رشيد عمار

رشيد عمار
Rachid Ammar.jpg
ولد1947 أو 1948
صيادة‎، تونس
الولاءالجيش التونسي
الخدمة/الفرعسلاح المدفعية
الرتبةرئيس أركان القوات المسلحة التونسية
الوحدةمركز تدريب المدفعية في منزل بورقيبة
الأكاديمية العسكرية، فندق الجديد
الفريق رشيد عمار قائد الجيش التونسي في اجتماع اللجنة العسكرية للناتو مع دول الحوار المتوسطي، في 16 نوفمبر 2006.
الفريق رشيد عمار قائد الجيش التونسي يصافح الجنرال ريمون هنو رئيس اللجنة العسكرية للناتو في اجتماع دول الحوار المتوسطي مع اللجنة العسكرية للناتو، في 16 نوفمبر 2006.
المصدر: موقع الناتو.

الفريق رشيد عمار (1948 في صيادة، المنستير[1]) هو رئيس أركان الجيش التونسي منذ نوفمبر 2007. وفي يوم 11 يناير 2011، رفض خيار الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي اطلاق النار علي المتظاهرين أو الاستقالة، فكان اختياره الاستقالة. وقال ستيڤن كوك، المسئول عن مكتب الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، المخطط للسياسة الخارجية الأمريكية، أن الجيش التونسي هو من أقال بن علي، وهو المسيطر على البلاد. ثم أردف أنه ليس المهم أن يكون قادة الجيش ديمقراطيين أم لا، ولكن المهم هو تصميمهم على ازالة الفساد والنهب. [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رئاسة أركان الجيش بعد تصفية سلفه في 2002

رُقِي عمار إلى رئيس أركان الجيش من رتبة عقيد، بعد مصرع رئيس أركان الجيش، عبد العزيز سكيك، في حادث تحطم هليكوبتر في عام 2002.[3] نفس حادث التحطم قتل أيضاً خمس عقداء آخرين، وخمس رواد وملازمين.[4] وقد وقع الحادث مباشرة بعد ادعاء قادة الجيش الجزائري، أثناء الحرب الأهلية الجزائرية، أن الإسلاميين الجزائريين يتسللون عبر الحدود التونسية. الأمر الذي نفته تونس، حكومةً وجيشاً. ثم ذهب الجنرال سكيك لتفقد منطقة الحدود، وفي طريق عودته، سقطت طائرته.


قيادة الجيش 2010

عمار هو عضو رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة التونسية وتقابل، هو وأعضاء رئاسة الأركان الآخرين، مع الرئيس السابق بن علي في حفل في صيف 2010. وفي ذلك الحفل، رقى بن علي عمار من رتبة لواء إلى رتبة فريق.[5]

الصدام في الثورة التونسية

غضب بن علي غضب حين علم بأن قوات الجيش اكتفت في الأيام الأخيرة بحراسة المقار الحكومية، وتجنبت الاحتكاك مع المتظاهرين. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس قيام الجيش ظهر أمس بحماية المتظاهرين في بعض أحياء سيدي بوزيد، واستقبل الأهالي الجيش بالزغاريد حين رأوه يقف في صفهم. ففي 12 يناير 2011، خيـَّر بن علي رشيد عمار خيّره بن علي بين إطلاق الرصاص على المتظاهرين أو الإقالة، فاختار الخيار الثاني. مما جعل الرئيس التونسي يتخذ قراراً عاجلاً بإبعاده، وتعيين قائد الاستخبارات العسكرية التونسية الجنرال أحمد شبير محله.

ثم ما لبث رشيد عمار أن عاد لبن علي في 14 يناير ليخبره بوجوب استقالته ومغادرته البلاد، وهو ما فعل.

محاولة توليه السلطة - 14 يناير 2011

رشيد عمار كان مدبر الانقلاب يوم 14 جانفي 2011 (المسمى "ثورة الياسمين") بعد ان تلقى الضوء الاخضر من السفارتين الفرنسية والامريكية بتونس

  • علي السرياطي كان على علم و جرى الاتفاق مع الجنرال على ترحيل بن علي من تونس او اغتياله في مطار العوينة مقابل مغانم و مناصب تم الاتفاق عليها بين الرجلين.
  • عملية القبض على الطرابلسية في المطار التي نفذها الطرهوني كانت بامر من علي السرياطي لارهاب و تخويف بن علي
  • الجنرال غدر بالسرياطي و امر باعتقاله في المطار مباشرة بعد ترحيله لبن علي
  • الحنرال تحول في مروحية الى القصر لاعلان توليه السلطة.
  • الامن الرئاسي، بقيادة العقيد سامي سيك سالم، يتصل بالمروحية و يطلب منها الابتعاد عن اجواء القصر او تعرضت الى اطلاق النار
  • الجنرال يعود ادراجه
  • سامي سيك سالم يتصرف بمفرده ويحضر كل من فؤاد المبزع وعبد الله القلال وراشد الغنوشي ويفرض عليهم تحت تهديد السلاح تسجيل بيان انتقال السلطة.
  • بن علي يشاهد البيان وهو في الطائرة ويتصل بالغنوشي والمبزع ويخاطبهم بلهجة حادة وكادت الجماعة تتراجع لولا اصرار الامن الرئاسي.
  • عدم فطنة الجنرال كان في نيته اعلان توليه السلطة من القصر بينما واقع الحال في الانقلابات العسكرية يتم الاعلان عبر الاذاعة و التلفزة و الجنرال لحمقه و بلاهته وعناده اراد تولي السلطة من القصر
  • الجنرال لم ييأس وأغرق البلاد في بحر من الدم والقتل و الاشاعات طيلة 03 ايام في مسعى لتولي السلطة و عمل الاعلام على ترويج صورة مميزة عن الجيش التونسي وعلى الحديث المكثف عن عصيان الجنرال لاوامر بن علي لاطلاق النار على المحتجين.
  • بعد فشل المخطط و نجاح انتقال السلطة حسب الدستور جمع الجنرال قناصته وأتلف كل الادلة التي تدينه.
  • سجن العقيد سيك سالم لدوره المركزي في افشال مخطط الجنرال.
  • الجنرال وعد بحماية الثورة التونسية و لكنه كان كشيطان اخرس زمن حكم عصابة الرصاص و الدم و اثر الترقيات و المنافع التي اغدقتها عليه الترويكا.
  • الجنرال يصف نفسه بانه شخص ديمقراطي لذلك رفض توليه السلطة التي عرضت عليه وكان في ذلك كاذبا مزورا للحقائق لانه لهث وراءها طويلا وكان مستعدا لحرق البلاد والعباد من أجل بلوغها.

انتخابات يونيو 2011

فرحات الراجحي ورئيس أركان الجيش التونسي رشيد عمار.

في مايو 2011، قال فرحات الراجحي في مقابلة مع صحفيين نشرت عبر فيسبوك إن قائد هيئة أركان الجيوش التونسية الجنرال رشيد عمار "سيقود انقلابا عسكريا في حال فوز حركة النهضة الإسلامية بانتخابات المجلس التأسيسي المقرر تنظيمها في 24 يوليو 2011.[6]

واتهم الراجحي رئيس الحكومة التونسية المؤقتة الباجي قائد السبسي بالكذب، ورجل الأعمال كمال باللطيف بأنه رئيس حكومة الظل التي تدير شؤون البلاد حاليا وتحاول إرجاع حزب التجمع (حزب بن علي) إلى الحكم.

