نيكولا ساركوزي

نيكولا ساركوزي
Nicolas Sarkozy
Flickr - europeanpeoplesparty - EPP Summit October 2010 (105)-(cropped).jpg
رئيس فرنسا
الحالي
تولى المنصب
16 مايو 2007
رئيس الوزراء فرانسوا فيون
سبقه جاك شيراك
الأمير المشارك الفرنسي لأندورا
الحالي
تولى المنصب
16 مايو 2007
مع جوان إنريك ڤيڤ سيسيليا
الحاكم العام فيليپ ماسوني
رئيس الوزراء ألبير پينتا
سبقه جاك شيراك
وزير الداخلية
في المنصب
31 مايو 2005 – 26 مارس 2007
رئيس الوزراء دومينيك دي ڤيلپان
سبقه دومينيك دي ڤيلپان
خلفه François Baroin
في المنصب
7 مايو 2002 – 31 مارس 2004
رئيس الوزراء جان-پيير رافران
سبقه دانيال ڤايان
خلفه دومينيك دي ڤيلپان
وزير الدولة للاقتصاد والمالية والصناعة
في المنصب
31 مارس 2004 – 28 نوفمبر 2004
رئيس الوزراء جان-پيير رافران
سبقه فرانسيس مير
خلفه إرڤ گيمار
وزير الميزانية
في المنصب
29 مارس 1993 – 10 مايو 1995
رئيس الوزراء إدوار بلادور
سبقه ميشل شراس
خلفه None
عمدة نويي-سور-سين
في المنصب
1983 – 2002
سبقه Achille Peretti
خلفه Louis-Charles Bary
تفاصيل شخصية
وُلِد 28 يناير 1955 (العمر 69 سنة)
باريس, فرنسا
الحزب RR (?–2002)
UMP (2002–)
الأنجال Pierre (by Culioli)
Jean (by Culioli)
Louis (by Ciganer-Albéniz)
الإقامة قصر الإليزيه
الجامعة الأم University of Paris X: Nanterre
المهنة محامي
الدين روم كاثوليك
الموقع الإلكتروني sarkozy.fr
ساركوزي يلقى خطبة في مجلس نواب حزبه السياسي في يناير 2004
Nicolas Sarkozy, here with then prime minister Jean-Pierre Raffarin, meeting with bicycle-mounted officers of the French National Police, May 13, 2002.

نيكولا ساركوزي (28 يناير 1955 - ) بالإنجليزية Nicolas Sarkozy بالفرنسية Nicolas Paul Stéphane Sarközy ، هو الرئيس الفرنسي الحالي وتسلم مهام رئاسته في 16 مايو 2007 خلفا للرئيس السابق جاك شيراك. وقد كان قبل توليه الرئاسة في منصب وزير الداخلية ورئيس حزب التجمع من أجل الحركة الشعبية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد نيكولا ساركوزي في 28 يناير عام 1955 ، في الحي السابع عشر في باريس المولود لأب مهاجر مجري, پال ساركوزي دي ناگي-بوكسا Pál Sárközy de Nagy-Bócsa[1] (بالمجرية: nagybócsai Sárközy Pál; بعض المصادر تتهجى الاسم Nagy-Bócsay Sárközy Pál; النطق المجري  [nɒɟ͡ʝboːt͡ʃɒi ʃaːrkøzi paːl]) وأم فرنسية من أصل كاثوليكي فرنسي ويهودي يوناني[2], أندريه ملاح Andrée Mallah. جده العثماني اليوناني, هارون ملاح Aaron Mallah, كان طبيباً من سالونيك. هارون, الذي سافر إلى فرنسا (بإسم "بنيكو") ليصبح طبيباً, كان ابن مردخاي ملاح, أحد ثمانية أبناء لهارون ملاح, مؤسس المدرسة الحاخامية في سالونيك.[3]

وساركوزي قد تركه والده المهاجر المجري وهو صغير إلى جانب شقيقيه حينما كانوا في مرحلة غضة من العمر أيضا. وبحسب الكثيرين من كتاب السير الذاتية فقد ترك ذلك في نفس ساركوزي رغبة عارمة في أن يثبت نفسه عبر جدة العمل والجدارة الشخصية. كما أن ساركوزي لم يدرس بكلية النخبة التقليدية، وهي كلية الإدارة الوطنية، وبدلا من ذلك درس المحاماة.

