شتفان جورج

(تم التحويل من Stefan George)
ابراهيم العريس.jpg هذا الموضوع مبني على
مقالة لابراهيم العريس.
Stefan George (1910)

شتفان جورج Stefan Anton George شاعر ومترجم وناشر ألماني (1868 و1933). ولا سيما عن الفرنسية التي أتقنها حين عاش في باريس حين كان واحداً من مرتادي ما كان يسمى بـ «سهرات الثلثاء» من حول الشاعر مالارميه. وهو بدأ نشر أشعاره حين كان بعد في العشرينات من عمره، ثم أسس وحرر مجلة أدبية اشتهرت في حينه «بلاتر فور داي كونست». كما أسس وأدار حلقة أدبية عرفت بـ «جورجكرايس»، وضمن بعض أبرز وجوه الأدب والشعر الألماني في زمنه، وحملت أفكاراً سياسية وغيبية معلنة. وكان من بين أفراد الحلقة الكونتيسة فاني زور فنتلوف، التي كانت، في بعض الأحيان تنتقد أفراد الحلقة بسبب البعد الميلودرامي في كتاباتهم وسلوكهم. أما جورج فكان معروفاً بأفكاره الرجعية ودعوته الى العزوبية الدائمة على الضد من الحياة العائلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

شتِفان غيورغه Stefan George شاعر ألماني وأحد رواد الحداثة Modernism الأدبية في البلدان الناطقة باللغة الألمانية. ولد في قرية بودِسْهايم Büdesheim وتوفي بالقرب من لوكارنو في سويسرا. كان والده تاجر نبيذ وصاحب حانة في بلدة بينغن Bingen حيث استقرت العائلة منذ عام 1873. تلقى غيورغه تعليمه الثانوي في مدينة دارمشتات Darmstadt، ثم بدأ بالترحال منذ عام 1888 عبر معظم بلدان أوربا، فتعرف في فرنسا مالارميه والأدباء والفنانين الرمزيين. عاد عام 1889 إلى برلين ليدرس الأدب الفرنسي وتاريخ الفن والفلسفة، إلاّ أنه لم ينه دراسته، بل استمر في الترحال، وتعرف في لندن جماعة «الفن للفن» L’Art pour l’art أو «ما قبل الرفائيليين» Pre-Rafaelites، والتقى في المدن الأوربية بعدد كبير من الشعراء والفنانين وصادق كثيراً منهم. واللافت أن غيورغه لم يمارس طوال حياته أي مهنة سوى نظم الشعر، وكان يقيم لدى أصدقائه. عاد في عام 1892 إلى ميونيخ ليصدر مع صديقه كلاين Klein دورية «صحائف الفن» Blätter für die Kunst، التي استمرت حتى عام 1919 وكانت توزع حصرياً على الأدباء والفنانين والباحثين. وفي عام 1903 خاض غيورغه في ميونيخ تجربة دينية فريدة، عندما التقى الفتى مكسيميليان كرونْبِرغر M.Kronberger بين (1889-1904) الخارق الموهبة والجمال، فرأى فيه تجسيداً للإشراق الإلهي انعكس في ذات الشاعر على نحو عميق التأثير، وتجلى في قصائد «مرحلة الخروج من البرج العاجي إلى الحقائق الميتافيزيقية» بين عامي 1904-1919. وعن طريق دوريته «صحائف الفن» تكونت حوله حلقة من الأتباع المعجبين بشعره وشخصيته الكاريزمية حتى التقديس، مما زاد في تعظيمه لذاته بصورة مرضية. وقد ضمت الحلقة عدداً من كبار البحاثة والنقاد آنذاك من معارضي المدرسة الطبيعية Naturalism وأنصار حركة الفن للفن والرمزية Symbolism. وبمرور السنوات تحولت الحلقة إلى حركة فكرية واسعة التأثير امتدت إلى عدد من البلدان الأوربية، وكان شعارها «مواجهة الابتذال في الحركات الطبيعية والواقعية والمادية التي انشغلت أعمالها بتفاهات الحياة والبشر، مما أدى إلى إفقار اللغة والحط من قيمة الفن المقدس». وكان غيورغه بين عامي1910-1912 قد أصدر أعداداً سنوية من دوريته، ضمنّها دراساتٍ عُدت توسيعاً لأفق السياسة الثقافية للحركة، نحو كلاسيكية فنية جديدة تستلهم مفاهيم الجمال وتطبيقاتها لدى الإغريق والرومان. وفي مرحلته الأخيرة دعا الشاعر للقيام بدور سياسي فاعل بالبدء «بتجديد ألمانيا فكرياً»، ولكن سرعان ما أوَّلت الحركة النازية هذه الدعوة لصالح أهدافها السياسية، بدعمٍ من بعض أعضاء الحلقة. إلاّ أن غيورغه الذي أدرك ماهية وخطورة النازية رفض محاولاتها لاحتوائه وجعله ناطقاً باسمها، وتخلى عن كل ما عرضته عليه من مراسم تكريم وهدايا مالية، واختار المنفى الاختياري في سويسرا حيث توفي بعد شهور قليلة.

إذا كان الشاعر الألماني ستيفن جورج قد اختار لنفسه، خلال حياته الطويلة نسبياً، والتي مضت بين الثلث الأخير من القرن التاسع عشر والثلث الأول من القرن العشرين، أن يدافع عن مبدأ الفن للفن، وأن يبقى مترفعاً «فوق حسابات الخير والشر التي لها طابع انساني بعد كل شيء»، فإن هذا لم يكن لأنه أراد أن يبقى، مثل رامبو وبودلير، شاعراً ملعوناً، هو الذي كان خلال سنوات من حياته أمضاها في باريس، من أفراد الحلقة المحيطة بالشاعر ستيفان مالارميه. كل ما في الأمر أن هذا الشاعر ذا الحس الارستقراطي المترفع، رأى دائماً أن الأدب الكبير - ومنه الشعر والفلسفة - لا يمكن ان يكتب من أجل العامة، بل انه نتاج مخيلات نخبوية، تتوجّه الى أذهان نخبوية. وإذا كان جورج قد عجز عن فرض هذا على لغته الشعرية الخالصة، فإنه فرضه، على الأقل، على أفكاره ومصادر إلهامه، التي تمتد من الفكر الفلسفي الإغريقي الذي كان من المضلعين فيه، الى نيتشه، أستاذه الخفي، الذي يحتاج المرء الى إمعان فكر وتأمل، على أية حال، قبل أن يكتشف وجود أفكاره وآرائه المتمردة في شعر ستيفن جورج. ومن هنا ما قاله النقاد والباحثون دائماً من اننا إذا كنا نريد أن نكشف خلفيات رؤى ستيفن جورج علينا أن نعود الى صاحب «هكذا تكلم زرادشت» وعبره الى النصوص الإغريقية. هنا، بالتالي، يمكننا ان نفهم كيف ان جورج لم يكن أبداً شاعراً جماهيرياً. وحتى إذا كان كل قارئ للألمانية يعرف اسمه ومكانته، فإنهم نادرون أولئك الذين قرأوه حقاً.


أعماله

لقد عبر ستيفن جورج عن موقعه هذا من اللغة الشعرية والفكر الفلسفي في الكثير من أشعاره وكتاباته الأخرى، ومع هذا تبقى قصيدته «الجبل» (وعنوانها الألماني والمترجم الى لغات أخرى، هو تحديداً كلمة الجبل بالعربية Algabal، التي يستخدمها الشاعر كما هي، من دون أن يكون ثمة توضيح ما حول عربية نطقها) وهي قصيدة كتبها جورج عام 1892 وأهداها الى ملك بافاريا لودفيغ (الملك نفسه الذي رعى فاغنر ومكنه من كتابة بعض أعماله الأوبرالية المهمة والذي حقق عنه لوكينو فيسكونتي لاحقاً فيلماً كبيراً). والمعروف ان لودفيع كان محباً للفنون والآداب ينفق بسخاء على منتجيهما، ويريد أن يكون شخصية استثنائية في التاريخ، انما من دون أن تكون له مواهب تمكنه من هذا. وهو مات منتحراً، وربما في مسعى منه للوصول الى السموّ بهذه الطريقة تعويضاً على انعدام موهبته، بيد أن هذه حكاية أخرى. المهم هنا هو ان ستيفن جورج، كتب هذه القصيدة لتصبح خير معبّر عنه وعن شخصيته وأفكاره وعلاقته ليس فقط بالشعر كنتاج مميز خلاق، بل كذلك بالفلسفة والأفكار الدينية. ففي هذه القصيدة التي نشرها الشاعر مرتين في حياته، مرة في مجموعته «أناشيد» ومرة أخرى في مجموعة «الحج»، ثمة وصف متسامٍ للتغيرات التي تطرأ على شخصية امبراطور يدعى «هليو جبل» (عين الجبل) يكون الشعب قد انتخبه «راهباً للشمس»... ولم يكن ذلك الانتخاب مفاضلة بين متنافسين، كما تخبرنا القصيدة، بل تكريساً لأمر واقع يتمثل في كون هليو جبل، كائناً فريداً، فهو انحطاطي وقاسٍ في الوقت نفسه. انه كائن لا يحمل مشاعر انسانية حقيقية ومع هذا فإن الشر الذي يبدو لديه سمة دائمة، لم يتوصل أبداً الى الحاق أية قذارة به. ومن الواضح هنا ان سمو هذا الكائن سمو رمزي، وان الجبل هذا ليس سوى الشاعر نفسه... الشاعر وقد وجد أصلاً في هذا العالم كي يعيش فوق العالم، إنما من دون أن يفوته في هذه الحياة المتجاوزة، ان يستخدم كل متاع الدنيا وما تتيحه. كل ما على الأرض متاح له، بالتحديد لأنه كائن فوق الآخرين، يجاوزهم ولا تنطبق عليه قوانينهم (وكأننا هنا أمام ترجمة ما للقول الشهير: يحق للشاعر ما لا يحق لغيره، ولكن إذا كان هذا القول يردّها على مستوى اللغة والتعبير، فإنه بالنسبة الى «الجبل» يشمل كل شيء، مادي ومعنوي وتشريعي أيضاً). بالتالي فإن أي شيء يفعله «الجبل» هذا، أي شيء يقوله، أي شيء تسم به، يجب ألاّ يفسر تفسيراً بشرياً عادياً، بل فقط على مستوى الرمز... وتحديداً، انطلاقاً من المفاهيم والذهنيات القديمة الموروثة من الزمن والفكر الإغريقيين، بل العائدين الى ما قبل ذلك الزمن، الى أزمان كان العرّاف يلعب دور الروح السامية التي تسير فكر الناس وتقرر مصائرهم. في هذا الإطار يحق للشاعر، كما حال آلهة الأولمب، ان يبقى شاباً الى الأبد وأن يعامل انطلاقاً من شبابه هذا، حيث ما كانه جبل الأولمب بالنسبة الى آلهة الإغريق وما سبقهم، يصبح هنا نوراً خالداً يقع ما فوق، وما خارج الدراما الإنسانية الكبرى: دراما الخير والشر. وإذا كان كثر من الذين قرأوا هذه القصيدة، قد وجدوا فيها سجالاً يخوضه ستيفن جورج ضد المسيحية وضد قيمها، بل ضد المفاهيم الأخلاقية بصورة عامة، فإنهم - غالباً - أخطأوا في تصورهم هذا. ذلك ان ستيفن جورج انما خاض كتابته هذه، على المستوى الرمزي، لا على مستوى التمرد المادي المحسوس. ومن هنا فإن عنصر السجال الأساسي لديه ليس دينياً ولا هو بالأخلاقي... فهو - ولا بد من قولها مرة أخرى - لم يكن شاعراً من النوع الملعون، ولا متمرداً على المستوى الأخلاقي. كل ما في الأمر بالنسبة اليه، ولا سيما في قصيدة «الجبل» انه أراد أن يرسم صورة «نخبوية» - أي بمعنى من المعاني: تقف خارج العالم - وصورة شاعرية - أي تقف خارج اللغة المادية المتداولة وحتى على المستوى الفلسفي - لما كان يمكنه أن يسميه «خميرة» الشر التي منها - بالنسبة اليه - تولد شرارة اللهب الأكثر حيوية، اللهب الذي يطلق نوراً لا انسانياً ولا شيطانياً: هو نور فقط، لا أكثر ولا أقل. وهو نور ليس في وسع «الشعب» (أي العامة) أن يفهمه، على رغم وضوحه. وتحديداً لأن المسألة لا علاقة لها هنا بالوضوح أو الفهم، بل بالإحساس.

