مؤامرة البارود

مؤامرة البارود
Gunpowder Plot
Three illustrations in a horizontal alignment. The leftmost shows a woman praying, in a room. The rightmost shows a similar scene. The centre image shows a horizon filled with buildings, from across a river. The caption reads "Westminster". At the top of the image, "The Gunpowder Plot" begins a short description of the document's contents.
تقرير عن المؤامرة من آواخر القرن 17 أو أوائل القرن 18
التاريخ5 نوفمبر 1605
الموقعلندن، إنگلترة
المشاركونروبرت كاتسبي، توماس وينتور، روبرت وينتور، گاي فوكس، جون رايت، كرستوفر رايت، روبرت كيز، توماس پرسي، جون گرانت، أمبروز روكوود، السير إڤرارد دگبي، فرانسس ترشم، توماس بيتس
النتائجالفشل واعدام المتآمرين

بعد أن أصبح جيمس الأول ملكا على انجلترا في 1603 - بعدها بقليل أرخى جيمس قوانين الحظر والتي تعرضت للكاثوليك بالغرامات والأعتقال وحتى بالموت. ومع ذللك فإن الهياج الناتج في البرلمان أقنعه بالعدول عن قراره وقد أشعر هذا الفعل الكاثوليك بالخيانة من قبل الملك.وقد قررت مجموعة من الشباب الكاثوليك المتحمسين الإستيلاء على مقاليد الأمور وذلك عن طريق تدمير الحكومة الإنجليزية بأكملها. وعلى إثر ذلك قاموا بتهريب براميل من البارود في سراديب البرلمان، وقد استعد گاي فوكس لإشعال هذه البراميل في 5 نوفمبر 1605، عندما يجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان. ولكن المؤامرة تم اكتشافها عن طريق الخيانة ومن ثم تم القبض على المتآمرين وإعدامهم. وقد حفرت هذه الذكرى مكانها في ذاكرة الإنجليز، وأصبح إشعال النيران للإحتفال وحرق دمية تدعى (گاي فوكس) عادة لدى الإنجليز احتفالا بنجاة الملك.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية

الدين في إنگلترة

A three-quarter portrait of a middle-aged woman wearing a tiara, bodice, puffed-out sleeves, and a lace ruff. The outfit is heavily decorated with patterns and jewels. Her face is pale, her hair light brown. The backdrop is mostly black.
عانى الكاثوليك من الاضطهاد في عهد إليزابث الأولى.

فوق الصراع الاقتصادي والسياسي استعرت نار الحرب الدينية، ضاربة فيه بجذور عميقة. وكانت معظم النشرات التي سممت جو، عبارة عن حملات عنيفة شنها البيوريتانيون على الأساقفة والطقوس الأنجيليكانية، أو الأنجيليكانيون على صرامة البيوريتانيين وعندهم، أو شنها هؤلاء وهؤلاء على مؤامرات الكاثوليك لإعادة إنجلترا إلى حظيرة البابوية. ولم يقدر جيمس فظاعة هذه البغضاء، وكان يحلم "بوفاق شبه ودي" بين البيوريتانيين والأنجليكانيين، ولهذا الغرض دعا زعماء الفريقين إلى مؤتمر في "هامپتون كورت" (14 يناير 1604). ورأس هو الاجتماع، وكأنه "قسطنطين آخر"، وأدهش الطرفين كليهما بعلمه اللاهوتي وبراعته في الجدل والمناقشة، ولكنه أصر على "مذهب واحد، ونظام واحد، وديانة واحدة شكلاً وموضوعاً(22)"، وأعلن أن النظام الأسقفي أمر لا معدي عنه. وذهب أسقف لندن إلى أن الملك ملهم من عند الله، "وأنه لم ير له مثيل منذ عهد المسيح(23)". ولكن البيوريتانيين شكوا من أن الملك تصرف وكأنه طرف في الدعوى، أكثر منه حكماً أو قاضياً فيها، ولم يتمخض المؤتمر عن شيء اللهم إلا القرار التاريخي الذي لم يكن يتوقعه أحد، إلا وهو إعداد ترجمة جديدة للكتاب المقدس. وأصدر المجمع الكنسي الأنجليكاني في 1604 بعض القوانين التي تطلب من كل رجال الدين إتباع القواعد الكنسية الأنجليكانية. وفصل الذين رفضوا الامتثال، وسجن آخرون، واستقال كثيرون، وهاجر فريق آخر إلى هولندا وأمريكا.

