يحيى إبراهيم باشا
يحيى إبراهيم باشا | |
|---|---|
 | |
| رئيس وزراء مصر رقم 16 | |
| في المنصب 15 مارس 1923 – 26 يناير 1924 | |
| العاهل | فؤاد الأول |
| سبقه | محمد توفيق نسيم باشا |
| خلـَفه | سعد زغلول باشا |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1861 بهبشين، بني سويف |
| توفي | 22 مارس 1936 (74 سنة) |
يحيى إبراهيم باشا (و. 1861-1936)، هو سياسي مصر، ورئيس وزراء مصر من 15 مارس 1923 حتى 27 يناير 1924.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد يحيى إبراهيم في بهبشين، بني سويف. درس في مدرسة الأقباط الكبرى بالقاهرة، وتخرج من كلية الحقوق عام 1880 وأصبح أستاذاً مساعداً في مدرسة الألسن من 1880 حتى 1881. بعدها عُين أستاذاً مساعداً في قسم الإدارة بكلية الحقوق وتقلد هذا المنصب من 1881 حتى 1882. كما كان مدرساً للقانون والترجمة وأصبح عميداً لكلية الإدارة، من 1884 حتى 1888. رُقي من قبل أعلى هيئة إلى محكمة الإسكندرية المدنية، حيث عمل قاضيًا مساعدًا من عام 1888 حتى 1889. ثم تمت ترقيته لاحقًا إلى قاضي عام 1889 وانتقل إلى المنصورة، حيث شغل منصب رئيس محكمة بني سويف من 1889–1891. ثم انتقل إلى محكمة الاستئناف المدنية عام 1893. عمل مستشاراً لمحكمة جنايات طنطا عام 1905، ثم تمت ترقيته إلى رئيس محكمة الاستئناف وبقي في هذا المنصب حتى عام 1919.
مسيرته السياسية
خلال فترة ولاية يوسف وهبة الأولى كرئيس للوزراء، عُين يحيى إبراهيم وزيراً للمعارف وخدم في الفترة من 20 نوفمبر 1919 حتى 21 مايو 1920. وتولى منصب وزير المعارف مرة أخرى خلال فترة ولاية توفيق نسيم باشا الثانية من 30 نوفمبر 1922 حتى 9 فبراير 1923. كوزير، ركز على محو أمية العمال في عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد.
تم تعيينه رئيساً للوزراء في 15 مارس 1923، واستمر في منصبه حتى 27 يناير 1924، حيث واصل عمله وزيراً للتعليم. وبالإضافة إلى ذلك، أصبح وزيراً للعدل في 18 نوفمبر 1923. وعُرف خلال فترة رئاسته للوزراء بالحكمة، ولقب بـ "شيخ القضاة". عُرفت فترة رئاسته للوزراء باسم "وزارة القانون" بسبب "برنامجه البسيط والمباشر لوضع الدستور موضع التنفيذ"، كما يقول السير وليام هايتر في كتابه "التطورات الدستورية الأخيرة في مصر".
ومن أهم إنجازات عهده: إصدار أول دستور لمصر [1] في 19 أبريل 1923؛ - إطلاق سراح سعد زغلول من منفاه في جبل طارق بعد أن تولى منصب رئيس الوزراء لمدة أسبوعين فقط، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين المصريين وأعضاء حزب الوفد؛ وإلغاء العديد من القوانين الطرفية. ومن الإنجازات الهامة الأخرى إقرار أول قانون للانتخابات في مصر وإدخال الشفافية في العملية الانتخابية. كما تمكنت حكومته من استعادة الاستقرار في البلاد بعد مواجهة عدة اضطرابات في أعقاب ثورة 1919. وأثناء توليه منصب رئيس الوزراء، ومع عودة سعد زغلول باشا من المنفى، فاز أعضاء الوفد في الانتخابات ضد إبراهيم، وحصلوا على جميع مقاعد البرلمان تقريبًا. في 17 يناير 1924، قدم إبراهيم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء، مشيرًا إلى أنه كان يود البقاء لفترة كافية للإشراف أيضًا على انتخابات مجلس الشيوخ، لكن شعب مصر قال كلمته ويجب احترام إرادته. وعززت هذه الخسارة فكرة أن الانتخابات في عهده كانت نزيهة وحرة. بعد عشرة أيام من التردد، قبل الملك فؤاد استقالة مجلس الوزراء. وفي 1925 أسس يحيى باشا حزب الاتحاد وأصبح أول رئيس له، والذي أنشئ لدعم القصر. كما عُين رئيسًا لمجلس الشيوخ عام 1925 ووزيراً للمالية 1925-1926.[1]
وعلى الرغم من ولائه للقصر، إلا أنه لعب دورًا أساسيًا في المعارضة التي تشكلت للتنديد بإلغاء الملك فؤاد لدستور 23 حتى إعادته عام 1935.
وزارته
المصادر
- Katba, Kamal. "A Historical Account of the Prime Ministers of Egypt, 1878-1952". The Egyptian Chronicles. Retrieved 16 June 2020.
- ^ Goldschmidt Jr., Arthur (2003). Historical Dictionary of Egypt. Scarecrow Press. ISBN 978-0-8108-6586-0.
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه محمد توفيق نسيم باشا |
رئيس وزراء مصر 1923-1924 |
تبعه سعد زغلول باشا |