انطلاقاً من هنا، يعيد ستيفن جورج المسألة، بكل هذا الوضوح، «الى الوظيفة» الأساسية للشعر، في تمييز لهذا الأخير عن الفكر والفلسفة. الشعر بالنسبة اليه نور، أما الشاعر فإنه يبقى مغموراً بهذا النور. وإذا قلنا هنا ان قوانين الخير والشر البشرية لا تسري عليه، فإن هذا لا يعني بالطبع ان الشاعر يجب أن يكون ملعوناً. ان النار تحرق وتدفئ وتنير وتدمّر، فهل معنى هذا انها في الوقت نفسه شر أو خير... أو الاثنان معاً؟ ليست النار لا هذا ولا ذاك، هي النار، في سموها وفي ما تفعله... وبالتالي ليس منطقياً الحكم عليه، انطلاقاً من معايير الأخلاق والقيم المعهودة. وكذلك هو الشعر، وصاحبه الشاعر، بالنسبة الى ستيفن جورج، الذي من الواضح هنا أنه لا يسعى الى وضع الشعر والشاعر فوق أو تحت، أو الى جانب أي شيء آخر... بل على حدة، خارج كل شيء... انما في اطلالة دائمة بل أبدية على كل شيء، في ارستقراطية من الواضح انها في زمنه لم ترق لكثر من القراء أو النقاد... انما من دون أن يترك هذا أي أثر عليه. ومن هنا فإن كثراً يميلون الى النظر الى قصيدة «الجبل» على قصرها، باعتبارها رد ستيفن جورج، مرة واحدة وأخيرة، على كل الذين أرادوا مساجلته.


يتألف جلّ إبداع غيورغه من قصائده الكثيرة التي يبرز فيها بجلاء تأكيده أولويةَ الشكل في مقابل المضمون. ومن سمات الشكل الخاصة بأسلوبه عدم استخدام الحروف الكبيرة وعلامات التنقيط، والاعتماد على خط يده في رسم الكلمات وتشكيلِ الأبيات، ومنحِ القصائد أرقاماً متسلسلة بدلاً من العنوانات. وتمثل قصائده أهم ما قدمته الحركة الرمزية في ألمانيا، وقد وزعها بغرض ٍ رمزي ٍ على سبع مجموعات، تبيّن بجلاءٍ مراحل تطوره الشعري والفكري. فبعد بدايات تقليدية وجد غيورغه أسلوبه الشعري الخاص في مجموعة «أناشيد» Hymnen عام (1809) التي نسج لغتها مستلهماً تجربة الرمزية الفرنسية، ثم عمل على تطويرها بإبداع في مجموعة «رحلات الحج» Pilgerfahrten. إلاّ أن أهم قصائد المرحلة المبكرة هي التي جمعها في ديوان «ألغَبال» Algabal عام (1892) التي استلهم فيها تجربة القيصر الرومي هليوغبالوسHeliogabalus بين (204- 222)؛ فهنا تبلور أسلوبه الرمزي من حيث اللغة الموجزة الإيقاعية والتقيد بأوزان محددة وصور فنية منتقاة بأناة؛ لكن ما تجلى فيها أيضاً هو خطورة رفع الشاعر من شأن العنصر الجمالي إلى درجة المطلق، مما أوصل توجهه إلى شفا الأزمة الفنية وقارب التكلف في النظم. لكنه في مجموعة «سَنَة الروح» Das Jahr der Seele بين (1897) تمكن من تخطي أزمته إلى عتبات جديدة حول موضوعة الحديقة وتحولاتها عبر الفصول وانعكاسات ذلك على الروح. أما مجموعة «سجادة الحياة» Der Teppich des Lebens فتمثل البرنامج الفني الفكري لحلقة غيورغه، الذي يطالب بأن يسري على الحياة ما يسري على صياغة القصيدة الفنية، كي تصير جميلة. وتتضمن مجموعة «الخاتِم السابع» Der siebente Ring عام (1907) سبع حلقات يشكل مركزها قصائد حول التجربة الدينية لصديقه مكسيميليان. إلا أن السمة الطاغية على الحلقات السبع هي قواعد بل قوانين النظم البرنامجية في حلقة الشاعر. أما مرحلة تطوره الثالثة فقد تجلت في قصائد «نجمة الرابطة» Der Stern des Bundes عام (1914) المؤلفة من ألف بيت موزعة على مئة قصيدة. وهنا يتجلى تلمس الشاعر طريقه الجديد نحو الشعب بهدف إحيائه، وذلك في قصائد تتخلى عن القوافي والموسيقى اللغوية، لتحوّل ثقل المعنى نحو الغرض التربوي. أما رؤية غيورغه القيامية apocalyptic vision عن «حربٍ مقدسة» تودي بالعامة ليولد من رحمها حقبة جديدة، فقد وجدت تأويلاتها الكثيرة في اندلاع الحرب العالمية الأولى. وآخر مجموعات الشاعر يحمل عنوان «الملكوت الجديد» Das neue Reich عام (1928)، وهي تضم قصائد من مراحل مختلفة، يعالج معظمها مشكلة الحرب وعواقبها وتأثيرها في النفس الإنسانية بأسلوبه التربوي الذي ساد قصائده الأخيرة.