A full length portrait of a middle-aged man, wearing a grey doublet with grey tights, and brown fur draped over his shoulders.
پورتريه جون ده كريتس، ح. 1606

وجلب جيمس على نفسه الخزي والعار بإحراق اثنين من طائفة الموحدين (الذين يرفضون التثليث ويقولون بالتوحيد) بتهمة الشك في ألوهية المسيح، برغم البراهين التي قدمها الملك إليهم (1612). ولكنه أحسن صنعاً في أنه لم يجز بعد ذلك الإعدام بسبب الخلاف الديني، فكان هذان الاثنان آخر من لقي حتفه بتهمة الكفر في إنجلترا. وباطراد التحسن في الحكومة الدنيوية، أخذت تسود. في بطء، الفكرة القائلة بأن التسامح الديني ينسجم مع الأخلاق العامة والوحدة الوطنية، وتغزو ما كان راسخاً في الأذهان، بطريقة تكاد تكون شاملة، من أن النظام الاجتماعي يتطلب ديانة وكنيسة لا ينازعهما أحد. وحاول ليونارد بوشر في كتابه "السلام الديني" (1614) أن يدلل على أن الاضطهاد الديني يوسع هوة الخلاف ويؤدي حتماً إلى النفاق، ويضر بالتجارة، وذكر جيمس بأن "اليهود والمسيحيين والأتراك المسلمين متسامحون في القسطنطينية، ومع ذلك فهم جميعاً مسالمون ويعيشون في سلام(24)" على أن بوشر هذا يرى أن الأفراد الذين تشوب عقيدتهم شائبة الخيانة-ولعله يقصد الكاثوليك الذين يرفعون البابا فوق منزلة الملك-ينبغي أن يحرم عليهم عقد الاجتماعات، أو الإقامة في أبعد من عشرة أميال من مدينة لندن.


كان جيمس في أغلب الأحوال دوجماتياً متسامحاً (الجزمية، الدوجماتية: توكيد الرأي أو القطع به، بفطرته ودون مبرر كاف، أو دون أن يكون مبنياً على مقدمات سليمة موثوقة). لقد أغضب البيوريتانيين بتشجيعه الألعاب الرياضية في أيام الآحاد، شريطة حضور الصلوات الأنجليكانية أولاً. وكان ميالاً إلى إرخاء قبضة القانون على الكاثوليك. وبرغم معارضته روبرت سيسل والمجلس، أوقف قوانين العصيان، وأباح للقساوسة دخول الريف وإقامة القداس في الدور الخاصة. وعلى طريقته الفلسفية غير المحكمة، راوده حلم التوفيق بين الكاثوليكية والبروتستانتية في العالم المسيحي(25). ولكن عندما تكاثر عدد الكاثوليك بفضل هذه البارقة من النور والأمل، وندد البيوريتانيون بتساهله، أجاز تجديد قوانين إليزابث العادية للكاثوليك، والتوسع فيها وتطبيقاتها (1604). من ذلك أن إرسال أي فرد للدراسة في جامعة أو معهد لاهوتي في الخارج كان يعاقب عليه بغرامة قدرها مائة جنيه. ونفيت وأبعدت كل الإرساليات الكاثوليكية، وحرم أي تعليم كاثوليكي. وفرض على كل الكاثوليك الذين يمتنعون عن إقامة الصلوات الأنجليكانية غرامة قدرها عشرون جنيها في الشهر، وسيتتبع أي تخلف عن دفع مثل هذه الغرامات مصادرة الممتلكات الأصلية أو الشخصية، والاستيلاء على الماشية في أرض المقصر في الدفع، وعلى أثاثه وملابسه، لمصلحة التاج(26).

