العلاقات الإسرائيلية التركية

العلاقات الإسرائيلية التركية
Map indicating locations of إسرائيل and تركيا

إسرائيل

تركيا

العلاقات الإسرائيلية التركية، هي العلاقات بين إسرائيل وتركيا والتي تأسست في مارس 1949 عندما أصبحت تركيا ثاني أكبر بلد ذات أغلبية مسلمة (بعد إيران عام 1948)، تعترف بدولة إسرائيل. [1][2]ومنذ ذلك الوقت، أصبحت إسرائيل هي المورد الرئيسي للسلاح لتركيا. وحققت حكومة البلدين تعاونا هاما في المجالات العسكرية، الدبلوماسية، الاستراتيجية، كما يتفق البلدان حول الكثير من الاهتمامات المشتركة والقضايا التي تخص الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.[3][4][5] ومع ذلك، يعاني الحوار الدبلوماسي بين البلدين الكثير من التوترات، بعد التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان الهجوم على غزة 2009. وصرح السفير الإسرائيليگابي ليڤي بأن العلاقات بين البلدين سوف تعود إلى مسارها الطبيعي في أقصر وقت.

في 1958، وقع داڤيد بن گوريون وعدنان مندريس اتفاقية تعاون ضد التطرف ونفوذ الاتحاد السوڤيتي في الشرق الأوسط. ترتبط تركيا وإسرائيل بعلاقات اقتصادية وعسكرية. وفي 1986 عينت الحكومة التركية سفيراً كقائم بالأعمال في تل أبيب. وفي 1991، تبادلت الحكومتان السفراء. وفي فبراير وأغسطس 1996، وقعت حكومتا تركيا وإسرائيل اتفاقيات تعاون عسكري. وقد وقع رئيس الأركان التركي چڤيق بير Çevik Bir على تشكيل مجموعة أبحاث استراتيجية مشتركة، ومناورات مشتركة، منها تدريب عروس البحر المعتمد عليها Reliant Mermaid Exercise ، وهي تدريبات بحرية بدأت في يناير 1998، والعملية اورتشارد Operation Orchard للقوات الجوية، كما يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون في القوات المسلحة التركية. وتشتري جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية.

ومنذ 1 يناير 2000، أصبحت اتفاقية التجارة الحرة الإسرائيلية التركية سارية.

3 يوليو 1950: سيف الله إسين، أول سفير لتركيا في إسرائيل، يتحدث مع الرئيس حاييم وايزمان، وزير الخارجية موشيه شارت، عقب حفل تقديم أوراق اعتماده في رحوڤوت. ومنذ ذلك الحين أصبح إسين مدافعاً قوياً عن إسرائيل في تركيا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

على الرغم من معارضة تركيا لتقسيم فلسطين عام 1947 إلا أنها كانت أول دولة إسلامية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل في 28 مارس 1949، وسارعت بعقد إتفاقيات تجارية بعدها وبعد عضوية تركيا في حلف الناتو إقتربت سياستها من الأيديولوجية الأمريكية وإتجهت لتعميق علاقاتها مع إسرائيل.[6]

وشهد العام 1994 أول زيارة لرئيسة الوزراء التركية تانسو تشلر إلى إسرائيل لأول مرة وبعدها، ظهرت الإتفاقيات العسكرية السرية إلى النور في 1996 بتوقيع الإتفاقية الأمنية العسكرية التي إعتبرت مخالفًه للقانون، لأنها وقعت دون موافقة لجنة الشئون الخارجية للبرلمان التركي.

وتضمنت الإتفاقية إقامة مناورات مشتركة برية- بحرية- جوية وتبادل الخبرة في تدريب الطيارين المقاتلين وتبادل الاستخبارات الأمنية والعسكرية بخصوص المشاكل الحساسة مثل الموقف الإيراني والعراقي والسوري إضافة إلي تعاون وثيق في صيانة وإحلال وتجديد سلاح الجو ومنظومة الدفاع الجوي التركي بقيمة تتجاوز مليار دولار.

وحتى 2011 لاتزال عقود التسلح تمثل صلب التعاون العسكري بين أنقرة وإسرائيل بل تضاعف في 2006 إلي شراكة إستراتيجية منحت شركات الأسلحة الإسرائيلية عقودا معلنة وسرية لتطوير الدبابات M60 وتحديث المقاتلات إف-16 وإف-5 وبيع طائرات بدون طيار.

ومن إجمالي الحركة التجارية بين البلدين كانت عقود الاسلحة تمثل بين 65٪و 72٪ وبينما وصل التعاون العسكري في العام الحالي بين تركيا واسرائيل إلي 2.5 مليار دولار فان الإتفاقيات الموقعه والتى لم تلغ حتى الأن ترفع الرقم إلى 4.5 مليار دولار وهو حجم الصفقات والتعاون بين البلدين في 2012.

ورغم إتجاه تركيا لتنويع مصادر مشترياتها من السلاح وإنشاء صناعة وطنة كبديل الا أنها لم تخفض من إتفاقاتها العسكرية مع إسرائيل، بل علي العكس استمرت في منح إسرائيل المجال الجوي والبحرى للمناورات والتدريب وفتح قواعدها العسكريه قونيا وانجريلك لتستعملهما المقاتلات الإسرائيلية ولا نحتاج للتساؤل ضد من ستغير المقاتلات الإسرائيلية لكن التساؤل الذى يواجهة أردوجان في بحثة عن حلفاء عرب يثقون في النوايا التركية هل يمكن وقف ضخ الأموال التركية في ماكينة السلاح الإسرائيلية التي تقتل الفلسطينيين في غزة أم أن أنقرة ستكتفي بأرسال سفن مساعدة للقتلي والمصابين الذين قصفتهم الطائرات الإسرائيلية ربما إنطلقت من القواعد التركية.


التعاون الاستراتيجي

في 28 أغسطس 1958 وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون إلى أنقرة بزيارة سرية، جرى خلالها التوقيع على اتفاقية سرية في أنطاليا مع رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس، وكانت هذه الاتفاقية جزء من تحالف المحيط. اسست الاتفاقية لعصر من التعاون الأمني ​​غير المسبوق بين البلدين، وفي سعيهما لمواجهة التوسع السوفييتي، والقومية العربية، والإسلاموية، والإرهاب، إذ انخرطت تركيا وإسرائيل في تبادل معلومات استخباراتية رفيعة المستوى والتخطيط للحرب، بما في ذلك عقد اجتماعات نصف سنوية بين قادة الاستخبارات والجيش في كل منهما.

