أردا ويراف نامه

(تم التحويل من Book of Arda Viraf)
عذاب الجحيم الزرادشتي. على اليمين العصاة الذين أهملوا ارتداء الحزام المقدس (كوشتي) أثناء الصلاة الزرادشتية تأكلهم حيوانات شريرة مرعبة. على اليسار امراة معلقة يعذبها الثعبان الأقرع وزبانية العذاب كانت جريمتها عصيان زوجها وجدالها إياه.

أردا ويراف نامه أو كتاب أردا ڤيراف هو نص ديني زرادشتي من العصر الساساني باللغة الفارسية الوسيطة، ويضم نحو 8,800 كلمة.[1] ويصف رحلة في المنام قام بها شخص زرادشتي صالح (الـ'ڤيراف' في القصة) في العالم الآخر. وبسبب الغموض الذي يتسم به الخط الفهلوي، فإن 'ڤيراف' (اسم بطل السيرة) يمكن أن يـُكتب 'ويراف'، 'ويراز' أو 'ڤيراز'.[2] 'أردا' في الاسم (مثل أشا؛ لها نفس معني r̥ta في السنسكريتية) هي نعت لـڤيراف ويمكن ترجمته تقريباً إلى "الصادق" أو "الصالح." ولعل "ڤيراز" يناظر *wiHro--، وتعني "رجل" في اللغة الهندو-أوروپية الأولى، انظر vīra في السنسكريتية. وقد اتخذ النص شكله المحدد في القرنين التاسع والعاشر الميلاديين، بعد سلسلة طويلة من التنقيحات.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ النص

تاريخ كتابة الكتاب غير معروف، ولكن في الكتب المقدسة والأدب المبكر للشرق، يفترض الأستاذ تشارلز هورن أنه قد كـُتـِب متأخراً في التاريخ القديم للزرادشتية، ربما في عهد الامبراطورية الساسانية، حين شهدت الزرادشتية انتعاشاً مدعوم من الدولة.[4] حقيقة أن "الشرير" الإسكندر الأكبر يشار إليه بأنه روماني فذلك يشي بتلك الفترة، التي احتدم فيها الصراع بين الامبراطوريتين.


ملخص الحبكة

أُختير أردا ويراف، لصلاحه، للقيام برحلة إلى العالم الآخر لكي يثبت صدق المعتقدات الزرادشتية، بعد فترة تعرضت فيها أرض إيران للمشاكل لوجود ديانات ملتبسة وغريبة عليها. فشرب النبيذ وتعاطي بعض المخدرات، وبعد ذلك سافرت روحه إلى العالم الآخر حيث استقبلته إمرأة حسناء اسمها دائنة التي تمثل إيمانه وفضيلته. فعبر جسر چينواد، حيث يصحبه "سـْرَؤش، التقي وآدر، الملاك "عبر" درب النجوم"، "درب القمر" و "درب الشمس" – وهي أماكن خارج الجنة مخصصة للفضلاء الذين فشلوا في الالتزام بأحكام الزرادشتية. في الجنة، يلتقي ڤيراف بـ أهورا مزدا الذي يريه أرواح المباركين (أهلاڤ). كل واحد من أولئك الأشخاص يصف الكتاب كيف يحيى نسخة مثالية من الحياة التي كان يعيشها على الأرض، كمقاتل، مزارع، راعي أو أي مهنة أخرى.[5] ثم ينزل مع مرافقه إلى الجحيم ليرى معاناة الأشرار. وبعد أن انتهى من رحلته المنامية يقول أهورا مزدا لڤيراف أن العقيدة الزرادشتية هي السبيل القويم الوحيد والحق للحياة وأنه يجب الحفاظ عليها في الرخاء والشدة.[5]

انظر أيضاً

الهامش

وصلات خارجية

نصوص كاملة

للاستزادة

  • Kassock, Zeke, (2012), The Book Of Arda Viraf: A Pahlavi Student's 2012 Rendition, Transcription And Translation , ISBN 978-1477603406