ديك تشيني

ديك تشيني
Dick Cheney
46 Dick Cheney 3x4.jpg
نائب رئيس
الولايات المتحدة
رقم 46
في المنصب
20 يناير، 2001 – 20 يناير، 2009
الرئيس جورج دبليو بوش
سبقه آل گور
خلفه جو بايدن
17 وزير دفاع الولايات المتحدة
في المنصب
20 مارس، 1989 – 20 يناير، 1993
الرئيس جورج بوش الأب
Deputy دونالد ج. أتوود الإبن
سبقه فرانك كارلوتشي
خلفه لس أسپن
15 ضابط الأقلية في مجلس النواب الأمريكي
في المنصب
3 يناير – 20 مارس، 1989
زعيم روبرت متشل
سبقه ترنت لوت
خلفه نوت گنگرتش
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن الدائرة At-large في Wyoming
في المنصب
3 يناير 1979 – 20 مارس 1989
سبقه تنو رونكاليو
خلفه كريگ توماس
7th White House Chief of Staff
في المنصب
21 نوفمبر 1975 – 20 يناير 1977
الرئيس جرالد فورد
سبقه دونالد رمسفلد
خلفه هاملتون جوردان
تفاصيل شخصية
وُلِد 30 يناير 1941 (العمر 83 سنة)
لنكون، نبراسكا، الولايات المتحدة
الحزب جمهوري
الزوج لين تشيني
الأنجال إليزابث تشيني
ماري تشيني
الإقامة مكلين، ڤرجينيا
جاكسون
الجامعة الأم جامعة وايومنگ (بكالوريوس الفنون/M.A.)
المهنة سياسي
رجل أعمال
الدين مثودي
التوقيع

رتشارد بروس "ديك" تشيني Richard Bruce "Dick" Cheney[1] (وُلِد في 30 يناير 1941) هو سياسي أمريكي ورجل أعمال، كان نائب رئيس الولايات المتحدة رقم 46 من 2001 حتى 2009، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.

وُلِد في لنكون، نبراسكا، نشأ تشيني أساساً في سمنر، نبراسكا وكاسپر، وايومنگ.[2] التحق بـ جامعة وايومنگ، حيث حصل على بكالريوس وماجستير في العلوم السياسية، وبدأ حياته السياسية كمتدرب لدى نائب الكونگرس وليام ستايگر، وارتقى ليصل إلى البيت الأبيض أثناء ادارتي نيكسون وفورد، حيث عمل لاحقاً كبير موظفي البيت الأبيض، من 1975 إلى 1977. وفي 1978، اُنتُخب تشيني نائباً في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة التشريعية لعموم وايومنگ من 1979 حتى 1989؛ وأعيد انتخابه خمس مرات، وعمل لفترة وجيزة ضابطاً للأقلية في مجلس النواب في 1989. وقد اختير تشيني وزيراً للدفاع أثناء رئاسة جورج هـ. و. بوش، واحتفظ بالمنصب لمعظم مدة رئاسة بوش من 1989 حتى 1993. أثناء قيادته وزارة الدفاع، أشرف تشيني على عملية عاصفة الصحراء عام 1991، بين أعمال أخرى. ولما كان خارج العمل السياسي أثناء ادارة كلنتون، فقد عمل تشيني رئيساً ورئيس مجلس ادارة لشركة هاليبرتون من 1995 إلى 2000.

وفي يوليو 2000، اختير تشيني من قِبل المرشح الرئاسي الجمهوري المفترَض جورج و. بوش كشريك انتخابي في الانتخابات الرئاسية 2000. وقد هزما منافساهما الديمقراطيين، نائب الرئيس آنذاك آل گور والسناتور جو ليبرمان. وفي 2004 أعيد انتخاب تشيني لمدته الثانية كنائب للرئيس؛ منتصراً على الرفيق الانتخابي للسناتور جون كري، السناتور جون إدواردز. وأثناء عمل تشيني نائباً للرئيس، أخذ زمام القيادة خلف الكواليس في رد ادارة بوش على هجمات 11 سبتمبر وتنسيق الحرب على الارهاب. وكان منادياً مبكراً بـحرب العراق ومدافعاً عن سجل الادارة حول الارهاب. وأصبح على طرف النقيض مع آراء الرئيس بوش لتأييده الزواج المثلي في 2004. وكثيراً ما اُنتـُقِد تشيني بسبب سياسات ادارة بوش حيال الحرب على الارهاب، تنصب وكالة الأمن القومي و"تقنيات الاستجواب المحسنة."[3][4][5]

وفي 2011، نشر تشيني مذكراته في عهدي: مذكرات شخصية وسياسية ، التي كتبها مع ابنته ليز تشيني. وكثيراً ما يـُذكر تشيني كأقوى نائب رئيس في التاريخ الأمريكي.[6][7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة والتعليم

تشيني من مواليد 30 يناير 1941 في لنكون، نبراسكا وحاصل على البكالوريوس ثم الماجستير في العلوم السياسية من جامعة وايومنگ.


التعيينات المبكرة في البيت الأبيض

كبير موظفي البيت الأبيض دونالد رمسفلد (يسار) ومساعده تشيني (يمين) يلتقيان الرئيس جرالد فورد في البيت الأبيض، أبريل 1975

بدأ حياته العملية عام 1969 عندما التحق بإدارة الرئيس الأسبق نيكسون حيث عمل في عدد من الوظائف مثل مجلس تكاليف المعيشة ومكتب الفرص الاقتصادية وداخل البيت الأبيض.[8]

وعندما أصبح جرالد فورد رئيسا للولايات المتحدة في أغسطس 1974 عمل تشيني ضمن الفريق الانتقالي ثم نائبا مساعدا للرئيس. وفي نوفمبر 1975 عين مساعدا للرئيس ورئيس أركان البيت الأبيض إلى نهاية فترة رئاسة الرئيس فورد.

بعد عودته إلى ولاية وايومنگ عام 1977 أصبح عضو الكونگرس الوحيد لدى الولاية في مجلس النواب الأميركي وأعيد انتخابه خمس مرات ورشح للعمل رئيس اللجنة السياسية للجمهوريين في الفترة من 1981-1987، ثم انتخب رئيسا لمؤتمر المجلس الجمهوري عام 1987 ومجلس الأقليات عام 1988. وزير الدفاع في إدارة الرئيس بوش خلال الفترة من 1989-1992، ورئيس مجلس إدارة شركة هاليبرتون منذ عام 1996 وحتى 2000.

مجلس النواب الأمريكي

الانتخابات

عام 1978، أُنتخب تشيني ممثلاً لوايومنگ في مجلس النواب الأمريكي ليخلف عضو الكونگرس المتقاعد تنو روكاليو، بعد هزيمته لمنافسه الديمقراطي، بل بايلي. أعيد انتخاب تشيني خمس مرات، وخدم حتى 1989.

المناصب

الزعامة

عام 1987، أُنتخب رئيساً للمؤتمر الجمهوري بمجلس النواب. في العام التالي، أُنتخب ضابط الأقلية في مجلس النواب الأمريكي.[9][9] خدم شهرين ونصف قبل أن يُعين وزيراً للدفاع بدلاً من السناتور الأمريكي السابق جون تاور، الذي رفض مجلس الشيوخ ترشيحه في مارس 1989.[10]

التصويتات

تشيني يلتقي بالرئيس رونالد ريگان، 1983

صوت تشيني صد تأسيس وزارة التعليم الأمريكية، معبراً عن قلقه تجاه عجز الميزانية وتوسع الحكومة الفدرالية، وازعماً أن هذه الوزارة كانت انتهاكاً لحقوق الولايات.[11] صوت ضد تمويل هد ستارت، لكنه غير موقفه في 2000.[12]

عدم عطاء جمهوري إليوني بوب ميشل ليصبح زعيم الأقلية للحزب الجمهوري.[13] في أبريل 1980، أيد الحاكم رونالد ريگان كرئيس، ليصبح واحداً من أول مؤيدي ريگان.[14]

عام 1986، بعدما صوت الرئيس رونالد ريگان على مشروع قانون لفرض عقوبات اقتصادية على جنوب أفريقيا بسبب سياسة الأپارتهايد، كان تشيني أحد 83 نائباً الذين صوتوا ضد تجاوز ڤيتو ريگان.[15] في السنوات التالية، أكد بوضوح على معارضته لفرض عقوبات من جانب واحد على الكثير من البلدان المختلفة، معلناً "إنها لم يكن لها أي تأثير تقريباً"[16] وأنه في هذه الحالة يمكنهم بدلاً من ذلك أن ينهوا معاناة الشعوب.[17]

عام 1986، تشيني، برفقة 145 جمهوري و31 ديمقراطي، قاموا بالتصويت ضد قرار الكونگرس الغير ملزم الذي يدعو الحكومة الجنوب أفريقيا إلى الإفراج عن نلسون ماندلا، بعدما خسارة الديمقراطيون التعديلات المقترحة والتي من شأنها أن تطالب ماندلا بنبذ العنف الذي يرعاه المؤتمر الوطني الأفريقي وتشترط عليه الاطاحة بالحركة الشيوعية من قيادتها؛ وقد خسر القرار. عند ظهوره على سي إن إن، وجه تشيني إنتقاداته لهذا، قائلاً أنه عارض القرار لأن المؤتمر الوطني الأفريقي "التي كان ينظر إليها في ذلك الوقت على أنها منظمة إرهابية وكان لديها عدد من المصالح المعادية للولايات المتحدة."[18]

المبنى الفدرالي في كاسپر، المركز الاقليمي لصناعة الوقود الأحفوري، سُمي بمبنى ديك تشيني الفدرالي.[19]

مهام اللجنة

رجل الكونگورس الأمريكي بابر كونابل أقنع تشيني بالإنضمام إلى جماعة ونزداي الجمهورية بهدف الانتقال لمراتب قيادية. أُنتخب رئيس اللجنة السياسية للحزب الجمهوري من 1981 حتى 1987. كان تشيني من الأعضاء البارزين في لجنة الاختيار للتحقيق حول فضيحة إيران-كونترا.[20][21][22] شجع تشيني أعمال النفط والفحم في وايومنگ أيضاً.[23]

وزير الدفاع

وزير الدفاع ديك تشيني، 1989–1993
الوزير تشيني مع جورج بوش، 1991 1991
وزير الدفاع ديك تشيني يلقي خطبة قبل إطلاق المدمرة USS Arleigh Burke