المؤامرة

A full length portrait of a young girl wearing a large pale dress, with tight jewelled bodice, and long sleeves. She has brown hair, and wears a tiara. In her left hand she holds a fan. Behind her, a small river runs underneath a bridge, in a small glade filled with trees.
خطط المتآمرون لتنصيب ابنة الملك الأميرة إليزابث على العرض كملكة كاثوليكية.
A monochrome sketch of eight men, in 17th-century dress. All have beards, and all appear to be engaged in discussion
اسكتش معاصر لثمانية من المتآمرين الثلاثة عشر، بريشة كريسپن ڤان ده پاسه. يغيب عن الصورة ديگبي، كيز، روكوود، گرانت وترشم.
The medieval House of Lords was part of a complex of buildings alongside the north bank of the River Thames, in London. The building which the plotters planned to destroy was at the southern end of the complex of Parliamentary buildings, alongside a minor alley that led to a staircase known as Parliament Stairs.
مجلس اللوردات يظهر باللون الأحمر في خريطة لندن من جون روك سنة 1746، في منطقة يحتلها الآن قصر وستمنستر

ورأى أشباه المخبولين من الكاثوليك أنه لم يعد أمامهم الآن من علاج لهذه الحالة إلا القتل. وكان روبرت كاتسبي قد أشهد أباه يعني من السجن بتهمة العصيان في عهد إليزابث، وانضم إلى ثورة اسكس ضد الملكة. وهو الذي فكر الآن في مؤامرة البارود لنسف قصر وستمنستر، في الوقت الذي يجتمع فيه الملك والأسرة المالكة، واللوردات والنواب لافتتاح البرلمان. وأشرك معه في المؤامرة توماس ونتر، وتوماس برسي، وجون رايت، وگاي فوكس Guy Fawkes، وتعاهد الرجال الخمسة فيما بينهم وأقسموا على سرية الموضوع، ووثقوا عهدهم بتناول القربان المقدس من يد مبعوث جزويتي اسمه جون جيرار، واستأجروا داراً ملاصقة للقصر، وظلوا يعملون ستة عشر ساعة يومياً ليحفروا نفقاً من قبو إلى قبو، وأفلحوا فيما أرادوا، ووضعوا ثلاثين برميلاً من البارود تحت قاعة الاجتماع في مجلس اللوردات مباشرة. وعطل تكرار تأجيل انعقاد المجلس مرة بعد أخرى، تنفيذ مشروع المؤامرة، تعطيلاً مشوباً بالقلق والشك. وطيلة العام ونصف العام كان على المتآمرين أن يزكوا نار الغضب في صدورهم، فكم خامرهم الشك في فضيلة أو صواب مغامرة يروح ضحيتها كثير من الأرواح البريئة. مع من يظن الكاثوليك بلا هوادة ولا رحمة أنهم مذنبون. وسأل كاتسبي، رغبة في إعادة الطمأنينة إلى نفوس المتآمرين-سأل هنري گارنت أسقف الجزويت في إنجلترا: هل يجاز في الحرب الاشتراك في أعمال قد تودي بحياة ناس غير محاربين. فأجاب جارنت بأن كل الشرائع السماوية تجيز هذا الأمر، ولكنه حذر كاتسبي من أية مؤامرة على حياة العاملين في الحكومة، لن تجر إلا مزيداً من الشقاء على الكاثوليك الإنجليز، ونقل الأسقف مخاوفه وشكوكه إلى البابا وإلى زعيم الجزويت، فأمروه بالابتعاد عن كل دسائس سياسية، وأن يحبط أية محاولات ضد الدولة(27). وأفضى كاتسبي إلى رجل آخر مع الجزويت-اسمه أوزوالد جرينواي-"أثناء الاعتراف" بسر المؤامرة التي تضمنت الآن اتخاذ تدابير أخرى لقيام الكاثوليك في إنجلترا بثورة عامة. وأبلغ جرينواي زميله جارنت بالموضوع "وحار الرجلان الجزويتيان بين أمرين: إفشاء سر المتآمرين إلى الحكومة، أو الصمت، وآثراً السكوت، ومع ذلك بذلاً قصارى جهدهما ليثنيا المتآمرين عن تنفيذ خطتهم.

A monochrome illustration of several short buildings clustered in a small space. A yard in the foreground is filled with detritus.
تصوير من مطلع القرن 19 للطرف الشرقي لغرفة الأمير (أقصى اليسار) والحائط الشرقي لمجلس اللوردات (centre)

الاكتشاف

In a stone-walled room, several armed men physically restrain another man, who is drawing his sword.
گاي فوكس أُكتشف في السرداب تحت مجلس اللوردات بعد قليل من منتصف الليل في الخامس من نوفمبر 1605.

وسعى كاتسبي-ليخفف من وخز الضمير عند زملائه ومن مخاوفهم-إلى اتخاذ الترتيبات بأن يتسلم أعضاء البرلمان الموالين لهم، في صبيحة اليوم المحدد للاجتماع رسائل عاجلة تستدعيهم إلى خارج وستمنستر. وأنذر فرد صغير الشأن بين المتآمرين، صديقة لورد مونتيگل قبل موعد الانعقاد بعدة أيام. فأطلع مونتجال روبرت سيسل على جلية الأمر، فنقل الخبر إلى الملك، فدخل عملاؤهم وأعوانهم إلى الأقبية، وهناك وجدوا فوكس، كما وجدوا المتفجرات في أماكنها، وفي 4 نوفمبر 1605 قبض على فوكس واعترف بما كان يقصد إليه من نسف البرلمان في اليوم التالي، ولكنه على رغم التعذيب الشديد رفض الإدلاء بأسماء المشتركين معه. ولكن هؤلاء على أية حال، كشفوا عن أنفسهم بحمل السلاح ومحاولة الهرب. فطوردوا، وجرى قتال أصيب في كاتسبي، وبرسي، ورايت، بجروح قتالة، وجرى البحث عن أتباعهم وأودعوا السجن. وعندما قدم المسجونون للمحاكمة اعترفوا صراحة بالمؤامرة. ولكن أي تهديد أو تعذيب لم يحملهم على توريط القساوسة الجزويت فيها. واقتيد فوكس وثلاثة آخرون، وسط شوارع المدينة من السجن إلى دار البرلمان حيث أعدموا (27 يناير 1606). ولا تزال إنجلترا تحتفل بيوم 5 نوفمبر على أنه يوم گاي فوكس، بإطلاق الصواريخ والألعاب النارية وحمل تماثيل أو صور گاي والطواف بها في الشوارع.

الفرار

A damaged and aged piece of paper, or parchment, with multiple lines of handwritten English text.
رسالة مجهولة، إلى وليام پاركر، كانت محورية في الكشف عن المؤامرة. كاتبها لم يتم التأكد من شخصيته. فرانسس ترشم دارت حوله الشكوك. مونتيگل نفسه أُعتُبر مسئولاً،[1] وكذلك سالزبري.[2]
في الخامس من نوفمبر بدأنا برلماننا، والذي كان سيحضره الملك شخصياً، إلا أنه غير رأيه في صبيحة ذلك يوم الاكتشاف. وكانت المؤامرة تقضي بتفجير الملك في ذلك الوقت حين يجلس على عرشه الملكي، مصحوباً بكل أنجاله، والنبلاء والعموم ومصحوباً بكل الأساقفة والقضاة والأطباء؛ كلهم في انفجار واحد يقضي على كل الدولة ومملكة إنگلترة. ولتحقيق ذلك، فقط وضعوا تحت مبنى البرلمان، حيث كان سيجلس الملك، حوالي 30 برميل من البارود، مع مخزون كافي من الخشب وحزم عصي وقضبان حديدية.

نبذة من رسالة من السير إدوارد هوبي (سيد المخدع) إلى السير توماس إدواردز، السفير في بروكسل[3]

وفر جيراد وگرينواي إلى القارة، ولكن قبض على گارنت ومعه جزويتي آخر يدعى أولد كورن. وفي السجن وجد هذا الاثنان من الوسائل ما حسباه سبيلاً لاتصال خفي بينهما. ولكن الجواسيس نقلوا أحاديثهما بنصها. واتهم كل منهما على انفراد بهذه الأحاديث فأنكرها گارنت، وأقرها أولد كورن. فاعترف گارنت بأنه كاذباً. وانهارت قواه فسلم بأنه كان على علم بالمؤامرة، ولكن بما أن أنباءها وصلت إليه عن طريق گرينواي الذي تلقاها على أنها سر من أسرار "الاعتراف"، فإنه لم يشعر بأنه حر في إفشاءها، ولكنه على أية حال بذل كل ما في طاقته لإحباطها. فأدين بالتستر على المؤامرة، لا بالتآمر. وتمهل الملك لمدة ستة أسابيع في التصديق على الحكم بإعدامه، وأبلغوه كذباً أن جرينواي في سجن لندن "البرج" فأرسل إليه خطاباً وضع الرقباء أيديهم عليه. وسئل گارنت عما إذا كان قد اتصل بگرينواي فأنكر، فواجهوه بخطابه، فدافع بقوله إن المراوغة مباحة لشخص في سبيل إنقاذ حياته. وفي 3 مايو أعدم شنقاً، وصفي دمه ومزق إرباً.


The medieval complex of Parliamentary buildings was mapped by William Capon around the turn of the 18th century. This image shows a plan view of the ground floor levels, where each building is clearly described in text. Reference is made in the House of Lords undercroft, to Guy Fawkes.
خريطة وليام كاپون للبرلمان تسمي بوضوح السرداب الذي استخدم لتخزين البارود، مع الاسم المجانس Guy Vaux.
A monochrome illustration of a stone and brick-walled room. An open doorway is to the right. The left wall contains equally spaced arches. The right wall is dominated by a large brick arch. Three arches form the third wall, in the distance. The floor and ceiling is interrupted by regularly spaced hexagonal wooden posts. The ceiling is spaced by wooden beams.
السرداب تحت مجلس اللوردات، كما صـُوِّر في 1799. في نفس الوقت تقريباً الذي وُصِف فيه بأن طوله 77 قدم، وعرضه 4 بوصات، وارتفاعه 10 قدم.[4]



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحقيق

A rectangular metal frame with two wooden planks crossing its width. Spaced equally along the frame are three large wooden rollers. Attached to the rollers at each end are ropes, designed to act as restraints. The entire contraption is covered with a sheet of clear plastic, upon which is sketched the outline of a man, his wrists and ankles 'through' the rope restraints. The centre roller has a large wooden lever—turning this lever would pull the other two rollers in opposite directions.
رف التعذيب في برج لندن

وأحس البرلمان أنه على حق في تشديد القوانين ضد الكاثوليك، فمنعوا من مزاولة الطب أو الاشتغال بالقانون، ومن استخدامهم أوصياء أو حراساً قضائيين، وحظر عليهم أن يبعدوا بأكثر من خمسة أميال عن مساكنهم، كما طلب إليهم أن يؤدوا قسماً جديداً، لا ينكر سلطة البابا في خلع الحكام المدنيين فحسب ولكنه كذلك يدمغ الإصرار على هذه السلطة بأنه عمل موصوم بالعقوق والفسوق والكفر، ويستوجب اللعنة(29). وحرم البابا بول الخامس تأدية-مثل هذا القسم، وامتثل للبابا أغلبية الكاثوليك الإنجليز وارتضت القسم أقلية كبيرة. وفي 1606 أعدم ستة من القساوسة لرفضهم القسم وإقامتهم القداس. وفيما بين عامي 1607 و1618 أعدم ستة عشر آخرون(30). وامتلأت السجون بعد مئات من القساوسة وعدة آلاف من الكاثوليك العاديين. وبرغم هذا الإرهاب كله، استمر الجزويت في دخول إنجلترا، ففي 1615 كان يوجد منهم 68 على الأقل، وفي 1623، كان منهم 284(31). وشق بعض الجزويت طريقهم إلى اسكتلندة. هناك أعدم واحد منهم-جون او گيلڤي-في 1615، بعد أن سحقت رجلاه في "الدهق" (آلة التعذيب)، وإبقاءه يقظاً لمدة ثمانية عشر أيام بلياليها بغرز الدبابيس في لحمه(32). وهكذا وقعت أوزار الكنيسة القديمة على رأسها هي، على يد الحقائق والقوى والسلطات الجديدة.

ليلة البونفاير

A night-time photograph of a blazing fire is silhouetted by dark figures.
Bonfires are lit in Britain every 5th of November to commemorate the failure of the plot.
Remember, remember the fifth of November,
gunpowder, treason and plot.
I see no reason why gunpowder treason
should ever be forgot!
تذكر، تذكر الخامس من نوفمبر،
بارود، خيانة ومؤامرة.
أنا لا أرى سبباً لخيانة البارود
أن تُنسى إلى الأبد!

