أبو حفص عمر بن علي الدغوغي

أبو حفص عمر بن علي الدغوغي

أبو حفص عمر بن علي الدغوغي أو أبو حفص عمر بن ميكسوط الدغوغي أو سيدي أبي سكاونالمتوفي سنة 546هـ/1151 ، هو أحد رجالات العلم والزهد والصلاح بالمنطقة، حيث نزح إليها من مدينة مشتراي أو (مشنزاية) في منتصف القرن السادس الهجري واستوطن بقرية أبي سكاون حيث تعلق الناس به فأحبوه وأكرموه وبقي بها إلى أن توفي فيها و بنية عليه قبة سيدي أبي سكاون المتواجدة في حي القرية بمدينة سيدي بنور.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإمام ابن الزيات

قال الإمام ابن الزيات المتوفى عام 632 هـ مانصه : أبو حفص عمر بن مكسيوط الدغوغي من كبار الأولياء يستشفي الناس بتراب قبره إلى الآن وتوفي في حدود ستة وأربعين وخمسمائة ودفن بحي القرية بمدينة سيدي بنور ، وحدثني ميمون بن علي قال : كان لي ملك ، فورث معي فيه رجل حصة فكان يضرني ويؤذيني ، فشكوته إلى بعض الأخيار فقال لي : إن دواءه قريب منك ، فقلت وماهو ، قال : تأتي قبر أبي حفص فتدعو عنده . وقد جاءني رجلان قد سرق لكل منهما بعض ماله فدعوا عند قبره فرد إلى دار كل واحد منهما ما سرق له . قال ميمون : فانصرفت عنه . فلما جاء الليل أتيت قبر أبي حفص فدعوت عنده لحاجتي فما استبان النهار حتى جاءني ذلك الرجل يرغبني أن أشتري منه نصيبه . فاشتريته منه وانقطع عني ضرره ، وحدثني محمد بن جلداسن بن عزوز بن أبي حفص قال حدثني أبي ( عزوز) أن رجلا من قوم أبي حفص جاءه في عام مجاعة وهو يحفر الأرض . فقال له الرجل : هذه زكاة مالي قد خصصتك بها . فإذا على سرجه عيبة مملوءة دراهم . فتغير وجه أبي حفص حين رأى ذلك فقال له : أردت أن ءاخذ منك ما أحاسب عليه . ولو أردت أن تكون داري هذه فضة لكانت . فنظر الرجل إلى جدرانها وقد انقلبت فضة ثم قبض في التراب الذي كان يحفره فإذا هو قد انقلب ذهبا . فانصرف عنه الرجل مرعوبا فمرض شهرين فكان أهله يعودونه ويسألونه عن سبب مرضه فيحدثهم بما شاهده من أبي حفص . وحدثني غير واحد عن أشياخه بهذه القصة . وركب سروا والليل ملق رواقــــــــه على كل مغبر المطالـــــــــــع قاتم حدوا عزمات ضــــاقت الأرض دونها فصار سراهم في ظهــــــور العزائم تريهم نجوم الليل ما يبتغـــــــــــونه على عاتق الشعرى وهام النعــائم


المراجع

قالب:بذرة تصوف