قام الرئيس جورج هـ. و. بوش بترشيح شتيني لمنصب وزير الدفاع فور فشل مجلس الشيوخ في التصديق على ترشيح جون تاور في هذا المنصب.[24] صدق مجلس الشيوخ على تشريح تشيني بتصويت 92 إلى 0 صوت[24] وخدم في هذا المنصب من مارس 1989 حتى يناير 1993. أدار الغزو الأمريكي لپنما وعملية عاصفة الصحراء في الشرق الأوسط. عام 1991، منحه بوش وسام الحرية الرئاسي.[9] في العام التالي، حصل على جائزة السناتور الأمريكي جون هاينز لخدمة العامة العظيمة عن طريق الانتخاب أو التعيين الرسمي، جائزة تمنح سنوياً من جوائز جفرسون.[25]

الحكم المبكر

عمل تشيني بشكل وثيق مع پيت وليامز، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة، وپول ولفويتز، مساعد وزير الدفاع للسياسة، منذ بداية حكمه. ركز تشيني بشكل أساسي على القضايا الخارجية، وترك معظم الادارة الداخلية في وزارة الدفاع إلى نائب وزير الدفاع دونالد أتوود.[10]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمور متعلقة بالميزانية

أهم القضايا الملحة على تشيني كوزير دفاع كانت ميزانية وزارة الدفاع.اعتبر تشيني أنه من المناسب خفض الميزانية وتقليص الجيش، في أعقاب تراكم الدفاع في وقت السلم أثناء ادارة ريگان في ذروة الحرب الباردة.[26] كجزء من ميزانية السنة المالية 1990، قام تشيني بتقييم الطلبات المقدمة من كل قطاعات الخدمات العسكرية لبعض البرامج المكلفة مثل القاذفة الشبح بي-2، والمروحية ڤي-22 اوسپري، المدمرة أيگيس والصاروخ إم‌إكس، بإجمالي يقارب 4.5 بليون دولار على ضوء السياسات العالمية المتغيرة.[10] عارض تشيني برنامج ڤ-22، الذي كان الكونگرس قد خصص بالفعل الأموال اللازمة لتمويله، ورفض في البداية إصدار عقود له قبل أن يرضخ للأمر.[27] عندما عرضت ميزانية 1990 أمام الكونگرس في صيف 1989، تم تسويتها في رقم وسط بين طلب الادارة وتوصية لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب.[10]

خلال السنوات اللاحقة من حكم شتيني، اتبعت الميزانيات المقترحة والمصدق عليها نفذ نماذج ميزانية 1990. في أوائل 1991، كشف تشيني النقاب عن خطة لتخفيض القوة العسكرية بحلول منتصف التسعينيات إلى 1.6 مليون، مقارنة ب2.2 مليون عند توليه المنصب. ميزانية دفاع لعام 1993 كانت قد انخفضت عن ميزانية 1992، ألغى البرامج التي وجهها الكونگرس لوزارة الدفاع لشراء أسلحة لم تكن الوزارة تردها، وألغى قوات الاحتياطي الغير مطلوبة.[10]

على مدار السنوات الأربعة التي قضاها كوزير للدفاع، قلص تشيني القوات العسكرية وأظهرت ميزانياته نمواً واقعياً سلبياً، بالرغم من الضغط عليه للإستحواذ على أنظمة أسلحة كان الكونگونرس يؤيدها. إنخفض إجمالي السلطة الإلزامية لوزارة الدفاع بالقيمة الحالية للدولار من 291 بليون دولار إلى 270 بليون دولار. إنخفض إجمالي الأفراد العسكريين بنسبة 19%، من حوالي 2.2 مليون عام 1989 إلى حوالي 1.8 مليون في 1993.[10] على الرغم من الإنخفاض العام في الإنفاق العسكري، فقد أدار تشيني تطوير خطة الپناتگون لضمان هيمنة الجيش الأمريكي في فترة ما بعد الحرب الباردة.[28]

الأجواء السياسية والأجندة

عبر تشيني علناً عن قلقه أن دول مثل العراق، إيران وكوريا الشمالية، يمكنها الحصول على مكونات نووية بعد انهيار الاتحاد السوڤيتي عام 1991. انتهاء الحرب الباردة، انهيار الاتحاد السوڤيتي، وانحلال حلف وارسو اضطر ادارة بوش لإعادة تقييم هدف وبنية منظمة معاهدة شمال الأطلسي (الناتو). كان تشيني يعتقد أن الناتو يجب أن يحافظ على العلاقات الأمنية الأوروپية وأنه يجب أن يحتفظ بأهميته للولايات المتحدة على المدى الطويل؛ دعا التحالف لتقديم المزيد من المساعدة للديمقراطيات الجديدة في شرق أوروپا.[10]

انعكست آراء تشيني حول الناتو على شكوكه حول آفاق النمية الاجتماعية السلمية في بلدان الكتلة الشرقية السابقة، حيث كان إمكانية كبيرة لوقوع حالة فوضى سياسية وعدم استقرار. رأى أن ادارة بوش كانت متفائلة للغاية في دعمها الأمين العام للحزب الشيوعي السوڤيتي ميخائيل گورباتشوڤ وخليفته، الرئيس الروسي بوريس يلتسن.[10] عمل تشيني للحفاظ على روابط قوية بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروپيين.[29]

أقنع تشيني السعودية بالسماح بوجد قواعد للقوات البرية الأمريكية وخطط حربية في البلاد. كان هذا عاملاً مهماً في نجاح حرب الخليج، وكان كذلك lightning-rod بالنسبة للإسلاميين، مثل أسامة بن لادن، الذي كان يعارض وجود جيوش غير مسلمة بالقرب من الأماكن المقدسة الإسلامية.[30]

المواقف الدولية

وزير الدفاع ديك تشيني في مؤتمر صحفي أثناء حرب الخليج

استخدام العقوبات الاقتصادية والضغط السياسي، شنت الولايات المتحدة حملة للإطاحة بالجنرال الپنمي الحاكم مانويل أنطونيو نورييگا من منصبه بعد he fell from favour.[10] في مايو 1989، بعد انتخاب گويلرمو إندارا رئيساً لپنما، ألغى نورييگا نتائج الانتخابات، drawing intensified pressure. في أكتوبر قام نورييگا بانقلاب عسكري، لكن في ديسمبر، بعد قتل الجيش الپنمي لأفراد خدمة أمريكان، بدأ الغزو الأمريكي لپنما تحت توجيهات تشيني. السبب المعلن للغزو كان إجبار نورييگا على مواجهة جرائم تتعلق بالمخدرات في الولايات المتحدة، حماية أرواح الأمريكان وممتلكاتهم، وإسعادة الحريات المدنية في پنما.[31] بالرغم من أن المهمة كانت محل جدل،[32] إلا أن القوات الأمريكية نجحت في السيطرة على پنما وتمكين إدارة من الرئاسة؛ في أبريل 1992 أًُدين نورييگا وسُجن بتهم إبتزاز الامول وتجارة المخدرات.[33]

عام 1991، جذبت الحرب الأهلية الصومالية اهتمام العالم. في أغسطس 1992، بدأت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية، الأغذية بصفة أساسية، عن طريق جسر جوي. بتوجيهات من الرئيس بوش، أرسل تشيني أول 26.000 فرد أمريكي إلى الصومال كجزء من قوة المهمة الموحدة (UNITAF)، التي تهدف إلى توفير الأمن والإغاثة الغذائية.[10] خلفاء تشيني كوزراء للدفاع، لس أسپين، وليام ج. پري، كانوا يتعاملون مع القضيتين البوسنة والصومالية.

الغزو العراقي للكويت

في 1 أغسطس 1990، قام الرئيس العراقي صدام حسين بإرسال قوات عراقية لغزو الكويت، الدولة الصغيرة الغنية بالنفط والتي كان العراق يطالب بها منذ وقت طويل على أنها جزء من أراضيه. أدى هذا الغزو لإندلاع حرب الخليج وأُدين عالمياً.[34] قام حوالي 140.000 من القوات العراقية بالسيطرة السريعة على مدينة الكويت والانتقال إلى الحدود السعودية/الكويتية.[10] كانت الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل بوضع خطط طوارئ للدفاع عن السعودية عن طريق القيادة الوسطى الأمريكية، تحت رئاسة الجنرال نورمان شوارزكوف، لما تمتلكه السعودية من احتياطيات النفط.

رد الفعل الأمريكي والعالمي
تشيني يلتقي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع والطيران السعودي لمناقشة كيفية التعامل مع غزو الكويت.

أشرف تشيني وشوارسكوف على التخطيط على what would become العملية العسكرية الأمريكية واسعة النطاق. حسب الجنرال كولن پاول، تشيني "أصبح شره للمعلومات، بشهية بالكاد يمكننا إرضائها. كان يقضي ساعات في المركز الوطني للقيادة العسكرية يمطر فريق عملي بوابل من الأسئلة."[10]

بعد فترة قصيرة من الغزو العراقي، قام تشيني بأولى زياراته المتعددة للسعودية حيث كان الملك فهد يطلب المساعدة العسكرية الأمريكية. كذلك اتخذت الأمم المتحدة إجراءات، تمرير سلسلة من القرارات التي تدين الغزو العراقي للكويت، سمح مجلس الأمن الدولي باستخدام "جميع السبل الضرورية" لإخراج العراق من الكويت، وطالب العراق بسحب قواتها بحلول 15 يناير 1991.[34] بحلول ذلك الوقت، كانت القوات الأمريكية في السعودية والخليج العربي حوالي 500.000 فرد. بالإضافة لبلدان أخرى ساهمت بقواتها، منها بريطانيا، كندا، فرنسا، إيطاليا، سوريا، ومصر، وحلفاء آخرين، من أشهرهم ألمانيا واليابان، وافقت على تقديم دعم مالي لقوات التحالف، في العملية المسمامة عملية عاصفة الصحراء.[10]

في 12 يناير 1991، فوض الكونگورس بوش باستخدام قوة عسكرية لإجبار العراق على الإمتثال لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالكويت.[34]

الرد العسكري

المرحلة الأولى من عملية عاصفة الصحراء، والتي بدأت في 17 يناير 1991، كانت هجوم جوي لتأمين التفوق الجوي والهجوم على القوات العراقية، إستهداف القيادة العراقية المركزية ومراكز التحكم، وتشمل مدن بغداد والبصرة. حول تشيني معظم شؤون وزارة الدفاع الأخرى لنائب الوزير أتوود وكان يطلع الكونگورس أثناء المرحلتين الجوية والبرية من الحرب.[10] سافر مع پاول للمنطقة (خاصة الرياض) لمراجعة ووضع اللمسات الأخيرة على خطط الحرب البرية.[34]

بعد الهجوم البري الذي استمر لأكثر من خمسة أسابيع، قامت قوات التحالف بحرب برية في 24 فبراير. في غضون 100 ساعة، كانت القوات العراقية قد أخرجت من الكويت وأفاد تشوارسكوف أن الهدف الرئيسي - طرد القوات العراقية من الكويت - تم إنجازه في 27 فبراير.[35] بعد التشاور مع تشيني وأعضاء آخرين من فريق الأمن القومي، أعلن بوش تعليق الأعمال الحربية.[34]

