لخضر بلومي

لخضر بلومي
Lakhdar Belloumi
Lakhdar Belloumi.jpg
Personal information
Height 1.78
Position(s) خط وسط
Club information
Current team
Retired
Youth career
1970-1971 الجزائر Olympique SEMPAC Mascara
Senior career*
Years Team Apps (Gls)
1976-1977
1977-1979
1979-1981
1981-1986
1986-1988
1988-1989
1989-1990
1990-1993
1993-1994
1994-1999
الجزائر نادي معسكر
الجزائر MC Oran
الجزائر MC Alger
الجزائر GC Mascara
الجزائر MC Oran
قطر Al-Arabi SC Doha
الجزائر MC Oran
الجزائر GC Mascara
الجزائر MC Oran
الجزائر GC Mascara
... (...)
... (...)
... (...)
... (...)
... (...)
12 (4)
... (...)
... (...)
... (...)
National team
1977-1978
1978-1989
 الجزائر (youth)
 الجزائر
... (...)
147 (34)
Teams managed
الجزائر MC Oran
الجزائر USM Bel-Abbès
قطر Umm-Salal SC
الجزائر GC Mascara
* Senior club appearances and goals counted for the domestic league only

لخضر بلومي (باللغة الأجنبية : Lakhdar Belloumi) من مواليد 29 ديسمبر 1958 م في مدينة معسكر، أسطورة كرة القدم الجزائرية، أفضل لاعب جزائري عرفه التاريخ، إمتاز بأخلاقه الحسنة وإنضباطه في الرياضة، قاد المنتخب الذهبي للجزائر منتخب التمانينات، صاحب التمريرة أو اللمسة المعاكسة حيث لا يمكن لأحد أن يعرف أين سيمرر أو يلعب الكرة حتى لحظة وصولها لزميله، يمتاز أيضا بطريقته الجدابة في الركض فوق الميدان، صنف رابع أفضل لاعب إفريقي في القرن الـ20 بعد جورج وياه، روجيه ميلا وعبيدي بيليه [1]، ويصنفه بعض الأخصائيين في لعبة الكرة كأحسن لاعب إفريقي القرن ما إذا كان قد لعب في الفرق الأوروبية الكبرى التي طال ما كانت تتمناه حيث هو اللاعب الذي تلقى اتصالات عديدة من أكبر الأندية لعلها أكبر عروض تلقاها لاعب عربي في تاريخ الكرة العربية، مثل نادي برشلونة الأسباني، ريال مدريد، يوفنتوس تورينو، باريس سان جيرمان، بايرن ميونخ...إلى آخره، برز في ناديين هما غالي معسكر ومولودية وهران، شارك في كأس العالم لكرة القدم مرتين، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 5 مرات، في نهائيات دورة الألعاب الأولمبية مرة واحدة وفي نهائيات دورة ألعاب البحر المتوسط مرة واحدة، خاض 147 مباراة دولية مع منتخب الجزائر من 1978 إلى 1989 سجل فيها 34 هدف ويعتبر ثاني أحسن هداف للمنتخب بعد عبد الحفيظ تاسفاوت (35 هدف) وسجل في مجمل مسيرته الكروية 157 هدف، حصل على الكرة الذهبية الإفريقية كأفضل لاعب إفريقي عام 1981، ويجزم الكثيرون ممن عرفوا لخضر بلومي في الملاعب بأنه أحسن مما أنجبته الكرة الجزائرية حيث لم يوجد لاعب جزائري بمثل مهاراته وفنياته وتحكمه في الكرة، كما أنه تميز بإعتراف كبار نجوم العالميين على غرار بيليه الذي قال "لو كان بلومي يلعب مع منتخب السامبا لاستطاع الفريق البرازيلي الفوز بكأسي العالم 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك" وزيكو وسقراط اللذان قالا عنه بعد مباراة الجزائر امام البرازيل بمونديال المكسيك سنة 1986 "إنه من دهاة القرن في عالم كرة القدم" مسيرة بلومي (جريدة العرب القطرية).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرة لخضر بلومي

