شركة جنوب أفريقيا البريطانية

British South Africa Company
النوع السابقPublic company
الصناعةMining, colonial enterprises
السابقCentral Search Association and the Exploring Company Ltd.
اللاحقCharter Consolidated Ltd
اللاحقCharter Consolidated Ltd
تأسستLondon, United Kingdom (1889 (1889))
المؤسسCecil Rhodes
انحلت1965 (1965)
المقر الرئيسي
لندن
،
England
نطاق الخدمةSouthern Africa
South Africa
بوتسوانا
Rhodesia
Zambia
and their predecessor entities
الأشخاص الرئيسيون
Cecil Rhodes (Founder)

شركة جنوب أفريقيا البريطانية British South Africa Company ‏(BSAC أو BSACo) تأسست إثر دمج Cecil Rhodes' Central Search Association and the London-based Exploring Company Ltd which had originally competed to exploit the expected mineral wealth of Mashonaland but united because of common economic interests and to secure British government backing. The company received a Royal Charter in 1889 modelled on that of the British East India Company. Its first directors included the Duke of Abercorn, Rhodes himself and the South African financier Alfred Beit. Rhodes hoped BSAC would promote colonisation and economic exploitation across much of south-central Africa, as part of the "Scramble for Africa". However, his main focus was south of the Zambezi, in Mashonaland and the coastal areas to its east, from which he believed the Portuguese could be removed by payment or force, and in the Transvaal, which he hoped would return to British control.[1]

It has been suggested that Rhodes' ambition was to create a zone of British commercial and political influence from "Cape to Cairo", but this was far beyond the resources of any commercial company to achieve and would not have given investors the financial returns they expected. The BSAC was created in the expectation that the gold fields of Mashonaland would provide funds for the development of other areas of Central Africa, including the mineral wealth of Katanga. When the expected wealth of Mashonaland did not materialise and Katanga was acquired by the Congo Free State, the company had little money left for significant development after building railways, particularly in areas north of the Zambezi. BSAC regarded its lands north of the Zambezi as territory to be held as cheaply as possible for future, rather than immediate, exploitation.[2]

As part of administering Southern Rhodesia until 1923 and Northern Rhodesia until 1924, the BSAC formed what were originally paramilitary forces, but which later included more normal police functions. In addition to the administration of Southern and Northern Rhodesia, the BSAC claimed extensive landholdings and mineral rights in both the Rhodesias and, although its land claims in Southern Rhodesia were nullified in 1918, its land rights in Northern Rhodesia and its mineral rights in Southern Rhodesia had to be bought out in 1924 and 1933 respectively, and its mineral rights in Northern Rhodesia lasted until 1964. The BSAC also created the Rhodesian railway system and owned the railways there until 1947.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تقسيم مجلس الادارة

The first board of directors of the British South Africa Company, 1889. Top Row: Horace Farquhar; Albert Grey; Alfred Beit. Middle Row: the Duke of Fife; C. J. Rhodes (Founder and managing director in South Africa); the Duke of Abercorn. Bottom Row: Lord Gifford, V.C.; Herbert Canning(Secretary); George Cawston.


بعد رودس

الاستيلاء على الأراضي

روديسيا

يقابلنا في أراضي الباروتسي شخصية هامة لعبت دورا خطيرا في مد النفوذ البريطاني، وهي شخصية المنصر الفرنسي فرانسوا كويار François Coillard التابع لجمعية باريس الإرسالية التبشيرية (فر) وقد عمل من قبل في باسوتولاند ثم سمح له الملك لوانيكا Lewanika بالعمل في أراضيه، وكان لكويار صلة قوية بسيسل رودس وشركة جنوب أفريقيا.

ويمكننا أن نعقد مقارنة بينه وبين المنصر جون موفات في اراضي الميتابلي، فقد كان كويار مقربا من الملك لوانيكا أسدى اليه النصائح التي أدت في نهاية الأمر الى وقوع بلاده في يد البيض، فعندما شعر لوانيكا بالقلق من جراء الاتصالات البريطانية بأعوانه الميتابلي وامدادهم بالأسلحة، نصحه كويار بطلب الحماية البريطانية في عام 1889. وذلك لكي يأمن على شعبه من غارات الميتابلي (3)، ثم ساعد كويار سيسل رودس في الحصول على الامتيازات في أراضي الباروتسي، وأقنع لوانيكا باستقبل مبعوث رودس هاري وير الذي زاره وهو محمل بالهدايا والبنادق الحديثة والمؤونة، فمنحه لوانيكا امتياز التعدين في أراضيه في المنطقة الواقعة شرق نهر شاشيلي، ثم أراد رودس شراء الامتياز من وير، فأرسل لوشير الى الملك لوانيكا لاقناعه بذلك، ولكن الملك رفض منحه الامتياز بدلا من وير، فقد كان يدرك ان اتفاقه مع وير انما هو اتفاق مع رجل أعمال، وان اتفاقه مع لوشنر يختلف بصفته ممثلا لشركة جنوب أفريقيا.

وأعرب لوانيكا عن رغبته في قبول حماية بريطانيا الرسمية على أراضيه، وليس حماية الشركة، ولكن كويار نجح في اقناع الملك بقبول الحماية البريطانية وعقد اتفاق مع لوشنر قرب ليالوي عام 1890، تنازل فيه عن حقوق التعدين والتجارة، كما تعهد بعدم التفاوض مع أية دولة اوروبية أخرى كما تعهدت الشركة بارسال مندوب عنها ليقيم في المنطقة، وتعهدت بدفع ألف جنيه استرليني للملك، وادخال الصناعات الحديثة في بلاده وتنمية التجارة (1).

هذا ويمكننا القول أن السبب في قبول لوانيكا الحماية جاءت تأثرا بصديقه الملك جاما في بتشوانا لاند، الذي قبلها عام 1885 لحماية بلاده من اغارات الميتابلي، كذلك بضغط من كويار وكان بمثابة مستشار الملك، وشجعه لطلب الحماية بحجة حماية بلاده، بينما كان هدف كويار هو الاستقرار في المنطقة ومد نشاطه التنصيري الى أبعد الحدود، ولاشك أن عمله في ظل الحماية البريطانية سيوفر له الأمان والنجاح، لأنه كان يعلم بأن بلاده لا مطامع لها في هذه المنطقة، وكان من مصلحته العمل تحت المظلة البريطانية (2).

وبعد رحيل لونر شعر لوانيكا بأنه خدع، فعهد الى أحد التجار وهو جورج ميدلتون بكتابة رسالة الى الحكومة البريطانية رافضا امتياز لوشنر، ثم ارسل الى الملكة فيكتوريا طالبا مد النفوذ البريطاني على بلاده، فقد أراد حماية بريطانية وليس حماية الشركة (3).

ورغم توقيع اتفاق عام 1890 الا أن المنطقة ظلت بدون مندوب بريطاني، وذلك بسبب الحروب الأهلية واغارات الميتابلي حتى عين روبرت كوريندون أول مندوب في المنطقة، فوقع معاهدة مع لوانيكا عام 1898 أكد فيها اتفاق عام 1890، وفي 28 نوفمبر عام 1899 أصدر مجلس الوزراء البريطاني أمرا بأن تكون أراضي الباروتسي تحت سيطرة المندوب السامي البريطاني في جنوب افريقيا (1).

أرادت شركة جنوب افريقيا تدعيم سيطرتها على شمال شرق روديسيا، فكان لابد لها من اخضاع قبائل البمبا والنجوني، وكانت سياسة الشركة أن تتحاشى الصدام مع قبائل البمبا، ولكنها أرادت اضعافهم بمهاجمة تجارتهم مع شرق أفريقيا خاصة مع العرب، وكان أشهر زعماء البمبا مالوزي يتركز فيكارونجا وله تجارة نشيطة مع الحرب، فتقدمت قوات الشركة في عام 1887 وقامت باحراق مركزه، ثم حاولت في عام 1888 التفاوض مع العرب، ولكنها فشلت، وتم تكليف القائد البريطاني لوجارد بشن الهجمات ضد مالوزي، ولكن الأخير صمد أمام زحف القوات البريطانية، مما اضطر لوجارد لطلب النجدة من هاري جونستون Harry Johnston المندوب في نياسالاند، فارسل اليه قوة عسكرية نجحت في الحاق الهزيمة بالزعيم مالوزي عام 1895، الذي تم شنقه في عام 1896.

ويتضح لنا حقد البريطانيين في اعرابهم عن سعادتهم في التخلص من مالوزي حليف التجار العرب في شرق افريقيا، فكان موته يعني استبعاد أي تواجد عربي في داخل أفريقيا، وقد صرح كوريدندون قائد شركة جنوب افريقيا في عام 1900 معربا عن سعادته، فذكر، لقد انتهبت سيطرة وقوة العرب، لقد تحدوا لوجارد في كارونجا في عام 1887، وأغلقوا طريق نياسا-تنجانيقا، وجاءت هزيمتهم بواسطة جونستون لينهي تواجدهم ونتخلص منهم نهائيا (2).