ما بعد الحرب

توفى إجمالي في القتال إجمالي 147 فرد عسكري أمريكي، وتوفى 236 آخرين نتيجة لحوادث أو أسباب أخرى.[10][35] وافق العراق على هدنة رسمية في 3 مارس، ووقف دائم لإطلاق النار في 6 أبريل.[10] لاحقاً دار جدل حول ما إذا كانت قوات التحالف يتوجب عليها التقدم إلى بغداد لإسقاط نظام صدام حسين. وافق بوش على قرار إنهاء الحرب البرية عندما لم يكن صائباً، لكن الجدل ظل دائراً ببقاء صدام حسين في السلطة وإعادت بناؤه لقواته العسكرية.[10] يمكن القول أن النقاش الأكثر أهمية هو حول ما إذا كانت القوات الأمريكية وقوات التحالف ستغادر العراق قريباً.[36][37] في 15 أبريل 1994، في لقاء مع سي-إس بي إيه إن، سؤل تشيني إذا كانت القوات الأمريكية والأممية ينبغي عليها التقدم إلى بغداد. أجاب تشيني أن احتلال ومحاولة السيطرة على ابلاد ستكون "فكرة سيئة" وأنها ستؤدي إلى "مستنقع"، وأوضح ذلك قائلاً:

لأننا إذا ذهبنا إلى بغداد فسوف نكون بمفردنا. لن يكون هناك أحد معنا. سيكون احتلالاً أمريكياً للعراق. أي من القوات العربية التي كانت على إستعداد للقتال معنا في الكويت لن تكون على إستعداد لغزو العراق. بمجرد ذهابك إلى العراق والإستيلاء عليها، وإسقاط حكومة صدام حسين، من سيحل محلها؟ إنها من أكثر المناطق المتقلبة في العالم، وإذا ما سقطت الحكومة المركزية في العراق، سيكون من السهل جداً أن ترى العراق تتمزق: جزء منها، سيريده السوريون في الغرب، جزء منها - شرق العراق - سيطالب به الإيرانيين، ولقد حاربوا من أجله لثمان سنوات. في الشمال لديك الأكراد، وإذا كان الأكراد spin loose وينضموا لأكراد تركيا، عندئذ سوف تهدد السلام الاقليمي لتركيا. سيكون بمثابة مستنقع إذا ما ذهبت هناك وحاولت الإستيلاء على الغراق. الأمر الآخر هو الضحايا. كان الجميع معجبون من حقيقة أننا قادرين على القيام بالعمل بأعداد قليلة من الضحايا. لكن فيما يتعلق بمقتل 147 أمريكي في المعركة، وبالنسبة لعائلاتهم - فلم تكن حرباً رخيصة. والسؤال للرئيس، سواء ذهبنا أم لم نذهب إلى بغداد، وفقدان ضحايا إضافيين للنيل من صدام حسين، فكم عدد الضحايا الإضافيين الذين يستحقهم صدام؟ كان حكمنا، ليس كثير جداً، وأعتقد أننا كنا على صواب.[38][39]

الطبعة العربية من مذكرات ديك تشيني "في عهدي"، للتصفح أو التحميل: اضغط الصورة

كان تشيني يعتبر حرب الخليج مثال على نوع المشكلات الاقليمية التي من المرجح أن تواجهها الولايات المتحدة في المستقبل.[40]

سيكون علينا دائماً التورط في [الشرق الأوسط]. ربما أن ذلك يرجع لجزء من شخصيتنا الوطنية، أنت تعرف أننا نحب أن تحل هذه المشكلات لطيفة وأنيقة، نضع الرباط حولها. أنت تنشر قواتك، وتربح الحرب وتنهي المشكلة. It never has, and isn't likely to in my lifetime.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العمل في القطاع الخاص

ما بين 1987 و1989، في فترته الأخيرة بالكونگرس، كان تشيني مدير مجلس العلاقات الخارجية، منظمة السياسة الخارجية.[41]

في الادارة الديمقراطية الجديدة برئاسة بيل كلينتون في يناير 1993، ترك تشيني وزارة الدفاع ونضم لمعهد المشروع الأمريكي. وخدم أيضاً فترة ثانية في مجلس العلاقات الخارجية حيث كان مديراً من 1993 حتى 1995.[41] من 1995 حتى 2000، كان رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة هاليورتون، فورتشن 500.

أثناء قيادة تشيني لشركة هاليبرتون قام باقتراح وتنفيذ مشاريع طاقة جبارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، غيرت شكل الخريطة السياسية للمنطقة، ومنها:

سجل تشيني كمدير تنفيذي كانت مادة لبعض النزاعات بين محللي وال ستريت. اندماج 1998 بين هاليبرتون ودرسر للصناعات أثار نقد بعض الموظفين التنفيذيين في درسر لافتقاد هاليبرتون الشفافية المحاسبية.[42] بالرغم من أن تشيني لم يكن شخص مدعى عليه في الدعوى، فمساهمي هاليبرتون قاموا برفع دعوى عمل يزعمون فيها أن ضخمت أسعار أسهمها بطريقة متعدة في تلك الفترة. في يونيو 2011، ردت المحكمة العليا الأمريكية المحكمة الأدنى والتي والتي حكمت وسمحت باستمرار نظر الدعوى أمام القضاء.[43] في ديسمبر 2010 ورد اسم تشيني في دعوى فساد أقامتها الحكومة النيجيرية في ديسمبر 2010 ضد هاليبرتون، والتي طالبت الشركة بدفع تسوية قيمتها 250 مليون دولار.[44]

أثناء تواجد تشيني في المنصب، غيرت هاليبرتون الممارسات المحاسبية فيما يتعلق بتحقيق الإيرادات من التكاليف المتنازع عليها في مشاريع البناء الكبرى.[45] استقال تشيني من منصب الرئيس التنفيذي لهاليبرتون في 25 يوليو 2000. كنائب للرئيس، زعم أن هذه الخطوة أزالت أي تضارب في المصالح. صافي ثروة تشيني، يقدر بما يتراوح بين 19 مليون و86 مليون دولار أمريكي،[46] جزء كبير منه جناه أثناء عمله في هاليبورتون.[47] دخله الشهري المشترك مع زوجته في 2006 كان حوالي 8.82 ميون دولار.[48]

كان أيضاً عضواً في المجلس الاستشاري للمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي قبل أن يصبح نائباً للرئيس.[30]

الانتخابات الرئاسية 2000

نائب الرئيس ديك تشيني مع الجنرال لاپورت خلال زيارته يونگسان گاريسون، 2003

في أوائل 2000، بينما كان مديراً تنفيذياً لهاليبرتون، كان تشيني لجنة أبحاث نائب الرئيس - حاكم تكساس وقتها، جورج و. بوش. في 25 يوليو بعض مراجعة بوش لنتائج تشيني، فاجأ بوش بعض النقاد بطله من تشيني الانضمام للائحة المرشحين الجمهوريين.[20][49] توصلت هاليبورتون لاتفاق في 20 يوليو للسماح لتشيني بالتقاعد، في صفقة قيمتها 20 مليون دولار.[50]

قبل أشهر قليلة من الانتخابات عرض تشيني منزله في دالاس للبيع وأعاد رخصة قيادته وتسجيل صوتها الانتخابي مرة إلى وايومنگ. هذا التغيير كان ضرورياً للسماح للمصوتين في الانتخابات الرئاسية بتكساس بالتصويت لصالح بوش وتشيني بدون مخالفة التعديل الثاني عشر في الدستور الأمريكي، والذي يحظر على الناخبين التصويت لشخص من ولايتهم مرشح لمنصبي الرئيس ونائب الرئيس.

قام تشيني بحملته الانتخابية ضد شريك آل گور الانتخابي، جوسف ليبرمان، في الانتخابات الرئاسية 2000. في الوقت الذي لم تحسم فيه الانتخابات بعد، لم يكن فريق بوش-تشيني مؤهلاً للحصول على تمويل حكومي للتخطيط للانتقال إلى ادارة جديدة. ومن ثم، فقد فتح تشيني مكتب نقل بتمويل خاص في واشنطن. عمل هذا المكتب لتحديد المرشحين لجميع المناصب الهامة في مجلس الوزراء.[51] حسب كريگ أنگر، فقد كان تشيني يدافع عن دونالد رامسفلد لمنصب وزير الدفاع لمحاربة نفوذ كولن پاول في وزارة الخارجية، وقام بمحاولة غير ناجحة لاختيار پول ولفويتس بدلاً من جورج تنت كمدير للمخابرات المركزية.[52]

نائب الرئيس

الفترة الأولى

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، ظل تشيني بعيداً جسدياً عن بوش لأسباب أمنية. لفترة، بقى تشيني في أماكن مختلفة غير معروفة، بعيدأً عن الرأي العام.[53] فيما بعد كشف تشيني في مذكراته "في عهدي" أن هذه "الأماكن الغير معروفة" شملت المقر الرسمي لنائب الرئيس، منزله في وايومنگ، وكامپ ديڤد.[54] استخدم أيضاً إجراءات أمنية مشددة، توظيف موكب من 12 إلى 19 سيارة حكومية لانتقالاته اليومية من مقر نائب الرئيس في المرصد البحري الأمريكي إلى البيت الأبيض.[55]

في صباح 29 يونيو 2002، خدم تشيني كرئيس مؤقت للولايات المتحدة بمقتضى التعديل 25 من الدستور، بينما كان بوش يخضع لتنظير قولون. عمل تشيني كرئيس من الساعة 11.09 بالتوقيت العالمي حتى اليوم الذي استأنف فيه بوش في مهامه الرئاسية في الساعة 13.24 حسب التوقيت العالمي.[56][57]

حرب العراق

تشيني يتحدث إلى القوات في مخيم أناكوندا، العراق في 2008

في أعقاب 9/11، كان لتشيني دوراً أساسياً في إعادة إيجاد مبرر للحرب ضد العراق. ساعد تشيني في صياغة منهج بوش في "الحرب على الإرهاب"، حيث أدلى بإدلاء العديد من التصريحات العلنية التي تتهم العراق بإمتلاك أسلحة دمار شامل،[58] وقام بزيارات شخصية مختفة لمقرات المخابرات المركزية، حيث شكك في اسنتاجات محللي الوكالة متوسطي المستوى.[59] استمر تشيني في زعمه بوجود روابط بين صدام حسين والقاعدة، على الرغم من أن الرئيس بوش كان قد استلم موجز رئاسي سري يومي في 21 ديسمبر 2001 يشير إلى أن المخابرات الأمريكية لم يكن لديها أي دليل على ارتباط صدام حسين بهجمات 11 سبتمبر وأنه "الأدلة ذات المصداقية على تعاون العراق بشكل كبير مع القاعدة كانت قليلة".[60] علاوة على ذلك، في 2004، توصلت لجنة 9/11 إلى أنه لم يكن هناك "علاقة تعاون" بين العراق والقاعدة.[61]

