أخبار:إسرائيل تتهم فيلق القدس بتفجيرات الجولان

أفراد من الجيش الإسرائيلي في الجولان.JPG

في 19 نوفمبر 2020، صرح الجيش الإسرائيلي إن وحدة إيرانية سرية هي من وضعت حقل العبوات الناسفة في هضبة الجولان المحتلة. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، نشره على حسابه في تويتر. وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي كشف أن الوحدة الإيرانية "المسؤولة عن زرع العبوات الناسفة على الحدود السورية في هضبة الجولان، هي الوحدة 840 الموجهة من قبل فيلق القدس الإيراني". وأضاف: "الوحدة 840 في سوريا - وهي وحدة عملياتية تعمل سراً نسبياً، تأخذ على عاتقها تخطيط وإنشاء بنية تحتية إرهابية، خارج إيران، موجهة ضد أهداف غربية ومعارضة". ولفت أدرعي إلى أن "الوحدة مسؤولة عن زرع العبوات التي اكتشفت في 18 نوفمبر وتم تحييدها. كما سبق ووجهت محاولة مشابهة أخرى في أغسطس 2020".

ويأتي ذلك غداة نشر الجيش الإسرائيلي أول توثيق لما قال إنها هجمات نفذها فجر 18 نوفمبرعلى أهداف تابعة للجيش السوري وفيلق القدس الإيراني في سوريا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره على حسابه الرسمي في موقع تويتر أرفقه بالڤيديو "التوثيق من الهجمات التي نفذتها المقاتلات الليلة الماضية في سوريا ضد أهداف عسكرية اشتملت على مستودعات ومقار وموقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري". ويعد نشر هذا الڤيديو حدثاً غير عادياً، حيث اعتادت إسرائيل التلميح فقط بمسؤوليتها عن تنفيذ هجمات في سوريا ضد ما تصفه بالتموضع الإيراني.[1]

وفي 18 نوفمبر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على تويتر "ضرب سلاح الجو فجر اليوم أهدافاً مهمة تابعة لفيلق القدس الإيراني في سوريا وضرب أيضا أهدافا تابعة للجيش السوري" وتابع نتنياهو: "هذه هي السياسة الواضحة التي أقودها منذ سنوات. لن نسمح بتموضع عسكري إيراني ضدنا في سوريا ولن نسمح باي محاولة للاعتداء علينا من الأراضي السورية" وأضاف: "من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمناً باهظاً".

المصادر

  1. ^ "الجيش الإسرائيلي: وحدة سرية إيرانية زرعت عبوات ناسفة داخل أراضينا". سپوتنك نيوز. 2020-11-19. Retrieved 2020-11-19.