وليام هاملتون، تاسع بارونت

وليام هاملتون، تاسع بارونت
Sir William Hamilton crop.jpg
وُلِدَ8 مارس 1788، گلاسگو، اسكتلندة
توفي6 مايو 1856، إدنبرة، اسكتلندة
العصرفلسفة القرن 19
المنطقةفلسفة غربية
المدرسةالحس المشترك (الذوق الفطري)
الاهتمامات الرئيسية
ميتافيزيقا، منطق

سير وليام هامتلون، تاسع بارونت Sir William Hamilton, 9th Baronet (8 مارس 1788 - 6 مايو 1856)، هو عالم ميتافيزيقا، فيلسوف منطقي اسكتلندي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد هاملتون في گلاسگو وتوفي في إدنبره. تلقى تعليمه الأولي في گلاسگو ولندن، والتحق سنة 1807 بكلية باليول بأوكسفورد لدراسة القانون والآداب، فحصل على درجة البكالوريوس سنة 1811، ثم درجة الماجستير سنة 1814. أراده ذووه على مهنة المحاماة، فانضم إلى هيئة المحاماة الاسكتلندية سنة 1813، وأنفق شطراً من حياته مشتغلاً بالقانون في محاكم اسكتلندا، وحاز سنة 1816 لقب البارون.[1]


الفلسفة

في أعقاب زياراته لألمانيا سنة 1817 وسنة 1820 تحول هاملتون عن المحاماة إلى دراسة اللغة الألمانية والفلسفة الألمانية المعاصرة اللتين كانتا تقريباً شبه مجهولتين لدى الجامعات البريطانية. فعُيّن سنة 1820 أستاذاً للفلسفة الأخلاقية في جامعة أدنبره خلفاً لتوماس براون (1778-1820). ثم على التوالي أستاذاً للتاريخ، فتركزت محاضراته حول تاريخ أوربا الحديث وتاريخ الأدب. وفي سنة 1836 أُسند إليه كرسي المنطق والميتافيزيقا في الجامعة نفسها. وكانت نقطة بدايته في الفلسفة هي موقف الحس المشترك (الذوق الفطري)، وهو الموقف الذي اتخذه توماس ريد والمدرسة الاسكتلندية. وكان لمحاضراته أهمية بالغة في تطوير التراث الفلسفي الاسكتلندي، والفلسفة في القرن التاسع عشر، ولاسيما بمساهمته الفعالة في مجلة أدنبره.

المنطق

نجح هاملتون - في مجال المنطق من ابتكار صورة أخرى لمنطق القياس. إذ أدخل نظرية «التقدير الكمي للمحمول»، نظرية تحدد سور المحمول بطريقة مستقلة عن سور الموضوع؛ أي تجعل للمحمول كماً مثل الموضوع، بحيث لا يكون كل ما لدينا فيها مجرد قضايا: «كل ص هو ك، وبعض ص هو ك»، بل تكون القضايا هي «كل ص هو كل ك، وبعض ص هو بعض ك». وقد استطاع من نظريته هذه رد كل أنواع العكس للقضايا إلى نوع واحد هو العكس البسيط، وكذلك استطاع تبسيط قواعد القياس.

ولعل أهم ما يذكر به هاملتون اليوم أنه كان الموضوع الرئيس لهجمات جون ستيوارت ميل، في كتاب: «فحص فلسفة السير وليم هاملتون» An Examination of the Sir William Hamilton’s Philosophy.

منشورات

بدأ هاملتون سيرته التأليفية سنة 1829 مع كتابه الرئيس «عن فلسفة اللا مشروط» On the Philosophy of the Unconditioned، حاول به ـ عن طريق تمحيصه النقدي لآراء كَانتْ Kant وشيلنگ Schelling وكونت Comte ـ التقديم لنظرية جديدة في المعرفة، تقوم على النسبية، دعواه فيها هي أن التفكير معناه تحديد الشروط، أي إن إدراك شيء ما يتم بتحديد علاقته بشيء آخر هو شرط له، فكل مدرك مشروط، ومن ثم هو الوحيد القابل للمعرفة؛ أما اللا مشروط، غير النسبي، المطلق، فلا يمكن معرفته إلا بإلهام خارق للطبيعة على أساس الإيمان الديني. واللا مشروط هو الله، وباعتباره لا مشروطاً يمتنع على العقل إدراكه تماماً.

ومن مؤلفاته أيضاً: كتابه «مناقشات في الفلسفة، الأدب والتربية» Discussions in Philosophy, Literature and Education ت1852، و«محاضرات في الميتافيزيقا والمنطق» Lectures on Metaphysics and Logic، (أربعة مجلدات نشرت بعد وفاته 1859-1860).

المصادر


  1. ^ فاطمة درويس. "هاملتون (وليم بارت ـ البارونت)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-04-18.