في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، ظل تشيني صامداً في دعمه الحرب، معلناً أنها ينبغي أن تكون "قصة نجاح هائلة"،[62] وقام بالكثير من الزيارات إلى البلاد. كثراً ما انتقد منتقدي الحرب، ناعتاً إياها "بمنتهزي الفرص" الذين يبيعون "الأكاذيب والخبائث" للحصول على دعاية سياسية بينما الجنود الأمريكان يموتون في العراق. رداً على ذلك، قال السناتور جون كري مؤكداً، "إنه من الصعب تسمية موظف حكومي اقل مصداقية تجاه حرب العراق [أثر من تشيني]."[63]

في 24 مارس 2008، في لقاء مطول عقد في أنقرة، تركيا، مع مراسلة إيه بي إسي الإخبارية مارثا راداتز حول الذكرى الخامسة للهجوم العسكري الأمريكي على العراق، أجاب تشيني على سؤال حول استطلاعات الرأي العام التي تظهر أن الأمريكيين فقدوا ثقتهم في الحرب باجابته ببساطة "وماذا بعد؟"[64] video أثارت هذه الإجابة انتقداً واسعاً، شمل انتقاد من عضو الكونگرس الجمهوري من اوكلاهوما ميكي إدواردز، صديق شخصي لتشيني منذ فترة طويل.[65]

الفترة الثانية

رئيس لتوانيا ڤلداس أدماكوس (اليمين) في لقاء مع نائب الرئيس تشيني في ڤيلنيوس، مايو 2006

أعيد انتخاب بوش وتشيني في الانتخابات الرئاسية 2004، بعد أن خاضوها ضد جون كري وشريكه الانتخابي، جون إدوردز. أثناء الانتخابات، حمل ابنته ماري وتوجهها الجنسي كمثلية أصبح مصدر لاهتمام الرأي العام بتشيني على ضوء الجدل القائم حول زواج المثليين.[66] أعلن تشيني أنه مع زواج المثليين لكن على كل ولاية أن تقرر ما إذا كانت تسمح بذلك.[67]

المستشار القانوني السابق لتشيني، ديڤد أدينگتون،[68] أصبح كبير موظفيه وظل في هذا المنصب حتى مغادرة تشيني منصبه. جون پ هانا عمل مستشار الأمن الوطني لتشيني.[69] حتى توجيه الإتهام إليه واستقالته[70] في 2005، قام ا. لويس "سكوتر" ليبي، الأصغر بكلا الدورين.[71]

صبيحة 21 يوليو 2007، خدم تشيني مرة أخرى كرئيساً مؤقتاً من الساعة 7.16 صباحاً. نقل بوش سلطاته الرئاسية قبل أن يخضع لعملية جراحية، تتطلب تناول المسكنات، في اليوم التالي استأنف بوش مهامه الرئاسية.[72]

بعد فترته التي بدأت في 2001، كان تشيني يسؤل في بعض الأحيان ما إذا كان مهتماً بترشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2008. إلا أنه، عادة ما كان يرد بأنه يتمنى التقاعد قبل انتهاء ولايته وأ،ه لن يخوض الانتخابات الرئاسية 2008. رشح الجمهوريين سناتور أريزونا جون مكين.[73]

الكشف عن الوثائق

تشيني (أقصى اليمين) مع نائب وزير الدفاع السابق دونالد رامسفلد والرئيس السابق جورج بوش.

كان تشيني عضواً بارزاً في مجموعة تنمية السياسة الوطنية للطاقة،[74] التي تشتهر باسم قوة مهمة الطاقة، والتي كانت تتألف من ممثلي صناعة الطاقة، وتتضمن العديد من الموظفين التنفيذيين في إنرون. بعد فضيحة إنرون، اتهمت إدارة بوش بإقامة علاقات سياسية وتجارية غير لائقة. في يوليو 2003، حكمت المحكمة العليا بأن وزارة التجارة الأمريكية يجب عليها كشف وثائق مجموعة تنمية السياسة الوطنية للطاقة، والتي تحتوي على إشارات للشركات التي عقدت اتفاقيات مع الحكومة العراقية السابقة لاستخراج النفط العراقي.[75]

في أوائل 2003، اختار موظفي تشيني عدم تقديم التقارير المطلوبة مع مكتب ادارة الأرشيف والسجلات الوطنية المتهم، مؤكدة أن السلطة التنفيذية بحماية المعلومات السرية، كما أنها لم تسمح بتفتيش سجلاته المحفوظة.[76] رفض تشيني الكشف عن الوثائق، citing his executive privilege to deny congressional information requests.[77][78] وسائل الإعلام مثل مجلة تايم وسي بي سي نيوز تسائلت ما إذا كان تشيني قد أنشأ "سلطة حكومية رابعة" لم تكن تخضع لأي قوانين.[79] رفعت مجموعة من المؤرخي ودعاة الحكومة المنفتحة دعوة قضائية في محكمة مقاطعة كولومبيا، مطالبين المحكمة بإعلان أن سجلات نائب الرئيس تشيني كانت محمية بموجب قانون السجلات الرئاسية 1978 وأنه لم يتم التخلص منها، والتي تم أخذها أو حجبها عن الرأي العام بدون مراجعة سليمة.[80][81][82][83]

فضيحة تسريبات سي أي إيه

ملاحظة بخط اليد لتشيني على على مقال افتتاحية لجو ويلسون تشير لعميل وكيل سري قبل حدوث التسريبات.

في 28 أكتوبر 2005، أفادت واشنطن پوست أن مكتب نائب الرئيس كان له دوراً مركزياً في تحقيقات فضيحة تسريبات سي أي إيه ڤاليري پالم، والتي كان من ضمن الشخصيات التي خضعت للتحقيق فيها، المدير السابق لمكتب تشيني، لويس "سكوتر" ليبير.[84]

في أعقاب التسريب، استقال ليبي من منصبه كمدير لمكتب تشيني ومساعد لشؤون الأمن القومي.

في 8 سبتمبر 2006، ريتشارد أرميتاج، النائب السابق لوزير الخارجية، أعلن على العامة أنه كان مصدر إلهام لحالة پالم. قال أرميتاج أنه لم يكن جزءاً من مؤامرة الكشف عن هوية پالم وأنه لم يكن يعرف ما إذا هذا الشخص موجود.[85]

في فبراير 2006، أفادت ناشينوال جورنال أن ليبي أعلن أمام هيئة المحلفين أن رؤساءه، ومنه تشيني، صرحوا لهم بالكشف عن معلومات سرية للإعلام تخص الاستخبارات عن الأسلحة العراقية.[86]

في 6 مارس، أدين ليبي بأربع جنايات، عرقلة القضاء، الشهادة الزور، وتقديم بيانات كاذبة للمحققين الفدراليين.[87] في كلمته الختامية، قال المحقق المستقل پاتريك فيتزگرالد أن كان هناك "غيمة على نائب الرئيس"،[88] في إشارة واضحة للقاء تشيني مع عملاء المباحث الفدرالية الذين يقومون بالتحقيق في القضية، والذي أعلن للعامة في 2009.[89] ضغط تشيني بقوة ودون جوى على الرئيس جورج و. بوش لمنح ليبي عفو رئاسي كامل حتى تتويج باراك اوباما، مشبهاً ليبي كأنه "جندي في ميدان القتال".[90][91]

محاولة الإغتيال

تشيني يتحدث إلى الإعلام يحيط به الجمهوريين ميتش مك‌كونل (يسار) وترنت لوت، أبريل 2007.

في 27 فبراير 2007، في حوالي الساعة 10 صباحاً، وقع تفجير انتحاري أودى بحياة 23 شخص وإصابة 20 شخص خارج مطار باگرام في أفغانستان أثناء زيارة تشيني. أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وأعلنت أن تشيني كان هو المستهدف من هذا الهجوم. وزعمت طالبان أيضاً أن أسامة بن لادن قام بالإشراف على العملية.[92] انفجرت القنبلة خارج البوابة الأ/امية بينما كان تشيني داخل القاعدة على بعد نصف ميل من الانفجار. أعلن تشيتي أنه سمع صمع الانفجار، قائلاً، "سمعت صوت فرقعة مدوية...جاء الأمن وأخبروني أن هناك هجوم على البوابة الرئيسية."[93] كان الغرض من زيارة تشيني للمنطقة هو الضغط على پاكستان لتشكيل جبهة متحدة ضد طالبان.[94]

صياغة السياسات

الپاپا بنديكت السادس عشر، نائب الرئيس ديك تشيني والسيدة لين تشيني في مراسم وداع الپاپا في مطار جون ف. كندي الدولي بنيويورك.

يوصف تشيني على أنه أقوى وأكثر نواب الرؤساء نفوذاً في التاريخ.[95][96] يعتبره أنصاره ومنتقديه على أنه السياسي الداهية والمطلع الذي يعرف مهام وتعقيدات الحكومة الفدرالية. كانت إحدى العلامات على دور تشيني النشط في صنع السياسات هو قيام رئيس مجلس النواب آنذاك دنيس هاسترت بتوفير مكتب لتشيني بالقرب من طابق مجلس النواب[97] بالإضافة لمكتبه في وست وينگ،[98] مكتبه الفخري في المبنى القديم للمكتب التنفيذي،[99] ومكاتبه بمجلس النواب (أحدهما في مبنى مكتب منجلس النواب في ديركسن والآخر في طابق مجلس النواب).[97][100]

كان تشيني يشجع بحماس توسيع سلطات الرئاسة، قائلاً ان تحديات ادارة بوش للقوانين التي صدق عليها بعد ڤيتنام ووترگيت لإحتواء والإشراف على السلطة التنفيذية - قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية، قانون السجلات الرئاسية، قانون حرية المعلومات وقرار سلطات الحرب - هي، حسب كلمات تشيني، "استعادة، إذا شئت، لسلطة وتفويض الرئيس".[101][102]

نائب الرئيس تشيني يرافق السيدة الأولى السابقة نانسي ريگان في مراسم تدشين يوإس‌إس رونالد ريگان، 2003

