انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان 2021

انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان 2021
جزء من حرب أفغانستان
التاريخ1 مايو – 11 سبتمبر 2021
الموقع
النتيجة سيُحدد لاحقاً
المتحاربون

التحالف:

الجماعات المتمردة:

القادة والزعماء
الولايات المتحدة جو بايدن
الولايات المتحدة لويد أوستن
أفغانستان عبد الغني برادر
أفغانستان هبة الله أخوندزاده

انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، من انسحاب مزمع لجميع القوات المسلحة الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر 2021.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجهود السابقة

في 2011، أعلن الرئيس أوباما عزم الولايات المتحدة الانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية 2014.[1][2] في حين تم سحب أعداد كبيرة من القوات الأمريكية بحلول عام 2014 وانهيار قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة لحلف الناتو، ظل 9800 جندي أمريكي منتشرين داخل أفغانستان كجزء من مهمة الدعم الحازم التابعة لحلف الناتو.[بحاجة لمصدر]


معاهدة السلام


الممثل الأمريكي زلماي خليل زاد (يسار) وممثل طالبان عبد الغني بردار (يمين) يوقعان اتفاقية في العاصمة القطرية الدوحة في 29 فبراير 2020.

في 29 فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة وطالبان اتفاقية سلام في العاصمة القطرية الدوجة، سُميت "اتفاقية إحلال السلام في أفغانستان".[3] وتشمل بنود الاتفاقية انسحاب جميع القوات الأمريكية وقوات الناتو من أفغانستان، وتعهد طالبان بمنع القاعدة من العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة طالبان، وإجراء محادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية.[4] وافقت الولايات المتحدة على خفض مبدئي لحجم قوتها من 13000 إلى 8600 بحلول يوليو 2020، يليه انسحاب كامل بحلول 1 مايو 2021 إذا أوفت طالبان بالتزاماتها.[5]

كانت الاتفاقية مدعومة من الصين وروسيا وپاكستان.[6]

أكملت الولايات المتحدة تخفيض قواتها إلى 2500 جندي في يناير 2021. وكان هذا أقل عدد من الجنود الأمريكيين في أفغانستان منذ عام 2001.[7] اعتبارًا من يناير 2021، هناك أكثر من سبعة مقاولين لكل فرد من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية المتبقين في أفغانستان، يبلغ عددهم أكثر من 18000 [8] مقاول اعتباراً من يناير 2021، حسب الأرقام الواردة من القيادة المركزية الأمريكية.[8]

الانسحاب

جندي أمريكي-في أفغانستان.

في 25 أبريل 2021، أعلن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، بدء انسحاب منظم للقوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.

وقال ميلر إنه ينفذ قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء أطول حرب أمريكية استنادا إلى أن هذه الحرب الطويلة في أفغانستان لم تعد من الأولويات الأمريكية. وفي وقت سابق من أبريل قال بايدن إنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات المتشددين على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.[9]

وصرح ميلر بأن القوات الأجنبية ستظل تمتلك "الوسائل العسكرية والقدرة على حماية نفسها بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وستدعم قوات الأمن الأفغانية". ويقود ميلر منذ عام 2018 القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى.

عناصر من البحرية الأمريكية يستعدون للصعود على متن طائرة في قاعدة لشقر جاه في أفغانستان في 27 أكتوبر.

في 2 يونيو 2021، ذكر مسؤول أمريكي أن جميع القوات الأمريكية والأطلسية قد انسحبت من قاعدة بگرام الجوية الاستراتيجية في أفغانستان. فيما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية أن الجيش الأمريكي سلم القاعدة الواقعة على بعد خمسين كيلومتراً شمال العاصمة كابول رسمياً إلى القوات الأفغانية. وكانت تلك القاعدة، على مدى سنوات طويلة، مركزاً للعمليات الأمريكية الاستراتيجية في البلاد في حربها ضد حركة طالبان.[10]

قال مسؤول أمريكي في مجال الدفاع، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن كل القوات الأمريكية والقوات التابعة لحلف شمال الأطلسي قد غادرت قاعدة بگرام الجوية الأفغانية، في مؤشر إلى أن الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان بات وشيكاً.

وبالفعل سلم الجيش الأمريكي قاعدة بگرام رسمياً للقوات الأفغانية، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، بعد مغادرة آخر القوات الأجانب المجمع الكبير في إطار انسحابها من هذا البلد. وكتب المتحدث فؤاد أمان على تويتر "انسحبت القوات الأمريكية وقوات التحالف بالكامل من القاعدة وبالتالي ستقوم قوات الجيش الأفغاني بحمايتها واستخدامها لمحاربة الإرهاب".

وفي وقت سابق من اليوم، قال المسؤول الأمريكي إن "كل قوات التحالف غادرت باغرام" من دون أن يحدد متى غادرت آخر القوات الأمريكية وجنود الحلف الأطلسي القاعدة الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمال كابول. ولم يوضح متى ستسلم القاعدة رسميا إلى القوات الأفغانية.

وبات الجيش الأمريكي والحلف الأطلسي في المراحل الأخيرة للانسحاب من أفغانستان بعد تدخل استمر عشرين عاماً في البلاد، الذي يفترض أن ينجز في 11 سبتمبر 2021. وشنت حركة طالبان هجمات متواصلة في أنحاء أفغانستان في الشهرين الأخيرين مسيطرة على عشرات الأقاليم فيما عززت قوات الأمن الأفغانية سيطرتها في محيط المدن الرئيسية.

وستشكل قدرة القوات الأفغانية على المحافظة على سيطرتها في قاعدة باغرام الجوية مسألة محورية في ضمان على أمن العاصمة كابول المجاورة ومواصلة الضغط على حركة طالبان. وشكلت القاعدة على مدى سنوات طويلة مركزاً للعمليات الأمريكية الاستراتيجية في البلاد حيث كانت الحرب الطويلة على حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتحالف معها تشن عبر ضربات جوية خصوصا. وعلى مر السنين استقبلت القاعدة الكبيرة مئات آلاف الجنود الأمريكيين ومن حلف شمال الأطلسي ومقاولين.

أنهت الولايات المتحدة، مساء 30 أغسطس، عملية انسحاب قواتها العسكرية من أفغانستان نهائياً، لينتهى الانسحاب الأمريكي بعد عملية إجلاء جوي امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، شملت الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان. فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ساعة متأخرة من مساء اليوم السابق، انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان بعد انسحاب آخر جندي للولايات المتحدة من مطار كابول. وقال بايدن في بيان صدر بعد ساعات من إتمام الجيش الأمريكي انسحابه من أفغانستان: "خلال 17 يوما تمكنت قواتنا من تنفيذ أكبر عملية إجلاء شهدها التاريخ الأمريكي.. قواتنا نفذت عمليات الإجلاء بشجاعة وحرفية وعزم لا مثيل لها". [11]

من جهته، قال المتحدث باسم حركة طالبان محمد نعيم، إن آخر جندي أمريكي غادر مطار كابول، معلنا بذلك طي صفحة 20 عاما من الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية عقب غزوها للبلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على أمريكا. وأضاف المتحدث أن أفغانستان نالت استقلالها الكامل.


ردود الفعل

قال الأمين العام لحلف الناتو ينز ستولتن‌برگ إن الحلف لم يتخذ قرارًا بشأن كيفية المضي قدمًا فيما يتعلق بالانسحاب.[12][13]

من المتوقع أن تسحب المملكة المتحدة ما تبقى من قواتها البالغ عددها 750 مهمة الدعم الحازم في نفس الوقت الذي تسحب فيه الولايات المتحدة.[14]

في حوار ريسينا، قال جواد ظريف، وزير الخارجية إيران، إن الانسحاب كان خطوة مرحب بها وعلق كذلك على أن القوات الأجنبية لا يمكنها إحلال السلام في أفغانستان. [15] في نفس المؤتمر، عقد وزير خارجية الهند، س. جياشانكار، قال إن الهند كانت تعتقد دائمًا أن عملية السلام يجب أن تكون "بقيادة أفغانية ومملوكة لأفغانستان وتحت سيطرتها"، لكنه حذر من أن مستقبل أفغانستان يجب ألا يعود إلى الماضي.[16]

التبعات

بينما كان نائب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت (الرئيس لاحقاً) جو بايدن يدعم الانسحاب الكامل في 2014،[17] لم يكن من الواضح ما إذا كان سيؤيد الانسحاب في 1 مايو بموجب معاهدة السلام 2020 أم لا عندما تولى منصب الرئيس.[18][19][20]

قال مستشار الرئيس بايدن للأمن القومي، جيك سوليڤان، في يناير 2021، إن الولايات المتحدة ستراجع اتفاقية السلام من أجل سحب ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2500 جندي من أفغانستان.[21]

في مارس 2021، ذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس جو بايدن كان يفكر في إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان حتى نوفمبر 2021.[22] ومع ذلك، في أبريل 2021، أعلن بايدن أنه يخطط لانسحاب كامل للقوات بحلول 11 سبتمبر 2021، الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، بعد أربعة أشهر من الموعد النهائي المحدد في 1 مايو.[23][24]

في 9 أغسطس 2021، أعلنت حركة طالبان السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنگان بشمال أفغانستان، لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد. وقال الناطق باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في تويتر، اليوم الاثنين، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.[25]


في 9 أغسطس 2021، كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد اقترح تعديلاً لعملية السلام يقضي بتشكيل حكومة موقتة "تشاركية" وعقد مؤتمر يجمع الأطراف المتخاصمة خارج البلاد. لكن هذا الخطوة جوبهت برفض فوري من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان على حد سواء. ويقوم خليل المولود في أفغانستان بجولة تشمل كابول والدوحة وعواصم أخرى في المنطقة هي الأولى منذ بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث اختياراتها لعملية السلام المتعثرة.[26]

قالت مصادر دبلوماسية وسياسية إن المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد اقترح خلال الأيام الماضية تعديلا لعملية السلام المتعثرة يشمل تشكيل حكومة موقتة وعقد مؤتمر للأطراف الرئيسية، لكن خطته واجهت اعتراضات فورية من الجانبين المتحاربين. ويقوم المبعوث الأمريكي المولود في أفغانستان بجولة تشمل كابول والدوحة وعواصم أخرى في المنطقة هي الأولى منذ بدأت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث اختياراتها لعملية السلام وبينما ينفد الوقت المتبقي على الأول من مايو وهو نهاية مهلة سحب القوات الأمريكية من أفغانستان.

وقالت المصادر إن خليل زاد يحاول، في الوقت الذي تحقق فيه مفاوضات السلام الجارية في عاصمة قطر القليل من التقدم ويتصاعد العنف في أفغانستان، بناء توافق حول اختيارات بديلة مع جميع الأطراف الأفغانية والقوى الإقليمية. وقال مصدر دبلوماسي يتابع العملية عن كثب "تعتقد (الولايات المتحدة) أن (مفاوضات) الدوحة غير منجزة وتحتاج إلى قوة دفع وإلى نهج بديل". وفي كابول اجتمع خليل زاد مع عبد الله عبد الله المفاوض الأفغاني الرئيسي والرئيس أشرف غني وقادة سياسيين آخرين من بينهم الرئيس السابق حامد كرزاي وقادة للمجتمع المدني.

وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية ومصدران في فريقي القادة السياسيين الذين اجتمعوا مع خليل زاد ومصدران دوليان في كابول إن أحد مقترحات المبعوث الرئيسية اتفاق حول حكومة مؤقتة أشير إليها باعتبارها حكومة تشاركية أو تمثيلية. وقال مسؤول سابق في الحكومة الأفغانية مطلع على الأمر إن خليل زاد وزع وثيقة تفصل اقتراح التشارك في السلطة وإنها تمثل تنقيحا لورقة وزعها في ديسمبر. وتمثل اقتراح آخر في عقد اجتماع في صيغة مماثلة لمؤتمر بون عام 2001 يضم ممثلين من قطاع عريض من الأحزاب الأفغانية يجتمعون معا في حين تدفعهم وكالات دولية ودبلوماسيون للوصول إلى حل.

واجتمع قادة مناهضون لطالبان تحت إشراف دولي في مدينة بون الألمانية بعد أن أطاح الغزو الأمريكي في عام 2001 بطالبان واتفقوا على تشكيل إدارة مؤقتة وخارطة طريق لتشكيل حكومة دائمة وكتابة دستور جديد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين أمس الجمعة "ندرس عددا من الأفكار المختلفة التي قد تدفع العملية". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية يوم السبت إن "الولايات المتحدة لا تقدم أي مقترحات رسمية وتواصل مراجعة جميع الخيارات ذات الصلة لوضع القوة في المستقبل. ناقش السفير خليل زاد مجموعة من الطرق لدفع الدبلوماسية قدما، لا أكثر".