بعد هزيمة ومقتل مالوزي نجحت قوات الشركة في السيطرة على باقي زعماء البمبا Bemba الأقوياء، فقد برز خلال تلك الفترة الزعيم موامبا وكان له نفوذ كبير في البلاد، فتقرب من المنصر ديبون زعيم الآباء البيض وقوى علاقته به، ثم حدثت منافسة قوية بين موامبا والزعيم وشيتا موكولو، واستمر هذا الصراع في عهد سامبا الذي خلف شيتا، وعندما مرض الزعيم موامبا في عام 1898 قدم له الأسقف ديبون المساعدة الطبية ، وبعد وفاته في عام 1898 أدعى الأسقف بأن الزعيم موامبا سلمه بلاده قبل وفاته، وأظهر توقيع الملك، ولكن شركة جنوب افريقيا انتهزت فرصة وفاة موامبا باعتباره من أقوى الزعماء، وقامت بطرد الأب ديبون من المنطقة، وأعلنت وضع يدها على أراضي البمبا (1).

اتجهت قوات الشركة نحو الشمال الشرقي لتدعيم سيطرتها على أراضي النجوني، فبدأت بمهاجمة زعيم النجوني مبزني وكان النجوني يكونون دولة صغيرة تتزايد أعدادها بأسرى الحرب. وقد توسع حاكمها مبزني ووسع حدود أراضيه مثلما فعل البمبا، وسرعان ما دخل النجوني في صراع مع الاوروبيين الذين أرادوا استغلال مناجم الذهب، كذلك أرادوا الاستفادة من الأيدي العاملة وأن يستخدموا النجوني في العمل كعمال زراعيين.

هذا وقد توترت العلاقة بين مبزني والبريطانيين، عندما منح امتياز التجارة والصيد والتعدين في أراضيه للالماني كارل ويز وتوثقت العلاقة بين الطرفين بدرجة كبيرة ، وزاد من خطورة الموقف أن زوجة كارول كانت برتغالية فحاول ويز تقوية علاقة مبزني مع البرتغال في شرق افريقيا، ولذلك كان على رودس سرعة العمل لاحتواء المنطقة خوفا من وقوعها تحت النفوذ البرتغالي، خاصة وأن مبزني رفض توقيع أية اتفاقات مع ممثلي الشركة.

ولكن في عام 1891 وبعد توقيع الاتفاق البريطاني البرتغالي لتحديد الحدود بين مستعمرات البلدين، وقعت أراضي النجوني في دائرة النفوذ البريطاني ، ولذلك اضطر كارل ويز لبيع امتيازه لشركة لندن، وحاول جونستون التقرب من الملك. فارسل له في عام 1896 ليسمح للبريطانيين بالعمل في اراضيه، وزعم أن الملك مبزني تفهم الأوضاع الجديدة، ولذلك لم يحاول محاربة البريطانيين ، ولكن ابنه نسنجو شن عدة هجمات على شركة جنوب افريقيا في عام 1898 التي قامت بارسال ضباطها الى المنطقة، وحصدت مدفعيتهم قوات نسنجو الذي اسر وأعدم رميا بالرصاص، لتدعم الشركة بدورها سيطرتها على أراضي النجوني (2).

ولم يأت عام 1899 الا وتوقفت نهائية كل مقاومة ضد الاوروبيين في المنطقة، وقام كورندون بنقل عاصمته من بلانتير في نياسالاند الى فورت جيمسون في شمال شرق روديسيا، ومع استقرار الأمور تحول النشاط السياسي الى نشاط اقتصادي، وفتح المجال أمام الاوروبيين لبيع متاجرهم وللزراعة لاستغلال الأراضي البكر الشاسعة (1).

سياسات الأراضي

الأنشطة التجارية

التجارة المبكرة

أفريقيا من القاهرة إلى الكيپ (حسب سيسل رودس)

التعدين

مزاعم الشركة


السياسات

درع شركة جنوب أفريقيا البريطانية

التشريع والادارة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المجلات التي نشرتها الشركة

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ J S Galbraith, (1974). Crown and Charter: The early Years of the British South Africa Company, pp. 88, 90.
  2. ^ J S Galbraith, (1974). Crown and Charter: The early Years of the British South Africa Company, pp. 87, 202–3.