في يونيو 2007، لخصت واشنطن پوست فوز فترة نيابة تشيني للرئيس بجائزة پوليتزر[103] في سلسلة مقالات من أربع أجزاء، معتمدة جزئياً من مقابلات أجريت مع موظفي الادارة. وصفت المقالات تشيني على أنه لم يكن "ظل" للرئيس، لكن على أنه الشخص الذي عادة ما كانت لديه الكلمة الأخيرة كمستشار الرئيس في السياسات، والتي كانت في كثير من الحالات تعيد صياغة سلطات الرئاسة. عندما اقترح دان كوايل النائب السابق للرئيس على تشيني أن المنصب كان شرفياً إلى حد كبير، سرعان ما أجاب تشيني، "لدي فهم مختلف للرئيس." وصفت المقالات تشيني على أنه يمتلك منهج سري لأدوات الحكومة، والذي ظهر من خلال استخدامه لتصنيفه الأمني الخاص والخزان الثلاثة التي تصل لحجم رجل في مكاتبه.[104]

وصفت المقالات نفوذ تشيني فيما يخص القرارات المتعلقة باحتجاز الإرهابيين المشتبه بهم والحدود القانونية التي تطبق عند استجوابهم، خاصة ما يشكل تعذيباً.[105] كولونويل الجيش الأمريكي لورنس ويلكرسون، الذي خدم كمدير مكتب كولن پاول عندما كان كبير موظفي البيت الأبيض في الوقت الذي كان فيه تشيني وزيراً للدفاع، وفيما بعد عندما كان پاول وزيراً للخارجية، أعلن في مقابلة مطولة أن تشيني ودونالد رامسفلد أسسا برنامجاً بديلاً لاستجواب المتهمين بعد 11 سبتمبر بسبب انعدام الثقة المتبادلة بالمخابرات المركزية.[106]

مقالات واشنطن پوست، وخاصت التي كتبها بارتون گلمان، قدمت وصفاً مزيداً لتشيني على أنه صاحب النفوذ الأقوى داخل الادارة في صياغة الميزانية وسياسة الضرائب بطريقة تضمن "الأرثوذكسية المحافظة."[107] وأشاروا أيضاً لتأثير تشيني المتواري على السياسة البيئية للادارة لتخفيف ضوابط التلوث في محطات الطاقة، تسهيل التخلص من النفايات النووية، الولوج المفتوح للموارد الفدرالية من الأخشاب، وتجنب القيود الفدرالية الخاصة بانبعاثات الغازات الدفيئة، وقضايا أخرى. وصفت المقالات مهنجه في صيغ السياسات على أنه كان لصالح الأعمال التجارية وليس البيئة.[108]

تشيني يسير مع ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز، مايو 2007.

في يونيو 2008، حاول تشيني عرقلة جهود وزير الخارجية كوندوليزا رايس الرامية للتوصل إلى اتفاق تسوية أمريكية مع كوريا الشمالية حول البرنامج النووي للدولة الشيوعية.[109]

في يوليو 2008، أعلن موظف سابق بوكالة حماية البيئة أن مكتب تشيني ضغط بقوة لشطب فقرات كثيرة من تقرير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حول التأثيرات الصحية للاحترار العالمي "خوفاً من أن عرضه بواسطة مسؤول صحي بارز قد يجعل من الصعب تجنب تنظيم الغازات الدفيئة."[110] في أكتوبر، عند ظهور التقرير متقطع منه ست صفحات من الشهادة، أعلن البيت الأبيض أن التغييرات أجريت بسبب مخاوف متعلقة بالدقة العلمية. ومع ذلك، وتبعاً لمستشار كبير سابق في التغير المناخي لمدير وكالة حماية البيئة ستفن جونسون، أن مكتب تشيني كان مسئول بطريقة مباشرة عن ما يقارب من نصف شهادة الأصلية التي يتم حذفها.[110]

من خلال دوره كرئيس لمجلس الشيوخ الأمريكي، اختلف تشيني مع ادارة وزارة العدل ووقع an amicus brief إلى المحكمة العليا الأمريكية في قضية هلر ضد مقاطعة كولومبيا التي تحدت بنجاح قوانين حمل السلاح في كاپيتول الأمة على خلفية التعديل الثاني.[111]

في 14 فبراير 2010، في ظهور له على ذيس ويك، إيه بي سي نيوز، كرر تشيني دعمه لمحاكاة الغرق وتقنيات التعذيب المعززة لاستجواب الإرهابيين المعتقلين المشتبه بهم، قائلاً، "كنت ولا أزال داعي قوي لبرنامج التعذيب المعزز."[112]

ما بعد منصب نائب الرئيس

نشرت واشنطن پوست في 2008 أن تشيكي اشترى منزل في مكلين، ڤرجينيا (من ضواحي واشنطن دي سي)، ليقوم بهدمه وبناء منزل جديد. ويمتلك أيضاً منازل في وايومنگ وعلى الساحل الشرقي لماريلاند.[113]

النشاط السياسي

تشيني يتحدث في مؤتمر الحراك السياسي المحافظ في فبراير 2011.

في يوليو 2012، استخدم تشيني منزله في وايومنگ لجمع تبرعات للمرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، حيث جمع أكثر من 4 مليون دولار كمساهمات من الحاضرين لحملة رومني.[114]

كان تشيني موضع لفيلم وثائقي "العالم حسب ديك تشيني" الذي عرض لأول مرة في 15 مارس 2013 على قناة شو تايم التلفزيونية.[115][116][117] يذكر أيضاً أن تشيني كان موضوع لمسلسل تلفزيوني قصير عن كتاب بارتون گلمان الصادر في 2008 بعنوان الصياد[118] وفيلم وثائقي في 2006 بعنوان الجانب المظلم، من انتاج خدمة البث العام.[119]

حافظ تشيني على صورته العامة المرئية بعد تركه منصبه،[120] being especially critical of لسياسات ادارة اوباما حول الأمن الوطني.[121][122][123] في مايو 2009، أعلن تشيني عن دعمه لزواج المثليين، ليصبح واحد من أشهر السياسيين الجمهوريين البارزين الذين أقدموا على ذلك. في حديثه إلى نادي الصحافة الوطنية، أعلن تشيني، "يجب أن يكون الناس أحراراً في الدخول في أي نوع من يودونه من الزواج، أي نوع يودونه من الارتباط. أعتقد، تاريخياً، أن طريقة الزواج كانت منظمة على مستوى الدولة. دائماً ما كانت قضية دولة، وأعتقد أن هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم التعامل بها اليوم."[124] في 2012، ورد أن تشيني شجع العديد من مشرعي ولاية ماريلاند على التصويت لإضفاء الشرعية على زواج المثليين في تلك الولاية.[125]

على الرغم، أنه حسب العرف، فإن نائب الرئيس السابق قد حصل بطريقة غير رسمية على ستة أشهر حماية من الخدمة السرية الأمريكية، إلا أن الرئيس اوباما قام بتمديد فترة الحماية لتشيني.[126]

في 11 يوليو 2009، أخبر مدير المخابرات المركزية ليون پانـِتـّا لجان المخابارت بمجلس الشيوخ ومجلس النواب أن المخابرات المركزية حجبت معلومات تخص البرنامج السري لمكافحة الإرهاب عن الكونگرس لثماني سنوات بناءاً على أوامر مباشرة من تشيني. قال موظفي المخابرات والكونگرس أن البرنامج المجهول لا يرتبط ببرنامج الاستجواب الخاص بالمخابرات المركزية ولا يرتبط بالأنشطة الداخلية للمخابرات. قالوا أن البرنامج بدأه مركز مكافحة الإرهاب بعد فترة قصيرة من هجمات 11 سبتمبر 2001، لكنه لم يدخل أبداً في المرحلة التشغيلية الكاملة، وأنه يرتبط بالتخطيط وبعض التدريب الذي تم منذ 2001 حتى هذا العام.[127] أفادت وال ستريت جورنال، نقلاً عن مسئولين سابقين مطلعين في المخابرات، أن البرنامج كان محاولة لتنفيذ التفويض الرئاسي 2001 لإعتقال أو قتل نشطاء القاعدة.[128]

آراء في الرئيس اوباما

انتقد تشيني الرئيس اوباما علانية منذ الانتخابات الرئاسية 2008. في 29 ديسمبر 2009، بعد أربعة أيام من محاولة تفجير طائرات ركاب دولية قادمة من هولند إلى الولايات المتحدة، حيث وجه تشيني نقده لاوباما قائلاً: "[نحن]] في حالة حرب وعندما يدعي الرئيس اوباما أننا لسن كذلك فسوف نكون أقل أمناً. [ززز] لماذا لم يريد أن يعترف أننا في حالة حرب؟ هذا لا يتناسب مع وجهة نظر العالم التي أحضرها معه إلى المكتب البيضاوي. هذا لا يتناسب مع ما يبدو الهدف من توليه الرئاسة - التحول الاجتماعي وإعادة هيكلة المجتمع الأمريكي."[129] رداً على ذلك، كتب دان فيفر مدير الاتصالات بالبيت الأبيض في اليوم التالي على المدونة الرسمية للبيت الأبيض، "[أنا] أقول يبدو أن نائب الرئيس تشيني وأشخاص آخرين يركزون على انتقاد الإدارة أكثر من إدانة المهاجمين. لسوء الحظ، ينخرط الكثيرون في لعبة واشنطن النموذجية المتمثلة في توجيه أصابع الاتهام والتشويق السياسي، بدلاً من العمل معاً من أجل إيجاد حلول لجعل بلادنا أكثر أمناً."[130][131]

في 14 فبراير 2010، أثناء ظهوره على ذس ويك، إيه بي سي، وكرر تشيني انتقاداته لسياسات ادارة اوباما للتعامل مع الارهابيين المشتبه بهم، منتقداً "عقلية" معالجة "الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة كقوانين جنائية بدلاً من أعمال الحرب".[112]

في 2 مايو 2011، في لقاء له مع إيه بي سي نيوز، أشاد تشيني بادارة اوباما على العملية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن.[132]

مذكراته

تشيني في 2012 يروج لكتابه.

في أغسطس 2011، نشر تشيني مذكراته "في عهدي: مذكرات شخصية وسياسية" كتبها مع ليز تشيني. يلخص الكتاب ذكريات تشيني عن 9/11، والحرب على الإرهاب، وحرب أفغانستان 2001، حرب العراق 2003، ما يسمى "بتقنيات الاستجواب المحسنة" وغيرها من الأحداث.[133] بحسب بارتون گلمان، مؤلف كتاب "الغضب:تشيني نائب الرئيس"، يختلف كتاب تشيني عن السجلات المتاحة للجمهور حول التفاصيل المحيطة ببرنامج مراقبة وكالة الأمن القومي.[134][135]

التصور العام

يتضح من متابعة حياته السياسية ميله إلى استخدام القوات العسكرية في حل المشاكل الخارجية. ففي عام 1989 ساعد في حشد 24000 جندي أميركي لإرسالهم إلى بنما للإطاحة برئيسها الجنرال مانويل نورييگا كما شارك في سيناريو الهجوم على العراق حيث قام بإرسال 200000 جندي أميركي لإخراج العراق من الكويت. ويقوم بمتابعة اتفاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل حتى أنه ذهب إلى السعودية للتباحث مع الملك فهد حول إرسال 200000 جندي أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط، ولا يتورع عن استخدام الآلة العسكرية الأميركية لتحقيق الأهداف الاقتصادية والإستراتيجية للولايات المتحدة الأميركية. ونتيجة لمساهمته الكبيرة لخدمة بلاده منح عام 1991 وسام الحرية الرئاسي تقديرا لجهده أثناء حرب الخليج الثانية.

