معبد حتشپسوت (الأقصر)

(تم التحويل من معبد حتشبسوت (الأقصر))
معبد حتشبسوت الجنائزي.

معبد حتشپسوت أو المعبد الجنائزي لحتشپسوت (بالإنگليزية: Mortuary Temple of Hatshepsut ) هو معبد من عهد الأسرة المصرية الثامنة عشر، وأفضل ما بقي من معابد بنيت منذ نحو 3500 سنة في الدير البحري بمصر. بنته الملكة حتشپسوت على الضفة الغربية للنيل المقابلة لطيبة (عاصمة مصر القديمة ومقر عبادة آمون) (الأقصر اليوم). يتميز معبد حتشپسوت بتصميمه المعماري الخاص المنفرد بمقارنته بالمعابد المصرية التي كانت تبنى على الضفة الشرقية من النيل في طيبة.[1]. يتكون المعبد من ثلاثة طوابق متتابعة على شرفات مفتوحة. بني المعبد من الحجر الجيري، ونصبت أمام أعمدة الطابق الثاني تماثيل من الحجر الجيري للإله أوزوريس وللملكة حتشبسوت في توزيع جميل. في الأصل كانت تلك التماثيل ملونة، ولم يبقى من الألوان الآن إلا بعض الآثار، وبعض التماثيل في حالة جيدة تماما تدل على اناقة تصميم المعبد وجماله.

يتميز معبد حتشپسوت في نفس الوقت بأن نجد على جدرانه نقوشا لبعثات بحرية أرسلتها الملكة حتشپسوت إلى بلاد بنط للتجارة واحضار البخور والمر من تلك البلاد. كان الفراعنة يقدمون البخور إلى آلهتهم ليحظوا برضاهم، وقد سجل العديد من فراعنة مصر ذلك في لوحات على معابدهم تبينهم يقدمون القرابين والبخور إلى مختلف الآلهة. بالإضافة إلى البخور والمر فكانت بعثات حتشبسوت تنقل أيضا أخشاب وأشجارا وحيوانات نادرة لا توجد على أرض مصر، وفراء النمور الذي كانت ترتديه طبقة معينة من كهانوت مصر.

كان وادي الدير البحري مخصصا لعبادة هاتور وأمون رع، بالإضافة إلى ذلك كانت به عبادة حورس وأنوپيس. ويرجع ذلك إلى الاسرة 11 حيث كان فرعون منتوحوتب الثاني أول من استغل تلك المنطقة لبناء مقابر ومعبد لنفسه ولزوجاته وللمقربين إليه من أهل البلاط . كان ذلك خلال الدولة المصرية الوسطى.

أما معبد حتشبسوت فقد بني في الدولة المصرية الحديثة في عهد الأسرة المصرية الثامنة عشر، وأمرت بإنشائه الملكة حتشبسوت، ابنة الملك تحتمس الأول.

أثناء انتشار المسيحية في مصر بعد نهاية عهد البطالمة، أقام المسيحيون دير للعبادة على أنقاض معبد حتشپسوت. كان الدير يسمى "دير فويب‌أمون"[2]. كان هذا الدير يستخدم في العبادة حتى القرن 11 وقام بزيارته العديد من القساوسة المسيحيين. ثم سميت المنطقة بعد ذلك الدير البحري. وفي الدير البحري توجد عدة معابد مصرية قديمة ومقابر للفراعنة، من ضمنها معبد حتشبسوت، وبجانبه معبد منتوحوتب الثاني وبالقرب منهما معبد تحتمس الثالث وهو معبد صغير لم تتبقى منه إلا آثار بسيطة. سمى المصريون القدماء منطقة معبد حتشبسوت ب "بيت المليون سنة" .[3]

لوحة ملونة على جدار معبد حتشبسوت . آمون وأمامه قرابين .
من محراب هاتور.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخه

المعبد الجنائزي لحتشبسوت

بني المعبد خلال 15 سنة من حكم الملكة حتشبسوت بين سنة حكمها السابعة حتى السنة 22 من حكمها . ويعتبر سننموت رئيس البلاط في عهدها هو الذي قام بتصميمه وأشرف على بنائه . توجد للسننموت بعض مواقع على المعبد ما يشير إلى ذلك، كما أن مقبرته توجد تحت الطابق الأول للمعبد وهي تمتد نحو 97 متر في الجبل وتنتهي بحجرة التابوت علي عمق 43 متر . عثر على مقبرة سننموت وسميت المقبرة TT353 .[4].[3]

كما اشترك في بناء المعبد "حابوسنب" و"نحسي" رئيس الخزانة، و"زيحوتي" ناظر بيت المجوهرات. يدل على ذلك أسمائهم المذكورة على جدران المعبد. أصاب المعبد بعض الإفساد أثناء نهاية حكم تحتمس الثالث الذي خلف حتشبسوت في الحكم، حيث كشطت اسماؤها من على المعبد وهشمت بعض تماثيلها.

المعبد من الأمام وخلفه واجهة الجبل.

قام أوگوست مريت في القرن التاسع عشر بأول عمليات رفع الأنقاض هفي منطقة المعبد. ثم قام معاونه إدوارد ناڤي خلال السنوات 1893 - 1897 برفع الانقاض من على الدير القبطي، ثم قام برفع الأنقاض عن معبد حتشبسوت خلال الأعوام 1903 - 1906. .[3] كما عمل في تلك المنطقة أيضا هوارد كارتر، وكان ينقل الرسومات على الورق ويقوم بالتصوير مع أخصائيين آخرين. وقد سجل ناڤي حفرياته في 7 كتب بالتفصيل تحت عنوان "معبد الدير البحري، (= Egypt Exploration Fund. [EEF], Bd. 12-14, 16, 19, 27, 29). 7 Bände, London, 1894–1898.

تماثيل اوزوريس في الطابق الثاني أمام أعمدة الواجهة.

عمليات الحفر التالية تمت خلال السنوات 1911 -1931 وقام بها "هربرت فينلوك" لمتحف متروبوليتان للفنون الأمريكي وكذلك "إميل باريز" بتفويض من مصلحة الآثار المصرية. ودون "فينلوك" أعماله في كتاب "حفريات الدير البحري: 1911-1931 في عام 1942.

بعض الأجزاء التي كانت قد دمرت من المعبد خلال فترة كشط اسم حتشبسوت من على المعبد ُأثناء نهاية حكم تحتمس الثالث عثرت عليها بعثة متحف المتروبوليتان للفنون (نيويورك) في محجر قريب، وأعيدت إلى المعبد.[3].

وقام عالمي الآثار البولنديين "زيگموند ڤويسوكي" و"يانوش كاركوڤسكي" في عام 1961 بحفريات وأعادا بناء بعض الأجزاء وإدراء ترميمات في بعثة من المركز البولندي لآثار البحر المتوسط، التابع لجامعة وارسو، وذلك بالتعاون مع مصلحة الآثار المصرية.[4].


تصميم المعبد

خريطة الوادي البحري :
I - معبد حتشبسوت (يمين)،
II -معبد منتوحوتب الثاني (يسار) ، III - معبد تحتمس الثالث (أعلى).

معبد حتشبسوت الجنائزي يقع يمينا من معبد منتوحوتب الثاني (أنظر الخريطة). يوصل طريق الموكب بين معبد الوادي على النيل والمعبد الجنائزي لحتشبسوت ويبلغ طول طريق الموكب نحو 1 كم. معبد الوادي الذي يطل على النيل يواجه معبد أمون رع في الكرنك على الواجهة الشرقية من النيل. وكان طريق الموكب في الماضي طريق كباش، وكانت تماثيل الكباش من الأحجار الرملية أتى بها المصريون القدماء من محجر السلسلة.

