ميشع

الملك ميشع ، بالعربية (ميشع) ، و بالعبرية (מישע) ، ملك مؤاب، عاش في القرن التاسع ق.م. وهزم اليهود العبرانيين في عام 840 ق.م. تقريباً في عهد أخزيا بن أحاب بن عمري.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

يعود الإسم (ميشع) إلى اللغة الفينيقية الكنعانية و الذي يعني المنقذ .


مملكة مؤاب

مملكة مؤاب

القرن 13 ق.م.–القرن الخامس ق.م.
خارطة للمنطقة عام 830 ق.م توضح موقع مملكة مؤاب, بين شمال وادي الموجب و وادي الحسا .
خارطة للمنطقة عام 830 ق.م توضح موقع مملكة مؤاب, بين شمال وادي الموجب و وادي الحسا .
العاصمةذيبان
التاريخ 
• تأسست
القرن 13 ق.م.
• انحلت
القرن الخامس ق.م.
تابوت من مملكة مؤاب في متحف عمان

نشأت مملكة مؤاب في القرن الثالث عشر قبل الميلاد في المنطقة الواقعة شرق البحر الميت و امتدت من التلال الواقعة شمال وادي الموجب شمالاً و حتى وادي الحسا جنوباً. وعلى الرغم من ندرة الأدلة الأثرية، فإن مملكة مؤاب سبقت وجود دولة اسرائيل و الدليل هو تمثال ضخم شيد في الأقصر للفرعون رمسيس الثاني في القرن 13 ق.م. حيث ورد اسم مؤاب ضمن سلسلة من الممالك التي غزاها خلال حملته .

مسلة الملك ميشع

يعود تاريخها لسنة 840 ق.م. تقريباً، وهي من حجر البازلت الأسود و تتكون من 34 سطراً بالخط المؤابي القديم وهو نوع من الخط الفينيقي القديم، من اليمين إلى اليسار. ويبلغ طولها 92 سم ولا يزيد عرضها عن 57 سم - ويقول لويس مخلوف في كتابه "الأردن تاريخ وحضارة" إن أول من اكتشف المسلة في عام 1868 وحاول اقتناءها هو القس الألماني فريدريك كلاين الذي كان يتردد على المنطقة.

انتشر خبر هذه المسلة وجاء القنصل الفرنسي في القدس "كانو" لشراء المسلة واقتنائها، تساوم الأهالي ولم يتفقوا على حصة كل منهم، وكان تفكيرهم أن فيها كنزاً من الذهب ، وعمدوا إلى حرقها وانكسرت إلى عدة قطع ، عندها باعت كل عشيرة قسماً منها للقنصل الفرنسي حيث اشتراها وأرسلها إلى باريس لترمم وتوضع في متحف اللوفر حيث هي الآن وكان "كانو" ذكياً حيث استطاع بواسطة الورق المضغوط حفظ نص الكتابة التي ضاعت من جراء تحطيم الحجر وتفتته . وكان عالم الآثار الفرنسي، شارل كليرمون هو أول من حل رموز هذه المسلة وترجمها.

وذكر الملك ميشع في هذا السجل التاريخي الهام بأن والده قد حكم مؤاب ثلاثين عاماً ، و عندما خلف أباه بنى المكان المقدس (كاموش) في الكرخة وهي اسم قديم لمدينة الكرك ، وهو مكان مرتفع و ذلك اعترافاً منه وحمداً لنصره على أعدائه، وخلص بلاده من شرهم وجعله ينتقم من جميع الذين كانوا يكرهونه ، ذاكراً مضايقة عمري ملك إسرائيل وأبنائه لشعب مؤاب فترة طويلة.

ويذكر ميشع ملك مؤاب بأن ابن عمري قد هدد مملكة مؤاب ، ولذا فقد انتقم منه ميشع ومن آل بيته وهزمت إسرائيل ، وذكر كذلك الأربعين عاماً التي قضاها شعب مؤاب يقاسي من اضطهاد وعسف أيام حكم عمري و أيام حكم ابنه أحاب وان كاموش قد نصره أخيراً عليه وطهر أرض مؤاب من شرهم وظلمهم.

ويقول ميشع بأنه قد بنى (بعل معيون) وأنشأ البركة و بنى الكرخة (اسم قديم لمدينة الكرك) وبنى سور الغابة وسور التل وبوابتها وأبراجها ومقر الملك وقد حفر ميشع القناة إلى الكرخة وسخر أسرى إسرائيليين في حفرها ، وأعاد ميشع بناء (عروعير) عراعر اليوم وهي على بعد أميال من جنوب ذيبان ، وكذلك بناء بيت باحوث بعد أن كانت خربة وكذلك (بتيسير) وأعاد بناء مادبا (وبيت دبلاتين) وهيكل بعيون.

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية