أحمد الجابر الصباح

(تم التحويل من أحمد بن جابر الصباح)
أحمد الجابر الصباح
أحمد الجابر الصباح.jpg
أمير الكويت العاشر
العهد29 مارس 1921 – 29 يناير 1950
مشيخة الكويت
سبقهسالم المبارك الصباح
تبعهعبد الله السالم الصباح
وُلِد1885
مشيخة الكويت
توفي29 يناير 1950 (64–65 عام)
الزوج15[بحاجة لمصدر]
الأبجابر المبارك الصباح

أحمد الجابر الصباح (و. 1885 - ت. 29 يناير 1950)، هو أمير الكويت العاشر، وحكم من 29 مارس 1921 حتى وفاته.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

قبل تولية حكم الكويت كان قد اجتمع مع الإنجليز و ممثلي السعودية، وقد تم الإجتماع في ما يسمى الآن المنطقة الشرقية وذلك في مؤتمر سمي مؤتمر العقير وكان الهدف من هذا الإجتماع هو منح جزء من الأراضي التابعه لدولة الكويت إلى حكم آل سعود بمقابل ضمان توليه حكم الكويت

سبب ذلك الإجتماع هو انه في تلك الآثناء كانت قد بدأت اعمال تنقيب النفط في المنطقة و قد اكتشفت كميات كبيره منه، في المنطقة الشرقية التابعه لنفوذ آل صباح آنذك . كان التخوف من آل صباح بسبب علاقتهم مع الدولة العثمانية . حيث كان العثمانيين على علاقات سياسيه وطيدة مع الألمان و السوفيت الذين ابدوا رغباتهم في الإستثمار بالمنطقة ، و في نفس الوقت كان آل سعود يسعون إلى إستقلالهم من الدولة العثمانية ، و وجدوا حلفاء لهم في الإنجليز الذين لهم تخوفهم من السوفييت (الملحدين في نظر الوهابيين)