الأروقة والشرفات

تصميم معبد حتشبسوت مغاير تماما لتصميم المعابد المصرية القديمة التي كانت تتكون من صرح كبير (بوابة ضخمة) يتلوها بهو أعمدة، ثم صرح أصغر ثم بهو أعمدة، ثم صرح ثالث ثم بهو أعمدة ينتهي بالمحراب القدسي للإله. فقد استبدل هنا الصرح بـ رواق واستبدل بهو الأعمدة بشرفات تعلو بعضها البعض وتوصل بينها منصات منحدرة.

يوصل إلى المعبد طريق طويل يبلغ نحو الكيلومتر من الشرق ليلاقي البهو الكبير (7 في الخريطة) والرواق الأول 8 الذي يتكون من صالة مزدوجة الأعمدة. وهذا الرواق مفتوح في اتجاه الشرق، وينتهي يمينه ويساره بتمثال كبير لحتشبسوت.

الجزء اليساري من الرواق (نحو الجنوب) علي جدرانه نقوش تبين عمليات انتاج مسلتين في أسوان ونقلهما وتنصيبهما في معبد الكرنك. والجزء اليميني من الرواق (نحو الشمال) عليه نقوش عن صيد الطيور والسمك.

يوصل منحدر بين الرواق الأول والرواق الثاني (10 على الخريطة). الرواق الثاني يعلو الرواق الأول ويطل أيضا نحو الشرق . يتكون الجزء اليساري لهذا الرواق من بهو يسمى "بهو بنط" على جدرانه رسومات ونقوش عن بعثات حتشبسوت التجارية إلى بلاد بنط التي أجرتها في السنة التاسعة من حكمها (عام 1459 قبل الميلاد)، وأما الجزء اليميني فعليه نقوش تعبر عن مولد حتشبسوت كأبنة لأمون. ينتهي بهو بنط بمحراب هاتور (11) وينتهي بهو الولادة الإلهية بمحراب أنوبيس.

الرواق الجنوبي المسمى رواق بنط عن بعثات حتشبسوت إلى بلاد بنط.

على واجهة الرواق الثاني يوجد 26 تمثال لحتشبسوت في هيئة أوزوريس، بعضها فقط لا يزال برونقه. وكان على الجزء الجنوبي لحايط البهو كتبابات هيروغليفية من حتشبسوت، ولكن غطيت في عهد تحتمس الثالث برسومات ونقوش أخرى.

من وسط هذا البهو (13) يؤدي إلى الغرفة المقدسة لآمون رع (14). البهو الوسطي على الشرفة الثانية يسمى "بهو الاحتفال" وتبين النقوش على جدرانه صورا للموكب من معبد الوادي إلى المعبد الجنائزي. على جدرانه توجد عدة محرابات كانت توجد بها تماثيل لحتشبسوت.

ينتهي بهو بنط برواق صغير يدخل إلى محراب هاتور . تنتهي قمم الأعمدة الوسطية برؤوس تمثل رأس هاتور. يؤدي هذا الرواق إلى مدخل إلى بهو اعمدة تدخل على المحراب. على الحائط اليميني توجد نقوش لهاتور تمثلها في هيئة بقرة [5]. كما توجد نقوش لموكب قدسي.

محراب هاتور

واجهة محراب هاتور
بوابة محراب هاتور

ينتهي بهو بنط برواق صغير يدخل إلى محراب هاتور (11) . تنتهي قمم الأعمدة الوسطية برؤوس تمثل رأس هاتور. يؤدي هذا الرواق إلى مدخل إلى بهو أعمدة تدخل على المحراب . على الحائط اليميني توجد نقوش لهاتور تمثلها في هيئة بقرة [5]. كما توجد نقوش لموكب قدسي.[6]

محراب أنوبيس

سوكر و تحتمس الثالث في معبد حتشبسوت. تحتمس يقدم لسوكر البخور والنبيذ.

