مديرية پانجوي

مديريات قندهار. پانجوي موضحة بالأخضر الداكن.


پانجوي (Pashto: پنجوايي، إنگليزية: Panjwayi) (تُنطق أيضاً پانجويا، پانجويي، پانجواي)، هي مديريات ولاية قندهار، أفغانستان. تعتبر الموطن الروحي لطالبان وتقع على بعد 35 كم غرب قندهار. تحدها ولاية هلمند من الجنوب الغربي، مديرية ميوند من الغرب، مديرة ژاري من الشمال، مديريات أرغنداب وقندهار ودمان من الشرق ومديرية ريج من الجنوب. كان عدد السكان حوالي 77200 في عام 2006، معظمهم من الفلاحين وضعف التعليم بسبب عدم توفر المدارس. مركز المنطقة هو بازار پانجوي، ويقع في الجزء الشمالي من المديرية . تشرف هيئة وادي هلمند وأرغنداب على الري في المديرية.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأماكن المأهولة


الحرب في أفغانستان

معركة پانجوي 2006


مذبحة قندهار


أحداث أخرى

في 4 يوليو 2021، مع اقتراب إتمام انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من أفغانستان، تواصل حركة طالبان سيطرتها على مزيد من الولايات والمناطق في البلاد، وقد سيطر مقاتلو الحركة، على مديرية پانجوي ذي الأهمية الاستراتيجية في ولاية قندهار الجنوبية، معقل الحركة السابق بعد معارك ليلية مع القوات الأفغانية، على ما أعلنت السلطات المحلية.[2]

وتقع مديرية پانجوي على مسافة حوالى 15 كم من مدينة قندهار، عاصمة الولاية، وكان لفترة طويلة بؤرة لطالبان، وشهد على مر السنين معارك بين المتمردين وقوات الحلف الأطلسي.

وتأتي السيطرة على پانجوي بعد يومين على انسحاب القوات الأمريكية والأطلسية من قاعدة بگرام، أكبر قاعدة للتحالف في أفغانستان على مسافة 50 كلم شمال كابول، والتي شكلت مركزا للعمليات ضد المتمردين خلال العقدين الماضيين.

وقال حاكم منطقة پانجوي هاستي محمد إن معارك جرت بين طالبان والقوات الأفغانية خلال الليل، وإن القوات غادرت المنطقة في نهاية المطاف. وأفاد وكالة فرانس برس أن مقاتلي "طالبان سيطروا على مركز الشرطة في المنطقة ومبنى الإدارة المحلية". من جانبه، أكد رئيس مجلس ولاية قندهار جان خاكريوال سقوط بانجواي، متهما القوات الأفغانية التي كانت موجودة "بأعداد كافية" بأنها "تعمدت الانسحاب".

وتدور معارك ضارية منذ أسابيع في عدد من الولايات الأفغانية وتؤكد طالبان السيطرة على مئة إقليم من أصل حوالي 400 في البلد. ويخشى المراقبون أن يعاني الجيش الأفغاني صعوبات بمواجهة طالبان بعد انسحاب القوات الأجنبية من باغرام وقريبا من أفغانستان بالكامل، في غياب الدعم الجوي الذي كانت القوات الأمريكية توفره له حتى الآن.

يذكر أنه منذ بدء الانسحاب النهائي للقوات الأمؤريكية في الأول من مايو، صعّدت الحركة هجماتها ضد القوات الأفغانية وسيطرت على عدة مناطق ريفيّة، فيما يعمل الجيش على تحصين مواقعه في المدن الكبرى التي يحاصر المتمردون أغلبها. وأكدت الحركة اليوم السابق أنها سيطرت على سبع مديريات إضافية في ولاية بدخشان (شمال شرق). لكن رغم كل تلك المعطيات على الأرض، فإن تصاعد القتال وضغوط طالبان لم يمنعا الولايات المتحدة من تسريع انسحابها من البلاد لوضع حد للحرب الأطول في تاريخها.


أنظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "The Helmand Valley Project in Afghanistan: A.I.D. Evaluation Special Study No. 18" (PDF). C. Clapp-Wicek & E. Baldwin, U.S. Agency for International Development. December 1983.
  2. ^ "طالبان تتقدم.. وتسيطر على إقليم استراتيجي قرب قندهار". جريدة الشرق الأوسط. 2021-07-04. Retrieved 2021-07-04.

وصلات خارجية


Coordinates: 31°32′52″N 65°27′15″E / 31.54778°N 65.45417°E / 31.54778; 65.45417