ليلى أحمد

ليلى أحمد

ليلى أحمد (1940) أستاذة دراسات المرأة في الديانات المقارنة في جامعة هارڤرد. وكانت قبل ذلك أستاذة دراسات المرأة في جامعة مساتشوستس-أمهرست.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولدت ليلى في حي هليوپوليس في القاهرة في احدى عائلات الطبقة العليا، عام 1940، طفولة ليلى تشكلت بالقيم المصرية المسلمة والاتجاه المتحرر للأرستقراطية المصرية تحت النظام القديم. وبعد الإطاحة بآخر ملك حاكم لمصر من قِبل حركة الضباط الأحرار في 1952، تغيرت حياة أسرة ليلى مع طبقتها إلى الأبد. فوالدها، المهندس المدني، كان معارضاً شديداً لفكرة جمال عبد الناصر في إنشاء السد العالي على أسس بيئية. تلك المعارضة، حسب زعم ليلى، جلبت على أسرتها نقمة النظام الحاكم الجديد لسنوات لاحقة وكان لها أثار مدمرة على أسرتها.

حصلت على شهادتي البكالوريوس والدكتوراه من جامعة كمبردج.[1]


في مذكراتها

ليلى تنتقد بشدة الوطنية في مصر والشرق الأوسط. وقد خصصت فصلاً في مذكراتها لقضية القومية العربية، والعوامل والجهود السياسية التي بـُذلت في إنشاء هوية عربية لمصر بعد إنقلاب الجيش في 1952. فحسب أبحاث ليلى أحمد، ففكرة أن المصريين "عرب" لم يـُسمع بها قط حتى صدر القرن العشرين. فهي تصف القومية العربية، مثلها مثل الكثر من الأفكار القومية الجامعة، كنوع من الإمبريالية الثقافية التي تلتهم التنوع والإبداع الثقافي لكل من الأكثريات القومية الناطقة بالعربية (الذين كثيراً ما يتكلموا لهجة دارجة بعيدة عن الفصحى) والأقليات المتكلمة بغير العربية عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


الهامش

  1. ^ "Leila Ahmed". جامعة هارڤرد. Retrieved 2010-01-14.

وصلات خارجية