الفترة الانتقالية الأولى الفرعونية

الأسر الفرعونية
بمصر القديمة
مصر قبل الأسرات
عصر نشأة الأسرات
عصر الأسر المبكرة
1 - 2
الدولة القديمة
3 - 4 - 5 - 6
الفترة الانتقالية الأولى
7 - 8 - 9 - 10 -
11 (طيبة فقط)
الدولة الوسطى
11 (كل مصر)
12 - 13 - 14
الفترة الانتقالية الثانية
15 - 16 - 17
الدولة الحديثة
18 - 19 - 20
الفترة الانتقالية الثالثة
21 - 22 - 23 - 24 - 25
العصر المتأخر
26 - 27 - 28
29 - 30 - 31
العصر الإغريقي والروماني
بطالمة - الإمبراطورية الرومانية

الفترة المصرية الإنتقالية الأولى هي الفترة ما بين نهاية الدولة القديمة وحلول الدولة الوسطى.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث العصر

يطلق مصطلح عصر الاضمحلال الأول في التاريخ المصري القديم على الفترة من نهاية الأسرة السادسة و انهيار السلطة الملكية المركزية . . حتى إعادة توحيد البلاد على يد الأسرة الحادية عشرة. وكانت فترة اضطرابات وقلاقل ، حيث انهار نظام الحكم المركزي و تسمى كل من استطاع باسم فرعون. وكان انتصار الأسرة الحادية عشرة على الأسرة العاشرة التي عاصرتها ، إيذانا ببزوغ فجر الدولة الوسطى.

The nomes of Ancient Egypt. The realm of Intef II included the first to the twelfth nome of Upper Egypt

وحدة هذه المرحلة، عبارة عن تقطيع لأوصال وحدة مصر في نهاية مرحلة إضعاف السلطة الفرعونية تدريجيا أمام حركات اِلإنفصال المحلية، وتأكيد مبدأ الإنتقال الوراثي للوظائف. ولقد ساعد على استفحال هذا التطور بعض التغييرات المناخية. وكان حكام الأقاليم يعتبرون وظائفهم كأنها من ممتلكاتهم الشخصية العائلية، فراحوا يتصرفون تصرف الطغاه المستبدين في إماراتهم، معتمدين في ذلك على فئة من الناس يولونهم رعايتهم، ويغدقون عليهم المكافآت، مثلما كان يفعل الفرعون مع جلسائه وحاشيته. وفضلا عن ذلك أخذ هؤلاء الحكام يتجاهلون الملك الضعيف الجالس على العرش، ولا يعترفون إلا بسلطته الإسمية البحتة، ويعملون كذلك على جمع الألقاب المدنية مثل ("الحاكم" و"الرئيس الأعظم للمقاطعة") بالإضافة إلى الألقاب الدينية مثل ("رئيس الأنبياء" الذي كان مكلفا بالإشراف على أملاك المعابد. كما كانوا يتفاخرون بحمل لقب "رئيس الجنوب" الذي كان في الأصل معنيا بالإِشراف على مقاطعات مصر العليا أو على الأقل على جزء منها. وبالطبع فقد ترك العديد من هؤلاء الحكام العنان لطموحاتهم. فقد كانوا يتحدون طواعية أو قسرا مع غيرهم من حكام الأقاليم ليكونوا تكتلا يتيح لهم مواجهة التكلات الأخرى المجاورة، مما أدى إلى تكوين هذه التكتلات وتفككها بصورة مستمرة. وكنتيجة لهذه التمزقات الإقطاعية تعددت المجاعات التي كانت تذكر دائما في العديد من الكتابات. وإذا كان الحاكم ذا بأس وقوة فإنه في بعض التحالفات والتكتلات القوية حنيذاك! وشيئا فشيئا تجمع المتنازعون في المنطقة الواقعة ما بين هراكليوبوليس التي تتشابه مع النمط المنفي، وتهيمن على الدلتا وجزء من مصر الوسطى، معتمدين في ذلك على سلطة عائلة حكام أسيوط الشديدة البأس، وعلى الأسرة الطيبية الطموحة التي كانت قد استطاعت من قبل وبمساعدة قفط الإستيلاء على مصر العليا. ونجحت هذه الأسرة في فرض سيطرتها على كافة أنحاء مصر، لتضع بذلك نهاية عصر الإنتقال الأول.[1]

لا ريب أن تلك المرحلة تركت بصمات عميقة واضحة على الحضارة المصرية، ليس فقط من الناحية المادية بسبب الخسائر والتحطيم، وإنما فكريا وأيديولوجيا بصفة خاصة. فمن جهة صاغت رؤية متشائمة عن الكون عملت على تغذية تيار من الأفكار التي استقرت بعد ذلك في التراث الثقافي الأدبي، ولكن من جهة أخرى حدث تطبيق "للديمقراطية" في المعتقدات الجنائزية. فبعد أن كان المصير الشمسي في الماضي من حق الفرعون وحده بعد الموت، أصبح البسطاء يتطلعون إلى نفس هذا المصير بعد ذلك. وكانت النصوص التي تصور هذا المصير تحرر لمصلحتهم الشخصية (واستوحيت "نصوص التوابيت" الخاصة على نطاق واسع من مجموعة نصوص الأهرام الملكية).


الأسر

الآثار

في فبراير 2022، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية النمساوية العاملة في كوم أمبو الواقعة على بع\ 45 كيلومترًا شمال أسوان و170 كيلومترًا جنوب الأقصر) مبنى إداريًا يعود إلى الفترة الانتقالية الأولى الفرعونية (2180-2050 ق.م.). وقال الدكتور مصطفى وزيري: خلال أعمال التنقيب في الجانب الشمالي الشرقي من المعبد البطلمي، أنه تم اكتشاف مبنى إداري كبير به أكثر من 20 صومعة مخروطية لتخزين الحبوب. المرفق الإداري مؤرخ في الفترة الانتقالية الأولى".

وأضاف الدكتور وزيري: "هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أهمية كوم أمبو خلال الفترة الانتقالة الأولى حيث تضم عددًا كبيرًا من السكان وكانت مركزًا للأنشطة الزراعية والتجارية".

وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد (مدير آثار أسوان والنوبة) أن "العناصر المعمارية للصوامع محفوظة بشكل جيد للغاية وبعض جدران الصوامع يبلغ ارتفاعها مترين. يثبت وجود بقايا عظام الفئران وبرازها انتشار الحشرات في غرف التخزين.

[2] قالت الدكتورة إيرين فورستنر مولر (مديرة البعثة النمساوية لمعهد الآثار النمساوي): "خلال عمل البعثة خلال المواسم السابقة في الموقع الأثري حول المعبد البطلمي، نعتقد أنه تم بناء بقايا قلعة أثناء الاحتلال البريطاني في القرن التاسع عشر واستخدم نهر النيل كنقطة مراقبة ودفاع خلال الثورة المهدية في السودان (1881-1898) "

أنظر أيضا

المصادر

  1. ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  2. ^ "Archaeologists Discover 4000-Year-Old Silos in Upper Egypt". Luxor Times. 2022-03-03. Retrieved 2022-03-03.