ولم يمض وقت يذكر بعد انتهائه من دراسته إلا وانخرط في العمل السياسي وهو في عمر الثانية والعشرين، وأصبح عمدة لضاحية نويلي الراقية بينما لم يتجاوز الثامنة والعشرين بمساعدة الحزب الذي سبق حزب التجمع من أجل حركة شعبية، وهو حزب الرئيس جاك شيراك ، والذي شمل الشاب الواعد نيكولا برعايته.

عمل ساركوزي محاميًا في باريس ، ثم أصبح عمدة نويي سور سان Neuilly sur Seine من عام 1983 وحتى عام 2002. وبعد انتخابه نائبًا في عام 1988 ، شغل مناصب عدة في الحكومة.

كان وزيرًا لشؤون الميزانية (1993-1995)، ووزيرًا للاتصال (1994-1995)، ومتحدث باسم الحكومة (1993-1995).

وعيّن في 7 مايو عام 2002 وزيرًا للداخلية، والأمن الداخلي، والحريات المحلية في حكومة جان بيير رافاران الذي كان رئيسًا للوزراء بعد إعادة انتخاب جاك شيراك.

عيّن في 1 إبريل عام 2004 ، وزير دولة (يعد هذا المنصب في فرنسا أعلى من منصب الوزير)، ووزيرًا للاقتصاد، والمالية والصناعة في حكومة جان بيير رافاران.

وانتخب في 28 نوفمبر عام 2004 ، رئيسًا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ، كما شغل منصب رئيس المجلس العام لدائرة أو-دي-سان Hauts-de-Seine.

وعيّن في 2 يونيو عام 2005 ، وزير دولة (يعد هذا المنصب في فرنسا أعلى من منصب الوزير) ، ووزيرًا للداخلية وتهيئة الأراضي.

في 16 من مايو عام 2007 ، تولى رئاسة الجمهورية بعد انتخابه في 6 مايو وحصوله على 53.06% من الأصوات. [4] القايمة


جدل

ساركوزي مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في البيت الأبيض في واشنطن ، 2006

سياسة الإندماج

وقد تقدم ساركوزي بمقترحات تكفل كبح جماح الهجرة غير المشروعة تشمل ضمن إجراءات أخرى، الترحيل، وإدماج المهاجرين من العمال غير المهرة في المجتمع الفرنسي. إلا أنه يقترح أيضا التفرقة الايجابية للمساعدة على تقليل أعداد البطالة بين الشباب، وهو تحد بالنسبة لأولئك المغرمين بفكرة المساواة الفرنسية. وكانت دعوته إلى أن تقدم الدولة المساعدة للمسلمين على بناء مساجدهم قد أثارت الجدل أيضا. ويقول المراقبون إن أحد التساؤلات الكبيرة حاليا تتركز حول ما إذا كان ساركوزي سينجح في التحكم في لهجته العدائية وأن يتصرف كرئيس فرنسي مسؤول عن توحيد الفرنسيين جميعا. [5]

Kärcher remark

Ségolène Royal was Sarkozy's opponent during the presidential election.