وبصفته نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأميركية، يترأس تشيني مجلس الشيوخ وله حضور كبير في القرارات التي يتخذها المجلس. ويأتي أيضا في المرتبة الثانية في التسلسل القيادي للولايات المتحدة الأميركية. وبصفته القائد الثاني، فإن من صلاحياته الواسعة القيام بالواجبات التي يراها ملائمة لسلامة بلاده.

أصابع تشيني

أصابع تشيني الخمس
الاسم السعة
(bcm)
بدء
التصميم
التشغيل ملاحظات الخريطة
ميدگاز 8 2001 2011 أصابع تشيني
گالسي 8 2005 2012
نيگال 30 2002 2015 الجزء الجزائري اكتمل.
النيجيري متوقف
المغرب-أوروپا 8.6 1994 1996
12 2002 2004 توسعة تشيني
ترانس‌مد 3.9 1982 1983 المرحلة الأولى[136]
10.5 1983 1984 المرحلة الثانية: 6.5 منهم لتونس.
12 1984 1988 المرحلة الثالثة
33.5 2007 2012 توسعة تشيني
الجزائر إجمالي صادرات الغاز الجزائري تحت البحر:
قبل تشيني: 14.1 ؛ بعد تشيني: 52.0 بليون م³/سنة
ليبيا گرين‌ستريم 11 2003 2004 غاز ليبي، ضمن أصابع تشيني

اللون الأصفر يميز أصابع تشيني.

الحياة الشخصية

تشيني من أعضاء الكنيسة الميثودية المتحدة،[137]وكان "أول نائب رئيس ميثودي يخدم في البيت الأبيض تحت رئاسة رئيس ميثودي".[138]

تشيني متزودج من لين تشيني، وهي حاصلة على دكتوراة في الأدب البريطاني، كما عملت فترتين كرئيس للمنح القومية الخاصة بالعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى أنها رئيسة تحرير مجلة واشنطن مگازين في فترة 1983 - 1986، وكاتبة وخبيرة في الشئون التعليمية. وهي الآن متحدثة عامة، مؤلفة، وزميل رفيع المستوي في معهد أمريكان إنترپرايز. ولديهم طفلتان، اليزابث وماري، وستة أحفاد.

مشاكل صحية

تعرض ثلاث مرات لأزمات قلبية، كان آخرها في عام 1988، حينما كان يبلغ من العمر 47 عامًا. [139]