ونصت الاتفاقية على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التالية:

  • الدفاع المشترك
  • تبادل المعلومات الاستخبارية
  • التدريب العسكري
  • التعاون الصناعي
  • التعاون الاقتصادي

وفي 1996 دخلت أنقرة بسرعة في عدد من اتفاقيات التعاون الأمني ​​مع إسرائيل والتي تضمنت نقل التكنولوجيا العسكرية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والتدريب على مكافحة الإرهاب، وذلك بموجب اتفاقية الدفاع التركية الإسرائيلية، والتي دفعت أنقرة إلى شراء عدد كبير من الأسلحة وتحديث التكنولوجيا من الشركات الإسرائيلية، وإنفاق أكثر من 2 مليار دولار خلال العقد اللاحق.[7]

ففي 23 فبراير 1996، أبرم الجنرالان ديفيد إيفري (المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية) وجيفيك بير (نائب رئيس هيئة أركان الجيش التركي) اتفاقية تعاون عسكري بموجبها كل من البلدين لديه القدرة على استخدام المجال الجوي والقواعد الجوية والموانئ ومرافق التدريب الأخرى.

تنص الاتفاقية على تدريبات جوية مشتركة، على إقامة حوار استراتيجي نصف سنوي بين هيئتي الأركان في البلدين. لقد تم استكمالها باتفاقية ثانية تم توقيعها في 26 أغسطس 1996 ومخصصة لقضايا التسلح. تتمتع هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة بالعديد من المزايا لكل من تركيا وإسرائيل:

أولاً، تحسين الوضع الأمني والردع. حيث تسمح لهم بدفع خصومهم الثلاثة المحتملين إلى الوراء: سوريا والعراق وإيران، التي لكل منهما علاقات صعبة معها. لم تكن إسرائيل وتركيا مستعدتين في الواقع للانخراط مباشرة في نزاع مسلح من أجل الدفاع عن بعضهما البعض.

ثانيا، تتمتع الشراكة بين تركيا وإسرائيل بميزة دبلوماسية ثانية هذه المرة. حيث، وبفضل علاقاتها المتميزة مع تركيا، أرادت الدولة العبرية تفضيل ودعم تقاربها مع حلف شمال الأطلنطي، وبنفس الشيء مع العديد من الدول الأوروبية التي تقيم معها علاقات معقدة. من جانبها تعتقد الحكومة التركية أنها تستطيع الاعتماد على دعم الجماعات المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وأوروبا للخروج من عزلتها النسبية وتعزيز مواقفها بشأن ملفات رئيسية معينة (الطاقة والصناعة والعلاقات مع اليونان وأرمينيا)، ولكن أيضا لتسريع اندماجها المحتمل في الاتحاد الأوروبي.

الميزة الثالثة، أن تحسن العلاقة بين تركيا وإسرائيل يشجع التعاون الاقتصادي، كما يتضح من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل 1997. ومنذ ذلك الحين، تضاعفت الشراكات في قطاعات الأغذية الزراعية والمالية والصناعية والنسيج والبناء. وهكذا بنى الصناعيون الأتراك مطار تل أبيب الدولي الجديد. إن هذا التعاون هو الأكثر وضوحا في مجال السياحة. سرعان ما أصبحت تركيا وجهة مميزة للسياح الإسرائيليين الذين يقدرون قربها وأشعة الشمس والتكلفة المنخفضة وبيئتها "الآمنة".[8]


التعاون البحري الإسرائيلي-التركي، 2009: جون مور من البحرية الأمريكية، أميرال المؤخرة التركي إسماعيل طايلان، وأميرال المؤخرة الإسرائيلي روم روتبرگ.

العلاقات الدبلوماسية

جمعية أركاداس في إسرائيل
وفد إسرائيلي بقيادة يوڤال روتم في أول لقاء إسرائيلي-تركي في سبع سنوات مع فريق تركي بقيادة أوميت يالجين، نائب وزير الخارجية التركي، في أنقرة، 1 فبراير 2017.[9]


في 25 ديسمبر 2020 صرح أردوغان: تركيا تواصل تعاونها الاستخباراتي مع "إسرائيل"،المشكلة مع من هم على رأس الهرم في "إسرائيل" وفي سياسة "إسرائيل" مع الفلسطينيين،لكننا نريد تحسين العلاقة

في 29 مارس 2021، أبلغت تركيا إسرائيل أنها مستعدة لإرسال سفير إلى تل أبيب بمجرد أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بالرد بالمثل على الإجراء في وقت واحد، حسبما قال مسؤول تركي كبير لصحيفة إسرائيل هايوم، وأضاف المسؤول أن نقطة الخلاف الرئيسية بين الحليفين السابقين تظل وجود مسؤولين كبار من حماس على الأراضي التركية.

وبعد سنوات من العلاقات المثيرة للجدل، غيرت تركيا مؤخراً سياستها الخارجية تجاه المنطقة بشكل عام وإسرائيل بشكل خاص، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان في 25 ديسمبر 2020 إن أنقرة ترغب في إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل. جاءت تصريحات أردوغان بشأن هذه القضية بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اقتراح الأدميرال جهاد يايجي صفقة حدودية بحرية مشتركة مع إسرائيل. واستمر هذا الاتجاه في وقت سابق من هذا الشهر، عندما حضر الدكتور هاكان يورداكول، عضو مجلس إدارة لجنة السياسات الاقتصادية التابعة للرئاسة التركية، مؤتمرًا للبرلمان اليهودي الأوروپي يركز على جدول أعمال متجدد بين الحلفاء السابقين.[10]

وليست إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تريد أنقرة إعادة تأهيل العلاقات معها وتطبيعها، في إطار مساعي أنقرة لتطبيع العلاقات مع القاهرة، أمرت السلطات التركية في 20 مارس القنوات التلفزيونية المصرية التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها والتابعة بمعظمها إلى جماعة الإخوان المسلمين بتخفيف حدة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.

وفي غضون ذلك أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء حديثه في تجمع حملة حزبه الليكود الانتخابية في بات يام في 10 مارس، أن إسرائيل "منخرطة في محادثات مع تركيا" حول الغاز الطبيعي شرق المتوسط، وأشار إلى أن إسرائيل تجري محادثات مثمرة مع مصر واليونان وقبرص بشأن مسألة تصدير الغاز إلى أوروپا.