In the midst of a tense period and following a shooting that killed an 11-year-old boy in the banlieue of La Courneuve in June 2005, Sarkozy quoted a local resident and vowed to clean the area out "with a Kärcher" (nettoyer la cité au Kärcher, Kärcher being a well-known German brand of pressure cleaning equipment), and two days before the 2005 Paris riots he referred to the youth of the housing projects as voyous (thugs) and racaille, a slang term which can be translated into English as rabble, scum or riff-raff;[6] this was criticised as being inappropriate language.[7]

الخطاب الأفريقي

ساركوزي في تولوز أثناء الإنتخابات الرئاسية في 2007

On Friday, July 27, 2007, Sarkozy delivered a speech in Senegal, written by Henri Guaino, in which he made reference to "African peasants"[8][9] (note that the French word "paysans" can be translated as either "peasants" or as "rural people") and said that colonialism was not the cause of all of Africa's problems,[8] and denied that France had ever exploited an African country.[9]

The tragedy of Africa is that the African has never really entered into history... They have never really launched themselves into the future... The African peasant, who for thousands of years has lived according to the seasons, whose life ideal was to be in harmony with nature, only knew the eternal renewal of time... In this imaginary world, where everything starts over and over again, there is room neither for human endeavour, nor for the idea of progress... The problem of Africa... is to be found here. Africa's challenge is to enter to a greater extent into history... It is to realise that the golden age that Africa is forever recalling will not return, because it has never existed.

—Sarkozy, at a speech in Senegal, [9]

The remarks were greeted with disappointment and widely condemned by African intellectuals; many, such as Achille Mbembe, Mamadou Diouf or Ibrahima Thioub viewed them not only as racist, but as displaying a deep ignorance by Sarkozy of African studies, wondering how it was possible to hold similar discourses in 2008.[10][11][9] Alpha Oumar Konare, head of the African Union commission, said "This speech was not the kind of break we were hoping for... It reminded us of another age, especially his comments about peasants."[9] Other criticism was levelled at Sarkozy's failure to acknowledge the previous role of France in propping up abusive regimes.[9] The French government defended Sarkozy's speech, saying that he also criticised the laissez faire economics of globalisation and proposed a partnership to help Africa confront it.[9] Konare's wife Adame Ba Konare also started a movement of promotion of African History following Sarkozy's speech.

A purported letter from South African president Thabo Mbeki praising Sarkozy for the speech and calling him a "citizen of Africa" raised an outcry among the South African media.[9][11]

Agricultural Show incident

Caricature of Nicolas Sarkozy by Morburre, referring to the Agricultural Show incident

توجهه السياسي

يعتبر نيكولا ساركوزي منذ سنوات الرجل القوي في اليمين الحاكم الفرنسي. وهو من الداعين الى القطيعة مع السياسات السابقة بهدف إحداث 'تغيير عميق' في البلاد. ودخل ساركوزي المتحدر من مهاجرين مجريين المعترك السياسي قبل أكثر من 30 عاماً وضع خلالها كل طاقته في خدمة طموحه السياسي للوصول الى رئاسة الجمهورية. وكانت الخطوة الأولى بالنسبة إليه توليه في العام 2004 رئاسة الحزب الحاكم (الاتحاد من أجل حركة شعبية)، الذي أسسه جاك شيراك .

السياسة الخارجية

ساركوزي وجرجس لوقا راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في باريس أثناء الاحتفال بالعام الجديد 7 يناير 2011.

وساركوزي معجب دون مواربة بالنموذج الأنجلو-ساكسوني في العمل وبالولايات المتحدة. وبالنسبة لأوروبا ، يؤيد ساركوزي تصديق البرلمان الفرنسي على معاهدة مصغرة للدستور الأوروبي، بدلا من طرح الأمر لاستفتاء آخر مثل الاستفتاء السابق الذي رفضه الفرنسيون. وشأنه شأن أغلب الفرنسيين فإنه لا يؤيد انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

وقد كان المرشح الوحيد الذي وجه اهتماما خاصا لصوت الناخبين الفرنسيين الذين يعيشون في لندن ، إذ سعى لاجتذاب الشباب الفرنسي للعودة لفرنسا ، وقد حاز على 40% من هذا القسم من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات. [12]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2007

Sarkozy greets U.S. first lady Laura Bush in Germany, June 2007
Many on the Left have a particular distrust for Nicolas Sarkozy; specific "anti-Sarko" movements have been started

ترك ساركوزي منصبه كوزير داخلية ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2007 . ويقدم هذا المحامي رغبته في 'الحديث بصدق' ومواجهة المشكلات التي يعاني منها الفرنسيون، وهذا ما يدفع خصومه إلى اتهامه بـ 'الشعبوية'. وشدد 'ساركو' كما يلقبه المقربون منه والذي يتقدم استطلاعات الرأي منذ 3 أشهر، على العمل على 'التغيير'، قبل أن يلطف هذا المفهوم لطمأنة مخاوف قسم من ناخبيه مستخدماً عبارة 'التغيير الهادئ' من أجل تبديل المشهد السياسي الفرنسي.