حوادث الصيد

المصادر

  1. ^ بالرغم من أن نائب الرئيس نفسه وعائلته ينطقون اسم العائلة /ˈni/ CHEE-nee، إلا أنه يشيع نطقه /ˈni/ CHAY-nee في الإعلام وعموماً. انظر Cheney Holds News Briefing with Republican House Leaders, Aired on CNN December 5, 2000, حكومة تشيني في المنفى
  2. ^ Cheney: The Untold Story of America's Most Powerful and Controversial Vice President, p. 11
  3. ^ "Prewar Iraq Intelligence: A Look at the Facts". NPR. November 23, 2005. Archived from the original on November 9, 2006. Retrieved January 13, 2013. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; مارس 29, 2008 suggested (help)
  4. ^ "Cheney Pushed U.S. to Widen Eavesdropping". New York Times. May 14, 2006. Archived from the original on February 21, 2014. Retrieved January 13, 2013. {{cite news}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help); Unknown parameter |subscription= ignored (|url-access= suggested) (help)
  5. ^ "Cheney offended by Amnesty criticism Rights group accuses U.S. of violations at Guantanamo Bay". CNN. May 21, 2005. Archived from the original on June 2, 2005. Retrieved January 13, 2013. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 12, 2008 suggested (help)
  6. ^ "Cheney: A VP With Unprecedented Power". NPR. January 15, 2009. Archived from the original on January 16, 2009. Retrieved January 13, 2013. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; فبراير 18, 2009 suggested (help)
  7. ^ Reynolds, Paul (October 29, 2006). "The most powerful vice-president ever?". BBC News. Archived from the original on November 8, 2006. Retrieved January 13, 2013. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 29, 2010 suggested (help); Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  8. ^ الجزيرة نت
  9. ^ أ ب ت "The Board of Regents". Smithsonian Institution. Archived from the original on February 9, 2008. Retrieved January 1, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ "Richard B. Cheney:17th Secretary of Defense". United States Department of Defense. Archived from the original on September 3, 1999. Retrieved December 12, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أبريل 1, 2004 suggested (help)
  11. ^ "Dick Cheney on Education". On the Issues. Archived from the original on August 10, 2003. Retrieved December 12, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  12. ^ McIntyre, Robert S. (July 28, 2000). "Dick Cheney, Fiscal Conservative?". The New York Times. Common Dreams NewsCenter. Archived from the original on November 9, 2001. Retrieved December 12, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  13. ^ "A political junkie's guide to Dick Cheney's memoir - Jonathan Martin". Politico. Retrieved May 6, 2012.
  14. ^ "Reagan gains backing of 36 House Republicans". Associated Press. Google News. p. 10.
  15. ^ Booker, Salih (2001). "The Coming Apathy: Africa Policy Under a Bush Administration". Archived from the original on March 15, 2014. Retrieved December 18, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  16. ^ "Defending Liberty in a Global Economy". Cato Institute. June 23, 1998. Archived from the original on August 15, 2000. Retrieved December 12, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  17. ^ Rosenbaum, David E. (July 28, 2000). "Cheney Slips in Explaining A Vote on Freeing Mandela". The New York Times. Archived from the original on April 12, 2008. Retrieved March 19, 2008. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 18, 2004 suggested (help)
  18. ^ "Cheney defends voting record, blasts Clinton on talk-show circuit". CNN. July 30, 2000. Archived from the original on April 2, 2007. Retrieved December 12, 2007.
  19. ^ "Cheney Building Dedication to be Held in Casper" (Press release). United States House of Representatives: Barbara Cubin. 1999. Archived from the original on March 28, 2004. Retrieved January 1, 2008.
  20. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة cheney video
  21. ^ http://news.google.com/newspapers?id=PM8dAAAAIBAJ&sjid=cCQEAAAAIBAJ&pg=6843,5129735&dq=dick+cheney+committee+assignments&hl=en
  22. ^ Sean Wilintz (July 9, 2007). "Mr. Cheney's Minority Report". The New York Times. Princeton, New Jersey. Archived from the original on March 14, 2014.
  23. ^ "Calm After Desert Storm". Hoover Institution. Summer 1993. Archived from the original on July 30, 2007. Retrieved January 1, 2008.
  24. ^ أ ب Taggart, Charles Johnson (1990). "Cheney, Richard Bruce". 1990 Britannica Book of the Year. Chicago: Encyclopædia Britannica, Inc. p. 85. ISBN 0-85229-522-7.
  25. ^ Jefferson Awards
  26. ^ Bartels, Larry M. (June 1, 1991). "Constituency Opinion and Congressional Policy Making: The Reagan Defense Build Up". The American Political Science Review. 85 (2): 457–474. doi:10.2307/1963169. ISSN 0003-0554. JSTOR 1963169.
  27. ^ Charlie Savage (November 26, 2006). "Hail to the chief: Dick Cheney's mission to expand -or 'restore' – the powers of the presidency". Boston Globe. Archived from the original on May 12, 2011. Retrieved February 26, 2008.
  28. ^ ""Prevent the Reemergence of a New Rival" – The Making of the Cheney Regional Defense Strategy, 1991–1992". National Security Archive. Archived from the original on March 3, 2008. Retrieved November 28, 2011.
  29. ^ "Defense Department Report, Wednesday, October 14 (10/14/92)" (Press release). Department of Defense. October 14, 1992. Archived from the original on August 31, 2000. Retrieved December 12, 2007. {{cite press release}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; مارس 3, 2004 suggested (help)
  30. ^ أ ب "President-elect G.W. Bush: Key Defense Appointments and Arms Control Policy". Jewish Institute for National Security Affairs (JINSA). December 18, 2000. Archived from the original on October 2, 2006. Retrieved December 13, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 25, 2007 suggested (help)
  31. ^ "Panama: Invasion of Panama". Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica, Inc. p. 44. Archived from the original on April 27, 2008. Retrieved July 19, 2012.
  32. ^ Baker, Russell (January 3, 1990). "Observer; Is This Justice Necessary?". The New York Times. Archived from the original on June 16, 2008. Retrieved December 12, 2007.
  33. ^ John Pike, ed. (April 27, 2005). "Operation Just Cause". Archived from the original on December 1, 2002. Retrieved December 12, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; مارس 20, 2004 suggested (help)
  34. ^ أ ب ت ث ج "The Gulf War: Chronology". PBS. Archived from the original on January 17, 1999. Retrieved December 13, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 11, 2007 suggested (help)
  35. ^ أ ب "The Gulf War: A Line in the Sand". Military.com. 2006. Archived from the original on April 16, 2001. Retrieved December 13, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 2, 2007 suggested (help)
  36. ^ "Aftermath of the Gulf War". W.J. Rayment. Archived from the original on August 24, 2000. Retrieved December 18, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 2, 2007 suggested (help)
  37. ^ Strauss, Mark (March–April 2002). "Attacking Iraq". Foreign Policy (129): 14–19. doi:10.2307/3183385. ISSN 0015-7228. JSTOR 3183385.
  38. ^ "Life and Career of Dick Cheney: American Profile Interview". C-SPAN. April 15, 1994. Retrieved October 25, 2007.
  39. ^ Garfunkel, Jon (August 22, 2007). "Cheney Video Hunt: The Tangled State of Archived News Footage Online". Public Broadcasting System. Archived from the original on November 4, 2007. Retrieved October 25, 2007.
  40. ^ "Oral History: Richard Cheney". Public Broadcasting System. Archived from the original on October 4, 1999. Retrieved October 25, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 25, 2007 suggested (help)
  41. ^ أ ب "The Council on Foreign Relations from 1921 to 1996 – Historical Roster of Directors and Officers2007". Archived from the original on July 18, 2006. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; فبراير 7, 2008 suggested (help)
  42. ^ Henriques, Diana B.; Bergman, Lowell; Oppel, Richard A. Jr.; Moss, Michael (August 24, 2000). "The 2000 Campaign; Cheney Has Mixed Record In Business Executive Role". The New York Times. Archived from the original on December 6, 2008.
  43. ^ Vincini, James (June 6, 2011). "Halliburton Securities Fraud Lawsuit Reinstated". Reuters. Archived from the original on June 9, 2011. Retrieved April 3, 2012.
  44. ^ "Nigeria Withdraws Charges Against Cheney, Halliburton". Bloomberg BusinessWeek. Archived from the original on December 22, 2010. Retrieved December 18, 2010.
  45. ^ Berenson, Alex; Bergman, Lowell (May 22, 2002). "Under Cheney, Halliburton Altered Policy On Accounting". The New York Times. Archived from the original on December 7, 2008.
  46. ^ "Cheney's Halliburton Ties Remain". CBS News. September 26, 2003. Archived from the original on November 21, 2003. Retrieved December 13, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 20, 2007 suggested (help)
  47. ^ Chatterjee, Pratap (June 9, 2011). "Dick Cheney's Halliburton: a corporate case study". The Guardian. London. Archived from the original on June 12, 2011. Retrieved July 2, 2013.
  48. ^ "Cheney income tops Bush 12-fold". Daily Times. Lahore. April 16, 2006. Retrieved July 2, 2013.
  49. ^ Horton, Scott (September 18, 2008). "Six Questions for Bart Gellman, Author of Angler". Harper's Magazine. Archived from the original on September 18, 2008. Retrieved September 13, 2010.
  50. ^ Henriques, Diana B.; Bergman, Lowell; Norris, Floyd (August 12, 2000). "The 2000 Campaign: The Republican Running Mate—Cheney Is Said to Be Receiving $20 Million Retirement Package". The New York Times. Archived from the original on December 7, 2008.
  51. ^ Appleman, Eric M. "The New Administration Takes Shape". George Washington University. Archived from the original on October 9, 1999. Retrieved November 13, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; مايو 2, 2004 suggested (help)
  52. ^ Unger, Craig (November 9, 2007). "How Cheney took control of Bush's foreign policy". Salon. Archived from the original on November 9, 2007. Retrieved November 13, 2007. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 25, 2007 suggested (help)
  53. ^ "The Running Mate". PBS. Archived from the original on September 2, 2004. Retrieved January 2, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; فبراير 9, 2008 suggested (help)
  54. ^ Whitwell, Laurie (August 27, 2011). "Dick Cheney's reveals the secure 'undisclosed location' he went to after 9/11... his home". Mail Online. London: Daily Mail. Archived from the original on August 11, 2011. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 9, 2013 suggested (help)
  55. ^ Gold, Victor (April 1, 2008). Invasion of the Party Snatchers. Sourcebooks, Inc. p. 79. ISBN 978-1-4022-1249-9. Archived from the original on July 6, 2013. {{cite book}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; سبتمبر 3, 2013 suggested (help)
  56. ^ White House Press Secretary (June 22, 2002). "Statement by the Press Secretary". Archived from the original on May 14, 2011. Retrieved January 9, 2008.
  57. ^ CNN Transcripts (June 29, 2002). "White House Physician Provides Update on Bush's Condition". Archived from the original on March 28, 2007. Retrieved June 4, 2006. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أغسطس 13, 2007 suggested (help); |author= has generic name (help)
  58. ^ "Iraq: The War Card". The Center for Public Integrity. Retrieved July 20, 2010.
  59. ^ "Frontline: The Dark Side". Public Broadcasting System. June 20, 2006. Archived from the original on July 2, 2006. Retrieved February 6, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 20, 2007 suggested (help)
  60. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 1122nj1.htm
  61. ^ Pincus, Walter; Dana Milbank (June 17, 2004). "Al Qaeda-Hussein Link Is Dismissed". The Washington Post.
  62. ^ "Cheney: Iraq will be 'enormous success story'". CNN. June 25, 2005. Archived from the original on July 17, 2005. Retrieved December 11, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 10, 2007 suggested (help)
  63. ^ "Cheney calls war critics "opportunists"". MSNBC. November 17, 2005. Archived from the original on November 25, 2005. Retrieved December 11, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أغسطس 6, 2007 suggested (help)
  64. ^ "Full Interview: Dick Cheney on Iraq". ABC News. March 24, 2008. Archived from the original on March 13, 2014. Retrieved March 11, 2013.
  65. ^ Edwards, Mickey (March 22, 2008). "Dick Cheney's Error: It's Government By the People". The Washington Post. Retrieved March 6, 2011.
  66. ^ Cheney describes same-sex marriage as state issue. CNN (published August 25, 2004). 2004. Archived from the original on August 26, 2004. Retrieved August 2, 2006. {{cite book}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 11, 2007 suggested (help)
  67. ^ "Cheney backs gay marriage, calls it state issue". MSNBC. June 2, 2009. Archived from the original on May 13, 2012.
  68. ^ "FRONTLINE: Cheney's Law". Public Broadcasting System. October 16, 2007. Archived from the original on October 31, 2007. Retrieved February 13, 2008.
  69. ^ Dreyfuss, Robert (April 17, 2006). "Vice Squad". The American Prospect. Archived from the original on August 10, 2007. Retrieved February 29, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 3, 2007 suggested (help)
  70. ^ "Indictment" in United States of America vs. I. Lewis Libby, also known as "Scooter Libby", United States Department of Justice, October 28, 2005; accessed December 10, 2007
  71. ^ Jehl, Douglas (November 5, 2005). "In Cheney's New Chief, a Bureaucratic Master". The New York Times. Archived from the original on March 7, 2008.
  72. ^ "Bush has 5 polyps removed during colonoscopy". MSNBC. July 21, 2007. Archived from the original on August 6, 2007. Retrieved December 18, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 29, 2007 suggested (help)
  73. ^ Barnes, Fred (March 7, 2005). "President Cheney?". The Weekly Standard. Vol. 10, no. 23. Archived from the original on March 1, 2005. Retrieved December 18, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 17, 2007 suggested (help)
  74. ^ "Dick Cheney on Energy & Oil: Member of Bush's National Energy Policy Development Group". National Energy Policy Report. May 2, 2001. Archived from the original on December 28, 2003. Retrieved January 2, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 11, 2007 suggested (help)
  75. ^ "Judicial Watch, Inc. vs. National Energy Policy Development Group". Judicial Watch, Inc. 2004. Archived from the original on October 8, 2007. Retrieved December 18, 2007.
  76. ^ Michael Isikoff (December 24, 2007). "Challenging Cheney". Newsweek. Archived from the original on August 15, 2007. Retrieved February 25, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; ديسمبر 27, 2007 suggested (help)
  77. ^ Ragavan, Chitra (February 8, 2007). "Cheney Tangles With Agency on Secrecy". U.S. News & World Report. Archived from the original on February 13, 2007. {{cite journal}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 28, 2007 suggested (help)
  78. ^ Baker, Peter (June 22, 2007). "Cheney Defiant on Classified Material". The Washington Post. Retrieved December 13, 2007.
  79. ^ Duffy, Michael (June 22, 2007). "The Cheney Branch of Government". Time. Archived from the original on June 25, 2007. Retrieved July 19, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 28, 2007 suggested (help)
  80. ^ Lee, Christopher (September 8, 2008). "Lawsuit to Ask That Cheney's Papers Be Made Public". The Washington Post. Retrieved September 8, 2008.
  81. ^ Lee, Christopher (September 21, 2008). "Cheney Is Told to Keep Official Records". The Washington Post. Retrieved September 28, 2008.
  82. ^ Breitman, Rachel (September 9, 2008). "Advocacy Group Files Suit To Ensure That VP's Records Stay Public". The American Lawyer. Archived from the original on October 3, 2008. Retrieved September 9, 2008.
  83. ^ Dean, John W. (September 3, 2010). "What Will Become of Dick Cheney's Vice Presidential Records?". FindLaw Legal News and Commentary. Archived from the original on May 10, 2011. Retrieved September 28, 2010.
  84. ^ Froomkin, Dan (October 24, 2006). "Spinning the Course". The Washington Post. Retrieved October 24, 2006.
  85. ^ Apuzzo, Matt (September 8, 2006). "Armitage Says He Was Source on Plame". The Washington Post. Retrieved October 24, 2006.
  86. ^ Waas, Murray (February 9, 2006). "Cheney 'Authorized' Libby to Leak Classified Information". National Journal. Archived from the original on July 12, 2011. Retrieved July 19, 2012.
  87. ^ "Cheney's top aide indicted; CIA leak probe continues". CNN. October 29, 2005. Archived from the original on October 31, 2005. Retrieved January 2, 2008. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 5, 2007 suggested (help)
  88. ^ Horton, Scott (November 2, 2009). "Did Cheney Lie to the Plame Prosecutors?". Harpers Magazine. Archived from the original on November 6, 2009. Retrieved October 15, 2011.
  89. ^ "CREW Lawsuit Results in Release of Notes of Cheney's FBI Interview in Wilson Leak Case". Citizens for Responsibility and Ethics in Washington. October 30, 2009. Archived from the original on May 22, 2011. Retrieved October 15, 2011.
  90. ^ Massimo Calibrisi and Michael Weisskopf (July 24, 2009). "Inside Bush and Cheney's Final Days". Time. Retrieved October 15, 2011.
  91. ^ Jim Rutenberg and Jo Becker (February 17, 2009). "Aides Say No Pardon for Libby Irked Cheney". New York Times. Archived from the original on May 8, 2013. Retrieved February 16, 2013.
  92. ^ Johnson, Anna (April 26, 2007). "Bin Laden is said to have supervised February Cheney-visit attack". The Seattle Times. Archived from the original on August 10, 2007. Retrieved December 13, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 25, 2007 suggested (help)
  93. ^ "Cheney unhurt in blast outside Afghan base". CNN. Associated Press. February 27, 2007. Archived from the original on March 1, 2007. Retrieved February 27, 2007.
  94. ^ Graham, Stephen (February 26, 2007). "Cheney Asks Musharraf to Fight al-Qaida". CBS. Archived from the original on October 6, 2008. Retrieved January 3, 2008.
  95. ^ Walsh, Kenneth T. (October 5, 2003). "The Man Behind the Curtain". U.S. News & World Report. Archived from the original on August 10, 2007. Retrieved January 11, 2009.
  96. ^ Kuttner, Robert (February 25, 2004). "Cheney's unprecedented power". The Boston Globe. Retrieved January 11, 2009.
  97. ^ أ ب "Cheney makes Capitol Hill rounds". CNN. January 5, 2001. Archived from the original on June 27, 2006. Retrieved January 3, 2008. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 13, 2007 suggested (help)
  98. ^ Froomkin, Dan (August 22, 2006). "Inside the Real West Wing". The Washington Post. Retrieved January 3, 2008.
  99. ^ "Old Executive Office Building". National Park Service. Archived from the original on August 2, 2007. Retrieved January 3, 2008. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; أكتوبر 12, 2007 suggested (help)
  100. ^ "Dirksen Senate Office Buildingaccessdate=January 3, 2008". United States Senate. Archived from the original on November 17, 2002. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; نوفمبر 1, 2007 suggested (help); Cite has empty unknown parameter: |1= (help)
  101. ^ Brazelon, Emily (November 18, 2007). "All the President's Powers". The New York Times. Archived from the original on March 15, 2014. Retrieved November 18, 2007. {{cite news}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; ديسمبر 6, 2008 suggested (help)
  102. ^ Robin Lindley (January 7, 2008). "The Return of the Imperial Presidency: An Interview with Charlie Savage". History News Network. Archived from the original on September 18, 2008. Retrieved February 13, 2008.
  103. ^ Howard Kurtz (April 7, 2008). "Washington Post Wins 6 Pulitzers". The Washington Post. Retrieved April 7, 2008.
  104. ^ Gellman, Barton; Becker, Jo (June 24, 2007). "Angler: The Cheney Vice Presidency—'A Different Understanding With the President'". The Washington Post: A01. Retrieved January 17, 2008.
  105. ^ Gellman, Barton; Becker, Jo (June 25, 200). "Angler: The Cheney Vice Presidency— Pushing the Envelope on Presidential Power". The Washington Post: A01. Retrieved January 17, 2008.
  106. ^ Andy Worthington (August 24, 2009). "An Interview with Col. Lawrence Wilkerson". Future of Freedom Foundation. Archived from the original on August 30, 2009. Retrieved March 7, 2011.
  107. ^ Gellman, Barton; Becker, Jo (June 26, 2007). "Angler: The Cheney Vice Presidency—A Strong Push From Backstage". The Washington Post: A01. Retrieved January 17, 2008.
  108. ^ "Angler: The Cheney Vice Presidency—Leaving No Tracks". The Washington Post. June 27, 2007. Retrieved January 17, 2008.
  109. ^ Sherwell, Philip (June 28, 2008). "Dick Cheney 'tried to block North Korea Nuclear deal'". The Daily Telegraph. London. pp. A01. Archived from the original on July 2, 2008. Retrieved August 5, 2008.
  110. ^ أ ب Hebert, Josef (July 8, 2008). "Cheney wanted cuts in climate testimony". Yahoo! News. Associated Press. Archived from the original on July 12, 2008. Retrieved July 8, 2008.
  111. ^ Barnes, Robert (February 9, 2008). "Cheney Joins Congress In Opposing D.C. Gun Ban; Vice President Breaks With Administration". The Washington Post. Retrieved July 21, 2012.
  112. ^ أ ب "[[:قالب:-']]This Week' Transcript: Former Vice President Dick Cheney". This Week. ABC. February 14, 2010. Archived from the original on February 18, 2010. Retrieved February 27, 2010. {{cite web}}: URL–wikilink conflict (help)
  113. ^ Kamen, Al (January 30, 2008). "The New Neighbors Sure Like Black SUVs". The Washington Post. Retrieved January 17, 2010.
  114. ^ Parker, Ashley (July 13, 2012). "Cheneys Host Fund Raiser for Romney in Wyoming". The New York Times. Archived from the original on July 13, 2012. Retrieved July 18, 2012.
  115. ^ Harris, Aisha (February 15, 2013). "Dick Cheney Doesn't Care About Being Loved". Slate Magazine. Archived from the original on February 16, 2013. Retrieved March 11, 2013.
  116. ^ Noah, Timothy (March 14, 2013). "Bravo, Dick: In a new documentary, Cheney gives a masterful performance". The New Republic. Archived from the original on March 21, 2013.
  117. ^ Handy, Bruce (March 8, 2013). "Dick Cheney: New Doc Shows the Genius, Chutzpah, and Blithely Twisted Nature of the Former Vice President". Vanity Fair. Archived from the original on March 10, 2013. Retrieved March 11, 2013.
  118. ^ Dwyer, Devin (March 22, 2011). "Hollywood Goes Republican? On the Big Screen: HBO to Produce Miniseries on Dick Cheney Vice Presidency". ABC News. Archived from the original on March 25, 2011. Retrieved March 23, 2011.
  119. ^ "The Dark Side". Public Broadcasting Service. Archived from the original on March 25, 2011. Retrieved January 6, 2012. {{cite web}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch; يوليو 12, 2008 suggested (help)
  120. ^ Riechmann, Deb (May 23, 2009). "Don't call ex-Vice President Cheney a has-been". Seattle Times News. Associated Press. Archived from the original on May 10, 2011. Retrieved February 19, 2010.
  121. ^ Loven, Jennifer (May 22, 2009). "President defends his position on closing Guantanamo prison". Lubbock Avalanche-Journal via AP. Associated Press. Retrieved July 19, 2012.
  122. ^ VandeHei, Jim; Mike, Allen (May 20, 2009). "Obama, Cheney plan dueling speeches". Politico via Yahoo! News. Archived from the original on May 24, 2009. Retrieved May 30, 2009.
  123. ^ Landay, Jonathan S.; Strobel, Warren P. (May 21, 2009). "Cheney's speech ignored some inconvenient truths". McClatchy. Archived from the original on May 25, 2009. Retrieved May 30, 2009.{{cite news}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  124. ^ "Dick Cheney speaks out in favour of gay marriage". Pink News. Archived from the original on June 5, 2009. {{cite news}}: Italic or bold markup not allowed in: |newspaper= (help)
  125. ^ "Dick Cheney Lobbying for Gay Marriage". The Daily Beast. February 17, 2012. Archived from the original on February 18, 2012. Retrieved May 6, 2012.
  126. ^ "Obama extends Cheney's Secret Service Protection". U.S. News & World Report. July 10, 2009. Archived from the original on July 12, 2009. {{cite news}}: Italic or bold markup not allowed in: |newspaper= (help)
  127. ^ Shane, Scott (July 11, 2009). "Cheney Is Linked to Concealment of C.I.A. Project". The New York Times. Archived from the original on March 15, 2014. Retrieved August 6, 2009.
  128. ^ Gorman, Siobhan (July 13, 2009). "CIA Had Secret Al Qaeda Plan". The Wall Street Journal. Retrieved August 6, 2009.
  129. ^ Allen, Mike (December 30, 2009). "Dick Cheney: Barack Obama 'trying to pretend'". Politico. Retrieved January 4, 2010.
  130. ^ Pfeiffer, Dan (December 30, 2009). "The Same Old Washington Blame Game". whitehouse.gov. Archived from the original on December 3, 2009. Retrieved January 4, 2010.
  131. ^ Mooney, Alexander (December 30, 2009). "Cheney, White House spar over terrorism". CNN. Archived from the original on December 31, 2009. Retrieved August 1, 2010.
  132. ^ Karl, Johnathan (May 2, 2011). "Dick Cheney Says 'Obama Deserves Credit' for Osama Bin Laden's Death". ABC News. Archived from the original on May 5, 2011. Retrieved May 7, 2011.
  133. ^ In My Time | Book by Dick Cheney, Liz Cheney | Official Publisher Page. Simon & Schuster. August 30, 2011. ISBN 9781439176191. Retrieved 2016-12-29.
  134. ^ Gellman, Barton (أغسطس 29, 2011). "In New Memoir, Dick Cheney Tries to Rewrite History". Time. Archived from the original on September 18, 2011. Retrieved October 27, 2011.
  135. ^ Barton Gellman (September 12, 2011). "The Power and the Zealotry". Time. Archived from the original on February 4, 2013. Retrieved May 8, 2012.
  136. ^ Mark H. Hayes (2004-05-01). "Algerian Gas to Europe: The Transmed Pipeline and Early Spanish Gas Import Projects" (PDF). معهد جيمس بيكر للسياسات العامة. p. 14/41.
  137. ^ Menendez, Alberto J (2006-12-12). "United Methodists fill 62 seats in new Congress". United States Marine Corps. Retrieved 2008-01-01.
  138. ^ "How many U.S. Presidents/Senators/Representatives have been Methodist? Have we ever had a President and Vice President of the same denomination before?". Frequently Asked Questions - Questions About Methodism. The United Methodist Archives Center at Drew University. Retrieved 2009-05-24.
  139. ^ وكالة الأنباء الاسلامية