وقال المصدران الدوليان إن خليل زاد يطلب من الأمم المتحدة القيام بدور ريادي والدعوة إلى المؤتمر. ولم يرد متحدثون باسم بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان على الفور على طلب للتعليق. وقال مصدران إن المؤتمر قد يعقد في تركيا لكن مصدرا ثالثا حذر من أن هذا المكان قد يواجه اعتراضا من الدول الغربية ويجري النظر في دول أخرى من بينها ألمانيا وأوزبكستان. وواجهت خطط خليل زاد على الفور اعتراضات من كل من الحكومة الأفغانية وطالبان.

وكرر غني رفضه التنحي لتشكيل حكومة مؤقتة خلال كلمة أمام البرلمان الأفغاني يوم السبت. وحذر من أن أي انتقال للسلطة يجب أن يتم من خلال انتخابات كما يقضي الدستور. وقال مسؤولان دوليان في كابول إن معارضة غني القوية ستكون مشكلة بالنسبة للخطة. وقال أحد المسؤولين "المشكلة هنا هي أن غني يمكن أن يلوم الولايات المتحدة مباشرة ... فمن خلال تحدي شرعيته والتفكير في حكومة مؤقتة فهذا يعني أنها (الولايات المتحدة) تقوض العملية الديمقراطية".


في 10 أغسطس 2021، شن الطيران الأمريكي قصفًا جويًا، على مواقع حركة طالبان في عدة مواقع منها مديرية نجراب بولاية کاپیسا. وبعدما زعمت حركة طالبان مهاجمة مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ، أعلنت الدفاع الأفغانية، التصدي بنجاح لهجوم مسلحي الحركة على مدينة مزار شريف، مؤكدة أيضاً صد الهجمات في إقليم باكتيا وتكبيدها خسائر كبيرة.[27]

وتحدث الجيش الأفغاني عن غارات جوية ضد مقاتلي طالبان في ولاية بلخ. وكانت الشرطة في الولاية كشفت في وقت سابق اليوم، أن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومتر على الأقل منها، متهمة طالبان بأنها تستخدم الدعاية لترويع السكان. إلى ذلك، أعلن الجيش الأفغاني شن غارات جوية على عناصر لطالبان في قندهار قتلت 47 وأصابت 25.

كذلك أعلن مقتل 12 من الحركة خلال غارات على نجراب في ولاية کاپیسا، وأكد مقتل 85 من مسلحي الحركة خلال التصدي لهجوم على عاصمة ولاية بكتيكا، ومقتل شخص وإصابة 3 خلال غارات للقوات الأفغانية على شاكادارا في كابل.

في المقابل، زعم المتحدث باسم طالبان، مقتل 30 جندياً من الجيش الأفغاني بولاية بلخ، مؤكداً أن مقاتلي الحركة وصلوا لناحية دي دادي بنفس الولاية. وقالت الحركة المتشددة، إنها اقتربت من السيطرة على مركز ولاية فراه على الحدود الأفغانية الإيرانية. في حين نفت مصادر أمنية أفغانية تلك المعلومات مشيرة إلى مقتل 80 مسلحا من طالبان في معارك بمحيط مدينة فراه غرب البلاد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

مرئيات

قوات طالبان تدخل مدينة أيبك، عاصمة ولاية
سمنگان
، 9 أغسطس 2021.