يأخذ عليه خصومه انه يصطاد في مياه اليمين المتطرف، وقد أثيرت هذه الاتهامات مجدداً في ضوء طرحه استحداث 'وزارة للهجرة والهوية الوطنية'. يشدد على أن الفرنسيين يؤيدون تطرقه إلى هذه المسائل معتبراً أنه الوحيد الذي يمكنه احتواء اليمين المتطرف. يتخذ ساركوزي أحياناً مواقف مفاجئة ومتناقضة بطرحه أفكاراً بعيدة عن خطه، فيؤيد إشراك المقيمين الاجانب في الانتخابات المحلية أو يندد بـ 'أرباب العمل الانذال' مع اعتناقه الليبرالي.

وأظهرت نتائج الأستفتاء على تقدمه على منافسيه المرشحين للرئاسة. وبيوم الانتخاب ضمن المرحلة الأولى حصل على ما يقارب 30% من الاصوات حاصدا المركز الأول وتأهل بذلك الى المرحلة الثانية من الانتخابات بمواجهة سيغولين رويال.

اتهامات

نيكولا ساركوزي بعد جلسة استماع في محاكمته بتهم الفساد في 8 ديسمبر 2020 في محكمة باريس.

في 1 مارس 2021، أدانت محكمة فرنسية الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بتهم الفساد واستغلال النفوذ وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات بينها اثنتان مع وقف التنفيذ. واتهم ساركوزي بمساعدة قاض على نيل وظيفة عالية في موناكو مقابل معلومات حول تحقيق بشأن قضايا تمويل حملاته الانتخابية. لكن الرئيس الأسبق الذي حضر جلسة القضية المسماة بالتنصت لن يدخل السجن لان هذه العقوبة تطبق عادة في فرنسا للاحكام التي تزيد عن سنتين. وأصبح بذلك ساركوزي ثاني رئيس فرنسي سابق يحاكم ويدان في عهد الجمهورية الخامسة بعد جاك شيراك.[13]

في 8 ديسمبر 2020، طالب مكتب المدعي المالي الوطني، بسجن ساركوزي لمدة أربع سنوات، اثنتان منهما نافذتان، بعد أن اعتبر أن سمعة المنصب الرئاسي قد تضرر بسبب هذه القضية ذات التأثير المدمر. ومهما كان قرار المحكمة، سيكون قراراً تاريخياً، بعد أكثر من تسع سنوات على الحكم على جاك شيراك بالسجن لمدة عامين في قضية وظائف وهمية في مدينة باريس. كما سيكون قرار المحكمة هذا حاسماً أيضاً بالنسبة لنيكولا ساركوزي، الذي يواجه محاكمة ثانية في 17 مارس 2021، في القضية المعروفة باسم بيگماليون، المتعلقة بنفقات حملته الرئاسية في عام 2012.

بعد انسحابه من السياسة منذ 2016، لا يزال الرئيس الأسبق يحظى بشعبية كبيرة في صفوف حزب اليمين ومؤيديه. وقبل عام من الانتخابات الرئاسية المقبلة، طالب نيكولا ساركوزي أمام القضاة بشدة بالتخلص من هذا العار.