إلى جانب إبداعه الشعري المتفرد في تأثيره وامتداداته وتأويلاته كان غيورغه مترجماً بارعاً عن عدة لغات، فقد ترجم لكبار الكلاسيكيين كدانتي وشكسبير، كما ترجم لكثير من معاصريه، مثل مالارميه وسوينبرن ودانونتسيو. وقد بلغ حجم أعماله الكاملة 18 مجلداً.

نصوص أونلاين

بيبلوغرافيا

Each year links to its corresponding "[year] in poetry" article (except for Tage und Taten, a prose work):

  • 1890: Hymnen ("Hymns"), 18 poems written reflecting Symbolism; dedicated to Carl August Klein; limited, private edition[1]
  • 1891: Pilgerfahrten limited, private edition[1]
  • 1892: Algabal (1892); illustrated by Melchior Lechter; limited, private edition[1]
  • 1897: Das Jahr der Seele ("The Year of the Soul")[1]
  • 1899: Teppich des Lebens ("The Carpet of Life")[1]
  • 1900: Hymnen, Pilgerfahrten, and Algabal, a one-volume edition published in Berlin by Georg Bondi which first made George's work available to the public at large[1]
  • 1901: Die Fibel, poems written from 1886-1889[1]
  • 1903: Tage und Taten ("Days and Deeds"; see 1903 in literature)[1]
  • 1907: Der siebente Ring ("The Seventh Ring")[1]
  • 1913: Der Stern des Bundes ("The Star of the Order")[1]
  • 1917: Der Krieg ("The War")[1]
  • 1928: Das neue Reich ("The New Empire")[1]

دراسات

  • Breuer, Stefan (1996). Ästhetischer Fundamentalismus: Stefan George und der deutsche Antimodernismus. Darmstadt: Primus.
  • Frank, Lore & Sabine Ribbeck (2000). Stefan-George-Bibliographie 1976-1997. Mit Nachträgen bis 1976. Auf der Grundlage der Bestände des Stefan-George-Archivs in der Württembergischen Landesbibliothek. Tübingen: Niemeyer.
  • Goldsmith, Ulrich (1951). Stefan George and the theatre. New York: The Modern Language Association (PLMA Publications LXVI:2).
  • Goldsmith, Ulrich (1959). Stefan George: A study of his early work. Boulder: University of Colorado Press (University of Colorado Studies Series in Language and Literature 7).
  • Goldsmith, Ulrich (1970). Stefan George. New York: Columbia University Press (Essays on Modern Writers).
  • Goldsmith, Ulrich (1974). Shakespeare and Stefan George: The sonnets. Berne: Franke.
  • Kluncker, Karlhans (1985). "Das geheime Deutschland": Über Stefan George und seinen Kreis. Bonn: Bouvier (Abhandlungen zur Kunst-, Musik- und Literaturwissenschaft 355).
  • Norton, Robert E. (2002). Secret Germany: Stefan George and his Circle. Ithaca, NY: Cornell University Press.
  • Schmitz, Victor (1978). Stefan George und Rainer Maria Rilke: Gestaltung und Verinnerlichung. Berne: Wild.
  • Rieckmann, Jens (ed.) (2005). A Companion to the Works of Stefan George. Camden House.
  • Stefan George: DEN DØDE STAD. DIGTE I UDVALG gengivet på dansk og kommenteret af Madeline Rundsten (translations from German at last into Danish with a postscript by Madeline Rundsten (Von Maximin bis Minusio. Eller: At omsætte skæbne til form (From Maximin to Minusio, or: To transform destiny to Form " - in dänish, summed by an essay by Stefan Trakl, Hvad er skæbne? (What is Destiny). 488 pages. Kopenhagen, MillennivM 2009.

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Stefan George", article, Encyclopedia of World Biography, 2004, retrieved February 23, 2010

وصلات خارجية