محمود الحفيد

محمود حفيد البرزنجي
Şêx Mehmûdê Berzencî
Sheikh Mahmud Barzanji[1]
B3B382AF-AE95-4C16-B26A-CAE4E3A6A2EB.jpg
King of Kurdistan
العهد1922–1924
سبقهBritish Empire
تبعهPosition abolished (Faisal I of Iraq as King of Iraq)
وُلِدمحمود حفيد زاده
1878
السليمانية، الدولة العثمانية
توفي9 أكتوبر 1956
بغداد، المملكة العراقية
الدفن
Sulaymaniyah, Iraqi Kurdistan, Iraq
الأنجالBaba Ali Shaikh Mahmood (son, 1912–1996)
الديانةمسلم

شیخ محمود الحفيد ( 1878 - 9 أكتوبر 1956) ويدعى أحياناً محمود حفيد زادة البرزنجي. وهو زعيم سياسي ووجيه عراقي كردي عاش في السلیمانیة ضمن أسرة لها نفوذ ديني كزعيم للطريقة القادرية الصوفية ونفوذ عشائري لدى أكراد العراق. محمود الحفيد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ومن أشهر المعارك التي خاضها معركة مضيق بازيان (دربندي بازیان)، وقد سيطر الشيخ على المضيق حيث توجد صخرة كبيرة هناك تدعى صخرة الحرية، واصبحت ساحة المعركة فيما بعد متنزه وحديقة تسمى باللغة الكردية (بەردە قارەمان). ويقع مضيق بازيان على الطريق بين محافظتي كركوك والسليمانية. ولقد قاد شیخ محمود الحفيد مجموعات مسلحة كردية لمحاربة الاحتلال البريطاني في العراق، ثم اتجه لمحاربة قوات روسيا القيصرية التي غزت المناطق الكردية في إيران، ولقد أعلن استقلال ولاية الموصل تحت قيادته في عام 1919م، كان يتعرض من قبل مجموعة من الناس للقتل بالخناجر فدافع عنه الشيخ حسون حامد اغا الحيالي وغطاهُ بعبائته وانقذ حيات الشيخ محمود الحفيد الزعيم الديني الكوردي من اهل مدينة السليمانية ،في عهد احتلال الإنكليز للعراق، ولقد رفض التفاوض معهم فأرسلوا قوات عسكرية هزمت قواته واعتقلته شخصياً. وحكم عليه الإنكليز بالإعدام واستبدلوه بالنفي إلى الهند. وبعد سنتين تقريباً، اضطر الإنكليز لإعادته إلى السليمانية مرة أخرى بسبب الاضطرابات السياسية التي اعقبت نفيه واستمر يتمتع بنفوذ حكم ذاتي في بعض مناطق شمال العراق حتى عام 1936م، حين أعاد الإنكليز توحيد المملكة العراقية. أدى ظهور شیخ الحفيد وحركته المسلحة الداعية لاستقلال المناطق الشمالية الكردية في العراق لإلهام الكثير من الشباب الأكراد للتفكير السياسي وبلورة حركات سياسية لاحقاً طالبت باستقلال "كردستان". وفي يوم 14 ايلول 1922 عاد الشيخ محمود الحفيد إلى لواء السليمانية من منفاه وعين رئيسا للمجلس المحلي ثم قائدا عاما في لواء السليمانية، وبعدها في شهر تشرين الثاني من عام 1922 لقب نفسه ملك كردستان. ولقد حاول الأتراك الاعتماد عليه في مواجهة النفوذ البريطاني في اطراف كركوك، والتي احتلها البريطانيون عام 1918، حيث بدأ باعمال قتالية ضد الانكليز. بعد توقيع تركيا معاهدة الهدنة في عام 1918 وذلك في نهاية الحرب العالمية الأولى. وفي عام 1918 تولى الشيخ محمود مسؤولية لواء السليمانية بدلا من الأتراك بعد الانسحاب، ولم يدم الوقت طويلا حتى اتفق الشيخ مع الإنكليز وسلمهم السليمانية. واستثمر البريطانيون هذا التجاوب وقاموا بتعيينه قائدا على السليمانية وبراتب كبير، وبعد فترة ونتيجة لعدم تلبية مطالبه ثار على البريطانيين واحتل السليمانية في 12 مايس/ايار 1924. ثم القي القبض عليه من قبل الإنكليز في 24 نيسان/ابريل 1931 ونفي إلى مدينة عنة في الرمادي، وظل في ضيافة الشيخ عبد الغفور الراوي لمدة ثلاث أشهر ثم رجع إلى كردستان.


مصادر خارجية

  • • ملك كردستان، محمود الحفيد.

مراجع

1. ^ "معلومات عن محمود الحفيد على موقع id.worldcat.org". id.worldcat.org. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. 2. ^ "معلومات عن محمود الحفيد على موقع d-nb.info". d-nb.info. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. 3. ^ "معلومات عن محمود الحفيد على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.

  1. ^ Sicker, Martin (2001). The Middle East in the Twentieth Century (in الإنجليزية). Greenwood Publishing Group. ISBN 9780275968939.