تعود قضية التنصت إلى عام 2014، في ذلك الوقت، لم يكن استخدام تطبيق واتساپ والرسائل المشفرة الأخرى منتشرًا، كما أوضح رئيس الدولة السابق. وكجزء من التحقيق في الشكوك حول تمويل ليبيا ومن ورائها الرئيس الراحل معمر القذافي لحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2007 - والتي أكسبته منذ ذلك الحين لائحة اتهام رباعية - اكتشف القضاة أن نيكولا ساركوزي كان يستخدم خط هاتف سري، تم فتحه تحت الاسم المستعار بول بيسموث وذلك بهدف التواصل مع محاميه تييري هيرتسوغ. في إطار التحقيقات، تمكن المحققون من نسخ حوالي عشرة رسائل تبادلها ساركوزي مع محاميه، تثبت جميعها بحسب الادعاء أنه تم إبرام ميثاق فساد بين نيكولا ساركوزي ومحاميه ورئيس قاضي التحقيق السابق جيلبرت أزيبرت.

بالنسبة للادعاء، نقل جيلبرت أزيبرت، عبر تييري هيرتسوغ، معلومات سرية وحاول التأثير على دعوى نقض قدمها نيكولا ساركوزي على هامش قضية التمويل واستغلال الثقة المعرفة بقضية بيتنكورت نسبة إلى الملياردير الفرنسي ليليان بيتنكورت مالك شركة لوريال العملاقة. في المقابل، وافق الأخير على دعم ترشيح القاضي، ثم المحامي العام في غرفة مدنية بأعلى سلطة قضائية لمنصب مرموق في موناكو.

قال محامو الدفاع إن هذه المحادثات كانت مجرد أحاديث بين الأصدقاء، وسخروا من ما وصفوه بالأوهام والافتراضات الخاصة بالادعاء. وفي مواجهة قلة الأدلة المباشرة، طالبوا بشكل جماعي بالإفراج عن المتهمين الذين يواجهون عقوبة السجن 10 سنوات وغرامة قدرها مليون يورو.

وأمام القضاة في المحكمة، جادل فريق الدفاع أن نيكولا ساركوزي لم ينجح في النهاية أمام محكمة النقض وأن جيلبرت أزيبرت لم يكن لديه وظيفة في موناكو. لكن وفقًا للقانون، ليس من الضروري أن يتم الحصول على المقابل، ولا حتى أن يكون التأثير حقيقيًا، لوصف جرائم الفساد واستغلال النفوذ.

وطوال المحاكمة التي جرت في أجواء مشحونة نظرا لأهميتها أمام الرأي العام الفرنسي، قصف الدفاع ملف القضية بوصفه "سلة مهملات"، مطالبين بإلغاء الإجراء برمته، بناءً على التنصت "غير القانوني" على المكالمات الهاتفية لانتهاكه سرية المحادثات بين المحامي وموكله. كما نسف محامو المتهمين تحقيقًا أوليًا موازيًا أجراه مكتب المدعي المالي الوطني، بهدف تحديد هوية جاسوس مندس كان قادرًا على إبلاغ المحامى تييري هرتسوغ في عام 2014 أن خط "بزموت" الهاتفي تحت المراقبة.

وفي هذا السياق المتوتر، حضر الرئيس الحالي لمكتب المدعي المالي الوطني، جان فرانسوا بونرت شخصيًا في يوم إصدار لائحة الاتهام للدفاع عن المؤسسة التي تم إنشاؤها عندما اندلعت قضية "التنصت" وللتأكيد على أنه "لا أحد هنا يبحث عن الانتقام من رئيس جمهورية سابق ".


من أقواله

Since his famous Kärcher remark, Nicolas Sarkozy has been lampooned about his fondness for cleaning out the riff-raff; here, electoral posters of Sarkozy were posted on a Kärcher car wash
  • أريد أن يكون في وسعي التحدث عن الأمة من دون أن اصنف قومياً وعن الهجرة من دون أن اصنف عنصرياً .
  • إن كنت مترشحاً للرئاسة، فليس الهدف منه تتويج مسار سياسي بل من أجل العمل وإحداث تغيير عميق في فرنسا .