البداية

بدأ لخضر بلومي ممارسة الكرة في سن مبكر جدا مع صنف الاشبال في نادي أولمبي سامباك بمعسكر وبعد عام من ذلك صعد إلى صنف الأواسط ومن هنا بدأت حكاية الساحر الصغير الذي أبهر مدرب الأكابر مما جعله سنة بعد ذلك يلعب أول مباراة له مع الفريق الأول الذي كان ينشط في الدرجة الثالثة وهو في سن أصغر من سن الأواسط حيث كان عمره يبلغ 12 سنة فقط، وعندما بلغ 17 سنة أمضى أول عقد إحترافي مع نادي صفاء الخميس في الدرجة الثانية، في نفس العام إستدعي للفريق الوطني للأواسط (للشباب) وبعد سنة أمضى مع غالي معسكر حيث لم يلعب معه الكثير من المباريات حتى التحق بالنادي الكبير والعريق مولودية وهران تحت قيادة المدرب الكبير سعيد عمارة، وفي نهاية الموسم أصبح هداف البطولة والتحق بالمنتخب الوطني الأول وهو في السن الـ19 حيث أصبح أساسيا وكان السيد رشيد مخلوفي آنذاك يدرب النخبة الوطنية، وكانت أول مشاركة له مع الفريق الوطني يوم 22 اكتوبر 1978 في مالاوي وذلك من أجل المشاركة في لقاء ودي أمام منتخب مالاوي الذي إنتهى بالتعادل (1-1).

مع منتخب الجزائر

في المنافسات الإقليمية

قاد لخضر بلومي منتخب الجزائر في سبتمبر 1979 في دورة ألعاب البحر المتوسط بسبليت في يوغسلافيا تحت قيادة المدرب محي الدين خالف للفوز بالميدالية البرونزية بعد الفوز على اليونان في اللقاء الترتيبي وسجل بلومي في الدورة أهداف هامة وعُين ثالث أحسن لاعب في هذه البطولة بحصوله على جائزة الذب، رمز هذه الألعاب.

في المنافسات الأولمبية

على الصعيد الأولمبي، ففي ديسمبر 1979 قاد بلومي الفريق الوطني إلى هزم منتخب المغرب بـ5-1 في الدار البيضاء وبـ3-0 في الجزائر العاصمة ضمن الدور الأخير لتصفيات الالعاب الأولمبية بموسكو 1980 وفي يوليو 1980 أقيمت الألعاب الأولمبية في موسكو بمشاركة المنتخب وإستطاع بلومي قيادة منتخب الجزائر إلى الدور ربع النهائي ليصنع للمنتخب اسما على الصعيد الدولي وكان من بين أحسن اللاعبين في الدورة، سجل أهداف مهمة. كما لا ننسا دوره في وصول المنتخب إلى الدور الأخير في تصفيات أولمبياد لوس أنجليس 1984 ضد مصر وسيول 1988 ضد نيجيريا.

في المنافسات الإفريقية

على المستوى الإفريقي، شارك بلومي في 5 نهائيات متتالية في كأس أمم إفريقيا. بداية وفي مارس 1980 شارك منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا بنيجيريا وقاد بلومي المنتخب إلى وصوله لنهائي الدورة أمام نيجيريا في أول مشاركة للجزائر بعد مشاركة دورة 1968 وفاز بلومي بجدارة بجائزة أفضل مهاجم في الدورة. و في دورة 1982 بليبيا وصل بلومي مع منتخب الجزائر إلى النصف النهائي وخسر أمام غانا في الوقت الإضافي. و في دورة 1984 بكوت ديفوار، قدم منتخب الجزائر وخاصة بلومي أحسن مستوى له، فكان له الدور الكبير في احتلال المنتخب بالمرتبة الثالثة أمام مصر وإنتُخب بلومي أحسن رقم 10 وثاني أحسن لاعب بعد الكامروني تيوفيل أبيغا وثالث أحسن هداف في الدورة وكان أحسن هداف لمنتخب الجزائر بينما عُين منتخب الجزائر كأحسن فريق في الدورة وفاز بأحسن هجوم بـ8 أهداف وأحسن دفاع بهدف واحدو خرج بدون إنهزام. في دورة 1986 بمصر، خرج المنتخب في الدور الأول حيث كان يفكر في منديال المكسيك. أما في دورة 1988 بالمغرب فإحتل لخضر بلومي مع منتخب الجزائر المرتبة الثالثة أمام المغرب بفضل هدف التعادل الذي سجله بلومي في المبارة الترتيبية أمام المغرب وبفضل ضربة الجزاء التي سجلها في ضربات الترجيح وتُوج بلومي في تلك الدورة بلقب أحسن هداف رفقة الكاميروني روجيه ميلا، الإفواري عبد الله تراوري والمصري جمال عبد الحميد بهدفين وكانت آخر كأس أمم إفريقيا يلعبها.

في منافسات كأس العالم

على مستوى كأس العالم، جاءت تصفيات مونديال 1982 وأهّل لخضر بلومي وحده منتخب الجزائر إلى كأس العالم بإسبانيا حيث سجل هدف واحد ضد سييرا ليون في الدور الأول، هدفين ضد النيجر في الدور الثالث وسجل في الدور الأخير هدفين ضد نيجيريا الأول في لاجوس حيث فازت الجزائر 2-0 والثاني في مبارة العودة في قسنطينة كما أنه مرّر كرة الهدف الثاني لرابح ماجر وفازت الجزائر 2-1 وتأهلت لأول مرة إلى كأس العالم وعُين بلومي أحسن لاعب في تصفيات المنديال وفي أكتوبر 1981 فاز بالكرة الذهبية الإفريقية من صحيفة فرانس فوتبول وتلقى حينها عروضا من أكبر الأندية الاوروبية مثل نادي برشلونة الذي فضله على النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا ولكن القانون آنذاك في الجزائر لم يسمح له بالذهاب وفي الأخير قرّر البقاء في بلده حيث أمضى مرة أخرى مع نادي غالي معسكر وهذا ما أدى بالنادي الإسباني لإمضاء العقد مع مارادونا بعد أن فشل في إقحام بلومي إلى صفوفه. شارك بلومي مع منتخب الجزائر في نهائيات المنديال 1982 بإسبانيا رغم أنه كان متاُثر بإصابة كبيرة كانت في بطولة الجزائر ذاك العام في مبارة بين غالي معسكر وإتحاد الحراش ولكنه قدم مع المنتخب أحسن مشاركة عربية وإفريقية آنذاك وسجل بلومي هدف تاريخي ضد ألمانيا بعد 9 تمريرات دون أن يلمسها الألمان ومباشرة بعد هدف تعادلهم وفازو على الشيلي ولكن لولا تلاعب ألمانيا مع النمسا في اللقاء الأخير لمرّت الجزائر إلى الدور الثاني وهذا اللقاء التلاعبي أدى بتغيير قرار هام في الفيفا بلعب المبارات الأخيرة للدور الأول في أي منافسة ما في نفس الوقت. ثم جاءت تصفيات منديال 1986 بالمكسيك ولكن في 1985، تعرض بلومي لإصابة ثانية خطيرة وشهيرة كانت في طرابلس بليبيا في منافسة كأس أبطال إفريقيا بين غالي معسكر وإتحاد طرابلس منعته من اللعب عدة أشهر حيث أجرى عملية جراحية في الجزائر ثم في فرنسا، ولم يشارك في الأدوار الأولى للتصفيات ولكن عودته كانت في الوقت المناسب في لقاء الدور الأخير أمام تونس حيث قاد المنتخب للفوز على تونس بـ4-1 في تونس العاصمة وبـ3-0 في الجزائر العاصمة تبعها التأهل الثاني على التوالي للجزائر، وبعد التأهل إلى كأس العالم أصيب بلومي مجددا في البطولة الوطنية ولم يعد إلا في شهر أبريل 1986 على بعد شهريين من كأس العالم وشارك في المنديال حيث قدم منتخب الجزائر لقاء تاريخي أمام برازيل زيكو وسقراط. و أخيرا جاءت تصفيات منديال 1990 بإيطاليا ونجح بلومي في إيصال الجزائر إلى الدور الأخير وخرجو في هذا الدور ضد مصر ولعب بلومي آنذاك آخر مبارة دولية له في القاهرة في لقاء العودة لتلك التصفيات كانت يوم 17 نوفمبر 1989.