وقال إن رجل الأعمال الثريّ كمال باللطيف الذي يُقال في تونس أنه هو الذي أوصل بن علي إلى الحكم في العام 1987،هو الذي عيّن الباجي قائد السبسي رئيسا للحكومة المؤقتة، كما أنه هو الذي أبقى على فؤاد المبزع رئيسا مؤقتا لتونس. واعتبر في ذات الشريط أن تعيين الجنرال رشيد عمار مؤخرا رئيسا لأركان الجيوش التونسية (البر والبحر والجو معا) في منتصف الشهر الماضي، هو "استعداد لانقلاب عسكري سيقوم به إذا وصلت حركة النهضة للسلطة. وقال إنّه لم يستقل بل تمت إقالته من طرف الباجي قائد السبسي.

تقاعده

في 24 يونيو 2013 أعلن رشيد عمار استقالته من رئاسة أركان القوات المسلحة لوصوله لسن التقاعد.[7]. كان عمار قد وصل لسن التقاعد في 2006 كن تم التمديد أكثر من مرة في مهامه

المحاكمات

في 3 يناير 2022، مثل قائد الجيش التونسي الأسبق الجنرال المتقاعد رشيد عمار أمام إحدى دوائر العدالة الانتقالية بتهمة القتل أثناء أحداث 25 و26 و27 فبراير 2011، أثناء الثورة التونسية، وفق وسائل إعلام محلية. ونقلت إذاعة "موازييك إف إم" عن القاضي الإداري السابق أحمد صواب، محامي رشيد عمار، قوله إن "الجنرال قائد أركان الجيوش الثلاثة سابقاً، سيكشف حقائق لأول مرة خلال هذه الجلسة"، وذلك في إطار محاكمته بالأحداث التي عرفت بـ"أحداث القصبة 2". [8]

انتقادات

الجنرال رشيد عمار.

ومع أن عمار كان من بين أكثر الشخصيات التي نالت الاحترام بعد الثورة التونسية لإبقائه الجيش على الحياد وحماية البلاد من الفوضى، إلا أنه لم يسلم من الانتقادات في مناسبتين على الأقل. كانت الأولى عندما اتهمه المستشار الرئاسي السابق أيوب المسعودي بخيانة الدولة لإخفائه قرار تسليم رئيس الوزراء البغدادي المحمودي في 24 حزيران 2012 للسلطات الليبية دون علم الرئيس وموافقته.[9] والثانية عندما طالب الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي محمد عبو المنشق عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الشريك في الحكم بتغيير الجنرال رشيد على رأس القيادة العسكرية بدعوى حالة الارتباك في الأداء العسكري بجبل الشعانبي.


انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهامش

  1. ^ "الجنرال عمار الرجل "الأقوى" بتونس". الجزيرة.نت. 2011-01-16.
  2. ^ ستيڤن كوك (2011-01-14). "Tunisia after Ben Ali (بالإنگليزية)". مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.
  3. ^ Maher, ed. Joanne (2006). The Middle East and North Africa 2007 (53. ed. ed.). London: Routledge. p. 1076. ISBN 9781857433906. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); |first= has generic name (help)
  4. ^ "Tunisian army chief dies in air crash". BBC. Retrieved 16 January 2011.
  5. ^ Loua (25 June 2010). "President Ben Ali Receives Members of the Higher Armies Council". Retrieved 16 January 2011.
  6. ^ وزير سابق: تونس ستشهد انقلابا ان فاز الاسلاميون في الانتخابات، إيلاف
  7. ^ Tunisie : démission du chef de l'armée, Le Figaro, 25 juin 2013.
  8. ^ "محاكمة قائد الجيش التونسي الأسبق بتهمة القتل بأحداث "القصبة 2" وسط أنباء عن حقائق ستكشف لأول مرة". روسيا اليوم. 2022-01-03. Retrieved 2022-01-03.
  9. ^ "رشيد عمار رئيس أركان الجيش التونسي يغادر منصبه". دويتش ڤيله. 2013-06-26. Retrieved 2013-06-25.
سبقه
عبد العزيز سكيك
رئيس أركان الجيش التونسي
2002-يونيو 2013
تبعه
محمد صالح الحامدي