المصادر

  1. ^ DeYoung, Karen (23 June 2012). "Obama's drawdown in Afghanistan will shift tactics in war". The Washington Post. Retrieved 4 September 2012.
  2. ^ Landler, Mark; Cooper, Helene (22 June 2011). "Obama Will Speed Pullout From War in Afghanistan". New York Times. Retrieved 21 March 2021.
  3. ^ Qazi, Shereena (29 February 2020). "Afghanistan's Taliban, US sign agreement aimed at ending war". Al-Jazeera. Retrieved 6 March 2020.
  4. ^ "US and Taliban sign deal to end 18-year Afghan war". BBC News. 29 February 2020. Archived from the original on 5 January 2021. Retrieved 6 March 2020.
  5. ^ Network, Readables (21 March 2020). "U.S.-Taliban Deal: India should Chalk-out a New Strategy".
  6. ^ Basu, Nayanima (12 September 2020). "India asserts Afghanistan's 'national sovereignty' as peace talks with Taliban start in Qatar". ThePrint.
  7. ^ Ali, Idrees (15 January 2021). "U.S. troops in Afghanistan now down to 2,500, lowest since 2001: Pentagon". Reuters. Retrieved 6 February 2021.
  8. ^ أ ب Lawrence, J.P. (19 January 2021). "Troop levels are down, but US says over 18,000 contractors remain in Afghanistan". Stars & Stripes. Retrieved 22 February 2021.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  9. ^ "قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يعلن بدء الانسحاب وتسليم القواعد". روسيا اليوم. 2021-04-25. Retrieved 2021-04-25.
  10. ^ "اكتمال انسحاب القوات الأمريكية والأطلسية من قاعدة "باغرام" وتسليمها رسميا للقوات الأفغانية". فرانس 24. 2021-07-02. Retrieved 2021-07-02.
  11. ^ "مصدر في طالبان: برادر وزيرا للخارجية وعمر وزيرا للدفاع في الحكومة الأفغانية المقبلة". سپوتنيك نيوز. 2021-08-31. Retrieved 2021-08-31.
  12. ^ Emmott, Robin; Siebold, Sabine (18 February 2021). "No decision on any NATO withdrawal from Afghanistan, Stoltenberg says". Reuters. Retrieved 21 March 2021.
  13. ^ Wolfgang, Ben (18 February 2021). "'No final decision:' NATO deadlocked on Afghanistan mission as May 1 deadline looms". The Washington Times.
  14. ^ "UK troops expected to leave Afghanistan by September". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 14 April 2021. Retrieved 14 April 2021.
  15. ^ Basu, Nayanima (16 April 2021). "US withdrawal from Afghanistan welcome, foreign forces can't bring peace in this region: Iran". ThePrint (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 16 April 2021.
  16. ^ Apr 17, TNN /; 2021; Ist, 02:03. "Afghanistan's future shouldn't be a return to past: S Jaishankar | India News - Times of India". The Times of India (in الإنجليزية). Retrieved 2021-04-17. {{cite web}}: |last2= has numeric name (help)CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  17. ^ "Joe Biden: withdrawal from Iraq and Afghanistan allows military to refocus". the Guardian. 26 May 2012.
  18. ^ "Exclusive: Taliban Warns Biden Going Back on Afghanistan Deal 'Causes Problems'". www.msn.com.
  19. ^ "Biden has no good options on Afghanistan with deadline for troop withdrawal looming". www.msn.com.
  20. ^ Buchanan, Pat (19 February 2021). "Is Biden Prepared to Lose Afghanistan?". Town Hall. Retrieved 21 March 2021.
  21. ^ "Biden administration will review deal with the Taliban: White House". news.yahoo.com. Reuters. 22 January 2021. Retrieved 22 January 2021.
  22. ^ "Biden weighs keeping U.S. troops in Afghanistan until November". NBC News. 18 March 2021. Retrieved 21 March 2021.
  23. ^ "Biden to announce withdrawal of US troops from Afghanistan by September 11". CNN. Retrieved 13 April 2021.
  24. ^ "Biden plans to withdraw U.S. forces from Afghanistan by Sept. 11, missing May deadline, reports say". MSNBC. Retrieved 13 April 2021.
  25. ^ ""طالبان" تعلن سيطرتها على سادس عاصمة ولاية في البلاد". روسيا اليوم. 2021-08-09. Retrieved 2021-08-09.
  26. ^ "أفغانستان: الحكومة وطالبان ترفضان مقترحا أمريكيا بإدخال تعديل على عملية السلام المتعثرة". فرانس 24. 2021-08-09. Retrieved 2021-08-09.
  27. ^ "أفغانستان.. قصف جوي أمريكي لمواقع طالبان بمديرية نجراب بولاية كابيسة". شبكة رؤيا. 2021-08-10. Retrieved 2021-08-10.