مع الأندية

أما على مستوى النوادي، فما عدى سنتين لعب فيها مع مولودية الجزائر العاصمة ما بين 1979 و 1981، برز مع غالي معسكر ومولودية وهران، فهو اللاعب الذي إستطاع أن يقود لوحده نادي غالي معسكر المتواضع إلى الفوز ببطولة الجزائر عام 1984 وأوصله إلى ربع نهائي كأس أبطال إفريقيا، أما في نادي مولودية وهران الكبير ففاز معه ببطولة الجزائر سنة 1988 وكان وصيف بطل الجزائر مرتين سنة 1987 و1990 وأوصله إلى نهائي كأس أبطال إفريقيا كوصيف بطل الدورة سنة 1989 ضد الرجاء البيضاوي بعد الإنهزام بـ1-0 في الدار البيضاء والفوز 1-0 في وهران ولكنهم خسرو في ضربات الترجيح التي إنتهت 4-2 لصالح الخصم ورغم هذا عُين نادي مولودية وهران أفضل نادي في تلك الدورة نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه، وكان ثاني أحسن هجوم، كما فاز بجائزة أفضل نادي إفريقي في ذلك العام. إلى جانب هذا، إحترف لخضر بلومي مرة واحدة في حياته كان مع النادي العربي القطري موسم 1988/1989 وإحتل مع الفريق المركز الرابع في الدوري القطري.

مباريات ودية شهيرة

أخيرا للخضر بلومي العديد من اللقاءات الودية التاريخية أبرزها اللقاء التاريخي بين منتخب نجوم العالم ومنتخب نجوم أوروبا الذي أقيم بنيو يورك في جويلية 1982 وكان الللاعب العربي والإفريقي الوحيد الذي إستُدعي فيه وسجل بلومي هدف رائع في تلك المباراة ضد بطل العالم الحارس الإيطالي دينو زوف وبعد انتهاء المبارة توجه إليه الجوهرة السوداء بيليه الذي شاهد اللقاء وقال له "أنت لاعب كبير"، كما إستُدعي في المبارة الكبيرة مع منتخب العرب ضد منتخب أندية هولندا في الدوحة بقطر سنة 1982 وكان من نجوم المبارة وسجل آنذاك هدفين رائعين حيث إنتهى اللقاء بفوز العرب 4-1 وأخيرا مباراة الجزائر ويوفنتوس تورينو الإيطالي والتي جرت بالجزائر العاصمة سنة 1985 حيث كان لقاء لخضر بلومي ضد ميشيل بلاتيني وكان آنذاك بلومي وحده فاز على اليوفي بـ3-2 وإندهش مسيرو النادي ببلومي بما فيهم بلاتيني وأرادو ضمه إلى النادي ولكن حادثة إصابته بليبيا في كأس أبطال إفريقيا أوقفت هذا العقد.

نهاية مسيرته كلاعب وإتجاهه إلى التدريب

و بعد مشوار طويل في الكرة أنهى لخضر بلومي مشواره الكروي مع فريقه الأول غالي معسكر قادما من فريقه الثاني مولودية وهران ولعب مع غالي معسكر من موسم 1994 إلى 1999 حين بلغ السن الـ40، السنة التي اعتزل فيها اللعب نهائيا، دون نسيان أنه قام بتجربة إحترافية في قطر مع النادي العربي نهاية التسعينات. إتجه لخضر بلومي بعدها إلى التدريب حيث حصل على دبلوم في التدريب من الاتحادين الدولي (الفيفا) والالماني بعد أن خضع لدورة لمدة سنتين، ودرب كل من مولودية وهران، إتحاد بلعباس، نادي أم صلال القطري وعمل أيضا كمساعد مدرب منتخب الجزائر مع علي فرقاني وهو الآن يشغل منصب مدرب لغالي معسكر وإضافة إلى ذلك يقوم لخضر بلومي بنشاط توعوي في أوساط الشباب فهو يتجول عادة في المدارس والكليات ليحثهم على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الآفات الإجتماعية. نذكر أنه سنة 2008 بمناسبة كأس أمم إفريقيا بغانا، حصل بلومي من الكاف على جائزة استحقاق لمشواره الكروي المتميز وهي جائزة فريدة من نوعها. كما لا ننسى تتويجه مع منتخب الجزائر بجائزة أحسن منتخب إفريقي في التمانينات بعد النتائج والمستوى العالي الذي قدمه المنتخب طوال العشر سنوات، كان ترتيبه إفريقيا رابعا على الأقل في كل سنة وفاز بالمرتبة الأولى أعوام 1980، 1981 و1982 على التوالي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تسوية قضية 17 نوفمبر 1989 بالقاهرة