يوجد محراب انوبيس عند نهاية الرواق الثاني إلى اليمين ويحوي الرواق 12 من الأعمدة. الحائط غلى اليمين عليه نقوش تبين حتشبسيوت، ولكنها مكشوطة، ويوجد على الجزء الداخلي من الحاط اليميني رسومات تبين أوزوريس و رع حوراختي ونخت وحتشبوت. ويوجد على الحاط اليساري نقوشات تبين تقديم قرابين إلى أنوبيس .

على جهتي الرواق توجد زاويتين، اليمينية منهما عليها رسم يبين تحتمس الثالث (انظر الصورة) يقدم قرابين إلى سوكر. وهذا الرواق يؤدي إلى غرفة مستطيلة خالية.

مقدس الشمس

يتكون مقدس الشمس (15) من بهو مفتوح وبه سلم يؤدي إلى مائدة قرابين عالية . ندخل إلى البهو من باب في الطابق الثالث . جدران مقدس الشمس مزينة برحلة الشمس الليلية حيث يركب رع (الشمس) مركبا من وقت الغروب إلى وقت الشروق. أما باقي جدران الحجرة فليست مزينة.

محراب حتشبسوت وتحتمس الأول

يعد محراب حتشبسوت والمحراب الريئيس لآمون أكبر محاريب المعبد. يوجد على الحائظ المقابل لمدخل المحراب باب زائف من الجرانيت. وأما السقف فهو مشكل في هيئة قبوة. وقد طمست معظم رسومات الحائط. ومن الباب المؤدي إلى محراب حتشبسوت يدخل باب إل محراب تحتمس الأول (والدها)، وزينة المحراب ليست واضحة.

محراب أمون رع

عن طريق باب كبير من الجرانيت ندخل إل محراب آمون رع. توجد في هذه الحجرة تمثالان لحتشيسوت مفقودي الرأس، وكا من المفروض وجود تمثالين آخرين لها كما هو متفق عليه ولكنهما غير موجودان. ومن الباب الثاني الخلفي للحجرة ندخل إلى الحجرات الأخرى للمحراب. في أيام حتشبسوت كان الموكب الآتي من معبد الوادي تنتهي عند محراب أمون رع.

رأس أحد تماثيل حتشبسوت

يغطي الحجرة قبة لها أربعة تجويفات. وفوق كل من البابين توجد نافذة كان يدخل منهما ضوء الشمس داخل المقدس وتسقط على وجه تمثال أمون رع.[7].

تتكون المزار الشمالي لأمون رع من حجرة صغيرة طولية الشكل، ومرسوم على حائطها الخلفي أمون رع محتضنا تحتمس الثاني (كان تحتمس الثاني ملكا بعد وفاة أبيه تحتمس الأول ولكنه مات شابا، لهذا اعتلت حتشبسوت الحكم لأن تحتمس الثالث -أخاها - كان لا يزال صغير السن وراعته حتى كبير). توجد عل الحوائط الجانبية مشاهد تقديم قرابين.

كذلك مزار أمون رع الواقع في الجنوب، فهو يتكون من حجرة مربعة، ومزينة حوائطها بمشاهد تقديم قرابين.

صور من المعبد

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الهوامش

  1. ^ D. Arnold: Lexikon der Ägyptischen Baukunst. S. 98
  2. ^ W. Godlewski: The monastère de St. Phoibammon. Warschau 1986, S.
  3. ^ أ ب ت ث D. Arnold: Die Tempel Ägyptens. Bechtermünz, Augsburg 1996, ISBN 3-86047-215-1, S. 134–138
  4. ^ أ ب Alberto Siliotti: Das Tal der Könige. Müller, Erlangen 1996, ISBN 3-86070-607-1, S. 100
  5. ^ أ ب Alberto Siliotti: Das Tal der Könige. S. 100
  6. ^ معبد حتشبسوت (الأقصر)، ويكيبديا العربية
  7. ^ Zbigniew Szafrański (Editor): Królowa Hatszepsut i jej świątynia 3500 lat później. = Queen Hatchepsut and her Temple 3500 years later. Warsaw University Polish Centre of Mediterranean Archeology in Cairo/ Agencja Reklamowo-Wydawnicza A. Grzegorczyk, Warszawa (Warschau) 2001, ISBN 83-88823-75-2.

