أخبار:أمريكا تراجع سياستها تجاه سد النهضة

في 19 فبراير 2021 أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تراجع سياستها بشأن سد النهضة الإثيوبي لتسهيل حل الأزمة المستمرة بين إثيوبيا ومصر والسودان بسبب هذا المشروع.

وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، أن الولايات المتحدة قررت عدم ربط التعليق المؤقت لبعض مساعدات إثيوبيا بالسياسية الأمريكية بخصوص سد النهضة، وذكر أن واشنطن أبلغت الحكومة الإثيوبية بهذا القرار. وأوضح: "لا نزال ندعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوپيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق بخصوص سد النهضة".[1]

وفي 20 فبراير 2020، أوقفت الإدارة الأمريكية العمل بقرار الرئيس السابق دونالد ترمپ بتعليق المساعدات لإثيوپيا على خلفية سد النهضة، لكنها أعربت في الوقت نفسه عن أملها في حل دبلوماسي بشأن سد النهضة يشمل مصر والسودان. وكانت إدارة ترمپ قد أعلنت في سبتمبر 2020، تعليق مساعدات بقيمة 272 مليون دولار مخصصة لإثيوپيا التي اتُهمت بالتعنّت في وقت فشلت فيه المحادثات التي رعتها واشنطن بشأن سد النهضة. [2]

من جهتها، تُعيد إدارة الرئيس جو بايدن النظر في موقفها من مشروع السد الذي تعتبره مصر والسودان تهديدا وجوديا لهما، غير أنها أشارت إلى أنها لم تَعد تربط بين المشروع وبين المساعدات العامة التي تُقدمها. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس إن "الولايات المتحدة قررت أن تتوقف عن ربط التعليق الموقت لمساعدات محددة لإثيوبيا بالموقف الأمريكي بشأن سد النهضة". وأضاف "نُواصل دعم الجهود المشتركة والبناءة لإثيوپيا ومصر والسودان توصّلاً إلى اتفاق بشأن" السد. ومن جهتها، حذرت الخرطوم أوائل فبراير بأن خطة إثيوبيا لبدء المرحلة الثانية من خطة ملء سدها على النيل يشكل "تهديداً مباشراً" لأمنها القومي. وأشار برايس إلى أن استئناف المساعدات سيكون مشروطاً بعوامل أخرى غير محددة، ولكن المساعدات الإنسانية ستكون مستثناة من ذلك.


المصادر

  1. ^ "الولايات المتحدة: نراجع سياستنا تجاه سد النهضة". روسيا اليوم. 2021-02-19. Retrieved 2021-02-20.
  2. ^ "الولايات المتحدة توقف العمل بقرار إدارة ترامب تعليق المساعدات لإثيوبيا على خلفية سد النهضة". فرانس 24. 2021-02-20. Retrieved 2021-02-20.