أبو موسى الحامض

أبو موسى الحامض (ت 305هـ): (نحوي كوفي)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبه:

أبو موسى سليمان بن محمد بن أحمد النحوي البغدادي المعروف بالحامض. كان أحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين، وإنما قيل له الحامض لأنه كانت له أخلاق شرسة، فلقب الحامض لذلك.


شيوخه وتلامذته:

أخذ النحو عن أبي العباس ثعلب ، وهو المقدم من أصحابه، وجلس موضعه وخلفه بعد موته، وصنف كتباً حساناً في الأدب، وروى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الأصبهاني المعروف ببرزويه غلام نفطويه .


أخباره وعلمه:

كان ديناً صالحاً، وكان أوحد الناس في البيان والمعرفة بالعربية واللغة والشعر، وكان قد أخذ عن البصريين أيضاً، وخلط النحوين، وكان حسن الوراقة في الضبط، وكان يتعصب على البصريين فيما أخذ عنه من في عربيتهم.


كتبه:

له عدة تصانيف: فمنها:

كتاب " خلق الإنسان "

وكتاب " السبق والنضال ".

وكتاب " النبات ".

وكتاب " الوحوش ".

وكتاب في النحو مختصر، وغير ذلك.


وفاته:

توفي ليلة الخميس لسبع بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثمائة ببغداد، ودفن بمقبرة باب التبن ، رحمه الله تعالى. ولما احتضر أوصى بكتبه لأبي فاتك المقتدري، بخلاً بها أن تصير إلى أحد من أهل العلم.

المصادر:

 وفيات الأعيان 2/406، ل ابن خلكان  ،  تحقيق إحسان عباس ، دار صادر،  بيروت .