في 15 يوليو 2021، قال متحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم إن تركيا وإسرائيل اتفقتا على العمل من أجل تحسين علاقتهما المتوترة وذلك بعد اتصال هاتفي نادر بين رئيسي البلدين.[11]

وتبادل البلدان طرد السفراء في 2018 بعد خلاف مرير. ونددت أنقرة باحتلال إسرائيل للضفة الغربية ومعاملتها للفلسطينيين، بينما دعت إسرائيل تركيا إلى التوقف عن دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحكم قطاع غزة. ويطالب كل طرف الآخر باتخاذ الخطوة الأولى من أجل أي تقارب. كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا بالرئيس الإسرائيلي الجديد إسحق هرتسوگ لتهنئته على توليه المنصب. والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد كبير.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك بعد اجتماع للحزب "تبلور إطار عمل بعد هذا الاتصال ينبغي بموجبه إحراز تقدم بشأن العديد من الأمور التي يمكن تحسينها، واتخاذ خطوات نحو حل مجالات الخلاف". وأشار جيليك إلى القضية الفلسطينية باعتبارها إحدى الأمور التي تريد تركيا مناقشتها مع إسرائيل، مضيفا أن مجالات أخرى مثل السياحة والتجارة يجب أن تكون "ذات فائدة للطرفين". وظلت التجارة بين البلدين قوية رغم الخلافات السياسية.

العلاقات الاقتصادية

تفيد معطيات وزارة التجارة والصناعة الإسرائيلية بأن تركيا تحتل المرتبة السادسة في قائمة الصادرات الإسرائيلية لدول العالم. الناطق بلسان الوزارة براك گرانوت يشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل شهد تطورا هائلا ونبه إلى أنه ارتفع من 300 مليون دولار في 1997 إلى 3.1 مليارات دولار عام 2010 وفيه بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية لأنقرة مليارا وربع المليار دولار. [12]

وأشار براك إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد ارتفاعا بنسبة 23% موضحا أن شركات إسرائيلية تصدر لتركيا منتوجات كيمياوية، ومواد بلاستيكية، وأجهزة تقنية، وأدوية، وأجهزة زراعية وأسلحة وعتادا عسكريا.

وبلغ حجم الاستيراد الإسرائيلي من تركيا في 2010 نحو 1.8 مليار دولار أي بزيادة 30% عن 2009 وشهد النصف الأول من العام الحالي زيادة بـ14% وتستورد إسرائيل من تركيا معادن خفيفة، ومراكب ومكنات ونسيجا وغير ذلك.

واعتبر گرانوت أن تركيا شريكة تجارية طبيعية وهامة لإسرائيل وأن التبادل التجاري المتطور بينهما الذي يساهم في رفاهية الشعبين يشكل مرساة لتثبيت العلاقات الثنائية في ساعة العاصفة وتحسين الروابط السياسية. واستذكر گرانوت وجود اتفاقية تعاون اقتصادي بين الدولتين منذ 1997 أتاحت إنتاج منتوجات مشتركة مكرسة لأسواق الاتحاد الأوروبي ومعفاة من الجمارك.

تم التخطيط لخط أنابيب آخر تحت الماء لجلب المياه العذبة المجمعة مباشرة إلى إسرائيل عند مصب نهر مانافجات في الأناضول. بعد الاتفاق المبدئي المبرم في 5 يناير 2004، تتعهد الحكومة التركية بتوصيل 50 مليون متر مكعب من المياه العذبة إلى إسرائيل كل عام لمدة عشرين عامًا، بمجرد الانتهاء من أعمال البناء. وبذلك تغطي 3٪ من احتياجات البلاد من المياه العذبة.[13]

الطاقة

خط الأنابيب التركي

لڤياثان-مرسين
خط أنابيب لڤياثان-حيجان.

في 13 سبتمبر 2013، تقدمت تركاس، الفرع التركي لشل، باقتراح مد خط أنابيب غاز طبيعي من حقل لڤياثان للغاز، يمتد وصولاً لجنوب تركيا، بتكلفة 2.5 بليون دولار ويمكنه نقل 16 بليون م³ من الغاز. وصفت الشركة هذا المشروع بأنه مشروع جذاب على الرغم من المخاطر السياسية القائمة بسبب توتر العلاقات الإسرائيلية التركية.[14]

يعتبر هذا أول تصريح عام لشركة تركية عن شركة لتصدير الغاز الإسرائيلي لتركيا. مختلف الشركات التركية، منها زورلو للطاقة، شريك محطة دوراد للطاقة في عسقلان، عقدت محادثات مع شركاء لڤياثان حول اتفاقية لبيع الغاز وبناء خط أنابيب. نظر المحكمة العليا فالمناقشات لم يلغ قرار مجلس الوزراء بالسماح بتصدير أكثر من 40% من احتياطيات الغاز الإسرائيلي. ستعقد المحكمة العليا جلسة للاستنئاف في أكتوبر 2013.

عقد مؤتمر دولي للطاقة في پافوس، قبرص في سبتمبر 2013، وعرض فيه برايزا، مدير تركاس للنفط، لأول مرة في مؤتمر عام خطة مفصلة لمشروع خط الأنابيب الذي تقترحه الشركة. حضر الكثير من رجال أعمال الإسرائيليين.

سيمتد خط الأنابيب بطول 470 كم من لڤياثان إلى ميناء سكيسان أو مرسين جنوب تركيا. سيستخدم معظم غاز لڤياثان في السوق التركي الذي يحتاج لموارد جديدة، بينما سيباع بعضه إلى اوروپا، وخاصة اليونان. سيحتاج أقصر مسار لخط الأنابيب إلى المرور في المنطقةالاقتصادية اليونانية الخالصة لتجنب المرور على الأراضي السورية.

لڤياثان-جيحان

في 22 مايو 2014 بدأت زورلو القابضة في العمل على مشروع خط أنابيب بحرية بقيمة 2.5 بليون دولار، لمدة 20 عام، لنقل الغاز الطبيعي المكتشف في لڤياثان في إسرائيل إلى تركيا. من المتوقع أن تنقل هذه المنظومة البحرية 8 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[15]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العلاقات العسكرية

Annual U.S.-Turkish-Israeli training exercise, 2009
  • Modernization of Turkey's F-4 Phantoms and F-5 aircraft at a cost of $900 million.
  • تحديث 170 دبابة تركية طراز دبابة إم60أيه1 مقابل 500 مليون دولار.
  • صواريخ پوپيه-1 وپوپيه-2.
  • 400 صاروخ موجه طراز دليله (250 ميل).
  • صواريخ پوپيه-2 أرض جو مقابل 150 مليون دولار.
  • Popeye-II surface-to-air missiles for $150 million.
  • مصفوفة صواريخ مضادة للصواريخ البليستية. (بالإتفاق مع إسرائيل. وبموافقة الولايات المتحدة تحت التصنيع.)
  • 400 صاروخ موجه دليله (250 ميل) (تحت المفاوضة)
  • The agreement provides exchange of pilots eight times a year; allows Israeli pilots to practice "long range flying over mountainous land" in Turkey's Konya firing range; and permits Turkish pilots to train at Israel's computerized firing range at the Nevatim airfield.(Nechmani, 1998: 24; Pipes, 1997 34)
  • The two navies conducted maneuvers during Operation Reliant Mermaid (the U.S. also participated) in January 1998.
  • منظومة طائرات قتالية إلكترونية متطورة، من إنتاج شركة ألتا للصناعات الجوية. بتوصية من شركة بوينگ الأمريكية، فبراير 2013.[16]

الصراع العربي الإسرائيلي

تركيا كوسيط للسلام

نقد السياسة الإسرائيلية

العلاقات الإسرائيلية التركية بعد الحرب على غزة

تعانى العلاقات التركية-الإسرائيلية حالياً من تداعيات أزمة أسطول الحرية، ولكن مع استمرار التعاون الاقتصادى والعسكرى بين البلدين. يمتلك البلدان قواسم مشتركة أبرزها توحد الحليف الدولى لكليهما، أى الولايات المتحدة الأمريكية وتاريخ ممتد من التعاون بدأ مع قيام دولة إسرائيل وحتى الآن، مثلما يملك كلاهما أقوى القدرات العسكرية في المنطقة. ومع توافر القواسم المشتركة تعد التغيرات في البيئة الإقليمية عاملاً يكبح تطوير العلاقات التركية-الإسرائيلية التى تشهد بعد انتهاء الحرب الباردة منافسة على الزعامة الإقليمية في منطقة شرق المتوسط. لم تكن العلاقات التركية-الإسرائيلية ثابتاً استاتيكياً، بقدر ما كانت تعبيراً عن اصطفاف إقليمى-دولى في مواجهة اصطفاف دولى أوسع. اعترفت تركيا كأول دولة إسلامية بإسرائيل باعتبار ذلك من موجبات التحالف التركى-الأمريكى، الذى استهدف أساساً مواجهة الاتحاد السوفيتى السابق. ومع انضواء تل أبيب تحت المظلة الأمريكية أثناء الحرب الباردة، فقد ترسخت العلاقات التركية-الإسرائيلية في مواجهة تحالف دولى وبالاصطفاف في تحالف أخر. ولكن مع سقوط الاتحاد السوفيتى السابق فقد تغيرت الديناميات التى تربط تركيا بإسرائيل لتصبح معادلة العلاقات متمثلة في قوتين واقعتين في شرق المتوسط، تتشاركان في خاصيتين محددتين هما: السقف الدولى الواحد، ومجاورة كلاهما لنفس الدول العربية المعادية (سورية والعراق). [17] لذلك فقد استمرت العلاقات التركية-الإسرائيلية على وتيرة عالية، ولكن ليس باعتبارهما جزءاً من تحالف دولى في مواجهة تحالف أخر. ومع احتلال العراق عام 2003 بدعم وتأييد اللوبى الصهيونى في واشنطن، تغيرت التوازنات في المنطقة مرة أخرى، حيث خرجت تركيا والدول العربية خاسرة جراء ذلك الاحتلال. ومع تبدل الموازين أكثر في المنطقة وصعود النفوذ الإيرانى في العراق والمنطقة وانفتاح سوريا على تركيا، لم تعد تركيا محاطة بدول معادية مثلما كانت في السابق، وبالتالى انهار ركن أساسى في القواسم المشتركة لكل من تل أبيب وأنقرة. كبحت المنطلقات الأساسية لحزب "العدالة والتنمية" من تطوير العلاقات التركية-الإسرائيلية وترافق ذلك مع التغير في الديناميات التى تتحكم في هذه العلاقات، بحيث أصبح الابتعاد التركى المحسوب عن إسرائيل ملبياً للمصالح التركية العليا، وليس لمصالح حزب "العدالة والتنمية" فقط. أصبحت واشنطن تدرك حاجتها إلى تركيا أكثر بكثير عما قبل، حيث تحتاج واشنطن إلى تركيا لتأمين انسحابها من العراق، وتعتاز أمريكا إلى أنقرة في الملف النووى الإيرانى، مثلما تريد دوراً تركياً في تحسين صورة أمريكا في المنطقة، وكلها أمور فائقة الأهمية لإدارة أوباما ولا تستطيع إسرائيل أن تفعل فيها الشئ الكثير في الواقع. هنا بالتحديد المغزى الجيو-سياسى الأعمق لحادثة "أسطول الحرية"، وهنا بالتحديد الخسارة الحقيقية لإسرائيل أمام تركيا لأن تل أبيب لم يعد لديها مروحة من الاختيارات مثلما كان وضعها منذ عام 1948 وحتى يوم القرصنة على السفن المدنية التركية في المياه الدولية في 31 مايو 2010، بل أضحت خياراتها محدودة جداً في الواقع. ستستمر العلاقات التركية-الإسرائيلية، ولكن تركيا لم تعد شريكاً إستراتيجياً لإسرائيل، ناهيك عن أن اسرائيل لم تعد بالضرورة الشريك الوحيد لواشنطن في المنطقة. وبالمقابل فإن ابتعاد تركيا عن إسرائيل نسبياً لا يعنى عداء مستحكماً بين الطرفين أو قطيعة مع الغرب، ولكن إعادة تموضع تحتمها المصالح الوطنية التركية وليس الدوافع الأيديولوجية لحزب العدالة والتنمية.

في سبتمبر 2011 أعلنت تركيا طرد السفير الإسرائيلي بعد رفض إسرائيل الاعتذار عن قتل تسعة أتراك في هجومها على أسطول الحرية في 2010. كما أعلنت تجميد العلاقات العسكرية بين البلدين.[18]

وردت إسرائيل على التصعيد التركي بمحاولة للتهدئة، وقال مسؤول حكومي إسرائيلي إن إسرائيل تأمل إصلاح العلاقات مع تركيا بعد أن طردت أنقرة السفير الإسرائيلي وعلقت الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "تعرب مرة أخرى عن أسفها عن حالات القتلى التي وقعت على السفينة لكنها لن تعتذر عن ذلك".

وفي 5 سبتمبر 2011 أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تعليق كامل للعلاقات العسكرية والتجارية مع إسرائيل، مع إصرارها على رفض تقديم اعتذار عن قتل تسعة أتراك خلال مهاجمتها أسطول الحرية في مايو 2010. وقال أردوغان للصحفيين في أنقرة "سنعلق تماما العلاقات التجارية والعلاقات العسكرية في ما يتصل بمجال الصناعات الدفاعية، وسنتبع هذا من خلال وسائل مختلفة.[19]

وقال أردوغان إن تركيا ستستمر في فرض عقوباتها بالتصميم ذاته، وفي ضوء التطورات الجديدة ستتخذ خطوات جديدة، واعتبر أن إسرائيل فقدت فرصة أن تكون شريكا لتركيا في المنطقة.

وفي أثناء زيارة رجب طيب إردوغان إلى مصر في 12 سبتمبر 2011 قال إسرائيل تضيع حليفها الاستراتيجي (تركيا) في المنطقة، بسبب اعتداءاتها على إحدى سفن اسطول الحرية الذي كان ينقل المساعدات إلى قطاع غزة دون سند قانوني، لا لشيء سوى أنها بمثابة الولد المدلل للغرب وهي تفعل ما تريد دون اعتبار للقرارات الدولية. وانتقد قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتكريم قواته التي قامت بالاعتداء على السفينة مرمرة، دون اكتراث بالمدة الزمنية التي حددتها تركيا لقيام إسرائيل بتقديم الاعتذار ودفع التعويضات لأسر الضحايا ورفع الحصار عن غزة..[20]

وأكد أردوغان أن تركيا سوف تتجه إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتداء إسرائيل على السفينة مرمرة، كما قامت وتقوم بتجميد كافة الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل.[21]

وحسب مصدر عسكري لموقع مصراوي فإنه ستجرى تدريبات بحرية عسكرية مشتركة بين البحرية التركية والمصرية في المياه الإقليمية التركية في نهاية 2011، وقد تأجلت التدريبات لنهاية العام نظرا للظروف السياسية التي تمر بها مصر بعد الثورة.

عودة السفراء 2016

الرئيس أردوغان مع السفير الإسرائيلي نائح بعد تسلم أوراق اعتماده، في صورة تذكارية مع أفراد السفارة الإسرائيلية. 5 ديسمبر 2016.



تقارب 2022

السفير التركي شاكر أوزكان يقدم أوراق اعتماد للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ، 12 يناير 2022.
السفير التركي شاكر أوزكان والرئيس الإسرائلي إسحاق هرتصوگ، 12 يناير 2023.

في 10 فبراير 2022، أفاد موقع واينت بأن المدير العام للخارجية الإسرائيلية عالون اوشفتس زار تركيا شهر يناير سراً في إطار الاستعدادات لزيارة رئيس إسرائيل إسحاق هرتصوگ إلى أنقرة والمتوقعة في مارس. وذكر الموقع الإسرائيلي أن اوشفيتس اجتمع مع إبراهيم كالين كبير مستشاري الرئيس التركي، والذي يعمل بصورة رسمية مستشاراً إعلامياً للرئيس، لكن بشكل فعلي يقدم له المشورة في المواضيع السياسية وهو من أكثر المقربين في دائرته السياسية. [22]

واستمر التواصل مع كالين لفترة طويلة عبر القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة، إيريت ليليان، وكان للمستشار التركي دور كبير في إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين اوكنين عام 2021، ومنذ ذلك الحين اشتدت أواصر العلاقة معه عن طريق السفارة في أنقرة وحتى وصول المدير العام لوزارة الخارجية للزيارة.

وهذه أول زيارة على المستوى السياسي لمسوؤل إسرائيلي منذ ستة أعوام، حيث قام المدير العام للخارجية يوفال روتم بزيارة تركيا عام 2016 بعد التفجير الانتحاري في إسطنبول والذي قتل فيه 3 سياح إسرائيليين. وذكر واينت أن الخارجية الاسرائيلية رفضت التعقيب على هذا النبأ.

في المقابل، قالت صحيفة حريات التركية إن مسؤولا تركيا من المرتقب أن يزور إسرائيل قريبا في إطار التجهيزات للزيارة الهامة التي سيجريها هرتسوغ إلى تركيا، والتي من المرتقب أن تشير إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وكان الرئيس التركي رجب أردوغان أعلن قبل أيام أن هرتصوگ سيزور تركيا منتصف شهر مارس. وفي المقابل تمت دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لاپيد للمشاركة في منتدى انطاليا للدبلوماسية والمنعقد ما بين 11 و13 مارس 2022.


في 12 يناير 2023، أكد سفير تركيا الجديد لدى تل أبيب شاكر أوزقان طورونلر أن بلاده لم تكن قط ضد قيام إسرائيل أو ضد اليهود، ودعا السلطات الإسرائيلية لحماية الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس. وخلال مؤتمر صحفي مشترك أعقب مراسم تقديم السفير التركي خطاب اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوگ، ذكر تورونلار أن العلاقات التركية الإسرائيلية قد قطعت شوطاً طويلاً من خلال الزيارات الثنائية في الفترة الأخيرة، وأنه تم تبادل تعيين السفراء بعد انقطاع دام نحو 4.5 سنوات.[23]

وقال تورونلار إن تركيا وإسرائيل جارتان على البحر المتوسط​​، وأضاف: "اليهود الأتراك الذين يعيشون في إسرائيل، والذين يقترب عددهم من 100 ألف، هم أقوى جسر بيننا". وأكد تورونلار أن تركيا هي الدولة الأولى في المنطقة التي اعترفت بإسرائيل، وقال: "لم تكن تركيا والأتراك ضد قيام دولة إسرائيل أو ضد اليهود".

وفي إشارة إلى قيام عدد قياسي من الإسرائيليين بزيارة تركيا عام 2023، قال السفير: "ستكون تركيا الآن وجهة العطلات المثالية لكل إسرائيلي مع الرحلات الجوية التي ستطلقها شركات الطيران الإسرائيلية هذا العام، بعد توقف طويل". وأشار تورونلار إلى أن التجارة الثنائية نمت بسرعة في السنوات الأخيرة واقتربت من عتبة العشرة مليارات دولار، مضيفا أنها تهدف إلى زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار في وقت قصير.

كما أشار السفير التركي في خطابه إلى تصريح الحكومة الإسرائيلية بأنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، المسجد الاقصى الأسبوع الماضي.

