أخبار:إخلاء مستوطنة جبل صبيح بوساطة بنت

علم إسرائيلي بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية.

في 28 يونيو 2021، نشر موقع معاريڤ العبري بأنه قد تم التوصل إلى إتفاق حل وسط بشان بؤرة أڤيتار، حيث يتحتم على المُستوطنين ترك المكان وإقامة مدرسة دينية توراتية تعتبر منصة لتعليم الطلاب الذين يستعدون لدخول الخدمة العسكرية تابعة للتيار القومي الديني الذي يعتبر النواة الاستيطانية في الضفة الغربية كما يعتبر اليوم النواة الصلبة في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، مستوطنو أڤيتار وافقوا على المسار الذي تفاهموا حوله مع وزير الجيش ووزيرة الداخلية بمباركة من نفتالي بنت. وفي إطار هذا المسار سيتم إخلاء المُستوطنين حتى نهاية الأسبوع لكن المنازل ستبقى مكانها.[1]

في مُقابل ذلك ستصدر تعليمات للادارة المدنية لإنهاء مسح الاراضي خلال نصف عام وسيتم الاعلان عن الأراضي التي ستجتاز عملية المسح أراضي دولة وستقام مستوطنة في المكان بالتنسيق بين رئيس الوزراء، وزير الجيش، رئيس المجلس الاقليمي السامرة وحركة نحالا.

وعلق يوسي دگان رئيس المجلس الاقليمي الاستيطاني قائلاً: "إن المسار الذي تمت بلورته يتضمن وجوداً عسكرياً وافقاً للتوصل إلى نوع من ترتيب وضع المستوطنة (شرعنة) واعتبر المسار المُقترح بأنه تطور استراتيجي، وقال أن الاستيطان في أرض إسرائيل وبناء السامرة قلب الدولة مهمة قومية شاقة. وقال إننا حصلنا على أرض إسرائيل بعد جهد كبير، أي طرف هنا لن ينتصر على الطرف الاخر، وأضاف في النهاية مهمتنا المركزية هي بناء أرض اسرائيل والمُحافظة على وحدة شعب إسرائيل في الطريق نحو محبة إسرائيل.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "فخ نتنياهو الذي تجاوزه بينت على حساب الفلسطينيين". hodhodpal.com/. 2021-06-28. Retrieved 2021-06-28.