المصادر

  • D N Beach, (1971). The Adendorff Trek in Shona History, South African Historical Journal, Vol. 3, No. 1.
  • R Blake, (1977). A History of Rhodesia, New York, Knopf. ISBN 0-394-48068-6.
  • G. D. Clough, (1924). The Constitutional Changes in Northern Rhodesia and Matters Incidental to the Transition, Journal of Comparative Legislation and International Law, Third Series, Vol. 6, No. 4.
  • F R Burnham, (1926). Scouting on Two Continents, LC call number: DT775 .B8 1926.
  • G L Caplan, (1970). The Elites of Barotseland, 1878–1969: A Political History of Zambia's Western Province, University of California Press. ISBN 978-0-52001-758-0
  • S Cunningham, (1981). The Copper Industry in Zambia: Foreign Mining Companies in a Developing Country, Praeger.
  • Teresa Pinto Coelho, (2006). Lord Salisbury´s 1890 Ultimatum to Portugal and Anglo-Portuguese Relations.
  • B N Floyd, (1962). Land Apportionment in Southern Rhodesia Geographical Review, Vol. 52, No. 4.
  • J S Galbraith, (1970). The British South Africa Company and the Jameson Raid, Journal of British Studies, Vol. 10, No. 1.
  • J S Galbraith, (1974). Crown and Charter: The early Years of the British South Africa Company, University of California Press. ISBN 978-0-52002-693-3.
  • L H Gann, (1958). The Birth of a Plural Society: The Development of Northern Rhodesia under the British South Africa Company, 1894–1914, Manchester University Press.
  • P Gibbs, H Phillips and N Russell, (2009). "Blue & Old Gold" – The History of the British South Africa Police 1889–1980 30 Degrees South Publishers. ISBN 978-1920143-35-0.
  • J Gilbert, (2006). Indigenous Peoples' Land Rights Under International Law: From Victims to Actors, BRILL, pp. 18–19. ISBN 978-1-571-05369-5
  • Government of Northern Rhodesia (Zambia), (1964). White Paper on British South Africa Company's claims to Mineral Royalties, International Legal Materials, Vol. 3, No. 6.
  • T Lloyd, (1972). Africa and Hobson's Imperialism, Past & Present, No. 55.
  • A G Hopkins, (1976). Imperial Business in Africa. Part I: Sources, The Journal of African History, Vol. 17, No. 1.
  • S Katzenellenbogen, (1974). Zambia and Rhodesia: Prisoners of the Past: A Note on the History of Railway Politics in Central Africa, African Affairs, Vol. 73, No. 290.
  • A Keppel-Jones (1983) Rhodes and Rhodesia: The White Conquest of Zimbabwe 1884–1902, McGill-Queen's Press. ISBN 978-0-773-56103-8.
  • J Lunn, (1992). The Political Economy of Primary Railway Construction in the Rhodesias, 1890–1911, The Journal of African History, Vol. 33, No. 2.
  • G Macola, (2002) The Kingdom of Kazembe: History and Politics in North-Eastern Zambia and Katanga to 1950, LIT Verlag Münster. ISBN 978-3-825-85997-8
  • M Newitt, (1995). A History of Mozambique, Hurst & Co. ISBN 1-85065-172-8
  • M Newitt, (1969). The Portuguese on the Zambezi: An Historical Interpretation of the Prazo system, Journal of African History Vol X, No 1.
  • J C Paiva de Andrada, (1885). Relatorio de uma viagem ás terras dos Landins, at Project Gutenberg
  • J C Paiva de Andrada, (1886). Relatorio de uma viagem ás terras do Changamira, at Project Gutenberg
  • J G Pike, (1969). Malawi: A Political and Economic History, Pall Mall.
  • R K Rasmussen and S C Rubert, (1990). A Historical Dictionary of Zimbabwe, Scarecrow Press, Inc.
  • R. I. Rotberg, (1965). The Rise of Nationalism in Central Africa : The Making of Malawi and Zambia, 1873–1964, Cambridge (Mass), Harvard University Press.
  • P Slinn, (1971). Commercial Concessions and Politics during the Colonial Period: The Role of the British South Africa Company in Northern Rhodesia 1890–1964, African Affairs, Vol. 70, No. 281.
  • R W Steel, (1957) The Copperbelt of Northern Rhodesia, Geography, Vol. 42, No. 2
  • P E N Tindall, (1967). A History of Central Africa, Praeger.
  • E.A. Walker, (1963). The Cambridge History of the British Empire: South Africa, Rhodesia and the High Commission Territories, Cambridge University Press.
  • H. I Wetherell, (1979). Settler Expansionism in Central Africa: The Imperial Response of 1931 and Subsequent Implications, African Affairs, Vol. 78, No. 311.

وصلات خارجية