ولفت تورونلار إلى أن هناك أمثلة جديدة من معاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية وكره الأجانب تضاف كل يوم، وقال: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعلن أننا نجد أنه من المفيد أن تلتزم السلطات الإسرائيلية بحماية الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الحرم الشريف.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حرب غزة 2023

الجانب السياسي

بعد عملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، لم تدن تركيا عملية 7 أكتوبر التي نفذتها حماس، وشبه الرئيس أردوغان علناً نتنياهو بهتلر بسبب جرائم الحرب الإسرائيلية المرتكبة في غزة. ووجهت تركيا رسائل ضد إسرائيل والدول الغربية الحليفة لها -خاصة الولايات المتحدة- مع تصاعد الصراع وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وحمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيا المسؤولية عن تزايد أعداد الشهداء المدنيين في قطاع غزة.

وفي 4 نوفمبر 2023 قالت وزارة الخارجية التركيةإن تركيا استدعت سفيرها شاكر أوزكار تورونلار لدى إسرائيل، للتشاور بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المستمر عليه.

وأضافت الوزارة أن سبب الاستدعاء هو عدم استجابة الجانب الإسرائيلي لمطالب وقف إطلاق النار ومواصلته الهجمات على المدنيين، وعدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل دائم ومتواصل، مع الأخذ بعين الاعتبار الكارثة الإنسانية في غزة.

في المقابل، كانت إسرائيل قد سحبت في وقت سابق جميع دبلوماسييها من تركيا ودول إقليمية أخرى في إجراء احترازي أمني، وغادرت السفيرة الإسرائيلية لدى تركيا البلاد في أكتوبر لدواع أمنية بعد اندلاع احتجاجات في أنحاء البلاد دعما للفلسطينيين.

فيما قالت الخارجية الإسرائيلية، إنها تعيد تقييم علاقاتها مع أنقرة بعد تصريحات للرئيس التركي تضمنت انتقادات حادة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.[24]

الجانب الاقتصادي

على عكس التوتر السياسي، فإن الصادرات التركية إلى إسرائيل ارتفعت من 319.5 مليون دولار في نوفمبر إ2023 لى 430.6 مليون دولار في ديسمبر، فيما كانت قيمة الصادرات قبل الحرب حولي 408.3 مليون دولار في يوليو 2023. وبينما كان أردوغان ونجله بلال، يدعوان الشعب التركي إلى مقاطعة إسرائيل، كان نجل أردوغان الأصغر احمد براق ، ومعروف بامتلاكه السفن التي تواصل إرسال البضائع إلى إسرائيل.

وفي نوفمبر، اكتشف الصحفي متين جيهان العلاقات بين أحمد براق أردوغان والشركات الإسرائيلية، قائلاً في ملخص الاكتشاف: "بينما كان الرئيس أردوغان يدين إسرائيل لقصف مستشفى المعمداني في 17 أكتوبر، كانت شركة ابنه بوراك تقوم بالتحميل في ميناء إسرائيلي". وفي 28 أكتوبر، بينما كان أردوغان ينتقد إسرائيل مرة أخرى ويدعو الناس إلى مظاهرة، كانت سفينة ابنه تعبر مضيق جبل طارق بحمولتها. وبعد اكتشاف علاقات عائلة أردوغان مع الشركات الإسرائيلية، في أوائل ديسمبر، دافع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن التجارة الثنائية بين تركيا وإسرائيل، مضيفاً أن هذه العلاقات لا تضر بالقضية الفلسطينية.

وبحسب الصحفي متين جيهان فإن البضائع التي شحنتها تركيا إلى إسرائيل تضمنت أسلحة، بينما استمرت الأعمال بين الشركات التركية وإسرائيل كالمعتاد على الرغم من خطاب أنقرة تجاه إسرائيل.

ويشير معهد الإحصاء التركي (TurkStat) إلى أن صادرات أنقرة من الأسلحة إلى تل أبيب كانت ملحوظة. ففي أكتوبر 2023، صدّرت تركيا قطع أسلحة بقيمة 105 آلاف دولار إلى إسرائيل، وفي عام نهاية 2023 بلغت هذه الصادرات أكثر من 823 ألف دولار. شملت الأسلحة النارية وملحقاتها، بالإضافة إلى مكونات الأسلحة النارية.[25]


في 2 مايو 2024، أفادت تقارير أن تركيا أوقفت جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بسبب حصارها لقطاع غزة، مما أثار انتقادات شديدة لرئيسها، رجب طيب أردوغان، من وزير الخارجية الإسرائيلي. اتهم إسرائيل كاتس أردوغان بالتصرف "كديكتاتور" بعد أن نقلت بلومبرگ عن اثنين من كبار المسؤولين الأتراك قولهما إن أنقرة عززت بشكل كبير القيود التي فرضتها لأول مرة في أبريل الماضي، وأوقفت جميع الواردات أو الصادرات لإسرائيل اعتبارًا من 2 مايو. ولم تعلن تركيا رسميًا عن التعليق ولا يزال من غير الواضح ما هي الشروط اللازمة لاستئناف التجارة. ومن المحتمل أن يؤدي هذا الخلاف إلى تفاقم التوترات بين الحليفين المقربين سابقًا، والتي تدهورت منذ بداية الأزمة في غزة.[26]

كانت وزارة الخارجية التركية قد أعلنت لأول مرة عن قيود على الصادرات إلى إسرائيل في أوائل أبريل 2024، وأوقفت تصدير منتجات الحديد والصلب ومعدات البناء. عام 2023 كان حجم التجارة بين البلدين 6.8 بليون دولار.

وقال كاتس إن أردوغان "ينتهك الاتفاقات من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية". وأضاف: "هكذا يتصرف الدكتاتور، متجاهلاً مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال، ومتجاهلاً اتفاقيات التجارة الدولية". وقال كاتس أن إسرائيل ستحاول استبدال أي منتجات مفقودة من خلال الإنتاج المحلي والواردات من دول أخرى. في أبريل 2024، انتقد كاتس أردوغان بسبب قراره نشر اجتماعه الأخير في إسطنبول مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

أحمد براق أردوغان.

عام 2009، قاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون پـِرِس كلمة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان في قمة داڤوس لتبدأ فترة احتقان في العلاقات الإسرائيلية التركية. أثناء الغارة الإسرائيلية على السفينة مرمرة والتي كانت تحمل مساعدات لغزة في 2010، قتل الجنود الإسرائيليون تسعة أتراك فبدا أن العلاقات العسكرية بين البلدين قد انتهت؛ إذ أعلن أردغان تعليق العلاقات التجارية والعسكرية والتصنيع العسكري المشترك، مع إسرائيل، وحذر أيضاً رجال الأعمال من التعاون مع إسرائيل.[27] ومع ذلك، فيعتقد أن ابنه أحمد براق، واصل أنشطته المتعلقة بالشحن البحري إلى إسرائيل. يمتلك أحمد براق شركة سفران للشحن البحري، التي واصلت سفنها رحلاتها إلى ميناء أشدود الإسرائيلي حتى بعد الهجوم على السفينة مرمرة.