قراءات إضافية

أعماله
  • Professional Military Education: An Asset for Peace and Progress : A Report of the Crisis Study Group on Professional Military Education (Csis Report) 1997. ISBN 0-89206-297-5
  • Kings of the Hill: How Nine Powerful Men Changed the Course of American History 1996. ISBN 0-8264-0230-5
أعمال عنه
  • Andrews, Elaine. Dick Cheney: A Life Of Public Service. Millbrook Press, 2001. ISBN 0-7613-2306-6
  • Gellman, Barton. Angler: The Cheney Vice Presidency. Penguin Press, 2008. ISBN 9781594201868
  • Hayes, Stephen. Cheney: The Untold Story of America's Most Powerful and Controversial Vice President. HarperCollins, 2007. ISBN 0060723467
  • Mann, James. Rise of the Vulcans: The History of Bush's War Cabinet. Viking, 2004. ISBN 0-670-03299-9
  • Nichols, John. Dick: The Man Who is President. New Press, 2004. ISBN 1-56584-840-3

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Dick Cheney عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.

مناصب سياسية
سبقه
دونالد رمسفلد
كبير موظفي البيت الأبيض
1975 – 1977
تبعه
هاملتون جوردان
سبقه
فرانك كارلوتشي
وزير الدفاع بالولايات المتحدة
خدم في عهد: جورج هـ. و. بوش

1989 – 1993
تبعه
لس أسپن
سبقه
آل گور
نائب رئيس الولايات المتحدة
20 يناير 2001 - 20 يناير 2009
تبعه
جو بايدن
مجلس النواب الأمريكي
سبقه
تنو رونكاليو
عضو مجلس النواب الأمريكي
عن دائرة الكونگرس رقم AL بولاية وايومنگ at-large congressional district

1979 – 1989
تبعه
كريگ توماس
مناصب حزبية
سبقه
جاك كمپ
نيويورك
رئيس House Republican Conference
1987–1989
تبعه
جري لويس
كاليفورنيا
سبقه
ترنت لوت
مسيسپي
House Republican Whip
1989
تبعه
نوت گنگرتش
جورجيا
سبقه
جاك كمپ
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس
2000، 2004
تبعه
سارة پيلن
ترتيب الأولوية في الولايات المتحدة الأمريكية
سبقه
آل گور
ترتيب الأسبقية في الولايات المتحدة
as of 2009
تبعه
جون دنگل