حكمه

احمد الجابر الصباح
  • كانت بدايه الديمقراطيه في الكويت مع توليه الحكم اذ انشأ في عهده مجلس الشورى والذي يعد أول عمل يقوم به بعد توليه لمقاليد الحكم بشهر ابريل 1921 بعد وفاه عمه الشيخ سالم المبارك الصباح لكن اعمال المجلس لم تستمر طويلاً بسبب عدم تفرغ اعضائه لشئونه لذلك انهى الشيخ احمد الجابر اعمال المجلس بعد شهرين من انشائه
  • بعام 1938 اسس المجلس التشريعي والذي يسمى المجلس التشريعي الأول لكنه بنهاية العام 1938 قام بحل المجلس والدعوة مره اخرى لانتخاب اعضاء المجلس التشريعي الثاني والذي كانت نهايته دمويه يقول خالد العدساني أحد رموز الثورة في مذكراته (( كادت أن تنجح الثورة لولا تدخل قبيلة الرشايدة )) بداية الثورة : في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح طلب الكويتيون تأسيس مجلس للنظر في أمور البلد وأصلاحها فوافقهم الشيخ أحمد الجابر على ذلك . فتشكل المجلس من اثنى عشر عضواً إلا أن هذا المجلس لم يدم طويلاً بسبب النزاعات والخلافات بين أعضائه حول أتفه الأمور اجتمع الأعضاء مره أخرى وطلبوا بإعادته على الفور ومنهم احمد الحميضي مرزوق الدواود البدر و خليفة شاهين الغانم وعبدالعزيز الرشيد وابراهيم المضف والفليج والعثمان والقطامي والمنيس وغيرهم . وأثار هؤلاء البلبلة والفوضى في البلد وساعدهم من ساعدهم حتى استولوا على مقاليد الحكم في الكويت بينما الشيخ احمد الجابر اعتكف في دسمان بعيداً عن الفتنة وحقناً للدماء إلا أن هذا الأعتكاف لم يدم طويلاً حنى استعان الشيخ احمد الجابر ببعض من قبيلة الرشايدة لإنهاء فترة التمرد على النظام . دور الرشايدة : في بادئ الأمر طلبت بعض الرشايدة التدخل السريع لوضح حل لهذا التمرد سواء كان بالإقناع والمصارحة أو القتال دخل نزال بن رشيد المعصب الرشيدي على الشيخ احمد الجابر ومن معه من الرشايدة وطلب الإذن منه في إخماد هذه الثورة العارمة إلا ان الشيخ أحمد الجابر كان رحيما وحكيما وكان يود ان تنتهي الأزمة بحل سلمي لأن قادة التمرد فيهم شيوخ وتجار . لم يقتنع بن نزال المعصب بهذه الحجة وصمم على النيل من هؤلاء إلا أن الشيخ احمد الجابر مازال عنده بعض الأمل في حل المشكله سلمياً لدرجة أن احد شعراء الرشايدة قال (( سعد بن فارس المعصب )) (( يامعزبنا صبرنـا ليـا ويـن الصبـر والصبر في صاحب السوء مايخر جميل)) احمد الجابر والرشايدة : استخدم احمد الجابر كافة الحلول السلمية والأخويه وماترك باب إلا وطرقة لكن لم يجيبه أحد منهم وماذا فعل بعد ذلك : خرج الشيخ أحمد الجابر من دسمان ليلا دون أن يراه أحد فقصد ديوان سعود بن نمران الرشيدي فطرق الباب فقال محمد بن سعود النمران الرشيدي : من الطارق ؟ فقال : أنا احمد الجابر فتح محمد بن سعود النمران الباب للشيخ أحمد الجابر ودخل في الديوان والتقى بسعود النمران وشرح له الأمر وفي هذه الساعه طلبوا استدعاء الرشايدة حضرت الرشايدة على شكل جماعات وأفراد حتى بلغوا السبعين ويقال أكثر من هذا العدد وخرجوا بكامل عتادهم من السلاح والقوة حاصروا ( نايف ) وهو موضع تمركز فيه قوة المتمردون وفيه مستودع للذخيرة ولم يدم طويلاً حتى كان في قبضتهم ثم انتشروا في شوارع الشرق والجبله والمرقاب وقبضوا على زعماء التمرد وبعض قادة التمرد قتل والأخر سجن والبعض فر هاربا إلى البصرة والزبير والبعض الأخر ندم واعتذر للشيخ أحمد الجابر وبعد هذا كله استقر الأمر للشيح احمد الجابر واسترجع مقاليد الحكم بفضل الله ثم فضل الرشايدة يقول خالد العدساني أحد رموز الثورة وله مذكرات كتبها حول ثورة المجلس من بدايته حتى نهايته وجاء في هذه المذكرات : " كادت أن تنجح الثورة لو لا تدخل قبيلة الرشايدة " أ هـ شعراء الرشايدة ودورهم : يقول الشاعر مرشد البذال في قصيدة طويله اختار منها مايلي : (( مانخون بشيخنا من عصور الأولين حينا مع حيهم لين تفرقنـا القبـور )) (( إن نجمتم ياهل الفضل حنا ناجمين وإن هجمتم مانبا عقبكم حظٍ يثـور )) الشاعر سعد بن فارس المعصب الرشيدي : (( يابو محمد عداك اللـوم آمر وخل الخطر فينـا )) (( حنا أحرار بروس رجوم شرٍ على اللي معادينـا )) (( من طاح نقوله مرحـوم نرميـه للـي يبارينـا )) وله ايضا (( لاتخلي دارنا يابـو جابـر للتجـر والعمار الغالية دونها تجعل سبيـل )) (( دارنا من دونها ننشر الـدم الحمـر لينها تصفي على راعي الفي الطويل )) : يقول الشاعر صالح بن نمران الرشيدي:: (( لاتصيح بنايفٍ تومـي للصبـاح وللدعيجيـه )) (( ذبح ابن عثمان ملزومي لايوشي بدارنا الحيـة )) (( زين دمه والأذن تومي طايح راسـه بحدريـة
  • من 1 ابريل 1937 اطلق عليه لقب صاحب السمو امير الكويت المعظم

حياته الشخصية

تزوج من كل من:


أولاده

المصادر


سبقه
سالم المبارك الصباح
أمير الكويت
1950–1920
تبعه
عبد الله السالم