أما بعد الحرب على غزة 2023-2024، فقد تعرض أحمد براق لانتقادات شديدة في تركيا بسبب تعاملاته مع إسرائيل. تفترض المعارضة التركية أيضًا أن عائلة أردوغان تتعامل مع شركات إسرائيلية. كما أبدت ميرال دانيس بشتاتش، زعيمة حزب المساواة الشعبية والديمقراطية المؤيد للأكراد، غضبها أيضًا من الرئيس التركي وعائلته. ووصفت الرئيس التركي إسرائيل بأنها "دولة إرهابية". ومع ذلك، يبدو أن ابنه أحمد براق يحتفظ باتصالات جيدة مع إسرائيل.[28]

قضايا تجسس

صورة بالأشعة السينية لصقر تحفظت عليه السلطات لتركية لاشتبهاها بحمله أجهزة تجسس لصالح إسرائيل، 27 يوليو 2013.

في 27 يوليو 2013 تحفظ مسؤولون أتراك على صقر بعدما شكوك قرويون بأنه يحمل جهاز تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، لكن بعد فحصه بالأشعة السينية أطلق الأترك سراحه حيث تبين لهم عدم وجود أي أجهزة تجسس يحملها الطائر.[29]

صور موزَّعة على وسائل الإعلام التركي لعملاء الموساد السبعة الموقوفين
صور موزَّعة على وسائل الإعلام التركي لعملاء الموساد السبعة الموقوفين يوم 3 يوليو 2023

في 3 يوليو 2023 كشفت المخابرات التركية عن ضبط 7 عملاء لجهاز «الموساد» الإسرائيلي، ضمن شبكة مكونة من 56 عميلاً، موزعين على 9 خلايا تدار عملياتها من تل أبيب، ويشمل نشاطها التجسس مواطنين أجانب، وأوضحت أنها تعمل على نطاق دولي وفي عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وتستخدم اللغة العربية بشكل مكثف.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر أمنية، أن وحدة المخابرات في مدينة إسطنبول تمكنت، بعد أشهر من المراقبة، من الكشف عن الخلية المؤلفة من 56 عميلًا يتجسسون على مواطنين أجانب في البلاد نيابةً عن الموساد.

وقالت المصادر أن العناصر السبعة مرتبطون بـ9 شبكات يشرف على كل منها 9 عملاء للموساد في تل أبيب، ولديهم قدرة العمل على نطاق دولي.

ووزعت المخابرات وأجهزة الأمن التركية صور العملاء السبعة الموقوفين، وهم: التركيان أحمد كوراي أوزجورغون وألب أران إركوت، إضافةً إلى خالد النبهان، وغزوان عموري، ونزار سعد الدين، ومحمد موري، وخالد نجم. وأفادت معلومات المخابرات التركية، أنه بالإضافة إلى ذلك، أرسل الموساد عشرات الجواسيس، بمن في ذلك رعايا أتراك، بعد اجتياز 5 مراحل من الاختبارات، في رحلات سياحية سرّية من 3 محطات إلى صربيا أولاً، ثم دبي، وبانكوك، عاصمة تايلاند، حيث لا تتطلب عملية الدخول حصول الأتراك على تأشيرة.

وأضافت أنه العملاء نُقلوا، عند وصولهم إلى بانكوك، إلى مركز للموساد للتدريب على عمليات التجسس.


سبق أن كشفت المخابرات التركية، خلال السنوات الأخيرة، عن تفكيك الكثير من شبكات التجسس لصالح الموساد تعمل داخل البلاد. وأعلنت في مايو 2023 القبض على 11 شخصاً، بينهم تركيان، بتهمة التجسس لصالح الموساد، من ضمن مجموعة مكونة من 15 شخصاً تدير شبكة في جميع أنحاء البلاد، يرأسها التركي سلجوق كوتشوكايا، الذي تدرب في أوروبا، وأنه جُند بواسطة تنظيم فتح الله غولن.

ووفقاً للبيان، فإن كوتشوكايا كُلّف بجمع معلومات استخبارية عن شركة و23 فرداً لهم علاقات تجارية مع إيران، استهدفتهم إسرائيل.

وفي ديسمبر 2022، أعلنت المخابرات التركية القبض على 44 شخصاً اتُّهموا بالتجسس لصالح الموساد على مواطنين فلسطينيين ومؤسسات ومنظمات أهلية في تركيا، تحت ستار عملهم موظفين في شركة لتقديم الاستشارات.[30]

فريق الإنقاذ الإسرائيلي لزلزال تركيا

فريق الإنقاذ الإسرائيلي يسرق كتاب قديم من اللفائف من أنقاض كنيس يهودي في تركيا.
فريق الإنقاذ الإسرائيلي يسرق كتاب قديم من اللفائف من أنقاض كنيس يهودي في تركيا.
فريق الإنقاذ الإسرائيلي يسرق كتاب قديم من اللفائف من أنقاض كنيس يهودي في تركيا.
فريق الإنقاذ الإسرائيلي يسرق كتاب قديم من اللفائف من أنقاض كنيس يهودي في تركيا.

في 20 فبراير 2023 أعادت إسرائيل إلى تركيا مخطوطات تاريخية قام فريق الإنقاذ الإسرائيلي الذي تم إرساله للمساعدة إثر زلزال كهرمان مرعش بسرقتها.

وأفاد موقع "Haber7" التركي في 19 فبراير 2023، بأنه اتضح أن فريق البحث والإنقاذ الإسرائيلي الذي أرسل إلى تركيا في أثناء الزلزال، أخذ معه مخطوطات إستر من كنيس أنطاكيا المدمر.

وأشار الموقع إلى أنه تم نقل لفائف كتاب أستير، التي تم استخراجها من أنقاض الكنيس الذي تضرر إلى حد بعيد من الزلزال، لأول مرة إلى إسرائيل من قبل فرق البحث، لترسلها إسرائيل مرة ثانية إلى تركيا، وهي الآن لدى الحاخامية الرئيسية في إسطنبول.

من جهتها، أصدرت الجالية اليهودية التركية بيانا على حسابها الرسمي على "تويتر" جاء فيه: "تم استلام مخطوطات إستير ذات الصلة من إسرائيل وهي محفوظة في حاخمتنا الرئيسية. وستعود إلى أنطاكيا بعد تجديد كنيسنا اليهودي".

ويعتبر كتاب إستر جزءا من التناخ، الذي يشكل مع التوراة الكتب المقدسة اليهودية.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، قال الرائد حاييم اوتمازجين، وهو متطوع في منظمة البحث والإنقاذ الإسرائيلية "زاكا"، إن هذه النسخة التاريخية من النص المقدس "سلمها لهم يهودي محلي مسن" وجدها في أنقاض الكنيس.

وأوضح أن الرجل "لم يكن يريد أن تقع المخطوطات في الأيدي الخطأ ويسلمها للحماية"، قائلا: "يشرفني حقا أن أحتفظ بهذه الوثيقة التاريخية الهامة وأن أتأكد من أن إرث الجالية اليهودية في أنطاكيا لا يزال سليما على الرغم من الدمار الذي خلفه الزلزال".

وصرح أوتمازجين بأنهم سوف "يتشاورون مع مسؤول من الجالية اليهودية في إسطنبول لمعرفة من يجب أن يعهدوا باللفائف".[31]

السفراء

السفارة التركية تقع في 202 Rehov Hayarkon، تل أبيب .

سفراء تركيا في تل أبيب

التعيين/الاعتماد الاسم غادر المنصب


1991 Onur Gökçe 1995
1995 Barlas Özener 1999
2003 Feridun Sinirlioglu 2006
2007 Namik Tan 2009
2009 Ahmet Oguz Çelikkol 2010
2010 Ceylan Özen
2010 Kerim Uras 2010


مرئيات

ازدهار العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل.

أردوغان يتسلم أوراق اعتماد السفيرة الإسرائيلية إيريت ليليان بأنقرة (27 -12- 2022)

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ http://www.washingtoninstitute.org/documents/44edf1a5d337f.pdf
  2. ^ Turkey and Israel
  3. ^ BBC News | Middle East | Analysis: Middle East's 'phantom alliance'
  4. ^ http://ankara.mfa.gov.il/mfm/web/main/document.asp?subjectid=18367&missionid=65&languageid=0&statusi
  5. ^ http://www.thirdworldtraveler.com/New_World_Order/PowerBloc_TurkeyIsrael
  6. ^ "أنقرة تدعم ماكينة الحرب الاسرائيلية بـ ٤.٥ مليار دولار في ٢٠١٢". جريدة التحرير. 2011-09-13. Retrieved 2011-09-14.
  7. ^ Duncan Randall. "Turkey and Israel: A Relationship Unlikely to be Fully Rekindled". Foreign Policy Research Institute.
  8. ^ د. صلاح نيوف، لتعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي في قلب العلاقات الثنائية منذ عام 1948 وحتى اليوم:https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=977615742669863&id=100012643392671
  9. ^ "Turkish, Israeli officials resume ties after six years". worldbulletin.net. 2017-02-01.
  10. ^ "تركيا مستعدة لإعادة سفيرها لتل أبيب إذا بادرت إسرائيل بالمثل". العربية نت. 2021-03-29. Retrieved 2021-03-30.
  11. ^ "تركيا تعلن أنها اتفقت مع إسرائيل على تحسين العلاقات بعد اتصال إردوغان بهرتسوغ". مونت كارلو الدولية. 2021-07-15. Retrieved 2021-07-15.
  12. ^ حقيقة التجارة بين تركيا وإسرائيل ، الجزيرة نت
  13. ^ د. صلاح نيوف، لتعاون العسكري التركي ـ الإسرائيلي في قلب العلاقات الثنائية منذ عام 1948 وحتى اليوم:https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=977615742669863&id=100012643392671
  14. ^ "Turkish co proposes Leviathan pipeline". globes.co.il. 2013-09-13. Retrieved 2013-09-15.
  15. ^ "TURKEY'S ZORLU HOLDING TO BUILD NATURAL GAS PIPELINE FROM ISRAEL TO TURKEY". دايلي صباح. 2014-05-22. Retrieved 2014-05-25.
  16. ^ "إسرائيل تزود تركيا بمنظومات قتالية إلكترونية". الجزيرة نت. 2013-02-19. Retrieved 2012-02-20.
  17. ^ اللباد, مصطفى (2011). شرق نامه. العدد السابع. دار المستقبل العربي.
  18. ^ بان مهتم بعلاقات إسرائيل وتركيا، الجزيرة نت
  19. ^ تركيا تعلق علاقاتها العسكرية بإسرائيل، الجزيرة نت
  20. ^ "أردوغان: سيتم بحث إلغاء تأشيرات الدخول بين مصر وتركيا". مصراوي. 2011-09-12. Retrieved 2011-09-13.
  21. ^ "Report: Turkey, Egypt to hold joint military exercises". ynetnews. 2011-09-12. Retrieved 2011-09-13.
  22. ^ "تقرير: مسؤول إسرائيلي رفيع زار تركيا سرا". روسيا اليوم. 2022-02-10. Retrieved 2022-02-10.
  23. ^ "سفير تركيا للرئيس الإسرائيلي: بلادنا أول من اعترفت بإسرائيل". روسيا اليوم. 2023-01-14. Retrieved 2023-01-14.
  24. ^ "تركيا تستدعي سفيرها في إسرائيل بسبب العدوان على غزة". الجزيرة.
  25. ^ "Turkiye-Israel trade soared in 2023". The Cradle.
  26. ^ "Turkey reportedly halts all trade with Israel over war in Gaza". الگارديان. 2024-05-02. Retrieved 2024-05-02.
  27. ^ "Burak Erdoğan, babasının İsrail'e uyguladığı ambargodan etkilenmedi. Oğul Erdoğan'ın gemiciği son olarak 12 Ocak'ta Ashdod Limanı'na demir atmış". sozcu.com. 2013-04-03. Retrieved 2013-07-11.
  28. ^ "Erdogan's son has come under heavy criticism in Turkey for his dealings with Israel". newsrnd.com. 2023-11-30. Retrieved 2023-12-02.
  29. ^ "Turkey Captures Bird, Accuses It of Spying for Israel — See Why They Finally Let It Go". theblaze.com. 2013-07-28. Retrieved 2013-07-28.
  30. ^ "مخابرات تركيا تعلن تفكيك 9 خلايا لـ«الموساد» وتوقيف 7 من عناصرها". الشرق الأوسط.
  31. ^ "فريق الإنقاذ الإسرائيلي في تركيا يسرق مخطوطات تاريخية.. وتل أبيب تعيدها". alwatannews. 2023-02-20. Retrieved 2023-02-20.

وصلات خارجية