حينما نغوص في تاريخ المواجهات بين مصر والجزائر يستوقفنا لقاء القاهرة 17 نوفمبر 1989 في إطار لقاء الإياب من الدور الأخير لتصفيات مونديال إيطاليا 1990، حيث هناك حادثتين معروفتين، الأولى هي الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الحارس الجزائري الهادي العربي عند تسجيل المنتخب المصري للهدف الأول أمام أعين الحكم علي بن ناصر حيث إبتلع لسانه وكاد يُفارق الحياة، أما الحدث الثاني فهو إتهام لخضر بلومي بفقئ عين مواطن مصري، الطبيب أحمد عبد المنعم، فقد كان إتهامه عن الباطل حيث كان بريئا (صحيفة المصريون) وكان هذا لمحاولة تلطيخ سمعة لخضر بلومي الذي كان أعظم لاعب جزائري، عربي وإفريقي آنذاك وكذلك لتبرير ما جرى من حوادث في القاهرة ضد منتخب الجزائر (جريدة الشروق). أما حادثة فقىء عين السيد أحمد عبد المنعم، فالمتسبب كان الحارس الإحتياطي الجزائري السابق كمال قادري حيث عندما دخل وفد المنتخب الجزائري إلى الفندق الذي يُقيم به بعد المبارة، وجد مناصرين مصريين عدة في غرفة الاستقبال للفندق بينما كان من المفروض أن يكون الفندق آمنا وكان في غرفة الاستقبال السيد أحمد عبد المنعم، فحدثت إحتكاكات بين المناصرين المصريين وبعض لاعبي منتخب الجزائر مما أدى بكمال قادري عن غير قصد إلى فقىء عين السيد أحمد عبد المنعم. أما البعض الآخر من اللاعبين بما فيهم الإيطار الفني بزعامة المدرب عبد الحميد كرمالي، فكانو في الطابق الأعلى في غرفهم بما فيهم اللاعب لخضر بلومي ولكن الشرطة عند وصولها أسرت على أن المعتدي هو لخضر بلومي بينما كان نائما في غرفته وهذا لسبب أنه أعظم وأشهر لاعب جزائري وإفريقي آنذاك (صحيفة العرب القطرية). فطالبت النيابة المصرية القبض وإحضار بلومي لاستجوابه في قسم الشرطة ولكن رئيس الوفد الجزائري رفض السماح للشرطة بإيقاف بلومي من فندق الشيراطون الذي كان يقيم فيه السفير الجزائري. وفي صبيحة اليوم الموالي كتبت الصحافة المصرية أنه تم رفع دعوة قضائية ضد بلومي وإصدار حكما بدفع كفالة 50 ألف دولار. وفي مارس 1994 أعاد القضاء المصري فتح القضية وطلب من الانتربول إحضار بلومي إلقاء القبض وتقديمه للعدالة لمحاكمته وخرج هذا القرار للتطبيق عام 2006 أدى بمنعه من مغادرة التراب الجزائري (موقع الأمة العربية). هذا الأخير أدى إلى تدخل السلطات العليا للجزائر لحل هذه القضية على رأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي عام 2009، تمّ إصدار قرار بإسقاط الحكم والعفو نهائيا عن لخضر بلومي بعد أن تقدمت دولة الجزائر بإعتدار رسمي لفقىء عين السيد عبد المنعم أدى بتنازل هذا الأخير عن حقوقه وسحب قضيته ضد لخضر بلومي الذي كان في الحقيقة بريئا من هذه التهمة (قناة العربية). وأصر بلومي دوما أنه بريء طيلة الـ20 سنة (صحيفة Continental.news الفرنسية).

إنجازات

شخصية

مع النوادي

مع منتخب الجزائر

المصادر

وصلات خارجية

قالب:Algeria Squad 1980 Olympic Football Tournament