نشيد لحضانات الأطفال[5]

في يناير 1606، أثناء أول جلسة للبرلمان منذ المؤامرة، تم اقرار قانون احياء الخامس من نوفمبر 1605، متضمنة صلوات ومواعظ للتذكير بالحدث كجزء ثابت من الحياة الإنگليزية؛[6] وقد ظل القانون سارياً حتى 1859.[7] تقليد تمييز اليوم بدق أجراس الكنائس واشعال النيران بدأ مباشرة بعد اكتشاف المؤامرة، وكانت الألعاب النارية جزءاً من بعض الاحتفالات منذ البداية.[6] في بريطانيا، الخامس من نوفمبر يسمى إما ليلة البونفاير Bonfire Night أو ليلة الألعاب النارية أو ليلة گاي فوكس.[7]

اعادة تمثيل الانفجار

Viewed from a distance, with a telephoto lens, a large explosion is captured in its early stages. In the foreground, assorted building materials are visible. In the background, a hillside is partially covered by a forest.
صورة للانفجار، بعد دقائق من إشعاله

في برنامج من سنة 2005 لتلفزيون ITV باسم The Gunpowder Plot: Exploding The Legend، بُنيت نسخة طبق الأصل من مجلس اللوردات ودُمـِّرت ببراميل بارود. التجربة أجريت في موقع الاختبار Advantica Spadeadam، وأوضحت أن الانفجار، لو كان البارود في حالة جيدة، كان سيقتل كل الموجودين في المبنى.[8]

انظر أيضاً

المصادر

ملاحظات
الهامش
  1. ^ Fraser 2005, pp. 182–185
  2. ^ Haynes 2005, pp. 85–86
  3. ^ Nichols 1828, p. 584
  4. ^ Haynes 2005, p. 59
  5. ^ Notes and queries (Oxford University Press, 1857), p. 450
  6. ^ أ ب Aftermath: Commemoration, gunpowderplot.parliament.uk, 2005–2006, Archived from the original on 31 October 2010, http://www.webcitation.org/5tsz6Mlcb, retrieved on 31 October 2010 
  7. ^ أ ب House of Commons Information Office (2006-09), The Gunpowder Plot, parliament.uk, http://www.parliament.uk/documents/upload/g08.pdf, retrieved on 6 March 2007 
  8. ^ Sherwin, Adam (31 October 2005), Gunpowder plotters get their wish, 400 years on, timesonline.co.uk, http://www.timesonline.co.uk/tol/news/uk/article584830.ece, retrieved on 18 January 2008 
ببليوجرافيا
  • Brice, Katherine (1994), The Early Stuarts 1603-40, Hodder Education, ISBN 978-0-340-57510-9 
  • Cressy, David (1989), Bonfires and bells: national memory and the Protestant calendar in Elizabethan and Stuart England, London: Weidenfeld & Nicolson, ISBN 0297793438 
  • Croft, Pauline (2003), King James, New York: Macmillan, ISBN 0333613953 
  • Forbes, Esther (1999) [1942], Paul Revere and the Times He Lived In, Boston: Houghton Mifflin, ISBN 0618001948 
  • Fraser, Antonia (2005) [1996], The Gunpowder Plot, London: Phoenix, ISBN 0753814013 
  • Haynes, Alan (2005) [1994], The Gunpowder Plot: Faith in Rebellion, Sparkford, England: Hayes and Sutton, ISBN 0750942150 
  • Hogge, Alice (2005), God's Secret Agents: Queen Elizabeth's Forbidden Priests and the Hatching of the Gunpowder Plot, Harper Collins, ISBN 0007156375 
  • Marshall, John (2006), John Locke, Toleration and Early Enlightenment Culture, Cambridge University Press, ISBN 978-0-521-6511-41 
  • Marshall, Peter (2003), Reformation England 1480–1642, London: Bloomsbury Academic, ISBN 0340706244 
  • Neale, J. E. (1954) [1934], Queen Elizabeth I: A Biography, London: Jonathan Cape 
  • Nichols, John (1828), The Progresses, Processions, and Magnificent Festivities of King James the First, His Royal Consort, Family, and Court, London: J. B. Nichols, http://books.google.com/books?id=IGANAAAAIAAJ 
  • Northcote Parkinson, C. (1976), Gunpowder Treason and Plot, London: Weidenfeld and Nicolson, ISBN 0297772244 
  • Scott, George Ryley (1940), History of Torture Throughout the Ages, London: Kessinger Publishing, ISBN 0766140636, http://books.google.co.uk/books?id=Tj7vbMmuvhYC 
  • Stewart, Alan (2003), The Cradle King: A Life of James VI & 1, London: Chatto and Windus, ISBN 0701169842 
  • Thompson, Irene (2008), A to Z of Punishment and Torture, Book Guild Publishing, ISBN 978-1-846-24203-8 
  • Willson, David Harris (1963) [1956], King James VI & I, London: Jonathan Cape 


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

Gunpowder Plot Sermon


قالب:Gunpowder Plot