المصادر

  • Kleiner, Fred S. (2006). Gardner's art through the ages : the western perspective Volume I (12th ed. ed.). Victoria: Cengage Learning. p. 56. ISBN 0495573604. {{cite book}}: |edition= has extra text (help); Invalid |ref=harv (help)
  • Strudwick, Nigel; Strudwick, Helen (1999). Thebes in Egypt : a guide to the tombs and temples of ancient Luxor (1. publ. ed.). Ithaca, NY: Cornell Univ. Press. ISBN 0-8014-3693-1. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Trachtenberg, Marvin; Hyman, Isabelle (2003). Architecture, from Prehistory to Postmodernity. Italy: Prentice-Hall Inc. ISBN 978-0-8109-0607-5. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Wilkinson, Richard (2000). The Complete Temples of Ancient Egypt. United Kingdom: Thames and Hudson. ISBN 0-500-05100-3. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)

قراءات إضافية

(مرتبة زمنيا)

مراجع عامة

  • Édouard Naville: The Temple of Deir el Bahari. Part III, Egypt Exploration Fund, London 1898; Part IV, London 1901.
  • Dieter Arnold: Die Tempel Ägyptens. Artemis & Winkler, Zürich 1992, ISBN 3-86047-215-1, S. 134–38.
  • Wolfgang Helck: Kleines Lexikon der Ägyptologie. Harrassowitz, Wiesbaden 1999, ISBN 3-447-04027-0, (Deir el-Bahari S. 65-66, Hatchepsut S. 119, Senenmut S. 275-276)
  • قالب:EAAE
  • Dieter Arnold: Lexikon der ägyptischen Baukunst. Albatros, Düsseldorf 2000, ISBN 3-491-96001-0, S. 98–99.
  • Kent R. Weeks, Araldo de Luca: Im Tal der Könige: Von Grabkunst und Totenkult der ägyptischen Herrscher. Weltbild, Augsburg 2001, ISBN 3-8289-0586-2, S. 66-75.

مراجع تخصصية

  • Herbert E. Winlock: Excavations at Deir el Bahri: 1911-1931. Macmillan, New York NY 1942.
  • Rainer Stadelmann: Tempelpalast und Erscheinungsfenster in den thebanischen Totentempeln. In: Mitteilungen des Deutschen Archäologischen Instituts, Abteilung Kairo. (MDAIK) Bd. 29, von Zabern, Mainz 1973.
  • Peter F. Dormann: The Monuments of Senenmut. London/ New York 1988, ISBN 0-7103-0317-3.
  • Zygmunt Wysocki: The Temple of Queen Hatshepsut at Deir el-Bahari: The Raising of the Structure in View of Architectural Studies. In: MDAIK Bd. 48, von Zabern, Mainz 1992, ISBN 3-8053-1294-6, S. 233-254.

دير فويبأمون

  • Włodzimierz Godlewski: The monastère de St. Phoibammon (=Deir El-Bahari / Centre d'Archéologie Méditerranéenne de l'Académie Polonaise des Sciences et Centre Polonais d'Archéologie Méditerranéenne dans la République Arabe d'Égypte au Caire. Bd. 5). Éd. Scient. de Pologne, Warschau 1986.
  • Bibliographie: Deir el-Bahari.


وصلات خارجية

  • Hatshepsut: from Queen to Pharaoh, an exhibition catalog from The Metropolitan Museum of Art (fully available online as PDF), which contains material on Mortuary Temple of Hatshepsut (see index)