لويس موريس أدولف لينان ده بلفون
لينان بك | |
---|---|
وُلـِد | 23 نوفمبر 1799 لوريان، فرنسا |
توفي | 9 يوليو 1883 القاهرة، مصر |
عـُرف بسبب | مؤسس القناطر الخيرية، وكبير مهندسي قناة السويس |
المهنة | مهندس |
لوي موريس أدولف لينان دى بلفوند وشهرته لينان پاشا Linant Pasha (و. 23 نوفمبر 1799 لوريان، فرنسا - ت. 9 يوليو 1883 القاهرة، مصر)، كان مستكشفاً في مصر، وكبير مهندسي الأشغال العامة في مصر 1831-1869، وكبير مهندسي قناة السويس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
باستغلاله تعليمه الواسع الذي ركز على الرياضيات، التخطيط والرسم، ثم الحصول على بعض الخبرة في البحر بمساعدة والده، أنطوان-ماري، الضابط البحري، رسم المياه الساحلية لنيوفاوندلاند، عام 1814، وكان في الخامسة عشر من عمره. بعد نجامه في الاختبارات، أصبح لينان الشاب تلميذاً عسكرياً في فرقاطة كليوپاترا، وكُلف بمهمة إلى اليوان، سوريا، فلسطين ومصر، والتي قضاها في صنع الرسومات والخرائط المجسمة. بعد الوفاة المفاجئة لأحد فناني البعثة، كُلف لينان بأن يحل محله، ويرسم المواقع والأطلال في أثينا، القسطنطينية، إفسوس، عكا والقدس. من حيفا وصلت البعثة إلى دمياط على ظهر الجمال، وأبحرت في النيل لتصل القاهرة في ديسمبر. انتهت البعثة من أعمالها، لكن لينان قرر ألا يعود لفنرسا، وبتوصية من كوم دى فوربين، مدير البعثة، سرعان ما التحق في خدمة والي مصر، محمد علي، قبل أن ينطلق في سلسلة من الاستكشافات بدأت من 1818 حتى 1830، والتي وصفها لاحقاً في مذكراته.
عام 1818-19 كان في النوبة السفلى، وراء شلالات النيل. عام 1820 انضم لبعثة القنصل العام الفرنسي والمستكشف برناردينو دروڤيتي إلى واحة سيوة بالصحراء الليبية، حيث محراب أمون had been consulted by الإسكندر الأكبر والذي لم يدخله أحد من المستكشفين الأورپيين في العصر الحديث؛ رسوماته رحلة إلى واحة سيوة Voyage à l'Oasis de Syouah، نشره إز جومار (1823). في غضون بضعة أشهر سافر مع الإيطالي ألساندرو ريتشي إلى سيناء: غادرو من غرب القاهرة وتبعوا الساحل الشرقي لشبه الجزيرة، ليصلو إلى وادي المغارة، حيث قاموا بعمل نسخ من النقوش الهيروغليفية. كانوا ينوون الوصول إلى البتراء لكن ذلك لم يتحقق لانعدام الأمن بالمنطقة، لكنهم في طريق عودتهم للقاهرة مروا بسرابيط الخادم وقاموا بعمل رسومات للآثار الموجودة به. رحلته الأولى لسيناء مكنته من عمل علاقات مع البدو وإعداد نفسه لرحلة ناجحة للبتراء والتي حدثت أخيراً مع ليون دى لامبورد عام 1828.
في تلك الأثناء قام بزيارة الفيوم عام 1821، ثم أرسله الإنگليزي و. ج. بانكس إلى السودان مكلفاً إياه بالحصول على معلومات جغرافية ورسوما للآثار الموجودة هناك. خرج من القاهرة لثلاثة عشر شهراً من يونيو 1821، مكتشفاً الأطلال الموجودة عند Messaourat والنجا، بعد مسافة قصيرة من المنطقة التي وصل إليها فريدريك كاليود، أول مستكشف أوروپي يصل إلى أهرامات مروي.
عام 1824، قضى لينان شهرين في لندن، حيث اقترحت الشركة الأفريقية دعمه في رحلة استكشافية، كما دعموا بوركاردت. بعد المزيد من الرحلات في النوبة والسودان، عام 1826 انطلق لينان بتمويل من الرابطة، وحاول المضي في ضريقه إلى النيل الأبيض قدر الإمكان، بحثاً عن منبع النيل الأسطوري]]: أجبرته اعتداءات القبائل على التراجع عند خط الطول 13° شمالاً. عام 1831 كلفته الجمعية الجغرافية في پاريس بمحاولة أخرى، والتي أجلها الوالي، وأرسله بدلاً من ذلك للعثور على مناجم الذهب في Atbai.