الشهادات

  • ماستر في القانون الخاص (1978).
  • شهادة تجيز ممارسة مهنة المحاماة (1981).
  • شهادة الدراسات المتعمقة في العلوم السياسية بتقدير (بحث يتناول استفتاء 27 من إبريل 1969).
  • معهد الدراسات السياسية في باريس (1979-1981).

الأوسمة

  • وسام جوقة الشرف من أعلى درجة.
  • وسام الاستحقاق من أعلى درجة.
  • وسام الشجاعة الحربية. وسام الملاحة الجوية.
  • وسام الاستحقاق في مجال الزراعة والفنون والآداب والنجمة السوداء والاستحقاق الرياضي من رتبة فارس.
  • وسام الاستحقاق من أعلى درجة لجمعية مالطا.

المناصب

  • مستشارًا لبلدية نويي-سور-سان في عام 1977. عمدة نويي-سور-سان من عام 1983 وحتى عام 2002.
  • نائبًا لرئيس المجلس العام لدائرة أو-دي-سان Hauts-de-Seine، مسؤول عن تعليم الثقافة (1986-1988).
  • نائبًا لدائرة أو-دي-سان Hauts-de-Seine (الدائرة الإنتخابية السادسة) من عام 1988 وحتى عام 2002.
  • انتخب رئيسًا للجنة الإقليمية لحزب التجمع من أجل الجمهورية لدائرة أو-دي-سان Hauts-de-Seine في 3 من مايو 2000. انتخب رئيسًا للمجلس العام لإقليم أو-دي-سان Hauts-de-Seine في الأول من شهر إبريل 2004.
  • وزيرًا لشؤون المالية (1993-1995) والاتصال (1994-1995).
  • متحدث باسم الحكومة (1993-1995) – سكرتير وطني لحزب التجمع من أجل الجمهورية، ومسؤول عن الشباب والتدريب (1988).
  • سكرتير وطني لحزب التجمع من أجل الجمهورية، مسؤول عن الأنشطة والشباب والتدريب (1989).
  • مدير مشارك للائحة الاتحاد للانتخابات الأوروبية (1989) – أمين عام مساعد لحزب التجمع من أجل الجمهورية، مسؤول عن الاتحادات (1992-1993).
  • عضو المكتب السياسي التابع لحزب التجمع من أجل الجمهورية (منذ عام1993) – منسق المجموعة الانتقالية ومتحدث رسمي باسمها (10 يوليو/تموز 1997) أمين عام حزب التجمع من أجل الجمهورية (6 فبراير/شباط 1998).
  • رئيس بالإنابة لحزب التجمع من أجل الجمهورية (إبريل/نيسان 1999- أكتوبر/تشرين الأول 1999).
  • إحتل رأس قائمة حزب التجمع من أجل الجمهورية - اليمين الليبرالي في الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران 1999. وزير للداخلية والأمن الداخلي والحريات المحلية (2002/2004).
  • وزير دولة، ووزير للاقتصاد، والمالية والصناعة (2004) – رئيس المجلس العام لدائرة الأو-دي-سان Hauts-de-Seine.
  • انتخب رئيسًا لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية في 28 من نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
  • عيّن وزيرًا للداخلية وتهيئة الأراضي منذ مايو/أيار 2005.
  • مرشح للانتخابات الرئاسية (14/1/2007).
  • قدم استقالته من الحكومة في مارس/أذار 2007 – وحصل على 31.18% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية (22/4/2007).
  • إنتخب رئيسًا للجمهورية الفرنسية بعد حصوله على 53.06% من الأصوات (6/5/2007).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤلفاته

Georges Mandel, Le Moine de la Politique، دار Grasset للنشر – 1994. Au bout de la passion, l’équilibre - Entretien avec Michel Denisot دار Albin Michel – 1995. Libre، دار Xo/ Robert Laffont – يناير/كانون الثاني 2001. La République, les Religions, l’Espérance، دار Cerf - 2004. Témoignage، دار Xo – 2006. Ensemble، دار Xo – إبريل/نيسان 2007.

