأتي هذه القرارات في سياق تدابير احترازية، تزامنا مع ما ذكرته مصادر أمنية في وقت سابق بشأن تحقيقات تقوم بها الأجهزة الأمنية عن صلة حداد بمجموعات من البلطجية، تم توقيفهم من قبل مصالح الأمن، واعترفوا بأنه تم توظيفهم من قبل رجل أعمال لتخريب الحراك الشعبي وإشاعة الفوضى والعنف، لإعطاء مبرر لتدخل قمعي للسلطة ضد الحراك.

وقال مصدر جزائري مسؤول، يوم السبت 16 مارس 2019، إن "السلطات وزعت برقية مؤكدة على المحطات الحدودية والمطارات والموانئ، لمنع مغادرة رجل الأعمال علي حداد البلاد"، مشيرا إلى أن "السلطات كانت أبلغت المعني أنه ممنوع من المغادرة وطلبت منه البقاء في البلاد".[2]


المصادر

  1. ^ "منع علي حداد من السفر بسبب تورطه مع البلطجية ". رصد پرس. 2019-03-16. Retrieved 2019-03-17.
  2. ^ عثمان لحياني (2019-03-16). "السلطات الجزائرية تمنع زعيم الكارتل المالي من مغادرة البلاد". العربي الجديد.