في تلك الرحلات لم فقد لينان خبرته المبكرة في الهيدرولوجيا. في سيناء عام 1822 تابع آثار قناة تراجان، وزار السويس والبحيرات الأخرى بشبه جزيرة سيناء، ثم جاب الصحراء الشرقية بين النيل والبحر الأحمر. "عام 1827 و1828" كتب، "عدت مرة أخرى إلى البرزخ، الذي قمت بزيارته وزيارة ضواحيه ثانية، وبعد ذلك بدأت بالدراسات المبدئية لمشروع الربط بين البحرين". هذه المشاريع ناقشها مع ليوبارد بعد عبورهم لشبه الجزيرة في طريقهم للبتراء عام 1828. كان هناك وادي في شبه الجزيرة، وبمجرد انتهاء تعاقداته مع الرابطة الأفريقية بنجاح، "قضى لينان أكثر من سنة بمفرده مع كتبه المختارة كي يدرس بجدية وبدون انقطاع بهدف الوصول إلى ما فقده في فهمه العلمي للعمل كمهندس مع الحكومة المصرية."
لينان كمهندس
عند عودته للقاهرة عام 1831 كان لينان قد عُين كبير مهندسي الأشغال العامة في الصعيد، المنصب الذي ربطه بحياة مهنية طويلة ومثمرة مع معظم الأعمال العظيمة لتحديث شبكة قنوات الري المصرية، الأعمال العملاقة على نهر النيل. بحلول 1837، تولى مهمة الأشغال العامة في وزارة المعارف العامة، وحصل على لقب بك.
في سنة 1836 كلفه محمد علي بالإشراف علي إنشاء القناطر الخيرية غير أن قلة خبرته بهذه الأعمال أدت إلي فشل المشروع. وفي سنة 1838 إلتمس أرتين بك من محمد علي إسناد وظيفة لينان إلي حكاكيان بك. ولكن توسط قنصل فرنسا وكثير من أعضاء الجالية الفرنسية انتهي بإلغاء الأمر العالي. وفي سنة 1260 نال رتبة البكوية. وقد تزوج لينان من امرأتين؛ الأولي: حبشية، والأخري: شرقية. وألف كتاباً ضخماً عن الأعمال التى قامت بها العائلة الخديوية.[1]
وفي وسط هذا كله لم تفارقه فكرة التوصيل بين البحر المتوسط والأحمر. من 1830 كان يعبر عن أفكاره، أولاً مع القنصل العام الفرنسي ثم مع فردينان ده لسپس. عام 1841، قدم خطة أولية لإنشاء قناة إلى e Compagnie Péninsulaire et Orientale وعام 1844، وضع أمام ده لسپس خططه الكاملة. عام 1854 حصل ده لسپس من الوالي سعيد باشا فرمان بامتياز القناة نيابة عن الشركة العالمية لقناة السويس البحرية، وعُين لينان كبير المهندسين، وبعد فترة وجيزة أصبح يساعده المهندس الفرنسي موگل، واستمر لينان في ممارسة مهامه في الأشغال العمومية، وكمدير عام 1862)، وكوزير للأشغال العامة (1869) وكعضو في مجلس الوالي.
تقاعد عام 1869 لكتابه مذكراته. في يونيو 1873، أنعم عليه الوالي بلقب پاشا. توفى لينان تاركاً كم هائل من الملاحظات، المذكرات، الرسومات، ولا يزال معظمها لم يطبع.
خطة تفكيك الأهرامات
لتسهيل إنشاء مشروعات السد على النيل، اقترح محمد علي باشا؛ وطلب من لينان إزالة بعض أو معظم أجزاء الهرم الأكبر. في الوقت الذي كان يعارض فيه لينان شخصياً هذه الخطة، أدرك لينان أنه إذا ما عارضها، فسيتم ببساطة تعيين مهندس آخر. بذكاء أعد لينان تحليل مالي تفصيلي توضح أن الأحجار التي سيتم جلبها من المحاجر ستكون أقل تكلفة من أحجار الأهرام وبذلك استبعدت خطة تفكيك الأهرامات.
انظر أيضاً
منشورات
- Mémoires sur les principaux travaux d'utilité publique exécutés en Egypte depuis les temps de la plus haute antiquité jusqu'à nos jours (Paris, 1872-1873).
- L'Etbaye ou pays habité par les arabes Bichariehs : Géographie, ethnologie, mines d'or (Paris, 1868)
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.
كتب عن لينان بك
- Yasser OMAR AMINE, The Forgotten Memory of the History of the Egyptian Copyright Law : the jurist M. Linant de Bellefonds, M. Pupikofer and E. Piola Caselli (La mémoire oubliée de l'histoire du droit d'auteur égyptien : Les juristes M. Linant de Bellefonds, M. Pupikofer et E. Piola Caselli), Publisher Dar El Nahda El Arabia, Cairo, 2014-2015, 602 p. (in Arabic and part in French).
وصلات خارجية
- ^ "رجال حول الباشا". منتدى عملاتي. 2012-01-03. Retrieved 2013-12-25.