224 هـ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أحداث

  • زلزلت مدينة فمات منها أكثر من خمسة عشر ألفاً قاله في الشذور
  • ظهر مازيار بطبرستان وخلع المعتصم فسار لحربه عبد الله بن طاهر وظلم مزيار وعسف وصادر وخرب أسوار آمل والري وجرجان وجرت له حروب وفصول ثم اختلف عليه جنده إلى أن قتل في السنة الآتية.
  • توفي الأمير إبراهيم بن المهدي بن محمد بن منصور العباسي الأسود ولذلك ولضخامته يقال له التنين ويقال له ابن شكلة وهي أمه وكان أديبا فصيحا شاعرا محسنا رأسا في معرفة الغناء وأنواعه ولي إمرة دمشق لأخيه الرشيد وبويع بالخلافة ببغداد ولقب المبارك عندما جعل المأمون ولي عهده علي بن موسى الرضي فحاربه الحسن بن سهل فانكسر ثم حاربه حميد الطوسي فانكسر جيش إبراهيم وانهزم فاختفى وذلك لأنه استشار خاصته في أمره فكل أشار بقتله قائلا من ذاق حلاوة الخلافة لا تصح منه توبة إلا يحي بن أكثم فإنه أجاب بما معناه لقد سمعنا بمن جنى كجنايته كثيرا وإنه إذا قدر عليه قتل ولم نسمع أنه إذا قدر عليه عفى عنه فاجعل عفوك عنه خيرا ومكرمة تذكر إلى آخر الدهر فقبل رأي يحي وأطلقه مكرما.
  • إبراهيم بن أبي سويد البصري الزارع أحد أصحاب الحديث روى عن حماد بن سلمة وأقرانه قال أبو حاتم ثقة رضي وأيوب بن سليمان بن بلال له نسخة صحيحة يرويها عن عبد الحميد بن أبي أويس عن أبيه عن سليمان بن بلال ما عنده سواها.
  • أبو العباس حياة بن شريح الحضرمي الحمصي الحافظ سمع إسماعيل ابن عياش وطائفة وربيع بن يحي الأشناني البصري روى عن مالك بن مغول والكبار وكان ثقة صاحب حديث وبكار بن محمد بن عبد الله بن محمد بن سيرين السيريني روى عن ابن عون والكبار وفيه ضعف يسير وقال في المغني عن ابن عون قال أبو زرعة ذاهب الحديث انتهى.
  • سعيد بن أبي مريم الحكم بن محمد بن سالم الجمحي مولاهم المصري الثقة أحد أركان الحديث وله ثمانون سنة روى عن يحيى بن أيوب وأبي غسان محمد بن مطرف وطبقتهما من المصريين والحجازيين.
  • قاضي مكة أبو أيوب سليمان بن حرب الأزدي الواشحي البصري الحافظ في ريع الآخر وهو في عشر التسعين سمع شعبة وطبقته قال أبو داود سمعته يقع في معاوية وكان بشر الحافي يهجره لذلك وكان لا يدلس ويتكلم في الرجال وقرأ الفقه وقد ظهر من حديثه نحو عشرة آلاف حديث وما رأيت في يده كتابا قط وحضرت مجلسه المأمون من وراء ستر وقال ابن ناصر الدين هو ثقة ثبت.
  • أبو معمر المقعد وهو عبد الله بن عمرو المنقري مولاهم البصري الحافظ صاحب عبد الوارث قال ابن معين ثقة ثبت وقال ابن ناصر الدين كنيته أبو عمر حدث عن البخاري وغيره وهو ثقة.
  • عمرو بن مرزوق الباهلي مولاهم البصري الحافظ روى عن مالك بن مغول وطبقته قال محمد بن عيسى بن السكن ابن معين عنه فقال ثقة مأمون صاحب غزو وحمده.
  • وفيها أبو الحسن علي بن محمد المدائني البصري الأخباري صاحب التصانيف والمغازي والأنساب وله ثلاث وتسعون سنة سمع ابن ذئب وطبقته وكان يسرد الصوم ووثقه ابن معين وغيره.
  • العلامة العلم أبو عبيد القسم بن سلام البغدادي صاحب التصانيف سمع شريكا وابن المبارك وطبقتهما وقال ابن إسحاق بن راهويه الحق يجب لله أبو عبيد أفقه مني واعلم وقال أحمد أبو عبيد أستاذ وقال ابن ناصر الدين هو ثقة إمام فقيه مجتهد أحد الأعلام وكان إماما في القراءات حافظا للحديث وعلله الدقيقات عارفا بالفقه والتعريفات رأسا في اللغة ذا مصنفات انتهى وقال ابن الأهدل قيل أنه أول من صنف غريب الحديث وصنف نيفا وعشرين كتابا وعنه قال مكثت في الغريب أربعين سنة ووقف عليه عبد الله بن طاهر فاستحسنه وقال أن عقلا دعا صاحبه لمثل هذا حقيق أن لا يحوج إلى طلب المعاش وأجرى له كل شهر عشرة آلاف درهم ولي القضاء بمدينة طرسوس ثماني عشرة سنة وكان يقسم الليل أثلاثا صلاة ونوما وتصنيفا وكان أحمر الرأس واللحية يخضب بالحناء وكان مهيبا توفي بمكة بعد أن حج وعزم على الانصراف إلى العراق مع الناس قال فرأيت النبي الدخول عليه فمنعت فقيل لي لا تدخل عليه ولا تسلم وأنت خارج إلى العراق فقلت لا أخرج إذا فأخذوا عهدي على ذلك وخلوا بيني وبينه فسلمت عليه وصافحني فأقام بمكة حتى مات وعنه قال كنت مستلقا بالمسجد الحرام فجاءتني عائشة المكية وكانت من العارفات فقالت يا أبا عبيد لا تجالسه إلا بأدب ووإلا محاك من ديوان العلماء والصالحين وقال هلال نب العلاء الرقي من الله سبحانه على هذه الأمة بأربعة في زمانهم الشافعي ولولاه ما تفقه الناس في حديث رسول الله ولولاه ابتدع الناس ويحي بنت معين نفى الكذب عن رسول الله عبيد فسر غريب الحديث ولولاه اقتحم الناس الخطأ وكان أبو عبيد موصوفا بالدين وحسن المذهب والسيرة الجميلة والفضل البارع وأثنى عليه علماء وقته بما يطول ذكره انتهى وكان أبوه عبدا روما لرجل من أهل هراة.
  • أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي الكفرسوسي سمع سعيد بن عبد العزيز وطبقته قال أبو حاتم ما رأيت أفصح منه ومن أبي مسهر وقال ابن ناصر الدين هو ثقة.
  • أبو جعفر محمد بن عيسى الطباع الحافظ نزيل الثغر بأدنة سمع مالكا وطبقته قال أب حاتم ما رأيت أحفظ للأبواب منه وقال أبو داود كان يتفقه ويحفظ نحوا من أربعين ألف حديث.
  • أبو النعمان محمد بن الفضل ويعرف بعارم السدوسي البصري الحافظ أحدأركان الحديث روى عن الحمادين وطبقتهما ولكنه اختلط بآخره وكان

سليمان بن حرب يقدمه على نفسه وكان حافظا ثبتا قد اختلط بآخره وزال عقله فيما يذكر ولم يظهر له بعد اختلاطه فيما قاله الدارقطني شيء منكر قال ابن ناصر الدين ويها على ما ذكره ابن ناصر الدين يزيد بن عبد ربه الزبيدي الجرجسي الثبت.


مواليد

وفيات

الكلمات الدالة: