أحمد مفتي زادة

'أحمد مفتي زاده قبل و بعد السجن
Ahmad Moftizadeh.jpg
الميلاد 1933
سنندج ب کردستان- إيران
المهنة الزعيم الروحي لأهل السنة في إيران
الأبناء ابن واحد إسمه محمد ژيان
الجنسية إیراني

الزعيم الروحي لأهل السنة في إيران وكان مسئول الإخوان المسلمين في إيران [1]

الزعيم الإسلامي السني في إيران , الشيخ , الفقيه , العالم , الداعية , العلم .

رئيس التجمع في الحركة الإسلامية في إيران ، ولد عام 1352/1933م في عائلة عريقة في الدين , وكان والده وعمه من أكابر علماء كردستان إيران .

أنشأ محضناً للجيل المسلم باسم مكتب قرآن فالتف حوله شباب منطقة كردستان وعموم شباب إيران من أهل السنة والجماعة .

أسس مجلس شورى أهل السنة والجماعة ( شمس ) اشتهر بمنحاه السلفي ونجح في توضيح أن أهل السنة في إيران ليسوا فقط من الأكراد ( 4ملايين ) وإنما هناك مليونان في خراسان ومثلهم من البلوشي إضافة إلى التركمان الذين يقيمون على حدود الجمهوريات الإسلامية شرق بحر قزوين وكذلك قوم طوالش الذين يقطنون الحدود الشمالية الغربية من الجمهوريات الإسلامية ...

وهو من المتبحرين في العلوم الشرعية يتميز بسلوك إسلامي مترفع عن الترف والاستكبار والعلو في الأرض ساهم وإخوانه في الثورة على الحكم الامبراطوري وكرس جهوده لدعم الثورة بتوعية أهل السنة والنهوض بهم لمسايرة إخوانهم الشيعة في وجه الطغاة وساهموا في الثورة مساهمة فعالة وقدموا في سبيل ذلك قافلة من الشهداء من خيرة أبنائهم , وقد وقف هذا التجمع ضد التنظيمات الكردية الأخرى ذات الميول الانفصالية , كما كان أحمد مفتي زاده عضواً في مجلس الثورة ومجلس الشورى الإسلامي في إيران .

وكانت الوعود المقدمة لهم بأن عهد الفرقة والظلم قد ولى واقترب عهد النور والسعادة ولكن نبذت العهود وراء الظهور وزج بمفتي زاده وأتباعه في السجون أواخر عام 1982م , لأنه طالب الحكومة بإزالة بعض المواد من الدستور الجديد حتى تتحقق المساواة وتلغى التفرقة المذهبية بين الشعوب وطالبت الحركة الاسلامية بإيجاد مجلس شورى إسلامي عالمي يشكل من إيران دولة إسلامية لكل المسلمين لإيجاد الخلافة الإسلامية إلا أن ذلك لم يتحقق ثم مالبث الخلاف أن ظهر بين الحركة الإسلامية في كردستان والحكومة الإيرانية بعد تمسك الحكومة بخطها وعدم تجاوبها مع مطالب السنة مما أدى إلى سجنه مع حوالي /200/ من أعضاء الحركة الإسلامية الكردية .

وبعد أن دخل السجن حكم عليه بالسجن خمس سنوات وقد تعرض خلال سجنه لأقصى أنواع التعذيب النفسي والبدني فمرت عليه الشهور والشهور في زنانين الخميني المظلمة التي لايدخلها شعاع الشمس وحجز لأربعة أشهر متوالية في دورة المياه ثم ترك يقاسي آلام مرضه دون تخفيف أو معالجة حتى أصبح لايستطيع أن يحرك يديه للصلاة وحتى قال الأطباء : إنه على مقربة من الموت , ورضي لنفسه أن يحاور وأن يناظر أو يدعى إلى محاكمة علنية واتهم ولم يسمح له بالدفاع عن نفسه ولم يسمح لأحد بزيارته .

ومضت السنوات الخمس وتوقع الذين يحسنون الظن أن يفرج عنه لكن ذلك لم يحدث لقد طلبوا منه أن يوقع مكتوباً يلزمه بأن لايعود لمثل ما كان عليه وأبى الداعية العزيز ذلك وهو الذي اتصف بالاستقامة والتمسك بالحق ورفض التخلي عن الحق طلباً للنجاة بنفسه .ومع كل هذه المعامـلة الوحشية لأبناء الحركـة الإسلامية , فإن أعضاء الحركة لم يحملوا السلاح ضد إيران المسلمة ويتمسكون بمطالبهم وأسلوبهم في الحوار ودعوة الحكومة إلى تغيير أسلوب التعامل معهم . وأخيراً فقد أفرج عنه بعد قضاء /10/ سنوات في السجن وكان قد اشتد عليه المرض وأصيب بالعمى حتى توفاه الله , وكان آخر وصاياه : أوصيكم الا تخافوا إلا الله.

تتمة الأعلام : 1/ 64 . – نظرات في واقع الدعوة والدعاة – الطحان : 192 , 193 .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مراجع

  1. ^ العلاقات الدولية للإخوان كما يراها يوسف ندا ح2, برنامج شاهد علي العصر, قناة الجزيرة, 11 أغسطس 2002م


وصلات خارجية