ياغي سيان

أسوار أنطاكية تتسلق الجبال المحيطة في عصر الصلبيين.

مؤيد الدين ياغي سيان بن محمد بن ألب التركماني (توفي 2 يونيو 1098) مملوك من مماليك السلطان ملك شاه الذي أستولى على انطاكية عام 1085 وجعل ياغي سيان والياً عليها حوالي عام 1090.

بعد وفاة ملك شاه أصبح تتش بن ألب أرسلان والياً على الشام وأقر ياغي سيان على حكم أنطاكية وضم إليه قرى منبج و تل باشر وبعد مقتل تتش عام 1095 تقاتل ولديه رضوان حاكم حلب ودقاق حاكم دمشق وانضم ياغي سيان إلى رضوان وحاصروا دمشق لكن عجزوا عن دخولها فرجعوا.

وراسل دقاق ياغي سيان في مفارقة رضوان وحصار حلب فاجتمعوا في قنسرين وأقتتلوا فيها ثم أصطلحوا على ان يخطب لرضوان في دمشق وانطاكية قبل دقاق.

في الحملة الصليبية الأولى حوصر ياغي سيان في أنطاكية مدة 9 شهور حتى دخلها الصليبيون ففتح باغي سيان باب البلد وخرج هاربًا في ثلاثين غلامًا.

ويروي ابن الأثير في الكامل في التاريخ مانصه:

Cquote2.png أما باغي سيان فإنه لما طلع عليه النهار رجع إليه عقله وكان كالولهان فرأى نفسه وقد قطع عدة فراسخ فقال لمن معه‏:‏ أين أنا فقيل‏:‏ على أربعة فراسخ من أنطاكية فندم كيف خلص سالمًا ولم يقاتل حتى يزيلهم عن البلد أو يقتل وجعل يتلهف ويسترجع على ترك أهله وأولاده والمسلمين فلشدة ما لحقه سقط عن فرسه مغشيًا عليه فلما سقط إلى الأرض أراد أصحابه أن يركبوه فلم يكن فيه مسكة قد قارب الموت فتركوه وساروا عنه واجتاز به إنسان أرمني كان يقطع الحطب وهو بآخر رمق فقتله وأخذ رأسه وحمله إلى الأفرنج في انطاكية Cquote1.png
P history.png هذه بذرة مقالة عن التاريخ تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.