لوي و. هندرسون
لوي و. هندرسون | |
---|---|
سفير الولايات المتحدة لدى إيران | |
في المنصب 1951–1954 | |
الرئيس | دوايت أيزنهاور |
سبقه | سلدن تشاپين |
خلـَفه | هنري ف. گرادي |
سفير الولايات المتحدة لدى الهند | |
في المنصب 1948–1951 | |
الرئيس | هاري ترومان |
سبقه | تشستر باولز |
خلـَفه | هنري ف. گرادي |
سفير الولايات المتحدة لدى العراق | |
في المنصب 1943–1945 | |
الرئيس | فرانكلن روزڤلت |
سبقه | جورج وادسورث الثاني |
خلـَفه | توماس م. ويلسون |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | روجرز، أركنساس | يونيو 28, 1892
توفي | مارس 24, 1986 | (aged 93)
لوي وسلي هندرسون Loy Wesley Henderson (و. 28 يناير 1892 – ت. 24 مارس 1986)، هو موظف بالخارجية الأمريكية ودبلوماسي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
وُلد هندرسون في روجزر، أركنساس عام 1892 لواعظ ميثودي فقير. التحق بكلية في بلدة صغير بأركنساس قبل الانتقال إلى جامعة نورث وسترن. منعته إصابة في ذراعه من المشاركة في الحرب العالمية الأولى، ولهذا تطوع في الصليب الأحمر.[1]
العمل الدبلوماسي
شرق أوروپا وموسكو
انضم هندرسون إلى وزارة الخارجية الأمريكية عام 1922. بعد جولته القنصلية الأولية في أيرلندا، بدأ التركيز لعشرين عاماً على شؤون الاتحاد السوڤيتي وشرق أوروپا. بعدها بدأ هندرسون بالتحقق في العلاقة بين الكومينترن السوڤيتي والمنظمات اليسارية في الولايات المتحدة أثناء خدمته في لاتڤيا، لتوانيا، وإستونيا.
عام 1933، مددت إدارة روزڤلت الاعتراف الدبلوماسي بالاتحاد السوڤيتي وأنتدتب هندرسون لروسيا للمساعدة في اعادة افتتاح السفارة الأمريكية في موسكو. ساعده في هذه المهمة الضابطين الشابين جورج ف. كنان وتشارلز بولن، الذين اعتبرا لاحقاً، مع هندرسون، كبار متخصصي الشأن السوڤيتي بوزارة الخارجية الأمريكية. عام 1935، أعلن الكرملين تعهده بعدم التدخل في السياسات الداخلية الأمريكية. رداً على ذلك، عاد السفير بوليت إلى واشنطن باشمئزاز، تاركاً هندرسون لفترة قائماً بأعمال السفارة في موسكو. كقائم بأعمال السفارة، حذر هندرسون واشنطن من أن الاتحاد السوڤيتي من المرجح أن يتعاون ألمانيا النازية. بعد أربعة سنوات، وقعت موسكو معاهدة عدم اعتداء بين ألمانيا والاتحاد السوڤيتي 1939. كان هندرسون أحد المساهمين في إعلان ولس 1940، والذي أسس سياسة عدم الاعتراف الأمريكي احتلال الاتحاد السوڤيتي لدول البلطيق.
وضع هندرسون ثقة بالغة في الكرملن وكان على خلاف مع معظم المتحمسين الأمريكان-والرئيس روزڤلت-had in early 1942 for their new Soviet wartime allies. إلينور روزڤلت ومتعاطفون آخرون مع السوڤيت بالبيت الأبيض ضغطوا على الخارجية الأمريكية لنقل هندرسون من القسم السوڤيتي. نتيجة لذلك، أُبتعث هندرسون إلى بغداد كسفير للولايات المتحدة لدى العراق.[2]
شؤون الشرق الأدنى
بين خدمته كسفير للولايات المتحدة لدى العراق (1943-45)،[3] سفير الولايات المتحدة لدى الهند (1948–51)[4] ولدى إيران (1951–54)،[5] عاد هندرسون إلى الولايات المتحدة عام 1945 ليخدم كمدير لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية.
عام 1945، انتفض السوريون في دمشق ضد الحكم الفرنسي. رداً على ذلك، قصفت القوات الفرنسية دمشق. هندرسون، كرئيس لشؤون الشرق الأدنى، نصح الرئيس هاري ترومان بإجبار الفرنسيين على الانسحاب. زعم هندرسون بأن القصف ليس فقط تقويض للأمم المتحدة حديثة النشأة لكن أيضاً لعلاقات الغرب مع العالم العربي. كان هندرسون محقاً حين تنبأ بأنه في حالة عدم حفاظ الغرب على العلاقات مع سوريا، فمن شأنه أن يسقط تحت السيطرة السوڤيتية.
في أوائل 1946، تقدمت القوات السوڤيتية إلى الجنوب من مشارف تبريز في شمال غرب إيران، لتندلع المرحلة المبكرة من الحرب الباردة والمعروفة بأزمة إيران. وضح هندرسون لإدارة ترومان كيف أن تلك التحركات تهدد تركيا، العراق، وحقول النفط الإيرانية. في أعقاب نصيحة هدرسون، أصدر ترومان تحذير شديد اللهجة لستالين. بعدها قام ستالين بسحب قواته.
في أواخر 1946، حاول الكرملين الضغط على أنقرة للتخلي عن الأراضي الواقعة شرق تركيا والسيطرة عن الدردنيل، الذي من شأنه أن يوفر لموسكو ميناء المياه الدافئة المطلوب منذ فترة طويلة. هندرسون، برفقة نائب وزير الخارجية دين أشسون، اقتناع ترومان للتعبير عن دعم تركيا وبنشر وحدات من القوات البحرية لشرقي البحر الأبيض المتوسط. رداً على ذلك، سحب السوڤيت مطالبهم.
عام 1947، أخبرت السفارة البريطانية في واشنطن هندرسون بأن المملكة المتحدة لم لم تعد قادرة على دعم القوات الموالية للغرب ضد المحرضين الشيوعيين في الحرب الأهلية اليونانية. مرة أخرى، أنقع هندرسون ترومان بالدفاع بقوة عن المصالح الغربية في البحر المتوسط ضد الزحف السوڤيتي. رسم هندرسون خطط مبدأ ترومان لتعضيد اليونان وتركيا، حركة مبكرة والتي من شأنها أن تؤثر على سياسة الاحتواء الأمريكية لعقود قادمة.
عام 1948، اشتبك هندرسون مع جماعات محلية تقوم بالضغط السياسي من أجل إنشاء دولة إسرائيل. وزير الخارجية جورج ج. مارشال وهندرسون، تحدثا لوزارة الخارجية الأمريكية، وعارضا قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين إلى دولة يهودية وأخرى عربية، حيث شعرا بأن إسرائيل لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها وأنها هذا سيدمر علاقات واشنطن بالعالم العربي؛ كان رأيهما أن المنطقة يجب أن تظل تحت انتداب الأمم المتحدة. من جهة أخرى، مستشارون رئاسيون مثل ديڤد نيلز وكلارك كليفورد، برفقة الجماعات اليهودية الأمريكية وكثير من العامة، فضلوا تقسيم فلسطين إلى دولة إسرائيل ودولة العربية. انتقد هندرسون بشدة لمعارضته لتأسيس إسرائيل. لم تكن أراءه مقبولة عام 1948، ونُقل إلى السفارة بالهند وأشاع مناصروه أن هذا حدث نتيجة للضغط السياسي من قبل الجماعات الموالية للصهيونية.[6] In 1954, he was appointed as Assistant Secretary of State for Administration.[7] عام 1956، عُين Career Ambassador.[8] تقاعد عام 1960 وقضى سبعة سنوات في تدريس العلاقات بالخارجية في الجامعة الأمريكية بواشنطن دي سي. مذكراته، والتي حملت عنوان "مسألة ثقة: أصول العلاقات الدبلوماسية الأمريكية السوڤيتية" نُشرت عام 1986.[9]
عاد هندرسون للشرق الأوسط عام 151 كسفير إلى إيران. تعامل هناك مع رئيس الوزراء المنتخب حديثاً، د. محمد مصدق، حول مسائل متعلقة باحتياطيات النفط الإيراني التي كانت مملوكة لبريطانيا والتي قام مصدق بتأميمها مؤخراً. خشى هندرسون من أن الصراع الطويل حول أسعار النفط من شأنه أن يسمح لحزب توده الشيوعي بالسيطرة على الحكم. بعدها، ساعد في التخطيط لانقلاب 1953 الذي أطاح بمصدق بمساعدة المخابرات المركزية الأمريكية.
تقاعد هندرسون من الخدمة بوزارة الخارجية الأمريكية عام 1957 وتوفى عام 1986، في الثالثة والتسعين من عمره.
القاعة الكبرى لوزارة الخارجية في مبنى هنري ترومان مسامة على اسمه.
تأريخ الخدمة
المنصب | البلد المضيف أو المنظمة | السنة |
---|---|---|
الخدمة القنصلية الأمريكية | دبلن، أيرلندا | 1922 حتى 1924 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | ريگا، لاتڤيا | 1924 حتى 1927 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | كوڤنو، لتوانيا | 1927 حتى 1930 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | تالين، إستونيا | 1930 حتى 1933 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | موسكو، الاتحاد السوڤيتي | 1934 حتى 1938 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | الولايات المتحدة، مكتب الشؤون الخارجية لشرق أوروپا | 1938 حتى 1943 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | موسكو، الاتحاد السوڤيتي | 1943 |
السفير الأمريكي | بغداد، العراق | 1943 حتى 1945 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | الولايات المتحدة، رئيس مكتب شؤون الشرق الأدنى | 1945 حتى 1948 |
السفير الأمريكي | نيودلهي، الهند | 1948 حتى 1951 |
السفير الأمريكي | [[طهران]، إيران | 1951 حتى 1954 |
الخدمة الخارجية الأمريكية | الولايات المتحدة، نائب مساعد وزير الخارجية للإدارة | 1955 حتى 1960 |
المصادر
- ^ H.W. Brands, Inside the Cold War: Loy Henderson and the Rise of the American Empire, 1918-1961 (London: Oxford University Press, 19910, 15
- ^ Kaplan, Robert. Arabists. New York: Free Press, 1995.
- ^ Iraq
- ^ India
- ^ Iran
- ^ Harry S. Truman Library, Oral History Interview of Edwin M. Wright, July 26, 1974
- ^ Assistant Secretaries of State for Administration
- ^ Career Ambassadors
- ^ "A Question of Trust"
وصلات خارجية
- The Political Graveyard - Short summary of details.
- Loy W. Henderson: A Register of His Papers in the Library of Congress
- Oral history interviewfrom 1973 at the Harry S. Truman Library.
- Memoirs of Loy W. Henderson in the Library of Congress
- A brief biography by William N. Dale
مناصب دبلوماسية | ||
---|---|---|
سبقه توماس م. ويلسون |
سفير الولايات المتحدة لدى العراق 1943 – 1945 |
تبعه جورج وادزوارث الثاني |
سبقه هنري ف. گرادي |
سفير الولايات المتحدة لدى الهند 1948 – 1951 |
تبعه تشستر باولز |
سبقه هنري ف. گرادي |
سفير الولايات المتحدة لدى إيران 1951 – 1954 |
تبعه سلدن تشاپين |
مناصب حكومية | ||
سبقه إيزاك و. كارپنتر، الأصغر. |
مساعد وزير الخارجية الأمريكية للإدارة 26 أغسطس 1955 – 9 أغسطس 1955 |
تبعه إيزاك و. كارپنتر، الأصغر |