الملاحظات

  1. ^ Pál Sárközy de Nagy-Bócsa ليس اسمه الفرنسي. إنما هو الصيغة "الغربية" أو "المعولمة" لاسمه المجري, الذي فيه يأتي اسم الفرد في البداية (بينما في اللغة المجرية ااسم الفرد يأتي في النهاية), وحرف الجر الأرستقراطي الفرنسي "دي" يـُستخدم بدلاً من الخاتمة الأرستقراطية المجرية "-i". هذا "التغريب" للأسماء المجرية شائع, خصوصاً للأشخاص ذوي أسماء أرستقراطية. طالع على سبيل المثال زعيم المجر من 1920 إلى 1944, الذي كان اسمه المجري ناگي بانياي هورثي ميكلوس nagybányai Horthy Miklós, ولكن يـُعرف في الإنجليزية باسم ميكلوس هورثي دي ناگي بانيا Miklós Horthy de Nagybánya. الاسم الفرنسي لـ Pál Sárközy de Nagy-Bócsa هو پول ساركوزي دي ناگي-بوكسا Paul Sarközy de Nagy-Bocsa, حيث تـُرجم الاسم الأول Pál إلى پول Paul بالفرنسية, and the acute accents on the "a" of Sarközy and the "o" of Bocsa were dropped as these letters never carry an acute accent (accent aigu) in French. The trema on the "o" of Sárközy was kept, probably because French typewriters allow this combination, whereas it is impossible to write "a" or "o" with an acute accent using a French typewriter.
  2. ^ BBC News Profile: Nicolas Sarkozy
  3. ^ Sarkozy's Jewish roots Australian JewishNews 8 May 2007
  4. ^ "نيكولا ساركوزي". السفارة المصرية في القاهرة.
  5. ^ بي بي سي العربية
  6. ^ answering to a resident who addressed Sarkozy with "Quand nous débarrassez-vous de cette racaille ?"(When will you get rid us from these dregs) (France 5, Arrêt sur images 6 November 2005)
  7. ^ L'Humanité, Nicolas Sarkozy pompier pyromane, 2 November 2005
  8. ^ أ ب News24.com; 28 July 2007; Sarkozy's Africa vision under fire
  9. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Chris McGreal;The Guardian (UK)27 August 2007 Mbeki criticised for praising 'racist' Sarkozy
  10. ^ Michel Agier, l'Afrique en France après le discours de Dakar, Vacarme n°42 (بالفرنسية)
  11. ^ أ ب Achille Mbembe; Mail and Guardian (South Africa); 27 August 2007; Sacré bleu! Mbeki and Sarkozy?
  12. ^ بي بي سي بالعربية
  13. ^ "إدانة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بتهم الفساد". يورو نيوز. 2021-03-01. Retrieved 2021-03-01.

