آتون
آتون | |||||
---|---|---|---|---|---|
إلهة الشمس | |||||
الاسم بالهيروغليفية |
| ||||
مركز العبادة الرئيسي | معبد آتون في تل العمارنة،ومعبده في الكرنك | ||||
الرمز | قرص الشمس |
آتون (Aten، Aton) هو الإله الذي أعلن عنه الملك إخناتون واعتبر الشمس الإله الموحد الذي لا شريك له ونور آتون يفيد جميع الأجناس،، يمثل آتون في شكل قرص الشمس، بأشعتها التي تنتهي بأيد بشرية، لتمنح الحياة والرخاء للأسرة الملكية، وبعد وفاة إخناتون، عاد آتون مرة أخرى، لمكانته الأولى، كأحد الآلهة المصرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاسم
كلمة "آتـون" تعنى: (الشمس، قرص الشمس)، أو: (مقر رب الشمس)، أو: (قرص الشمس، ومظهره المرئى). وقد ظهرت الكلمة في النصوص منذ عصر الانتقال الأول في "نصوص التوابيت"؛ إلا أن ظهور الرب "آتون" قد بدأ منذ عهد الملك "أمنحتب الثالث".[1]
وقد أصبحت الكلمة تشير إلى ربوبية الشمس (imy itn)، أى: (الذى في قُرصه)، خاصة إذا ما جاءت مع أداة التعريف (pA).
تصويره
ولا يتخذ "آتون" أى مظهر حيوانى أو آدمى، ولكنه يصور فقط على هيئة قرص الشمس، وقد بدت أشعتها على شكل أذرع ذات أيدٍ تهب الحياة والقوة والحيوية.
وقد ظهر "آتون" بهذه الصورة في الكثير من اللوحات التى عثر عليها في منازل "تل العمارنة"، والتى كانت توضع داخل المنازل للتعبد لهذا الرب. وقد ثار الجدل حول ما إذا كانت عبادة "آتون" قد انصبت على الشكل المادى لقرص الشمس، أم أن هذا الشكل قد عُبد لكونه القوة الكامنة في ذلك القرص؛ فالمعبود "آتون" يتجسد في القوة الكامنة داخل قرص الشمس، والتى تهب الحياة والضوء والنور والحرارة للوجود، فهو رب خالق وواهب للحياة.
التوحيد عند قدماء المصريين
كان قدماء المصريين يوحدون الله قبل دعوة التوحيد التي تبناها الملك إخناتون، فدعوة التوحيد كانت قائمة حيث كان قدماء المصريين يطلقون على الله الموحد عدة أسماء حسب منطقة عبادته فكان يطلق عليه:
- أتوم في عين شمس (هليوپوليس)
- بتاح في ممفيس
- تحوت في الأشمونين
- آمون في طيبة
- حورس في الأقصر
- خنوم في أسوان
- آتون في تل العمارنة
فهذه كانت أسماء الإله الأعظم خالق الكون والحياة. فلقد كان قدماء المصريون ينظرون إليه على أنه إله واحد أزلي لم يكن قبله شيء وخالق الآلهة وكل شيء ونظم الدنيا، إلا أن قدماء المصريين أشركوا به وشاركوا معه آلهة أخرى، إلا أن الإله آتون ظل بأسمائه القديمة الإله الأكبر لهذه الآلهة[2].
وقد ارتكزت عقيدة "آتون" على فكرة "الماعت" (الحقيقة)، فنجد مثلاً أن "أخناتون" قد لُقب "عنخ إم ماعت"، أى: (الذى يحيا على الماعت).
ومن أجل الانفصام تماماً عن "طيبة" وعن إلهها "آمون" وكهنته ذوى النفوذ القوى، اختار "أخناتون" عاصمة جديدة له، وهى "تل العمارنة". ولكن بعد أن توفى "أخناتون" رجع كل شىء إلى ما كان عليه من قبل، فعادت عبادة "آمون رع" الذى استعاد مكانته الراسخة إلهاً للدولة، ومحيت من جديد كل مظاهر الديانة الآتونية كأنها لم تكن.
أناشيد آتون
ابتكر إخناتون فكرة جديدة وهي أناشيد للمعبود بدلا من الصلوات له، وهذه أحد أناشيده:
نشيد المشرق
يا من يضئ المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض
تعاليت فأمتد نورك على الأرض
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء
فإذا ما احمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة.
معابد آتون
وكان معبد آتون في تل العمارنة، عاصمة إخناتون، ومعبده في الكرنك، بدون سقف، ليسمح لأشعة الشمس بالتغلغل في داخله[3].
المراجع والهوامش