ڤلهلم رابه

ڤلهلم رابه

ڤلهلم رابه Wilhelm Raabe (عاش 8 سبتمبر 1831 - 15 نوفمبر 1910روائي ألماني، كان ينشر بواكير أعماله بالاسم المستعار ياكوب كورڤينوس، وُلِد في إشرزهاوزن (التي كانت آنئذ في دوقية برونزويك، والآن تقع في مقاطعة هولتس‌مندن).

فِلهلم رابه كاتب وشاعر ألماني ولد في بلدة إشرزهاوزن Eschershausen وتوفي في مدينة براونشڤايگ. كان والده موظفاً في شؤون العدلية. انتقل مع أسرته إلى مدينة ڤولفن‌بوتل Wolfenbüttel حيث ترك المدرسة الثانوية قبل امتحان الشهادة وبدأ عام 1849 بتعلم مهنة تجارة الكتب في مدينة ماگدبورگ، ثم انتسب عام 1854 إلى جامعة همبولت في برلين ودرس الفلسفة والتاريخ، وتفرغ من ثم للكتابة.

يعد رابه إلى جانب تيودور فونتانه Theodor Fontane أهم ممثلَين للواقعية الألمانية ورائدين من رواد الحداثة. كتب روايات معاصرة تعرض واقع المجتمع الألماني وأخرى تاريخية، وتخلى في أعماله الأخيرة عن الاتجاه القصصي التقليدي، وافتتح آفاق السردية الجديدة مبدياً في أعماله تعاطفاً مع الشخصية المضطهدة اجتماعياً. سار على خطى جان پول ريشتر Jean Paul متأثراً بكل من تشارلز ديكنز ووليام ميك‌پيس ثاكري W.M.Thackeray وهيگل Hegel وياكوب بومه J.Böhme وآرثر شوپنهاور، ورأى في نفسه وريثاً لحركة «ألمانيا الفتاة» وللفلسفة التقدمية في القرن التاسع عشر. لا يخفي رابه شعوره بالمرارة من الفساد وفقدان القيم، وهما عارضان من عوارض السياسة والاقتصاد الرأسماليين. لكنه لم يرَ مخرجاً سوى التمتع بالقيم الروحية ومحبة الناس، إلا أن الإنسان النزيه يبقى مغلوباً على أمره حيال الطمع المادي للبرجوازية الصاعدة.

كانت رواية «تاريخ زقاق شپرلنگ» Chronik der Sperlingsgasse عام (1857) أول أعماله الأدبية وهو استعراض للحياة البرجوازية في برلين، لاقى إعجاباً كبيراً وانتشاراً واسعاً، ثم روايته الثلاثية «قسيس الجوع» Der Hungerpastor عام (1864) التي عالج فيها التوق إلى السعادة وكيفية الوصول إليها. بعضهم يجد تحقيقها في حياة بسيطة مرتبة، وآخرون يتبعون إغراءات العالم الكبير ويفشلون على كل المستويات. وتعد روايته «عربة الموتى» Der Schüdderump عام (1870) استعراضاً لحياة فتاة محترمة، لكن من واقع بائس، تنحدر إلى القاع بسبب فظاعات المجتمع. أما رواية «أبو تلفان أو العائد من جبال القمر» Abu Telfan oder der Heimkehrer vom Mondgebirge عام (1867) فبطلها طالب لاهوت فاشل يعود إلى وطنه وأهله بعد سنوات من حياة العبودية الرهيبة في إفريقيا. ويقوم المحتوى الفكري للرواية على المقارنة الساخرة بين البدائية الإفريقية والتحضر الألماني. وهو يفضح فيها القصور الإنساني والرضى عن الذات لدى البرجوازية الصغيرة في ألمانيا. ومن أعماله الأخرى: «السفينة السوداء» Die Schwarze Galeere عام (1865) حول الاحتفال بالنصر الذي حققته هولندا، المكافحة من أجل الاستقلال الوطني والحرية، على السيطرة الأجنبية الإسبانية، ثم «ربيع» Ein Frühling عام (1858)، و«أطفال فنكن‌روده» Die Kinder von Finkenrode عام (1859)، ثم «الناس القادمون من الغابة» Leute aus dem Walde عام (1863) في ثلاثة أجزاء، و«قوس قزح» Der Regenbogen عام (1869) في جزأين.

عرض رابه أساليب السلوك الإنساني على لسان أبطال رواياته الشعبيين وركز على الأخلاق العالية عند هؤلاء. كان يعلم أنه لا يمكن أن يوجد انسجام بين الفرد والمجتمع في العالم البرجوازي، وأثنى في كتاباته على المثل الإنسانية، مع أن أبطاله كانوا منعزلين وغريبين عن العالم.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أعماله

  • Die Chronik der Sperlingsgasse, 1856
  • Ein Frühling, Der Weg zum Lachen, 1857
  • Die alte Universität, Der Student von Wittenberg, Weihnachtsgeister, Lorenz Scheibenhart, Einer aus der Menge, 1858
  • Die Kinder von Finkenrode, Der Junker von Denow, Wer kann es wenden?, 1859
  • Aus dem Lebensbuch des Schulmeisterleins Michel Haas, Ein Geheimnis, 1860
  • Auf dunkelm Grunde, Die schwarze Galeere, Der heilige Born, Nach dem großen Kriege, 1861
  • Unseres Herrgotts Kanzlei, Das letzte Recht, 1862
  • Eine Grabrede aus dem Jahre 1609, Die Leute aus dem Walde, Holunderblüte, Die Hämelschen Kinder, 1863
  • Der Hungerpastor, Keltische Knochen, 1864
  • Else von der Tanne, Drei Federn, 1865
  • Die Gänse von Bützow, Sankt Thomas, Gedelöcke, 1866
  • أبو تلفان أو العائد من جبال القمر Abu Telfan; oder Heimkehr aus dem Mondgebirge، 1867
  • Theklas Erbschaft, 1868
  • Im Siegeskranze, 1869
  • Der Schüdderump, Der Marsch nach Hause, Des Reiches Krone, 1870
  • Der Dräumling, 1872
  • Deutscher Mondschein, Christoph Pechlin, 1873
  • Meister Autor oder Die Geschichten vom versunkenen Garten, Höxter und Corvey, 1874
  • Frau Salome, Vom alten Proteus, Eulenpfingsten, 1875
  • Die Innerste, Der gute Tag, Horacker, 1876
  • Auf dem Altenteil, 1878
  • Alte Nester, Wunnigel, 1879
  • Deutscher Adel, 1880
  • Das Horn von Wanza, 1881
  • Fabian und Sebastian, 1882
  • Prinzessin Fisch, 1883
  • Villa Schönow, Pfisters Mühle, Zum wilden Mann, Ein Besuch, 1884
  • Unruhige Gäste, 1885
  • Im alten Eisen, 1887
  • Das Odfeld, 1888
  • Der Lar, 1889
  • Stopfkuchen, 1891
  • Gutmanns Reisen, 1892
  • Kloster Lugau, 1894
  • Die Akten des Vogelsangs, 1896
  • Hastenbeck, 1899
  • Altershausen (جزئية), 1902 (نشرت 1911)


ڤلهلم رابه الرسام

"كوخ المزارع في خلفية heath "، لوحة زيتية، 37.0 x 23.2 سم.[1]

بالاضافة إلى الكتابة، فقد كان لفلهلم رابه موهبة غير ذائعة، هي الرسم.[2] ويوجد نحو 600 من لوحاته، جزئياً في مجموعات خاصة لسلالته أو في متحف براونشڤايگ.

المصادر

  • كامل إسماعيل. "رابه (فِلهلم -)". الموسوعة العربية.
  1. ^ Jahrbuch der Raabe-Gesellschaft 1990, p. 74, Friedhelm Henrich, Ein spätes Ölbild Wilhelm Raabes
  2. ^ Hans-Werner Peter, Wilhelm Raabe. Der Dichter in seinen Federzeichnungen und Skizzen, Rosenheimer Raritäten

وصلات خارجية