المراجع

  • Sarkozy, Nicolas (1994). [Georges Mandel] : le moine de la politique. Paris: B. Grasset. ISBN 978-2-246-46301-6. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Ottenheimer, Ghislaine (1994). Les deux Nicolas: la machine Balladur. Paris: Plon. ISBN 2-259-18115-5. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Sarkozy, Nicolas (1995). Au bout de la passion, l'équilibre. Paris: A. Michel. ISBN 2-226-07616-6. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help), interviews with Michel Denisot.
  • Hauser, Anita (1995). Sarkozy: l'ascension d'un jeune homme pressé. Paris: Belfond. ISBN 2-7144-3235-2. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help), Grand livre du mois 1995.
  • Sarkozy, Nicolas (2003). Libre. Paris: Pocket. ISBN 2-266-13303-9. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help), subject(s): Pratiques politiques—France—1990–, France—Politique et gouvernement—1997–2002.
  • Mantoux, Aymeric (2003). Nicolas Sarkozy: l'instinct du pouvoir. Paris: First Éd. ISBN 2-87691-783-1. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Nay, Catherine (2007). Un Pouvoir Nommé Désir. Paris: l'Archipel. ISBN 2-84187-495-8. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Hauser, Anita (2003). Sarkozy: itinéraire d'une ambition. Paris: Grasset. ISBN 978-2246680017. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Le Canard enchaîné (periodical) (2003). Sarkozy, l'homme (trop) pressé. Paris: "Le Canard enchaîné". ISSN 0292-5354 (series). {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help), series: Les dossiers du "Canard enchaîné" 89.
  • Domenach, Nicolas ([2004]). Sarkozy au fond des yeux. [Paris]: Jacob-Duvernet. ISBN 2-84724-064-0. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Alvarez-Montalvo, Marta (9 July, 2004). "¿Quién teme a Nicolas Sarkozy? El ministro de economía francés se postula como próximo candidato a las presidenciales de 2007.", in Epoca ([Madrid] : Difusora de Informacion Periodica S.A., DINPESA, July 9, 2004), number 1012, p. 46(2), 3 pages, 829 words, available online [1].
  • Blocier, Antoine (2004). Voyage à Sarkoland. Pantin: le Temps des cerises. ISBN 2-84109-449-9. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Cabu (2004). Sarko circus. Paris: le Cherche Midi. ISBN 2-7491-0277-4. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help), subject(s): Sarkozy, Nicolas (1955–) — Caricatures et dessins humoristiques.
  • Gurrey, Béatrice (2004). Le rebelle et le roi. Paris: A. Michel. ISBN 2-226-15576-7. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help), Grand Livre du mois 2004, subject(s): Chirac, Jacques (1932–), Sarkozy, Nicolas (1955–), France—Politique et gouvernement—1995–.
  • Sarkozy, Nicolas (2004). La République, les religions, l'espérance : entretiens avec Thibaud Collin et Philippe Verdin. Paris: les éd. du Cerf. ISBN 2-204-07283-4. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help), subject(s): Laïcité—France—1990–, Islam—France—1990–.
  • Sarkozy, Nicolas (2005). La République, les religions, l'espérance : entretiens avec Thibaud Collin et Philippe Verdin. Paris: Pocket, DL. ISBN 2-266-15708-6. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameter: |month= (help); Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help).
  • Darmon, Michaël (2004). Sarko Star. Paris: Éd. du Seuil. ISBN 2-02-066826-2. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Friedman, Jean-Pierre (2005). Dans la peau de Sarko et de ceux qui veulent sa peau. Paris: Michalon. ISBN 2-84186-270-4. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Noir, Victor (2005). Nicolas Sarkozy, le destin de Brutus. ISBN 2-207-25751-7. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Reinhard, Philippe (2005). Chirac Sarkozy, mortelle randonnée. Paris: First éd. ISBN 2-7540-0003-8. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • Sautreau, Serge (2005). Nicoléon, roman. [Paris]: L' Atelier des Brisants. ISBN 2-84623-074-9. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |coauthors= and |month= (help)
  • René Dosière, 'L'argent caché de l'Élysée', Seuil, 2007

وصلات خارجية

مواقع رسمية

صحافة

محتويات ذات علاقة

مناصب سياسية
سبقه
Daniel Vaillant
Minister of the Interior of France
2002 – 2004
تبعه
Dominique de Villepin
سبقه
Francis Mer
Minister of the Economy, Finance and Industry of France
2004
تبعه
Hervé Gaymard
سبقه
Dominique de Villepin
Minister of the Interior of France
2005 – 2007
تبعه
François Baroin
سبقه
Jacques Chirac
President of France
2007 – present
الحالي
ألقاب ملكية
سبقه
Jacques Chirac
French Co-Prince of Andorra
with Joan Enric Vives Sicília

2007 – present
الحالي
مناصب حزبية
سبقه
Philippe Séguin
President of Rally for the Republic
Acting

1999
تبعه
Michèle Alliot-Marie
سبقه
Alain Juppé
President of the Union for a Popular Movement
2004 – 2007
تبعه
Patrick Devedjian
Jean-Pierre Raffarin
Jean-Claude Gaudin
Pierre Méhaignerie